رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة في مقال صور لصخور معلقة في الهواء تثير تساؤلات
تنتشر عبر الشبكة العنكبوتية وحتى قبل وجودها صورا لصخور معلقة في الهواء وهو أمر يتعارض مع القوانين الأرضية كقانون خرور وهو سقوط أي شيء في الجو على الأرض آجلا أم عاجلا كما في قوله تعالى :
"ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق"
وقطعا نقول آجلا أو عاجلا لأن الله يبقى مخلوقات كالسحب في الجو الأعلى رغم كونها ثقيلة كالجبال ثم يسقطها على الأرض في شكل قطرات ماء أو برد ثلجى
وتتعارض مع ما يسمونه قانون نيوتن للجاذبية والذى يحتم سقوط الأشياء من الجو إلى الأرض بفعل ما يسمونه الجاذبية الأرضية
تلك الصور يدور حولها المقال فيحكى لنا أولا حكايات بعضها فيقول:
"في 8 نوفمبر 2005 بعث مايكل ريبي بصورة زاعماً أنها تمثل صخرة معلقة في الهواء (ظاهرة التعليق في الفراغ Levitation ) إلى موقع Coast To Coast
يقول مايكل ريبي في رسالته:
" أندي برايس لم يكن مصدقاً لما حدث فطلب مني دليلاً على ذلك بأن أرفع نفسي فوق الأرض لمدة 60 ثانية معلقاً في الهواء
فقلت له:
إن ذلك سهل جداً علي فأنا أزن فقط 100 كغ ولكن انظر بنفسك ما سيحدث لتلك الصخرة التي أمامك والتي تزن أكثر من 3000 كغ، وفعلاً جعلت الصخرة ترتفع أمامه في الهواء بعلو متر تقريباً ثم جعلتها تتحرك باتجاه أعلى التل، وهكذا لم تصدق عيناه فقام بتصوير الصخرة المعلقة أمامه لعل أحداً يصدقه، فقلت له: لن يصدقك أحد سواء لديك صورة أم لا، ولكنه أصر علي أن أرسلها إلى موقع Coast To Coast " "
هذا هو الخبر الأول وقدم صاحب المقال ما نتج عن تحليل الصورة فقال :
"تحليل الصورة
وفعلاً أجرى فريق التقصي في ذلك الموقع تحليلاً للصورة بهدف التحقق من صحتها واتضح أخيراً أن ظل الصخرة على الأرض لم يكن حقيقياً بل كان مزيفاً، لأن الجهة التي تشكل وفقها ظل الصخرة (جهة اليمين) كانت مختلفة عن اتجاه ظلال الأجسام الأخرى من الأعشاب البرية المحيط بها في (جهة اليسار)، وفعلاً عندما عولجت الصورة باستخدام فوتشوب خلال التحكم بالإضاءة (غاما) تم التوصل إلى أن ظلال الأعشاب البرية حول الصخرة كانت في جهة مختلفة عن ظل الصخرة على الأرض وهذا مستحيل وهذا يكشف الخدعة، فالضوء القادم من الشمس (الشمس مصدر وحيد وقوي للضوء في وضح النهار) يشكل ظلالاً للأشياء في نفس الإتجاه.
إذن الأمر لا يتعدى كونه خدعة بصرية بمحض الصدفة وربما لم يدري بها المصور إلا بعد أن قام بمعاينة الصورة ونسجت حولها القصص."
إذا الحكاية قدمت لنا صورا كاذبة تم تركيبها بواسطة برامج حاسوبية ثم قدم لنا صورة أخرى أتت من السعودية فقال :
"صخرة معلقة أخرى في السعودية:
في عام 2005 انتشر أيضاً خبر صخرة معلقة في الهواء في منطقة الإحساء في السعودية، وصدقها الكثيرون عندما استقبلوا الخبر عبر البريد الإلكتروني أو قرأوا عنها في الكثير من المنتديات، يتضمن الخبر ما يلي:
"سبحان الخالق:
صخرة معلقة في الهواء دون دعائم، صور عجز العلماء عن تفسير هذه الظاهرة، واحتار اهالي القرية الصغيرة في امر هذه الصخرة.
