كشفت وزارة الخزانة الأميركية أن قمة مجموعة العشرين ستركز في اجتماعها يومي الاثنين والثلاثاء القادمين على تقوية الطلب العالمي وتشجيع الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة على تعزيز النمو ودعم مرونة العملة.
وأوضحت وكيلة وزارة الخزانة للشؤون الدولية الأميركية لايل برينارد في مؤتمر صحفي عقد أمس أن قمة العشرين المقررة في المكسيك ستبحث سبل الحفاظ على قوة الدفع فيما يتعلق بإعادة موازنة الطلب العالمي، معتبرة أنه شيء حيوي لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأضافت أن تحقيق قوة الدفع هذه يكمن في أن تتخذ الصين والاقتصادات الصاعدة الأخرى التي لديها فوائض، إجراءات مالية وإجراءات أخرى لدعم الاستهلاك المحلي والسماح لأسعار صرف العملات بأن تعكس قوى السوق.
وإزاء المخاوف الاقتصادية التي قد تنجم عن الانتخابات العمومية اليونانية المقررة غدا الأحد، أوضحت برينارد أن الولايات المتحدة لديها وسائل للتغلب على تداعيات هذه الانتخابات التي قد تثير اضطرابات في الأسواق المالية العالمية وأن الحكومة الأميركية ستنسق مع أوروبا لتعزيز ثقة السوق إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك.
وقد تقرر الانتخابات اليونانية هل ستبقى الدولة المثقلة بالديون في منطقة العملة الأوروبية أم تتجه نحو الخروج منها وهو ما قد يوجه ضربة قوية لأسواق المال العالمية.
وقالت برينارد إن من مصلحة اليونان أن تبقى في اليورو وأن تلتزم بتنفيذ شروط خطط الإنقاذ المقدمة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وينتظر أن تهيمن أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو على قمة مجموعة العشرين في منتجع لوس كابوس المكسيكي.
تعهد أوروبي
في هذه الأثناء تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بضمان وجود تنسيق فعال للجهود العالمية لتأمين استقرار ودعم النمو الاقتصادي.
جاء التعهد في أعقاب مؤتمر عقده القادة الأوروبيون عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة لبحث أزمة اليورو قبيل قمة العشرين والانتخابات اليونانية.
وقال بيان صادر عن الحكومة البريطانية مساء أمس إن أولويات الاتحاد الأوروبي لاجتماع العشرين تشمل ضمان تنسيق فعال على المستوى العالمي لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومتوازن ودائم وتطبيق تعهدات مجموعة الدول العشرين بشأن إصلاح السوق المالية.
وأضاف البيان أن القادة الأوروبيين اتفقوا على الحاجة إلى مواصلة الخطوات الضرورية لتأمين الاستقرار الاقتصادي العالمي ودعم النمو.
وأوضحت وكيلة وزارة الخزانة للشؤون الدولية الأميركية لايل برينارد في مؤتمر صحفي عقد أمس أن قمة العشرين المقررة في المكسيك ستبحث سبل الحفاظ على قوة الدفع فيما يتعلق بإعادة موازنة الطلب العالمي، معتبرة أنه شيء حيوي لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأضافت أن تحقيق قوة الدفع هذه يكمن في أن تتخذ الصين والاقتصادات الصاعدة الأخرى التي لديها فوائض، إجراءات مالية وإجراءات أخرى لدعم الاستهلاك المحلي والسماح لأسعار صرف العملات بأن تعكس قوى السوق.
وإزاء المخاوف الاقتصادية التي قد تنجم عن الانتخابات العمومية اليونانية المقررة غدا الأحد، أوضحت برينارد أن الولايات المتحدة لديها وسائل للتغلب على تداعيات هذه الانتخابات التي قد تثير اضطرابات في الأسواق المالية العالمية وأن الحكومة الأميركية ستنسق مع أوروبا لتعزيز ثقة السوق إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك.
وقد تقرر الانتخابات اليونانية هل ستبقى الدولة المثقلة بالديون في منطقة العملة الأوروبية أم تتجه نحو الخروج منها وهو ما قد يوجه ضربة قوية لأسواق المال العالمية.
وقالت برينارد إن من مصلحة اليونان أن تبقى في اليورو وأن تلتزم بتنفيذ شروط خطط الإنقاذ المقدمة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وينتظر أن تهيمن أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو على قمة مجموعة العشرين في منتجع لوس كابوس المكسيكي.
تعهد أوروبي
في هذه الأثناء تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بضمان وجود تنسيق فعال للجهود العالمية لتأمين استقرار ودعم النمو الاقتصادي.
جاء التعهد في أعقاب مؤتمر عقده القادة الأوروبيون عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة لبحث أزمة اليورو قبيل قمة العشرين والانتخابات اليونانية.
وقال بيان صادر عن الحكومة البريطانية مساء أمس إن أولويات الاتحاد الأوروبي لاجتماع العشرين تشمل ضمان تنسيق فعال على المستوى العالمي لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومتوازن ودائم وتطبيق تعهدات مجموعة الدول العشرين بشأن إصلاح السوق المالية.
وأضاف البيان أن القادة الأوروبيين اتفقوا على الحاجة إلى مواصلة الخطوات الضرورية لتأمين الاستقرار الاقتصادي العالمي ودعم النمو.