- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بداية هادئة في الأسواق العالمية مع بدء المعاملات اليوم الاثنين في الوقت الذي تغيب فيه أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تستعد الأسواق بشكل عام لحدث تاريخي جديد من قبل البنك المركزي الأوروبي وهو الامر الذي يطغى على اية احداث أخرى في الوقت الراهن.
ومع أولى معاملات هذا الأسبوع شهدت أسواق الأسهم الصينية خسائر الأسوأ منذ سبعة أعوام على المستوى اليومي بعد تشديد الرقابة المالية على المقرضين داخل الصين وذو العلاقة بتغذية المضاربات في الأسواق خلال الثلاثة أشهر السابقة.
على اية حال لم تكترث الأسواق كثيراً بهبوط أسواق الأسهم الصينية على ذلك النحو، في الوقت الذي ينصب فيه التركيز بشكل أساسي على كافة الرهانات المتعلقة بقرار البنك المركزي الأوروبي المرتقب والذي فيما يبدو قد يتخذ فيه قرار تطبيق سياسة التخفيف الكمي لأول مرة منذ العمل بالعملة الأوروبية الموحدة.
في الوقت نفسه يوجد حالة من الترقب نوعا ما إزاء البيانات المنتظرة من الصين يوم الغد مع الإعلان عن قراءة الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع وسط توقعات بأن يظهر تباطؤ الاقتصاد الصيني إلى 7.2% من 7.3% في الربع الثالث بينما يغذي المخاوف بشأن ان لا يصل الاقتصاد إلى توقعات الحكومة للنمو السنوي 7.5%.
البنك المركزي الألماني يحذر من انكماش التضخم
في تقرير يناير/كانون الثاني للبنك المركزي الألماني فإنه حذر من ان انخفاض أسعار النفط وبقائها ضمن مستويات متدنية من شأنه ان تؤدي إلى انكماش التضخم لكن بشكل مؤقت.
لكن في نفس الوقت يعرب البنك عن ان انخفاض أسعار النفط في حد ذاته يعتبر امر إيجابي لدعم الاقتصاد الألماني من حيث دعم إنفاق المستهلكين.
وهذا في حد ذاته من أحد الأسباب التي يتمسك بها محافظ البنك المركزي الألماني في معارضته إزاء توجه ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي-إزاء التوسع في السياسة النقدية.
بينما مستويات ثقة المستثمرين إزاء الاقتصاد الألماني قد تشهد تحسن للشهر الثالث على التوالي في يناير/كانون الثاني في الوقت الذي يرجح فيه هذا التحسن إلى عوامل مؤقتة مثل انخفاض قيمة اليورو وتراجع أسعار النفط وهي عوامل إيجابية لدعم الاقتصاد الألماني.
التوقعات تشير إلى استمرار تحسن الثقة خلال الشهر الجاري ليسجل مؤشر zew مستويات 40.1 والاعلى منذ ابريل/نيسان السابق.
أسواق الأسهم الأوروبية ضمن المناطق الخضراء
مؤشرات أسواق الأسهم الاوربية استهلت معاملات هذا الأسبوع ضمن المناطق الخضراء، مع تجاهل كافة العوامل الأخرى السلبية، فإن وسائل الإعلان تتداول الحديث عن ان سياسات التخفيف الكمي المتوقع تطبيقيها من قبل البنك المركزي الأوروبي قد تصل إلى 500 مليار دولار امريكي في الاجتماع المزمع اجراؤه يوم الخميس المقبل.
وبعيدا عن الجدل الدائر حول مدى ما إذا كان هذا المبلغ كافي لأقناع المستثمرين من عدمه فإن تداعيات هذا القرار في حد ذاته يعتبر المؤشر الرئيس على الارتفاعات التي تشهدها أسواق الأسهم الأوروبية في الوقت الراهن.
العلاقة عادة ما تكون طردية بين التوسع في السياسة النقدية وضخ السيولة في الأسواق وبين نمو أسواق الأسهم، وهذا ما شهدناه مع توسع البنك الاحتياطي الفيدرالي في سياسات التخفيف الكمي منذ ستة أعوام في الوقت الذي شهدنا فيه نمو مضطرد لأسواق الأسهم في المقابل، حيث تتجه تلك السيولة في نهاية المطاف إلى الأسواق الأكثر عائدا مثل أسواق الأسهم.
مؤشر داكس 30 لسوق الأسهم الألماني لايزال بالقرب من اعلى مستوياته تاريخيا بعد ان حقق مستويات 10313 نقطة يوم الجمعة السابق، بينا يتداول اليوم عند مستويات 10217 نقطة والتي لاتزال عند مستوى تاريخي. ومحققا نمو منذ بداية العام حتى الان بنحو 5%.
الحالة التوسعية تفرض نفسها على تسعير المستثمرين
بعد الصدمة السويسرية يوم الخميس المقبل، وتخلي البنك المركزي السويسري عن ربط الفرنك باليورو، مع التوسع في نطاق سعر الفائدة بالسالب، فإن هذا التحرك الأخير ساهم في تغذية التوقعات في الأسواق بأن البنوك الرئيسية الأخرى قد تتجه إلى ذلك او على الأقل قد تبقى ضمن حالة توسعية.
وهذا يعني ان الحديث عن رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي ربما قد يتأخر إلى النصف الثاني من العام وربما قد يؤجل إلى العام المقبل.
