- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعلن المركز الإعلامي السوري أن قوات النظام قتلت عضو مجلس الشعب السابق أحمد الترك، وخطفت 4 من أفراد عائلته في حرستا بريف دمشق. وقد بثت صوراً للترك في أحد المستشفيات بعد اغتياله.
كما وصل عدد القتلى اليوم في حصيلة أولية إلى 35 قتيلاً وفق الهيئة العامة للثورة. هذا وقالت شبكة سوريا إن 15 قتيلاً سقطوا في حي طريق الباب في حلب بعد قصف مروحي.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بشن قوات الأسد قصفاً عنيفاً بالطائرات استهدف منازل المدنيين في حي جوبر بدمشق سقط خلاله قتلى وجرحى.
كما شهد حي برزة بدمشق إطلاق نار كثيف على المدنيين أثناء حملات دهم واعتقال تشنها قوات الأسد.
وصول الإبراهيمي إلى دمشق
وصول الابراهيمي إلى دمشق
ويتزامن ذلك مع وصول الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق في أول مهمة له في هذا البلد وصفها مسبقاً أنها "بالغة الصعوبة"، بعد 18 شهراً من اندلاع حركة احتجاجية تحولت حرباً مدمرة.
ويفترض أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد لاحقاً بعد لقائه وزير الخارجية وليد المعلم، التي صرّح إثره أن الأزمة السورية تتفاقم ولابد من وقف نزيف الدماء.
ويأتي لقاء الابراهيمي في حين لايزال القصف مستمراً على عدد من المناطق خصوصاً في حلب التي تشهد معارك طاحنة منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي كان يرافق الابراهيمي للصحافيين: "نحن واثقون بأن السيد الابراهيمي يتفهم بشكل عام التطورات وطريقة حل المشاكل على الرغم من التعقيدات".
كما أشار أحمد فوزي المتحدث باسم الابراهيمي الى أن مختار لاماني يرافق الموفد وسيبقى في دمشق "لتولي مهامه كرئيس لمكتب الموفد المشترك الى سوريا".
وكان الابراهيمي أقر في القاهرة الاثنين بأن مهمته "صعبة جداً"، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده من أجل حل سلمي يخدم الشعب السوري.
يُذكر أن الابراهيمي يخلف الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان الذي حاول على مدى 5 أشهر إيجاد مخرج للازمة السورية ووضع خطة اعلن مجلس الامن دعمه لها.
لكن الخطة بقيت حبراً على ورق لاسيما بالنسبة إلى البند الأبرز فيها وهو وقف إطلاق النار الذي أعلن في منتصف نيسان/ابريل ولم يطبق.
كما وصل عدد القتلى اليوم في حصيلة أولية إلى 35 قتيلاً وفق الهيئة العامة للثورة. هذا وقالت شبكة سوريا إن 15 قتيلاً سقطوا في حي طريق الباب في حلب بعد قصف مروحي.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بشن قوات الأسد قصفاً عنيفاً بالطائرات استهدف منازل المدنيين في حي جوبر بدمشق سقط خلاله قتلى وجرحى.
كما شهد حي برزة بدمشق إطلاق نار كثيف على المدنيين أثناء حملات دهم واعتقال تشنها قوات الأسد.
وصول الإبراهيمي إلى دمشق
وصول الابراهيمي إلى دمشق
ويتزامن ذلك مع وصول الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق في أول مهمة له في هذا البلد وصفها مسبقاً أنها "بالغة الصعوبة"، بعد 18 شهراً من اندلاع حركة احتجاجية تحولت حرباً مدمرة.
ويفترض أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد لاحقاً بعد لقائه وزير الخارجية وليد المعلم، التي صرّح إثره أن الأزمة السورية تتفاقم ولابد من وقف نزيف الدماء.
ويأتي لقاء الابراهيمي في حين لايزال القصف مستمراً على عدد من المناطق خصوصاً في حلب التي تشهد معارك طاحنة منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي كان يرافق الابراهيمي للصحافيين: "نحن واثقون بأن السيد الابراهيمي يتفهم بشكل عام التطورات وطريقة حل المشاكل على الرغم من التعقيدات".
كما أشار أحمد فوزي المتحدث باسم الابراهيمي الى أن مختار لاماني يرافق الموفد وسيبقى في دمشق "لتولي مهامه كرئيس لمكتب الموفد المشترك الى سوريا".
وكان الابراهيمي أقر في القاهرة الاثنين بأن مهمته "صعبة جداً"، مشيراً إلى أنه سيبذل قصارى جهده من أجل حل سلمي يخدم الشعب السوري.
يُذكر أن الابراهيمي يخلف الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان الذي حاول على مدى 5 أشهر إيجاد مخرج للازمة السورية ووضع خطة اعلن مجلس الامن دعمه لها.
لكن الخطة بقيت حبراً على ورق لاسيما بالنسبة إلى البند الأبرز فيها وهو وقف إطلاق النار الذي أعلن في منتصف نيسان/ابريل ولم يطبق.