إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

قراءة في بحث لسنا وحدنا في الكون .. الهابطون من الزُهرة

رضا البطاوى

عضو فعال
المشاركات
2,704
الإقامة
مصر

xm    xm

 

 

قراءة في بحث لسنا وحدنا في الكون .. الهابطون من الزُهرة
صاحب البحث هو أبو ميثم العنسي وقد استهل البحث بالسؤال التالى:
"هل يعيش بعض اهل الزهرة بيننا من حيث لا ندري؟
ثم أجاب بحكاية منذ أكثر من نصف قرن فقال :
"توقفت سفينةٌ هولندية في ميناء بورسعيد عام 1958 م، وصعد إلى متنها شابٌ مصري، تقدم الشاب بإتجاه رجل هولندي يُدعى (ياك اشفارتس) يحترف رياضة اليوجا، قبّلَ الشاب المصري يده وقال له: أنت أستاذي، وعليك أخذت العهد، السلام عليكم.
اندهش الجنود الهولنديون إذ كيف لذلك الشاب أن يصعد السفينة ويخترق الحراسات الخاصة ويصل إلى حيث يجلسون!.
بعد ذلك بسنوات كان اليوجا الهولندي يلقي محاضرة في مدينة سيدني، و بعد أن خرج مع زوجته تقدمت سيدة غريبة وقالت له: أريد أن أحدثك في موضوع هام، وأشارت له أن يصعد لسيارتها، و حينها قالت له: لقد كنت متأكدة من ذلك، شعرت بذبذبة جسمك، أنت سيدي و عليك أخذت العهد.
قال اليوجا الهولندي: و لكني لا أعرفك؟
و ردت السيدة قائلة: أنا ذلك الشاب المصري الذي صعد للسفينة، و بإستطاعتي الظهور بأي شكل.
سألها اليوجا الهولندي: ولكن من أي البلاد أنت ؟
قالت السيدة: أنا من قبيلة سقطت بنا سفينتا الفضائية إلى الأرض قبل آلاف السنين، والتعليمات التي عندي تقول لك: نحن الآن كثيرون و عليك أن تبدأ في الدعوة إلى رسالتك.
واختفت السيدة.
ومن الغريب أن سيدة تعمل وسيطة روحية أكدت كلام تلك السيدة الغريبة وأخبرت اليوجا الهولندي أن تلك السيدة أو الشاب أحد سكان كوكب الزُهرة!.
إذن فقد كان اليوجا الهولندي نفسه أحد سكان كوكب الزُهرة، لكنه لم يكن يعلم ذلك، لم يكن يعلم أن أجداده هم من (الهابطون من كوكب الزُهرة)."
الحكاية الطويلة العريضة كلها كذب فلا يمكن لذكر أن يتحول لأنثى ولا يمكن أن يدخل دون رؤية أحد والرجل وسطهم كما أن ألأغرب في الحكاية هو أن المعلم نفسه لا يدرى بحقيقته مع أن الأعظم
قطعا هذه خوارق أي معجزات أي آيات وقد منع الله وجود الآيات المعجزات فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وحدثنا العنسى عن كوكب الزهرة فقال:
"كوكب الزُهرة
يقول العلماء ان الزهرة كان كوكبا يزخر بالمياه في السابق كوكب الزُهرة ثاني الكواكب قرباً للشمس و أكثرها شبهاً بالأرض من حيث الحجم و الكتلة، لكن هل يحتوي ذلك الكوكب حياةً بالفعل و هل تعيش فيه كائنات عاقلة؟.
يقول علماء الفضاء أن الزُهرة قبل فترة لا تتجاوز 700.000 عام، كان ذو ظروف مناخية قريبة جداً للأرض، و هو من الكواكب الذي أُكتشف وجود الماء على سطحه، لكن بشكل مفاجئ بدأت تحدث فيه تغيرات مناخية عنيفة و إحتباس حراري كبير نتيجة تصاعد الغازات الكبريتية من فوهات البراكين، الأمر الذي جعل الأمطار على سطحه تصبح أمطاراً من حمض الكبريتيك المركز، كذلك أصبحت السحب الكثيفة في غلافه الجوي تشكل ضغطاً جوياً هائلاً حولت الكوكب لما يشبه الفرن الحراري حيث تصل حرارة السطح إلى 400 درجة مئوية، و نتيجة الضغط الجوي الهائل و الحرارة المرتفعة لم تصمد المسبارات الفضائية التي أطلقتها ناسا أو وكالة الفضاء الروسية لأكثر من ساعة، رغم قدرة الأخيرة على إلتقاط صور لسطح الكوكب.
