رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة فى نشرة إيذاء الأطفال
معد الكتاب أو النشرة عبدالمجيد بن طاش نيازي وهى تدور حول إيذاء الأطفال وكونه أمر خطير على المجتمع وفى مقدمتها قال :
"فموضوعنا يتناول إيذاء الأطفال الذي يعتبر خطرا يهدد المجتمع كونه يولد أطفالا ذو سلوكيات خاطئة، فحالات الإيذاء والإساءة والإهمال حقيقة موجودة في مجتمعنا السعودي من مصادر متعددة وإن كانت ترتبط أكثر بالبيت والمدرسة"
"وحمل نيازى الأب مسئولية لإيذاء الطفل فقال :
الأبوة نعمه من الله، ولكنها ليست بالسهلة فالحياة مليئة بالضغوط، وطلبات الأطفال لا تنتهي، والتغلب عليها قد يكون صعبا الآباء والأمهات بشر، ويمكن أن يخطئوا فقد يفقدون أعصابهم ويصرخون بأطفالهم أو حتى يضربونهم لكن عندما يصبح هذا السلوك أمرا اعتياديا، فإنه لا يعود مجرد أسلوب خاطئ، بل يتحول حينئذ إلى اعتداء على الطفل"
وهذا الكلام منافى للواقع فالأذى يقع على الأطفال من أفراد مختلفين الأب واحد منهم وكذلك الأم وقد تحدث عن مسئولية المجتمع ككل عن إسعاد الأطفال فقال:
"ولذا فيجب علينا كمربين أن نسعى سويا إلى توفير الجو المناسب للأطفال كي يعيشوا بأمان وهذا لن يتحقق إلا بتعاون الأسرة والمدرسة للقضاء على الإيذاء والإهمال للأطفال لذا فأنني أحببت أن أضع بين يديكم أعزائي القراء من معلمين وأولياء أمور هذه النشرة التي أسأل الله العلي العظيم أن ينتفع بها"
وفى أول الفقرات تناول المعاملة ألأسرية السيئة فقال :
1
الطفل وقدراته العقلية وحجم إنجازه، أسلوب المعاملة الوالدية وطريقة التفاهم والاتصال بين أفراد الأسرة، وعدم تقدير الوالدين للنتائج المترتبة على هذا النوع من المعاملة وقد أشارت بعض الدراسات في هذا الصدد:
1- إلى أن الآباء والأمهات الذين يسيئون معاملة أطفالهم يتصفون بواحدة او أكثر من الصفات التالية: الاضطراب النفسي، وعدم النضج، والنرجسية، والأنانية، والاندفاعية، والعدوانية
2 - الأوضاع والمشكلات الأسرية وخاصة في حالة وجود أزمات مزمنة كحالات الطلاق وكثرة التنقل والموت وكثرة الضغوط والزواج الإجباري وغيرها من المشكلات الأسرية
3 - الأوضاع الاجتماعية كالجهل والفقر والبطالة والإدمان وعدم توفر الدعم الاجتماعي وقلة الخبرات والمهارات الاجتماعية، وعدم توفر المساعدات والخدمات والبرامج المجتمعية التي يمكن اللجوء إليها وقت الأزمات"
وفيما سبق أشار الرجل إلى أن أسباب الأذى إما إصابة الأبوين أو احدهما بأمراض نفسية وهو كلام يخلى المسئولية عنهم وقطعا هذا يتنافى مع قوله تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
فكل فرد مسئول عن عمله ولو كان مصابون بتلك العلل الجنونية فمحرم زواجهم لكونهم مجانين
واما الأوضاع الاجتماعية والمالية والمشاكل فليست مبرر لجريمة مهما كانت فقد تعرض المسلمون ألوائل للفقر والخوف ونقص المال والمنافع ولم يرتكبوا جرائم مثله هذا وإنما صبروا على طاعة الله كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
وتحدث عن آُثار الأذى فقال :
"وتتراوح الآثار البدنية والعقلية لهذه المعاملة بين الكدمات البسيطة، والحروق المختلفة، وكسور في العظام والعمود الفقري، وتمزق العضلات، ونزيف في الجمجمة، وتأثر الجهاز العصبي المركزي للطفل، وتأخر او عجز في النمو، ومخاطر الإصابة بالتخلف العقلي، وتلف الدماغ، والعجز عن أداء الوظائف الحركية والعقلية، وفقر الدم، وشلل الدماغ، وفقد السمع أو النظر الى الموت
