- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
استمر الدولار في الانخفاض مقابل اليورو و العملات الرئيسية و ذلك بعد اجتماع البنك الفدرالي الذي أشار البنك خلاله أنه في طريقه إلى الإبقاء على برنامج شراء السندات المدعومة برهن عقاري بقيمة 40 بليون دولار، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إضعاف العملة الخضراء.
فقد ارتفع زوج اليورو/ الدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر ليصل إلى المستوى 1.3586 ، و بالرغم من الضعف العام في أداء الجنيه الإسترليني إلا أنه قد استطاع أن يرتفع مقابل نظيره الأمريكي ليصل إلى المستوى 1.5821 وهو أعلى مستوى له في أسبوع.
أما عن الين الياباني فقد شهد بعض التذبذب مقابل الدولار ليتداول الزوج حول المستوى 90.95، في حين استكملت العملة اليابانية انخفاضها مقابل اليورو ليسجل زوج اليورو/الين أعلى مستوى عند 123.85 وهو أعلى مستوى للزوج منذ 31 شهر.
الاتجاه العام لتداولات الدولار و الين الياباني على المدى القصير أصبح نحو الانخفاض، فالدولار متأثر سلبا بعمليات شراء البنك الفدرالي لسندات الرهن العقاري، بالإضافة إلى استمرار ضعف قطاع العمالة، في حين نجد أن الين الياباني مستمر في التراجع مع تزايد عمليات التحفيز النقدي من جانب الحكومة اليابانية و البنك المركزي الياباني.
و بالرغم من الانتقادات العالمية للحكومة اليابانية بسبب زيادة البرامج التحفيزية لديهم و العمل على إضعاف عملتهم بشكل كبير، فإن الحكومة اليابانية بقيادة شينزو آبي ستستمر على هذا النهج حتى نرى تأثير واضح على معدلات التضخم اليابانية و التي من المستهدف لها الوصول إلى معدل 2%.
فقد ارتفع زوج اليورو/ الدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر ليصل إلى المستوى 1.3586 ، و بالرغم من الضعف العام في أداء الجنيه الإسترليني إلا أنه قد استطاع أن يرتفع مقابل نظيره الأمريكي ليصل إلى المستوى 1.5821 وهو أعلى مستوى له في أسبوع.
أما عن الين الياباني فقد شهد بعض التذبذب مقابل الدولار ليتداول الزوج حول المستوى 90.95، في حين استكملت العملة اليابانية انخفاضها مقابل اليورو ليسجل زوج اليورو/الين أعلى مستوى عند 123.85 وهو أعلى مستوى للزوج منذ 31 شهر.
الاتجاه العام لتداولات الدولار و الين الياباني على المدى القصير أصبح نحو الانخفاض، فالدولار متأثر سلبا بعمليات شراء البنك الفدرالي لسندات الرهن العقاري، بالإضافة إلى استمرار ضعف قطاع العمالة، في حين نجد أن الين الياباني مستمر في التراجع مع تزايد عمليات التحفيز النقدي من جانب الحكومة اليابانية و البنك المركزي الياباني.
و بالرغم من الانتقادات العالمية للحكومة اليابانية بسبب زيادة البرامج التحفيزية لديهم و العمل على إضعاف عملتهم بشكل كبير، فإن الحكومة اليابانية بقيادة شينزو آبي ستستمر على هذا النهج حتى نرى تأثير واضح على معدلات التضخم اليابانية و التي من المستهدف لها الوصول إلى معدل 2%.