اسامه المحامده
عضو مميز
- المشاركات
- 2,088
- الإقامة
- jordan
السيد تيموني غيثنر وزير الخزانة الأمريكية حالياً في القارة العجوز التي تعد شريك تجاري كبير لأكبر اقتصاد في العالم في ظلال وهن الاقتصاد العالمي مع تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، لمناقشة السبل و الخطوات اللزمة لتحقيق الاستقرار في ظلال تلك الظروف الراهنة.
الجدير بالذكر أن الحذر و المخاوف لا يزال يعتلي سماء أسواق المالي العالمية في ظلال البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي شهدنها اليوم من القارة العجوز و التي أظهرت توسع انكماش الاقتصاد الأسباني خلال الربع الثاني، ذلك بخلاف تراجع مستويات الثقة في القارة العجوز لأدني مستوياتها منذ نحو ثلاثة أعوام بغض النظر عن الجهود التي بذلت سابقاً و مؤخراً من قادة الاتحاد الأوروبي و البنك المركزي الأوروبي لحتواء تفاقم الأزمة.
بخلاف ذلك فقد أشاد السيد تيموني غيثنر بالجهود المالية المبذولة لاحتواء تفاقم الأزمة من قبل معظم الدول الأوروبية مثل إيرلندا، البرتغال، أسبانيا و إيطاليا بخلاف التفاوت في الجهود من قبل تلك البلدان المثقلة بالديون السيادية التي تكثف من الضغوط علي أسواق سندات السيادية الأوروبية و اقتصاديات القارة العجوز و الاقتصاد العالمي تباعاً.
كما أشار السيد تيموني غيثنر لكون "الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا سيواصلون التعاون بشكل وثيق مع شركائهم حينما يتم الدفع بجدول أعمال السياسات في الخريف لتحقيق المزيد من الاستقرار للاقتصاديات العالمية و الأوروبية".
هذا و قد أصر السيد تيموني غيثنر وزير الخزانة الأمريكية علي الحاجة علي بذل المزيد من الجهود و العمال في أسرع وقت ممكن قبيل تعمق المأزق الاقتصادي، معرباً أن علي صانعي السياسة النقدية "اعتماد و تنفيذ جميع الخطوات المطلوبة لاحتواء الأزمة المالية و أزمة الثقة".
الجدير بالذكر أن ارتفاع مستويات العائد علي سندات الحكومة الأسبانية لمستويات قياسية مؤخراً بالإضافة لانكماش الاقتصاد الاسباني اليوم و طلب أسبانيا لخطة إنقاذ لإعادة هيكلة قطاعها المصرفي المتعثر خلال الآونة الأخيرة.
ذلك بخلاف تنامي التكهنات تجاه احتمالية قيام أسبانيا بطلب خطة إنقاذ شاملة للوفاء بالتزاماتها في ظلال ارتفاع تكاليف الإقراض. يزيد من ضبابية المشهد تجاه مستقبل رابع أكبر اقتصاديات المنطقة الأوروبية و مستقبل الاتحاد الأوروبي و العملة الموحدة اليورو.
أعرب السيد ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الماضي بأن صناعي السياسة النقدية سيفعلون كل ما يلزم لضمان إنقاذ نظام العملة الموحدة اليورو، معرباً أن منطقة اليورو أقوي مما يعتقد البعض و مؤكداً علي أن جدار الحماية جاهز للعمل بأفضل مما مضي علية.
بخلاف ذلك تترقب أسوق المال العالمية خلال الأسبوع الجاري قرارات البنك المركزي الأوروبي و البنك المركزي البريطاني و اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تجاه أسعار الفائدة و إقرارهم للمزيد من الإجراءات و التدابير التي قد تعيد الزخم المطلوب لمسيرات التعافي.
