المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
قطاع الخدمات الأمريكي يظهر تحسناً طفيفاً في أدائه خلال أيار-مايو .. وبأعلى من التوقعات
انطلقت تداولات الجلسة الأمريكية لهذا اليوم الثلاثاء، لنشهد ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في مطلع جلسة الولايات المتحدة، عقب صدور بيانات مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (الخدمي)، والخاصة بشهر أيار/مايو بأعلى من التوقعات، في حين تترقب الأسواق المالية خطاباً لرئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي بعد غد الخميس، في محاولة منها لاستشفاف ما إذا كان الفدرالي الأمريكي ينتوي إقرار المزيد من الخطط التحفيزية لدعم الاقتصاد، أو جولة ثالثة من التخفيف الكمي، في ظل تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي في الربعين الأول والثاني من العام الجاري.
فقد صدر عن معهد التزويد التقرير الغير صناعي (للخدمات)، ليشير إلى تحسن الأنشطة الاقتصادية نوعاً ما ليصل المؤشر إلى 53.7 خلال أيار/ مايو، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 53.4، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 53.5، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قطاع الخدمات لا يزال ضمن مرحلة التوسع التي يشهدها بشكل متواصل.
وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير الصادر نجد بأن نشاطات الأعمال في القطاع ارتفعت إلى 55.6 خلال أيار/مايو، مقابل 54.6، بينما هبطت الأسعار المدفوعة إلى 49.8 مقابل 53.6، في حين ارتفعت الطلبات الجديدة خلال الشهر نفسه إلى 55.5 مقابل 53.5، أما بالنسبة للمخزونات فقد ارتفعت إلى 56.0 مقابل 54.0، ولكن مؤشر العمل أو التوظيف أظهر انخفاضاً في القطاع إلى 50.8، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 54.2.
ولا يزال قطاع الخدمات الأمريكية يعاني من أعقاب الأزمة المالية، حيث لا تزال التحديات تواجه الاقتصاد الأمريكي، وتتمثل بشكل رئيس في ارتفاع معدلات البطالة، وتشديد شروط الائتمان، الأمر الذي قاد تباطؤ الأنشطة الاقتصادية بعض الشيء في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا عن استقرارها المفقود وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية في القارة العجوز.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن موضوع أزمة الديون الأوروبية واحتمالية خروج اليونان من منظومة اليورو لا يزال يؤثر سلباً على مستويات الثقة في الأسواق، في حين يتوجس المستثمرون من غياب أي حل لأزمة الديون الأوروبية في الوقت الراهن، وبالأخص فيما يتعلق باليونان، في ظل الدعم الشعبي الذي تلقاه الأحزاب اليسارية الرافضة لخطط التقشف وشروط المساعدات الأوروبية هناك، وذلك قبيل أقل من شهر على الانتخابات اليونانية الثانية في العام الجاري 2012.
هذا وتترقب الأسواق خطاباً لرئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي بعد غد الخميس، وبالأخص عقب تراجع الأوضاع نسبياً خلال الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة، مما قاد الأسواق إلى توقع إقرار الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد، وبالأخص في ظل تراجع أسعار النفط والغاز في الآونة الأخيرة، وبالتالي انخفاض معدلات التضخم بعض الشيء.
وهنا نشير بأن مجمل الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي لا تزال "معتدلة" على حد وصف البنك الفدرالي الأمريكي، وهذا ما يؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي بحاجة إلى المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، ومن المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافي خلال النصف الثاني من العام الجاري 2012، بحسب توقعات الفدرالي الأمريكي...
انطلقت تداولات الجلسة الأمريكية لهذا اليوم الثلاثاء، لنشهد ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في مطلع جلسة الولايات المتحدة، عقب صدور بيانات مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (الخدمي)، والخاصة بشهر أيار/مايو بأعلى من التوقعات، في حين تترقب الأسواق المالية خطاباً لرئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي بعد غد الخميس، في محاولة منها لاستشفاف ما إذا كان الفدرالي الأمريكي ينتوي إقرار المزيد من الخطط التحفيزية لدعم الاقتصاد، أو جولة ثالثة من التخفيف الكمي، في ظل تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي في الربعين الأول والثاني من العام الجاري.
فقد صدر عن معهد التزويد التقرير الغير صناعي (للخدمات)، ليشير إلى تحسن الأنشطة الاقتصادية نوعاً ما ليصل المؤشر إلى 53.7 خلال أيار/ مايو، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 53.4، وبأفضل من التوقعات التي بلغت 53.5، مع الأخذ بعين الاعتبار أن قطاع الخدمات لا يزال ضمن مرحلة التوسع التي يشهدها بشكل متواصل.
وبالنظر إلى المؤشرات الفرعية داخل التقرير الصادر نجد بأن نشاطات الأعمال في القطاع ارتفعت إلى 55.6 خلال أيار/مايو، مقابل 54.6، بينما هبطت الأسعار المدفوعة إلى 49.8 مقابل 53.6، في حين ارتفعت الطلبات الجديدة خلال الشهر نفسه إلى 55.5 مقابل 53.5، أما بالنسبة للمخزونات فقد ارتفعت إلى 56.0 مقابل 54.0، ولكن مؤشر العمل أو التوظيف أظهر انخفاضاً في القطاع إلى 50.8، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 54.2.
ولا يزال قطاع الخدمات الأمريكية يعاني من أعقاب الأزمة المالية، حيث لا تزال التحديات تواجه الاقتصاد الأمريكي، وتتمثل بشكل رئيس في ارتفاع معدلات البطالة، وتشديد شروط الائتمان، الأمر الذي قاد تباطؤ الأنشطة الاقتصادية بعض الشيء في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا عن استقرارها المفقود وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية في القارة العجوز.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن موضوع أزمة الديون الأوروبية واحتمالية خروج اليونان من منظومة اليورو لا يزال يؤثر سلباً على مستويات الثقة في الأسواق، في حين يتوجس المستثمرون من غياب أي حل لأزمة الديون الأوروبية في الوقت الراهن، وبالأخص فيما يتعلق باليونان، في ظل الدعم الشعبي الذي تلقاه الأحزاب اليسارية الرافضة لخطط التقشف وشروط المساعدات الأوروبية هناك، وذلك قبيل أقل من شهر على الانتخابات اليونانية الثانية في العام الجاري 2012.
هذا وتترقب الأسواق خطاباً لرئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برنانكي بعد غد الخميس، وبالأخص عقب تراجع الأوضاع نسبياً خلال الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة، مما قاد الأسواق إلى توقع إقرار الفدرالي الأمريكي لجولة ثالثة من التخفيف الكمي لدعم الاقتصاد، وبالأخص في ظل تراجع أسعار النفط والغاز في الآونة الأخيرة، وبالتالي انخفاض معدلات التضخم بعض الشيء.
وهنا نشير بأن مجمل الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي لا تزال "معتدلة" على حد وصف البنك الفدرالي الأمريكي، وهذا ما يؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي بحاجة إلى المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، ومن المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافي خلال النصف الثاني من العام الجاري 2012، بحسب توقعات الفدرالي الأمريكي...