الأيام القليلة القادمة ستغير كثير من توقعات الأسواق، لاسيما بعد المحطة الأولى الهامة وهو اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
ومع أولى معاملات هذا الأسبوع شهدت أسواق الأسهم الصينية خسائر الأسوأ منذ سبعة أعوام على المستوى اليومي بعد تشديد الرقابة المالية على المقرضين داخل الصين وذو العلاقة بتغذية المضاربات في الأسواق خلال الثلاثة أشهر السابقة.
على اية حال لم تكترث الأسواق كثيراً بهبوط أسواق الأسهم الصينية على ذلك النحو، في الوقت الذي ينصب فيه التركيز بشكل أساسي على كافة الرهانات المتعلقة بقرار البنك المركزي الأوروبي المرتقب والذي فيما يبدو قد يتخذ فيه قرار تطبيق سياسة التخفيف الكمي لأول مرة منذ العمل بالعملة الأوروبية الموحدة.
في الوقت نفسه يوجد حالة من الترقب نوعا ما إزاء البيانات المنتظرة من الصين يوم الغد مع الإعلان عن قراءة الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع وسط توقعات بأن يظهر تباطؤ الاقتصاد الصيني إلى 7.2% من 7.3% في الربع الثالث بينما يغذي المخاوف بشأن ان لا يصل الاقتصاد إلى توقعات الحكومة للنمو السنوي 7.5%.
البنك المركزي الألماني يحذر من انكماش التضخم
في تقرير يناير/كانون الثاني للبنك المركزي الألماني فإنه حذر من ان انخفاض أسعار النفط وبقائها ضمن مستويات متدنية من شأنه ان تؤدي إلى انكماش التضخم لكن بشكل مؤقت.
لكن في نفس الوقت يعرب البنك عن ان انخفاض أسعار النفط في حد ذاته يعتبر امر إيجابي لدعم الاقتصاد الألماني من حيث دعم إنفاق المستهلكين.
وهذا في حد ذاته من أحد الأسباب التي يتمسك بها محافظ البنك المركزي الألماني في معارضته إزاء توجه ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي-إزاء التوسع في السياسة النقدية.
بينما مستويات ثقة المستثمرين إزاء الاقتصاد الألماني قد تشهد تحسن للشهر الثالث على التوالي في يناير/كانون الثاني في الوقت الذي يرجح فيه هذا التحسن إلى عوامل مؤقتة مثل انخفاض قيمة اليورو وتراجع أسعار النفط وهي عوامل إيجابية لدعم الاقتصاد الألماني.
التوقعات تشير إلى استمرار تحسن الثقة خلال الشهر الجاري ليسجل مؤشر zew مستويات 40.1 والاعلى منذ ابريل/نيسان السابق.
أسواق الأسهم الأوروبية ضمن المناطق الخضراء
مؤشرات أسواق الأسهم الاوربية استهلت معاملات هذا الأسبوع ضمن المناطق الخضراء، مع تجاهل كافة العوامل الأخرى السلبية، فإن وسائل الإعلان تتداول الحديث عن ان سياسات التخفيف الكمي المتوقع تطبيقيها من قبل البنك المركزي الأوروبي قد تصل إلى 500 مليار دولار امريكي في الاجتماع المزمع اجراؤه يوم الخميس المقبل.
وبعيدا عن الجدل الدائر حول مدى ما إذا كان هذا المبلغ كافي لأقناع المستثمرين من عدمه فإن تداعيات هذا القرار في حد ذاته يعتبر المؤشر الرئيس على الارتفاعات التي تشهدها أسواق الأسهم الأوروبية في الوقت الراهن.
العلاقة عادة ما تكون طردية بين التوسع في السياسة النقدية وضخ السيولة في الأسواق وبين نمو أسواق الأسهم، وهذا ما شهدناه مع توسع البنك الاحتياطي الفيدرالي في سياسات التخفيف الكمي منذ ستة أعوام في الوقت الذي شهدنا فيه نمو مضطرد لأسواق الأسهم في المقابل، حيث تتجه تلك السيولة في نهاية المطاف إلى الأسواق الأكثر عائدا مثل أسواق الأسهم.
مؤشر داكس 30 لسوق الأسهم الألماني لايزال بالقرب من اعلى مستوياته تاريخيا بعد ان حقق مستويات 10313 نقطة يوم الجمعة السابق، بينا يتداول اليوم عند مستويات 10217 نقطة والتي لاتزال عند مستوى تاريخي. ومحققا نمو منذ بداية العام حتى الان بنحو 5%.
الحالة التوسعية تفرض نفسها على تسعير المستثمرين
بعد الصدمة السويسرية يوم الخميس المقبل، وتخلي البنك المركزي السويسري عن ربط الفرنك باليورو، مع التوسع في نطاق سعر الفائدة بالسالب، فإن هذا التحرك الأخير ساهم في تغذية التوقعات في الأسواق بأن البنوك الرئيسية الأخرى قد تتجه إلى ذلك او على الأقل قد تبقى ضمن حالة توسعية.
وهذا يعني ان الحديث عن رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي ربما قد يتأخر إلى النصف الثاني من العام وربما قد يؤجل إلى العام المقبل.
الأيام القليلة القادمة ستغير كثير من توقعات الأسواق، لاسيما بعد المحطة الأولى الهامة وهو اجتماع البنك المركزي الأوروبي.