هذا و من المتوقع أن يعلن المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الجاري عن استعداده لشراء السندات الحكومية لكل من أسبانيا و إيطاليا للسيطرة علي ارتفاع تكليف الإقراض التي بلغت مستويات قياسية مؤخراً، علماً بأن تلك التكهنات قد ساهمت اليوم في انخفاض مستويات العائد علي سندات الحكومة الإيطالية في المزاد الذي أجري اليوم.
الجدير بالذكر أن الحذر و المخاوف لا يزال يعتلي سماء أسواق المالي العالمية في ظلال البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي شهدنها اليوم من القارة العجوز و التي أظهرت توسع انكماش الاقتصاد الأسباني خلال الربع الثاني، ذلك بخلاف تراجع مستويات الثقة في القارة العجوز لأدني مستوياتها منذ نحو ثلاثة أعوام بغض النظر عن الجهود التي بذلت سابقاً و مؤخراً من قادة الاتحاد الأوروبي و البنك المركزي الأوروبي لحتواء تفاقم الأزمة.
بخلاف ذلك فقد أشاد السيد تيموني غيثنر بالجهود المالية المبذولة لاحتواء تفاقم الأزمة من قبل معظم الدول الأوروبية مثل إيرلندا، البرتغال، أسبانيا و إيطاليا بخلاف التفاوت في الجهود من قبل تلك البلدان المثقلة بالديون السيادية التي تكثف من الضغوط علي أسواق سندات السيادية الأوروبية و اقتصاديات القارة العجوز و الاقتصاد العالمي تباعاً.
كما أشار السيد تيموني غيثنر لكون "الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا سيواصلون التعاون بشكل وثيق مع شركائهم حينما يتم الدفع بجدول أعمال السياسات في الخريف لتحقيق المزيد من الاستقرار للاقتصاديات العالمية و الأوروبية".
هذا و قد أصر السيد تيموني غيثنر وزير الخزانة الأمريكية علي الحاجة علي بذل المزيد من الجهود و العمال في أسرع وقت ممكن قبيل تعمق المأزق الاقتصادي، معرباً أن علي صانعي السياسة النقدية "اعتماد و تنفيذ جميع الخطوات المطلوبة لاحتواء الأزمة المالية و أزمة الثقة".
الجدير بالذكر أن ارتفاع مستويات العائد علي سندات الحكومة الأسبانية لمستويات قياسية مؤخراً بالإضافة لانكماش الاقتصاد الاسباني اليوم و طلب أسبانيا لخطة إنقاذ لإعادة هيكلة قطاعها المصرفي المتعثر خلال الآونة الأخيرة.
ذلك بخلاف تنامي التكهنات تجاه احتمالية قيام أسبانيا بطلب خطة إنقاذ شاملة للوفاء بالتزاماتها في ظلال ارتفاع تكاليف الإقراض. يزيد من ضبابية المشهد تجاه مستقبل رابع أكبر اقتصاديات المنطقة الأوروبية و مستقبل الاتحاد الأوروبي و العملة الموحدة اليورو.
أعرب السيد ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الماضي بأن صناعي السياسة النقدية سيفعلون كل ما يلزم لضمان إنقاذ نظام العملة الموحدة اليورو، معرباً أن منطقة اليورو أقوي مما يعتقد البعض و مؤكداً علي أن جدار الحماية جاهز للعمل بأفضل مما مضي علية.
بخلاف ذلك تترقب أسوق المال العالمية خلال الأسبوع الجاري قرارات البنك المركزي الأوروبي و البنك المركزي البريطاني و اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تجاه أسعار الفائدة و إقرارهم للمزيد من الإجراءات و التدابير التي قد تعيد الزخم المطلوب لمسيرات التعافي.
هذا و من المتوقع أن يعلن المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الجاري عن استعداده لشراء السندات الحكومية لكل من أسبانيا و إيطاليا للسيطرة علي ارتفاع تكليف الإقراض التي بلغت مستويات قياسية مؤخراً، علماً بأن تلك التكهنات قد ساهمت اليوم في انخفاض مستويات العائد علي سندات الحكومة الإيطالية في المزاد الذي أجري اليوم.