- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مع ارتفاع الأصوات المناهضة في أوروبا لاستقبال المهاجرين المسلمين والأخرى المطالبة بمنع النقاب أو الحجاب في المؤسسات الرسمية، يوجد في البوسنة قرية كامل سكانها من السلفيين المسلمين.
وتقع قرية أوسفي Osve في نهاية طريق جبلي متعرج في جمهورية البوسنة والهرسك شرقي أوروبا، التي يقطنها قرويون سلفيون سافر عدد منهم إلى سوريا والعراق، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وتشاهد النساء المنقبات وهن يعملن في الأراضي الزراعية بينما يقوم رجال بترميم المنازل. وفي أنحاء أخرى نسوة مغطيات بالكامل يقومن بنزهة للصغار.
ومن سكان القرية عزت حجيتش (50 عاما) العازف السابق في فرقة لموسيقى الروك، ومؤسس "الجماعة" السلفية هناك وإمام مسجدها الصغير.
وقال حجيتش مازحا وهو يفتح قن الدجاج لجمع البيض، وهو مصدر رزقه، "بهذه نمول الإرهاب".
وذكر أن سكان القرية عاشوا لسنوات بلا ضجة لكن مع بدء النزاع السوري بدأت الأمور تتغير، قائلا: "في بداية عمليات السفر لم يكن تنظيم "الدولة الإسلامية" موجودا وكان الناس يريدون مساعدة الشعب السوري".
وأكد حجيتش أنه "منع تسعين بالمئة" من أعضاء جماعته من الرحيل وكان "أول من دان تنظيم "الدولة الاسلامية"، متابعا أن "هؤلاء يشبهونني شكلا.. لكنهم يتصرفون مثل الوحوش".
واستدرك بالقول إنهم لا يفعلون شيئا سوى العيش بسلام وفق "الشريعة" في قرية "لا مثليين فيها ولم تشهد أي جريمة منذ خمس سنوات".
من جهته أكد الأستاذ الجامعي فلادي أزينوفيتش الخبير في شؤون التيار الإسلامي المتطرف في البوسنة أن حكما بدفع غرامة صدر على هذا الإمام الذي لم يعينه مفتي البوسنة.
وأضاف أزينوفيتش أن القرية "كانت موضع جدل لأنها دانت تنظيم "داعش"، لكن الناس لم يدركوا أن ذلك جرى لأنهم يدعمون جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وتقع قرية أوسفي Osve في نهاية طريق جبلي متعرج في جمهورية البوسنة والهرسك شرقي أوروبا، التي يقطنها قرويون سلفيون سافر عدد منهم إلى سوريا والعراق، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وتشاهد النساء المنقبات وهن يعملن في الأراضي الزراعية بينما يقوم رجال بترميم المنازل. وفي أنحاء أخرى نسوة مغطيات بالكامل يقومن بنزهة للصغار.
ومن سكان القرية عزت حجيتش (50 عاما) العازف السابق في فرقة لموسيقى الروك، ومؤسس "الجماعة" السلفية هناك وإمام مسجدها الصغير.
وقال حجيتش مازحا وهو يفتح قن الدجاج لجمع البيض، وهو مصدر رزقه، "بهذه نمول الإرهاب".
وذكر أن سكان القرية عاشوا لسنوات بلا ضجة لكن مع بدء النزاع السوري بدأت الأمور تتغير، قائلا: "في بداية عمليات السفر لم يكن تنظيم "الدولة الإسلامية" موجودا وكان الناس يريدون مساعدة الشعب السوري".
وأكد حجيتش أنه "منع تسعين بالمئة" من أعضاء جماعته من الرحيل وكان "أول من دان تنظيم "الدولة الاسلامية"، متابعا أن "هؤلاء يشبهونني شكلا.. لكنهم يتصرفون مثل الوحوش".
واستدرك بالقول إنهم لا يفعلون شيئا سوى العيش بسلام وفق "الشريعة" في قرية "لا مثليين فيها ولم تشهد أي جريمة منذ خمس سنوات".
من جهته أكد الأستاذ الجامعي فلادي أزينوفيتش الخبير في شؤون التيار الإسلامي المتطرف في البوسنة أن حكما بدفع غرامة صدر على هذا الإمام الذي لم يعينه مفتي البوسنة.
وأضاف أزينوفيتش أن القرية "كانت موضع جدل لأنها دانت تنظيم "داعش"، لكن الناس لم يدركوا أن ذلك جرى لأنهم يدعمون جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا.