قضايا عالمية ملحة بقمة العشرين في تركيا
يلتقي زعماء مجموعة العشرين للدول الصناعية الكبرى في تركيا اليومين القادمين، بهدف التغلب على خلافاتهم بشأن عدد من القضايا، من بينها النزاع في سوريا وأزمة اللاجئين والتغير المناخي.
وبعد تجاوز منطقة اليورو أسوأ مراحل أزمة الديون التي تعاني منها، يتوقع أن يكون التركيز على الاقتصاد أقل كثيرا مقارنة مع مؤتمرات مجموعة العشرين السابقة، رغم أن المخاوف لا تزال ماثلة بشان التباطؤ الاقتصادي في الصين، الذي يمكن أن يضر الاقتصادات الناشئة.
وقد أصبحت الحرب في سوريا القضية الأهم التي ستلقي ظلالها على القمة التي ستلتئم في منتجع أنطاليا على البحر المتوسط.
كذلك ستكتسب المناقشات بشأن التغير المناخي أهمية أكبر من المعتاد، إذ إنها ستأتي قبل مؤتمر الأمم المتحدة الـ21 للتغير المناخي الذي سيعقد في باريس، بهدف الاتفاق على معاهدة ملزمة قانونيا بشأن المناخ العالمي.
ويتوقع أن توافق القمة -التي ستنظم وسط تدابير أمنية مشددة يؤمنها 12 ألف شرطي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات والجيش وقوات الدرك- على مجموعة إجراءات تقدمها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للقضاء على التهرب الضريبي في العالم.
وقال مسؤول ألماني إنه يتوقع أن تعقد القمة خمس جلسات عمل لمناقشة التنمية والتغير المناخي والنمو الاقتصادي وأسواق المال والإصلاحات والتحديات العالمية مثل الإرهاب واللاجئين.
في الوقت نفسه، ترغب تركيا -التي تستضيف على أراضيها 2.2 مليون لاجئ سوري- في الحصول على صفقة مساعدات مالية قوية من أوروبا مقابل وقف تدفق اللاجئين من شواطئها باتجاه أوروبا.
غير ملزمة
ويقول الباحث الاقتصادي في مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي صادق أوناي -في مقابلة مع الجزيرة نت- إنه بالرغم من أن مجموعة العشرين هي مؤسسة اقتصادية ومالية، فإن أجندتها تكون حافلة على الدوام ببنود تهم العالم بشكل مباشر، إذ إنها تشكل منصة تجمع زعماء العالم لمناقشة أمور عاجلة.
ويضيف أن هذا التجمع يختلف عن غيره من المؤسسات الاقتصادية العالمية كالبنك الدولي والمؤسسات المشابهة، حيث لا تملك المجموعة بنية مؤسساتية، كذلك فإن قراراتها ليست إلزامية ولا توجد ضمانات لتطبيقها.
تأسيس
يذكر أن مجموعة العشرين تصدرت المشهد الاقتصادي العالمي عقب نشوب الأزمة الاقتصادية العالمية بعد انهيار بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز بوصفها أهم منتدى للتعامل مع قضايا الاقتصاد والمال على مستوى العالم.
وتضم مجموعة العشرين 19 من الدول الصناعية الكبرى والناشئة في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويبلغ تعداد سكان هذه الدول مجتمعة ثلثي عدد سكان العالم، كما أنها تسيطر على 80% على الأقل من الناتج الاقتصادي العالمي وثلاثة أرباع حجم التجارة الدولية، وتتولى تركيا الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام.
وعقد الاجتماع التأسيسي للمجموعة في برلين عام 1999 بحضور وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى، وعقدت أول قمة لمجموعة العشرين في واشنطن عام 2008 بهدف الحيلولة دون انهيار الاقتصاد العالمي في أعقاب إفلاس بنك ليمان برازرز.
ويشارك صندوق النقد والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة في قمم مجموعة العشرين ضمن منظمات دولية أخرى.
يلتقي زعماء مجموعة العشرين للدول الصناعية الكبرى في تركيا اليومين القادمين، بهدف التغلب على خلافاتهم بشأن عدد من القضايا، من بينها النزاع في سوريا وأزمة اللاجئين والتغير المناخي.
وبعد تجاوز منطقة اليورو أسوأ مراحل أزمة الديون التي تعاني منها، يتوقع أن يكون التركيز على الاقتصاد أقل كثيرا مقارنة مع مؤتمرات مجموعة العشرين السابقة، رغم أن المخاوف لا تزال ماثلة بشان التباطؤ الاقتصادي في الصين، الذي يمكن أن يضر الاقتصادات الناشئة.
وقد أصبحت الحرب في سوريا القضية الأهم التي ستلقي ظلالها على القمة التي ستلتئم في منتجع أنطاليا على البحر المتوسط.
كذلك ستكتسب المناقشات بشأن التغير المناخي أهمية أكبر من المعتاد، إذ إنها ستأتي قبل مؤتمر الأمم المتحدة الـ21 للتغير المناخي الذي سيعقد في باريس، بهدف الاتفاق على معاهدة ملزمة قانونيا بشأن المناخ العالمي.
ويتوقع أن توافق القمة -التي ستنظم وسط تدابير أمنية مشددة يؤمنها 12 ألف شرطي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات والجيش وقوات الدرك- على مجموعة إجراءات تقدمها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للقضاء على التهرب الضريبي في العالم.
وقال مسؤول ألماني إنه يتوقع أن تعقد القمة خمس جلسات عمل لمناقشة التنمية والتغير المناخي والنمو الاقتصادي وأسواق المال والإصلاحات والتحديات العالمية مثل الإرهاب واللاجئين.
في الوقت نفسه، ترغب تركيا -التي تستضيف على أراضيها 2.2 مليون لاجئ سوري- في الحصول على صفقة مساعدات مالية قوية من أوروبا مقابل وقف تدفق اللاجئين من شواطئها باتجاه أوروبا.
غير ملزمة
ويقول الباحث الاقتصادي في مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي صادق أوناي -في مقابلة مع الجزيرة نت- إنه بالرغم من أن مجموعة العشرين هي مؤسسة اقتصادية ومالية، فإن أجندتها تكون حافلة على الدوام ببنود تهم العالم بشكل مباشر، إذ إنها تشكل منصة تجمع زعماء العالم لمناقشة أمور عاجلة.
ويضيف أن هذا التجمع يختلف عن غيره من المؤسسات الاقتصادية العالمية كالبنك الدولي والمؤسسات المشابهة، حيث لا تملك المجموعة بنية مؤسساتية، كذلك فإن قراراتها ليست إلزامية ولا توجد ضمانات لتطبيقها.
تأسيس
يذكر أن مجموعة العشرين تصدرت المشهد الاقتصادي العالمي عقب نشوب الأزمة الاقتصادية العالمية بعد انهيار بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز بوصفها أهم منتدى للتعامل مع قضايا الاقتصاد والمال على مستوى العالم.
وتضم مجموعة العشرين 19 من الدول الصناعية الكبرى والناشئة في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويبلغ تعداد سكان هذه الدول مجتمعة ثلثي عدد سكان العالم، كما أنها تسيطر على 80% على الأقل من الناتج الاقتصادي العالمي وثلاثة أرباع حجم التجارة الدولية، وتتولى تركيا الرئاسة الدورية للمجموعة هذا العام.
وعقد الاجتماع التأسيسي للمجموعة في برلين عام 1999 بحضور وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى، وعقدت أول قمة لمجموعة العشرين في واشنطن عام 2008 بهدف الحيلولة دون انهيار الاقتصاد العالمي في أعقاب إفلاس بنك ليمان برازرز.
ويشارك صندوق النقد والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة في قمم مجموعة العشرين ضمن منظمات دولية أخرى.