و قد صرح العلماء في وكالة ناسا أن الحياة لو وجدت في الكوكب لازدهرت بين غيومه التي تقل فيها الحرارة عن سطح الكوكب إلى 50 درجة مئوية، و أن هناك بكتيريا على الأرض تعيش في ظروف حمضية شديدة مشابهة لما يوجد في الزُهرة.
من الصور النادرة لسطح الزهرة التي ارسلتها المركبة السوفيتية فينيرا 9 في عام 1975 والتي لم تستطع الصمود على سطح الكوكب سوى لـ 53 دقيقة قبل ان تتعطل من شدة الحرارة لكن ما هو السبب في تغير المناخ في الكوكب؟ و ما الذي حدث حتى تحول الكوكب من كوكبٍ ذو طبيعة مسالمة إلى كوكبٍ جامح ذو ضغط و حرارة مرعبة؟ هل حدثت هناك حربٌ نووية عنيفة دمرت الكوكب؟"
وما قاله علماء الفضاء أو الفلك كله كذب فمن أين لهم العلم بالغيب من 700 ألف سنة ؟
قطعا هذا يتعارض مع علم الله وحده بالغيب كما قال تعالى :
" إنما الغيب لله"
وأننى لهم أن يعرفوا درجات الحرارة هناك والأمطار الكبريتية وهم هنا على الأرض ولم يذهبوا ليشاهدوا الفضاء وحتى المسابر المزعومة ترسل ذبذبات تحولها الحواسيب لألوان على الشاشة أو تطبعها على ورق ويقوم القوم بتفسير الألوان كما يحلو لهم فلا توجد صور حية كما في التصوير التلفزيونى
والأغرب هو كيف ترسل المسابر تلك الذبذبات بدون وجود أقمار صناعية هناك لنقل الصور كما يقال لنا أن الأقمار الصناعية هي من تنقل الصور من المكان الفلانى ؟
وحدثنا العنسى عن تفسير غريب عجيب وهو أن ذو القرنين (ص) والبشر عاشوا على كوكب الزهرة وأنه لم يكن على الأرض فقال :
كنت قد تناولت كوكب الزهرة في موضوع سابق والذي ذكرت فيه أن من المحتمل أنه كان محط الرحلة الأولى في قصة ذي القرنين، وأن العين الحمئة المذكورة في قوله تعالى: {وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} هي على سطحه الذي تنتشر فيه البحيرات الكبريتية الساخنة، و ان ذو القرنين وجد هناك قوماً منهم الصالح و منهم الطالح كما قال تعالى: {قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا. قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا}. و من المحتمل أن من عذبهم ذو القرنين هم من كانوا السبب في خراب الكوكب و دماره و وصوله إلى ما وصل إليه من ظروف مناخية سيئة بسبب الحروب النووية المدمرة، و بعد ذلك هاجر بعضهم إلى الأرض و ظل آخرين هناك مفضلين البقاء في كوكبهم."
قطعا عيش البشر في غير الأرض يتناقض مع أن ألأرض خلقت لهم فقط كما قال تعالى :
"والأرض وضعها للأنام"
وحدثنا العنسى عن أن سكان الزهرة هم من اقاموا الحضارات القديمة وأبنيتها كالأهرامات فقال :
"الهابطون من الزُهرة في الحضارات القديمة و علاقتهم بالأهرام
الناجون من سكان اطلانطس حملوا الحكمة الى جميع جهات الأرض لست وحدي من يعتقد ذلك، فالفراعنة قديماً كذلك كانوا يؤمنون بإن الشعب الأزرق الذي سكن قارة أطلانطس ما هم إلا الهابطون من كوكب الزُهرة بسبب دمار كوكبهم، و كذا يؤمنون أن آلهتهم القديمة ذات الدم الأزرق هم الذين هاجروا إلى مصر بعد غرق قارة أطلانطس، و هم من نقلوا علومهم و تقنياتهم المتطورة إلى مصر، و لو اطلعنا على كتاب الموتى الفرعوني الذي يطلق عليه باللغة الفرعونية (البر - مو - حرو) و يعني الذين اختفوا في الشرق، سنجد أنه ليس إلا تأبين و رثاء لأولئك الغارقون في الماء عندما جاءت نجمةٌ حولت كل شيء إلى نار و دخان، ثم أطفاء الماء كل شيء.
في عام 1960 م نشر العالم السوفيتي كوزنتسيف أبحاثه على برديات تورينو الشهيرة و عبارات المؤرخ الفرعوني مانيتون في مجلة (أطلانطس) متسائلاً: هل كان شعب أطلانطس فعلاً ذوي دماء زرقاء؟ و هل عبارة (الدم الأزرق النبيل) التي لا زلنا نتداولها جاءت من تلك العصور.
لقد ذكر هذا العالم أن حضارة بوليفيا في أمريكا الجنوبية كان تؤمن أن أولئك العمالقة القادمون من الشرق هم السبب في إرتقاء حضارتهم و تقدمها، كالفراعنة تماما، و قد إندهش هذا العالم عندما وجد على بوابة الشمس أقدم تقويم في العالم، و هو أهم معالم الحضارة البوليفية، وجد أن التقويم فيه عدد أيام السنة 225 يوم، و هو عدد أيام السنة على كوكب الزُهرة!، و قد وجدت على بوابة الشمس نقوش و رموز تشبه الأطباق الطائرة و رجال يرتدون بزّات فضائية مقاربة جداً لتلك الرسوم في كهوف تسيلي على حدود ليبيا و الجزائر. و قد يبرر ذلك تشابه بناء الأهرامات في كلتا الحضارتين رغم أن ما يفصل بينهم الآف الكيلومترات و محيطين عملاقين. نجد كذلك تشابه بين هذه الحضارات، في كون معالمها الأساسية هي الأهرام، و إن كانت الحضارة المصرية هي الأرقى بكل المقاييس، في أهرامها و معالمها. و لكن ماذا تعني الأهرام للهابطون من الزهرة؟ و لماذا عملوا على بناءها في كل مكان ذهبوا إليه؟
بوابة الشمس تعود لحضارة تيواناكو المنقرضة .. لا احد يعلم ما الغرض من هذه البوابة ولا معنى النقوش التي عليها .. وتعد من اعظم الغاز التاريخ .. ويعتقد الكثيرون بأن لها علاقة بحضارة اطلانطس والمخلوقات الفضائية
يبلغ وزن الأهرام بالجيزة 6 مليون طن، و قد قام أحد علماء الرياضيات بحساب إمكانية أن يقوم ببناءها أناسٌ عاديون بإمكانيات عادية مثل نقل الحجارة بواسطة الفيلة و الحمير و جذوع الأشجار، فوجد أنها تحتاج إلى 640 عام. بالإضافة أن الأهرامات التي بنيت في الفترات اللاحقة بجهود بشرية كانت فاشلة و لم تستطيع الصمود كأهرامات الجيزة، مثل هرم ميدوم الذي إنهدم في مراحل بناءه."
وما قاله العنسى هو تكذيب للقرآن فالله بين أن البشر الكفار هم من بنوا تلك المباني فقال :
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها"
ومن ذلك أعمدة عاد وبناء الصخور في الأودية والأوتاد العملاقة لفرعون وفيها قال تعالى :
"ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذى الأوتاد الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد"
وحدقنا عن ان بناة الأهرام لم يتركوا أي شيء يدل على طريقة البناء وكذلك غيرها من البنية الكبرى فقال :
"سؤال آخر حيّر العلماء كثيراً، كيف للحضارة المصرية المعروف عنها تسجيلها في النقوش لكل الأحداث التي مرت بهم و لتفاصيل حياتهم اليومية أن تغفل عن تسجيل الطريقة التي بنيت بها الأهرام؟. هل أراد الفراعنة أن يُخفوا حقيقة الأهرام و من بناها و ينسبوها لهم، خاصة بعد إختفاء أولئك القادمون من أطلانطس بشكل غير معروف، بمعنى أن الجو خلا لهم ليطمسوا حقائق تلك الفترة، بالإضافة لإن يسرقوا صبغة الآلهة و يلصقوها بأنفسهم؟.
الاهرامات .. اعظم الغاز التاريخ البشري .. هل لها علاقة بسكان الزهرة؟إلى اليوم لم يستطيع أحدٌ أن يحل لغز الأهرام وما هو سبب بناءها و كيف بُنيت أساساً، و يتحدث الكثير من أنهم رأوا أهراماً في مثلث برمودا في المحيط الأطلسي و منطقة فرموزا في بحر الشيطان القريب من اليابان. و الهابطون من الزهرة لم يهبطوا إلى كوكب الأرض فقط، فهم قد هبطوا إلى عدة كواكب من بينها المريخ، و أينما ذهبوا فأنت تجد هرماً حيث ذهبوا، و يقال أن وكالة ناسا قد صورت هرماً على سطح المريخ أكبر من هرم الملك خوفو بمرات، و أنها كالعادة تخفي ذلك في ملفاتها."
وما قاله وما نقله هو مجرد أكاذيب يقولها البشر عندما يعجزون عن الإجابة أو تفسير ما أمامهم فمن بنوا هم بشر كان لديهم علم وسبب ضياع علومهم هو إهلاك الله لهم وأحيانا تدمير ما كانوا يصنعون كما قال في قوم فرعون:
"ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون"
وحدثنا عن أن بعض أهل الأديان يؤمنون بمعتقدات عن أن اصل البشر من كوكب الزهرة فقال :
"الهابطون من الزهرة في تاريخ الشعوب الأخرى
يؤمن البوذيون بأن أم البشرية أرتخونا أو حواء ذات الأُذُنين الكبيرتين التي جاءت من كوكب الزُهرة حيث الجو يشبه الجو في الأرض، ويرتبط كوكب الزُهرة في الحضارات القديمة بالأنوثة و الجمال، فهو عند اليونان والإغريق فينوس إلهة العشق و الغرام، و عند العرب اللات إلهة العشق و الجنس. هل السبب في هذا الإرتباط تزاوج البشريين فعلياً مع إناث جميلات من كوكب الزهرة."
الغريب هو أن العنسى لم يسأل نفسه :
أليست تلك الأديان الوثنية ضالة تؤسس للكذب والباطل فهل يصدق المسلم الأديان الضالة ؟
وتحدث عن اختص م اولاد ادم من اجل الزواج بشقيقاتهم فقال :
"هل اختصم اولاد ادم من اجل الزواج بشقيقاتهم؟
.. بعض الطوائف الإسلامية مثلاً تعتقد أن زوجا هابيل و قابيل لم تكونا أختيهما، و أنه من غير الممكن أن تقبل الشرائع السماوية بزواج الإخوة، و يرون أنهما نزلتا من الجنة لتكونا زوجتين لهما، و يعتقد آخرون بأنهما كانتا أنسيتين ليستا من نسل آدم، حيث يعتقدون أن آدم هو أبو البشر و ليس أبو الإنس كلهم، إذ أن الإنس هم أكثر من سلالة لآباء آخرين غير آدم. و بما أن الأنوثة و الجمال مرتبطة بالزُهرة فقد تكونا فعلا من كوكب الزُهرة. و لو فرضنا جدلاً أنهما كانتا أختين لهابيل و قابيل، فمن أين تزوج أولاد نوح يافث و حام بامرأتين، خاصةً إذا علمنا أن نبي الله نوح لم يولد له إناثاً كما آدم، بعد أن غرق جميع من في الأرض إلا آل نوح عليه السلام؟.
و نتيجة هذا التزاوج بين آباء البشرية و جميلات الزُهرة نجد أن البعض يمتلك في جيناته الوراثية جينات من تلك الأمهات، و لو فسرت معنى كلمة إنسان زوهري في لهجات دول المغرب، لفهمت أن زوهري تعني المرتبط بكوكب الزُهرة، و هي مميزات جينية غريبة نوعاً ما، كشكل الخطوط الغريبة في اليدين أو إختلاف اللون في عين عن العين الأخرى، أو شكل الأذنان الطويلتان، أو حتى تميز الدم الذي يعتقد السحرة أنه مفتاح لكنوز تحرسها الجن."
العنسى لم يسأل نفسه هل أتى في الوحى الإلهى تلك المعلومات التى تنسب للطوائف ؟
وبدلا من أن يقول لهم كيف تستغربون زواج الاخوة والأخوات في بداية البشرية ولا تستغربون زواج آدم (ص) من امرأة خلقت منه أي تعتبر ابنته ؟
ومن أين لكم أن نوح(ص) أنجب سام وحام ويافث وهو لم ينجب سوى الولد الغريق لأن الله نفى كون بنو إسرائيل من ذرية نوح(ص) وإنما من ذرية من كانوا معه في السفينة فقال :
"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح"
وحدثنا عن هارون وماروت فقال :
"هاروت وماروت .. علما الناس السحر في بابل .. هل كانا من الزهرة؟!و على ذكر السحر، كيف تعلم البشر فنون السحر و قوانينه، ألم يرتبط السحر في الحضارة المصرية بالآلهة ذات الدم الأزرق القادمة من كوكب الزُهرة كما ذكرنا آنفاً؟ الجواب نعم، فالسحر عند الفراعنة مرتبط بالإله (تحوتي) إله الحكمة، و ارتبط وعاء الزيت المعروف بالمندل بالإله حورس، و هما كما قلنا جاءوا من أطلانطس.
الملكين هاروت و ماروت الذان كانا يعلما الناس السحر في بابل، أُشير في الروايات التي تحدثت عنهم إلى الزهرة، و أن المرأة التي أغرتهما تحولت إلى كوكب الزهرة، و لا أدري كيف لمرأة أن تتحول إلى كوكب، إلا إذا افترضنا أن الناقل للرواية أخطأ الفهم، و أن هاروت و ماروت ما هما إلا ملكين (بكسر اللام و ليس بفتحهما كما في بعض الروايات) هبطا من كوكب الزهرة إلى بابل."
بالطبع الرجلين بشر عاشا وماتا في الأرض وكانا رسولا أنزل عليهما الوحى بالسحر من ضمن الوحى المنزل لأن الملائكة أي الفضائيين حسب زعم القوم لا يقدرون على العيش في الأرض لخوفهم وعدم اطمئنانهم كما قال تعالى :
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا
وحدثنا عن أطلانطس التي لا وجود لها فقال :
"أدلة تاريخية أخرى
اطلانطس .. الحضارة الضائعة
1 - يقال أن العراف الخاص بهتلر قد ذكر له أن سر الحياة يوجد في جبال السماء، بين روسيا و الصين، و أنه أول مكان نزل فيه الهابطون من الزهرة، وأن هتلر كان يأمل أن يصل لتلك الجبال بعد أن ينتهي من إحتلال روسيا.
2 - يوجد في كهوف كوهستان في الهند رسوم بالفحم تبين الطريق بين الأرض والزهرة، و قُدر عمرها بـ 14 ألف سنة.
3 - تحدث أفلاطون الفيلسوف الإغريقي عن قارة أطلانطس و بأنهم هبطوا من السماء.
4-خريطة بيري ريس
خريطة قديمة من الآف السنين كان يملكها بحار تركي يُدعى بيري ريس في القرن الخامس عشر، و فيها رسم دقيق جداً لقارات العالم بما فيها القارة الجنوبية المتجمدة، ولا يمكن رسم هذه الخريطة إلا بوسائل حديثة و مركبات فضائية متطورة.
5 - خطوط نازاكا في بيرو والتي يصعب رسمها في هذا الوقت بالأجهزة الحديثة، فما بالك قبل ألف عام."
وكل هذا ليس فيه أى دليل على الفضائيين وإنما هي قدرات بشرية تعتمد على علم بسيط لم يجربه البشر الحاليين وقد تكون معظم الآثار الحالية بناها المحتلون الذين زورا التاريخ وكتبوا التراث حتى يظل البشر متحيرين وما زالوا هم من يكتشفون تلك الآثار المزعومة
وزعم العنسى دون أن يجالس الفضائيين أو يراهم أن هؤلاء جنس واحد فقال :
"ختاماً
* أولئك الهابطون من الزهرة هم ليسوا إلا جنس واحد فقط من أجناس الفضائيين، و يمكن إعتبارهم أول فضائيون تعايشوا مع البشر و قدموا لهم خبراتهم و علومهم المتطورة و المتقدمة، و هم السبب في أن يخطوا البشر خطوة جبارة و قفزة كبيرة نحو تطوير أسلوب حياتهم في السبعة آلاف عام الماضية بعد أن ظلوا لعشرات آلاف الأعوام قبائل بدائية لم يستطيعوا صنع حضارة حقيقية. و لكنهم بعد ذلك أنشأوا حضارات كثيرة و متعددة، و استطاعوا أن يكتبوا تاريخهم سواءً في نقوش حفرت في الصخر أو في ورق البردي كما في الحضارة المصرية."
وأنهى البحث بتفسير غريب للبشر وهم الإنس والجن زاعما أنهم كل المخلوقات في الأرض فقال :
"* سيتساءل البعض أن الله سبحانه و تعالى لم يخلُق إلا الإنس و الجن، و أنهما فقط هم المكلفين بالعبادة، و لو كان هناك كائنات عاقلة غيرهم لذكرهم الله، فلماذا لم يذكرهم؟. و الجواب: فعلاً، لم يذكر الله إلا الإنس و الجن، و لكن من هم الإنس؟ و من هم الجن؟ و هل الإنس أو الجن صنف واحد فقط؟. و أرى أن الإنس كلمة عامة لكل الكائنات التي خُلقت من الطين، و البشر ما هم إلا أحد أصناف الإنس، و الجن كلمة عامة لكل الكائنات المخلوقة من نار، و معروف أن أصناف الجن كثيرة و متعددة، فمنهم الجن الأزرق و العفاريت و ما إلى ذلك. و يوجد روايات ان كما هناك سبعة أرضين، فإن في كل أرض آدم خاصٌ بها، و آدم كما هو معروف، يعني المخلوق من أديم الأرض."

وكل ما قاله مجرد توهمات وخرافات بلا دليل من القرآن
 
عودة
أعلى