انها تقع في قرية تدعى التويثير التي تقرب من مدينة الاحساء شرقي المملكة العربية السعودية.
ترتفع تلك الصخرة لمسافة 11 سنتمتر في الهواء! وذلك لمرة واحدة في السنة خلال شهر أبريل حيث تبقى معلقة لحوالي 30 دقيقة فقط، ويقال أن عمر تلك الظاهرة 17 سنة وبدأت في الحدوث في أبريل 1989 عندما قتل أحد الإرهابيين خلف تلك الصخرة، ولحد الآن تستطيع رؤية آثار حية من الدماء على الصخرة وهذه الآثار ما تلبث أن تصبح داكنة ورطبة وكأن الدم ينزف الآن
سكان تلك المنطقة حاولوا مراراً مسح آثار الدماء إلا أنها كانت تظهر مجدداً وتلقائياً على جسم الصخرة "
وهكذا انتشر الخبر كالنار في الهشيم وما زال البعض يتناقلونه حتى يومنا هذا ويظنون أنه معجزة إلهية فما هي حقيقة الأمر؟"
هذا هو الخبر الذى نقله الكاتب من أحد المواقع على الشبكة العنكبوتية وأما حقيقة الصورة فقال عنها :
"حقيقة الصخرة المعلقة
أولاً لم يسبق لأحد من الناس أن رأى تلك الصخرة ووثق شهادته فيها، وكذلك بقي مصدره مجهولاً مما يثير الريبة في تصديق هكذا أخبار، ومن باب العلم بالشيء تحتوي منطقة الإحساء في السعودية على نماذج رائعة من منحوتات صخرية قامت بها الطبيعة بفعل الحت والتعرية التي تقوم بها رياح الصحراء خصوصاً في المنطقة القريبة من مدينة الهفوف، فتجد عدداً من الصخور العملاقة تقف على أوتاد صخرية طبيعية قصيرة، وبالفعل عند البحث تم العثور على صخرة تشبه في شكلها تلك الصخرة الظاهرة في الصورة ولكنها كانت تستند على الأرض بثلاثة أعمدة صخرية رفيعة."
إذا هناك صخور ولكنها ليست معلقة في الهواء في منطقة الهفوف بالسعودية وإنما تستند على جزء أو أجزاء صغيرة منها على الأرض
وقدم صاحب المقال تحليلا للصورة الموجودة في المواقع فقال :
"تحليل الصورة:
بعد تكبير الصورة بهدف تحليلها نكشف عن منطقة التزييف فيها، تلك المنطقة التي فيها تعبئة مقصودة بلون أبيض واضح تحت الصخرة مباشرة تم ذلك بهدف إخفاء ما تستند إليه و هذا يتم بسهولة من خلال برامج معالجة الصور الرقمية مثل فوتوشوب.
كذلك نلاحظ انقطاع ذلك الشريط الأبيض من الجهتين عند مقدمة السيارة وعند طرفه الآخر وكأنه يلغي ملامح المشهد خلفها، أغلب الظن أن أحداً صور أحد الصخور الطبيعية والمستندة على أعمدة صخرية قصيرة في منطقة الإحساء ثم قام بتركيبها على مشهد آخر من خلال الفوتوشوب ومن ثم أزال تلك الأعمدة بلون أبيض واضح. "
وتحدث عن سبب نشر الصورة المذكورة فقال :
"ويبقى السؤال هنا: ما هي الغاية وراء تلك الأكذوبة؟
خصوصاً أنها تزعم حدوثها في شهر أبريل الذي تترافق معه كذبة أبريل- نيسان."
إذا أجد الظرفاء أو الثقلاء صنع الصورة بحجة عادة قبيحة قادمة من الغرب اسمها كذبة إبريل
بالطبع لا يقتصر الأمر على الشبكة العنكبوتية في تلك الصور لأن بعضها كان موجودا من قبل وجود تلك الشبكة في منطقتنا وقد رأيت إحداها أو اشتريت واحدة منها الله أعلم من أكثر من 25 سنة
قطعا ما ينشر من أكاذيب عبر وسائل الإعلام أيا كانت هو تضليل للناس عن دينهم حتى ولو كان بقصد الضحك والمزاح
تنتشر عبر الشبكة العنكبوتية وحتى قبل وجودها صورا لصخور معلقة في الهواء وهو أمر يتعارض مع القوانين الأرضية كقانون خرور وهو سقوط أي شيء في الجو على الأرض آجلا أم عاجلا كما في قوله تعالى :
"ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق"
وقطعا نقول آجلا أو عاجلا لأن الله يبقى مخلوقات كالسحب في الجو الأعلى رغم كونها ثقيلة كالجبال ثم يسقطها على الأرض في شكل قطرات ماء أو برد ثلجى
وتتعارض مع ما يسمونه قانون نيوتن للجاذبية والذى يحتم سقوط الأشياء من الجو إلى الأرض بفعل ما يسمونه الجاذبية الأرضية
تلك الصور يدور حولها المقال فيحكى لنا أولا حكايات بعضها فيقول:
"في 8 نوفمبر 2005 بعث مايكل ريبي بصورة زاعماً أنها تمثل صخرة معلقة في الهواء (ظاهرة التعليق في الفراغ Levitation ) إلى موقع Coast To Coast
يقول مايكل ريبي في رسالته:
" أندي برايس لم يكن مصدقاً لما حدث فطلب مني دليلاً على ذلك بأن أرفع نفسي فوق الأرض لمدة 60 ثانية معلقاً في الهواء
فقلت له:
إن ذلك سهل جداً علي فأنا أزن فقط 100 كغ ولكن انظر بنفسك ما سيحدث لتلك الصخرة التي أمامك والتي تزن أكثر من 3000 كغ، وفعلاً جعلت الصخرة ترتفع أمامه في الهواء بعلو متر تقريباً ثم جعلتها تتحرك باتجاه أعلى التل، وهكذا لم تصدق عيناه فقام بتصوير الصخرة المعلقة أمامه لعل أحداً يصدقه، فقلت له: لن يصدقك أحد سواء لديك صورة أم لا، ولكنه أصر علي أن أرسلها إلى موقع Coast To Coast " "
هذا هو الخبر الأول وقدم صاحب المقال ما نتج عن تحليل الصورة فقال :
"تحليل الصورة
وفعلاً أجرى فريق التقصي في ذلك الموقع تحليلاً للصورة بهدف التحقق من صحتها واتضح أخيراً أن ظل الصخرة على الأرض لم يكن حقيقياً بل كان مزيفاً، لأن الجهة التي تشكل وفقها ظل الصخرة (جهة اليمين) كانت مختلفة عن اتجاه ظلال الأجسام الأخرى من الأعشاب البرية المحيط بها في (جهة اليسار)، وفعلاً عندما عولجت الصورة باستخدام فوتشوب خلال التحكم بالإضاءة (غاما) تم التوصل إلى أن ظلال الأعشاب البرية حول الصخرة كانت في جهة مختلفة عن ظل الصخرة على الأرض وهذا مستحيل وهذا يكشف الخدعة، فالضوء القادم من الشمس (الشمس مصدر وحيد وقوي للضوء في وضح النهار) يشكل ظلالاً للأشياء في نفس الإتجاه.
إذن الأمر لا يتعدى كونه خدعة بصرية بمحض الصدفة وربما لم يدري بها المصور إلا بعد أن قام بمعاينة الصورة ونسجت حولها القصص."
إذا الحكاية قدمت لنا صورا كاذبة تم تركيبها بواسطة برامج حاسوبية ثم قدم لنا صورة أخرى أتت من السعودية فقال :
"صخرة معلقة أخرى في السعودية:
في عام 2005 انتشر أيضاً خبر صخرة معلقة في الهواء في منطقة الإحساء في السعودية، وصدقها الكثيرون عندما استقبلوا الخبر عبر البريد الإلكتروني أو قرأوا عنها في الكثير من المنتديات، يتضمن الخبر ما يلي:
"سبحان الخالق:
صخرة معلقة في الهواء دون دعائم، صور عجز العلماء عن تفسير هذه الظاهرة، واحتار اهالي القرية الصغيرة في امر هذه الصخرة.
