- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اختتم صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي دام لمدة يومين في تمام الساعة 09:15 مساءاً بتوقيت جرينتش، والذي أصفر عن البقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها التاريخية المنخفضة بين مستويات الثبات عند الصفر ونسبية 0.25%.
ناهيك عن استمرار العمل بسياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي تم إحيائها مؤخراً لإنعاش سوق العمل الأمريكي ودعم وتيرة التعافي مع العمل على البقاء على الضغوط التضخمية دخل النطاق الأمن للبنك الفدرالي.
هذا وقد أعرب صانعي السياسة النقدية عن استكمال الخطة الثالثة من سياسات التخفيف الكمي التي تقتدي بشراء سندات مدعومة بالرهن العقاري بما قيمته 40$ مليار شهرياً قابلة للزيادة والتي أحياها الفدرالي الأمريكي في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ناهيك عن شراء أذون الخزينة الأمريكية بقيمة 45$ مليار شهرياً التي أعتمدها البنك الفدرالي خلال اجتماعه السابقة ليبلغ بذلك إجمالي التحفيز ما قيمته 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة، وذلك لحين انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع المحافظة على الضغوط التضخمية دون نسبية 2.5%.
الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي قد أعربوا عن كون الاقتصاد قد تجمد قبل أن يستأنف المسيرة نتيجة لعوامل عابر والطقس، موضحين أن أنشطة الاقتصاد "توقفت في الأشهر الأخيرة"، هذا وقد شهدنا اليوم انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.1% خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012 لأول مرة منذ الربع الثاني من عام 2009.
على الصعيد الأخر فقد أعرب صانعي السياسة النقدية اليوم عن كون الضغوط التضخمية لا تزال مستقرة، وأن معدلات البطالة لا تزال مرتفعه، هذا وتترقب الأسواق حالياً بيانات سوق العمل الأمريكي والتي قد توضح تباطؤ معدلات التوظيف خلال الشهر الجاري مقارنة بشهر كانون الأول/ديسمبر مع استمرار بقاء معدلات البطالة الأمريكية عند نسبة 7.8% للشهر الثاني على التوالي.
الجدير بالذكر أن قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص لشهر كانون الثاني/يناير الجاري قد أوضحت اليوم ارتفاع وتيرة التوظيف لنحو 192 ألف وظيفة مضافة مقابل 185 ألف مضافة خلال الشهر السابق، مما يوحي بشكل أو بأخر أن بيانات سوق العمل الأمريكي في ختام الأسبوع الجاري قد تفوق التوقعات لكون ذلك المؤشر يعد يعطي صورة مبدئية لسوق العمل الأمريكي.
بخلاف ذلك فقد أشاد أعضاء اللجنة بتحسن الأعمال الاستثمارية والإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، ناهيك عن أظهر القطاع العقاري للمزيد من علامات التعافي، في حين أعرب صانعي السياسة النقدية عن كون "الجانب السلبي من مخاطرة" لا يزال قائم، وذلك على الرغم من تقلص حدة الضغوط على الأسواق العالمية.
تأثير ذلك على سوق العملات وعلى رأسها الدولار الأمريكي...
حافظت العملات ذات العائد المرتفع على مكاسبها التي حققتها قبل قرارات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح وعلى رأسها العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو وذلك في ظلال استمرار انتهاج البنك الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي لدعم مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
ناهيك عن كون تلك السياسات التحفيزية تثقل أيضا على أداء العملة الأولى في العالم مع ارتفاع العرض النقدي من الدولار الأمريكي، هذا وقد شهدت العملة الخضراء تراجعاً خلال تداولات جلسة اليوم أمام العملات الرئيسية وعلى رأسها اليورو الذي يبلغ تمثيله نحو نصف مؤشر الدولار الأمريكي.
حيث انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 79.27 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.18 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.58 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.62، وذلك في تمام الساعة 03:17 مساءاً بتوقيت نيويورك.
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي موضحاً أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2011 ليتداول حالياً عند مستويات 1.3575 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3586 وأدنى مستوياته عند 1.3481، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3350 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3620.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً ملحوظاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.5803، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5815 وأدنى مستوياته عند 1.5724، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على مستويات الأربع ساعات تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5525 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.5825.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 91.12 موضحاً أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2010، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 91.40 وأدنى مستوي له عند 90.75، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 89.00 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 92.50.