انها تقع في قرية تدعى التويثير التي تقرب من مدينة الاحساء شرقي المملكة العربية السعودية.
ترتفع تلك الصخرة لمسافة 11 سنتمتر في الهواء! وذلك لمرة واحدة في السنة خلال شهر أبريل حيث تبقى معلقة لحوالي 30 دقيقة فقط، ويقال أن عمر تلك الظاهرة 17 سنة وبدأت في الحدوث في أبريل 1989 عندما قتل أحد الإرهابيين خلف تلك الصخرة، ولحد الآن تستطيع رؤية آثار حية من الدماء على الصخرة وهذه الآثار ما تلبث أن تصبح داكنة ورطبة وكأن الدم ينزف الآن
سكان تلك المنطقة حاولوا مراراً مسح آثار الدماء إلا أنها كانت تظهر مجدداً وتلقائياً على جسم الصخرة "
وهكذا انتشر الخبر كالنار في الهشيم وما زال البعض يتناقلونه حتى يومنا هذا ويظنون أنه معجزة إلهية فما هي حقيقة الأمر؟"
هذا هو الخبر الذى نقله الكاتب من أحد المواقع على الشبكة العنكبوتية وأما حقيقة الصورة فقال عنها :
"حقيقة الصخرة المعلقة
أولاً لم يسبق لأحد من الناس أن رأى تلك الصخرة ووثق شهادته فيها، وكذلك بقي مصدره مجهولاً مما يثير الريبة في تصديق هكذا أخبار، ومن باب العلم بالشيء تحتوي منطقة الإحساء في السعودية على نماذج رائعة من منحوتات صخرية قامت بها الطبيعة بفعل الحت والتعرية التي تقوم بها رياح الصحراء خصوصاً في المنطقة القريبة من مدينة الهفوف، فتجد عدداً من الصخور العملاقة تقف على أوتاد صخرية طبيعية قصيرة، وبالفعل عند البحث تم العثور على صخرة تشبه في شكلها تلك الصخرة الظاهرة في الصورة ولكنها كانت تستند على الأرض بثلاثة أعمدة صخرية رفيعة."
إذا هناك صخور ولكنها ليست معلقة في الهواء في منطقة الهفوف بالسعودية وإنما تستند على جزء أو أجزاء صغيرة منها على الأرض
وقدم صاحب المقال تحليلا للصورة الموجودة في المواقع فقال :
"تحليل الصورة:
بعد تكبير الصورة بهدف تحليلها نكشف عن منطقة التزييف فيها، تلك المنطقة التي فيها تعبئة مقصودة بلون أبيض واضح تحت الصخرة مباشرة تم ذلك بهدف إخفاء ما تستند إليه و هذا يتم بسهولة من خلال برامج معالجة الصور الرقمية مثل فوتوشوب.
كذلك نلاحظ انقطاع ذلك الشريط الأبيض من الجهتين عند مقدمة السيارة وعند طرفه الآخر وكأنه يلغي ملامح المشهد خلفها، أغلب الظن أن أحداً صور أحد الصخور الطبيعية والمستندة على أعمدة صخرية قصيرة في منطقة الإحساء ثم قام بتركيبها على مشهد آخر من خلال الفوتوشوب ومن ثم أزال تلك الأعمدة بلون أبيض واضح. "
وتحدث عن سبب نشر الصورة المذكورة فقال :
"ويبقى السؤال هنا: ما هي الغاية وراء تلك الأكذوبة؟
خصوصاً أنها تزعم حدوثها في شهر أبريل الذي تترافق معه كذبة أبريل- نيسان."
إذا أجد الظرفاء أو الثقلاء صنع الصورة بحجة عادة قبيحة قادمة من الغرب اسمها كذبة إبريل
بالطبع لا يقتصر الأمر على الشبكة العنكبوتية في تلك الصور لأن بعضها كان موجودا من قبل وجود تلك الشبكة في منطقتنا وقد رأيت إحداها أو اشتريت واحدة منها الله أعلم من أكثر من 25 سنة
قطعا ما ينشر من أكاذيب عبر وسائل الإعلام أيا كانت هو تضليل للناس عن دينهم حتى ولو كان بقصد الضحك والمزاح