ناهيك عن استمرار العمل بسياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي تم إحيائها مؤخراً لإنعاش سوق العمل الأمريكي ودعم وتيرة التعافي مع العمل على البقاء على الضغوط التضخمية دخل النطاق الأمن للبنك الفدرالي.
هذا وقد أعرب صانعي السياسة النقدية عن استكمال الخطة الثالثة من سياسات التخفيف الكمي التي تقتدي بشراء سندات مدعومة بالرهن العقاري بما قيمته 40$ مليار شهرياً قابلة للزيادة والتي أحياها الفدرالي الأمريكي في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ناهيك عن شراء أذون الخزينة الأمريكية بقيمة 45$ مليار شهرياً التي أعتمدها البنك الفدرالي خلال اجتماعه السابقة ليبلغ بذلك إجمالي التحفيز ما قيمته 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة، وذلك لحين انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع المحافظة على الضغوط التضخمية دون نسبية 2.5%.
الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي قد أعربوا عن كون الاقتصاد قد تجمد قبل أن يستأنف المسيرة نتيجة لعوامل عابر والطقس، موضحين أن أنشطة الاقتصاد "توقفت في الأشهر الأخيرة"، هذا وقد شهدنا اليوم انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.1% خلال الربع الرابع من العام الماضي 2012 لأول مرة منذ الربع الثاني من عام 2009.
على الصعيد الأخر فقد أعرب صانعي السياسة النقدية اليوم عن كون الضغوط التضخمية لا تزال مستقرة، وأن معدلات البطالة لا تزال مرتفعه، هذا وتترقب الأسواق حالياً بيانات سوق العمل الأمريكي والتي قد توضح تباطؤ معدلات التوظيف خلال الشهر الجاري مقارنة بشهر كانون الأول/ديسمبر مع استمرار بقاء معدلات البطالة الأمريكية عند نسبة 7.8% للشهر الثاني على التوالي.
الجدير بالذكر أن قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص لشهر كانون الثاني/يناير الجاري قد أوضحت اليوم ارتفاع وتيرة التوظيف لنحو 192 ألف وظيفة مضافة مقابل 185 ألف مضافة خلال الشهر السابق، مما يوحي بشكل أو بأخر أن بيانات سوق العمل الأمريكي في ختام الأسبوع الجاري قد تفوق التوقعات لكون ذلك المؤشر يعد يعطي صورة مبدئية لسوق العمل الأمريكي.
بخلاف ذلك فقد أشاد أعضاء اللجنة بتحسن الأعمال الاستثمارية والإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، ناهيك عن أظهر القطاع العقاري للمزيد من علامات التعافي، في حين أعرب صانعي السياسة النقدية عن كون "الجانب السلبي من مخاطرة" لا يزال قائم، وذلك على الرغم من تقلص حدة الضغوط على الأسواق العالمية.
تأثير ذلك على سوق العملات وعلى رأسها الدولار الأمريكي...
حافظت العملات ذات العائد المرتفع على مكاسبها التي حققتها قبل قرارات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح وعلى رأسها العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي اليورو وذلك في ظلال استمرار انتهاج البنك الفدرالي الأمريكي لسياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي لدعم مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
ناهيك عن كون تلك السياسات التحفيزية تثقل أيضا على أداء العملة الأولى في العالم مع ارتفاع العرض النقدي من الدولار الأمريكي، هذا وقد شهدت العملة الخضراء تراجعاً خلال تداولات جلسة اليوم أمام العملات الرئيسية وعلى رأسها اليورو الذي يبلغ تمثيله نحو نصف مؤشر الدولار الأمريكي.
حيث انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 79.27 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.18 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.58 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.62، وذلك في تمام الساعة 03:17 مساءاً بتوقيت نيويورك.
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي موضحاً أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2011 ليتداول حالياً عند مستويات 1.3575 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3586 وأدنى مستوياته عند 1.3481، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3350 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3620.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً ملحوظاً هو الأخر علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.5803، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5815 وأدنى مستوياته عند 1.5724، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، بالإضافة لكونها على مستويات الأربع ساعات تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، في حين أنها على المستوي اليومي تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5525 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.5825.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 91.12 موضحاً أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2010، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 91.40 وأدنى مستوي له عند 90.75، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 89.00 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 92.50.