أما الآثار النفسية والاجتماعية فتتمثل في نقص تقدير الذات، والسلوك القهري، والسلوك المعارض والمضاد للمجتمع، وعدم الاستجابة للمديح والثناء، ونقص الدافعية، والانسحاب الاجتماعي، والمشكلات الدراسية كضعف التحصيل والهروب والتأخير، والاكتئاب والسلوك الغريب، وعدم الترتيب والفوضوية او عدم الاهتمام بالمظهر، وعدم القدرة على الاستمتاع بالحياة، وعدم الثقة بالنفس والآخرين، وعدم القدرة على فهم العلاقات الشخصية، وعدم القدرة على تكوين صداقات ناجحة والمحافظة عليها، والشعور بالذنب، والكذب والسرقة، والشعور بالعزلة، وسوء التوافق الاجتماعي، والصعوبات الجنسية، وعدم القدرة على تكوين اسرة سليمة في المستقبل، وتعاطي المخدرات، والسلوك العدواني العنيف الذي قد يؤدي إلى القتل، والانتحار"
وما تحدث عنه لا يسمى أذى وإنما جرائم تدخل ضمن جرائم قانون الجزاء وهو ما يسمونه الحدود
وتحدث عن وجوب مواجهة المجتمع للظاهرة فقال :
"أن مواجهة هذه الظاهرة والتعامل معها بشكل صحيح تتطلب منا العمل على وضع استراتيجية وآليات واضحة إذا لا يمكن لبعض الحملات الإعلامية والإرشادية والأنشطة الآنية أن تعالج هذه المشكلة، بل اقترح على الجهات ذات الاختصاص العمل على إنشاء مركز متخصص (ذات سلطة"
وعرف الرجل إيذاء الأطفال فقال:
ماذا نعني بإيذاء الأطفال؟
هو أي تصرف يقدم عليه أحد الوالدين أو المسؤول عن رعاية الطفل يترتب عليه تعريض صحة الطفل ونموه الجسدي أو النفسي للخطر وهناك أربع صور من الإيذاء: جسدي ونفسي وجنسي وإهمال وسأذكر بعض صور الإيذاء، لكن المهم الانتباه إلى أن هذه العلامات قد تنتج من أسباب أخرى فالأطفال الواقعون تحت ضغوط بسبب عوامل أخرى، كانفصال الوالدين أو الطلاق قد تظهر عليهم أعراض مشابهه والأطفال الذين يتعرضون لسوء معامله قد تظهر عليهم واحده أو أكثر من هذه العلامات"
وهذا التعريف ليس صحيحا وإنما اتباع للتعاريف الغربية والشرقية لأنه بهذا الشكل يكون قد أدخل ضرب الطفل على بعض المخالفات ضربا مقننا كضربه على التبول أو التبرز كاشفا عورته أمام الناس فى أى مكان بعد ثلاث أو أربع سنوات وكضربه على عدم الاستئذان على الوالدين فى حجرة نومهما بعد تفويت عدد كبير له من المرات
وعرف الأذى الجسمى فقال :
1) ما هو الإيذاء الجسدي؟
هو الاستخدام المتعمد للقوه بشكل يؤدي إلى إلحاق إصابة جسديه بالطفل ومن أمثلة ذلك الضرب والخنق والهز والحرق وفي الحالات الشديدة، يمكن أن ينجم عن الإيذاء الجسدي نوبة صرع أو تخلف عقلي أو شلل دماغي أو حتى الوفاة
العلامات:
-كدمات أو جروح أو حروق أو كسور أو إصابات في الرأس أو البطن لا يفسر سبب وجودها
-غموض وتناقض في تفسير إصابة ظاهره
-ارتداء ملابس بأكمام طويلة مثلا لإخفاء الإصابة
-تجنب ملامسة الآخرين
-الشعور بالخوف عند سماع بكاء الأطفال الآخرين
-الخوف من الوالدين وكره العودة إلى المنزل والهروب
-الطاعة المفرطة والانطواء
-اللعب بطريقه عدوانية، غالبا ما تتسبب في إيذاء الأقران"
ثم عرف الأذى الذى سماه سابقا النفسى مسميا إياه بالعاطفى فقال:
2) ما هو الإيذاء العاطفي؟
2
هو نمط من السلوك يسبب أذى في النمو النفسي للطفل أو في إحساسه بقيمته الذاتية وقد يشمل الرفض والتجاهل والعزل والترهيب والاحتقار والإذلال والشتم وقد يشمل أيضا عقابا قاسيا يتمثل في حبس الطفل في مكان مظلم
وتحدث الرجل عن كيفية مواجهة الناس لتلك الظاهرة فقال :
"إلى جميع الأهالي الأعزاء: ما الذي يمكن عمله؟
إيذاء الأطفال يؤثر على المجتمع بكاملة وهو كالعدوى تنتقل من جيل لآخر، ولكن يمكن وقفها ومكافحتها أطلبوا العون فورا إذا:
_اشتبهت بتعرض طفلك لاعتداء
_أخبرك طفلك بأنه يتعرض للاعتداء بجميع نواحيه
_عرفت شخصا يعتدي على الأطفال"
وقد تحدث مبينا أن الظاهرة ليست حديثة وإنما قديمة وأنها منتشرة بين المتعلمين والجهلة وبين الأغنياء والفقراء فقال :
"كيف نواجه ظاهرة إيذاء الأطفال؟
تعتبر مشكلة إساءة معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال كما يسميها البعض من المشكلات القديمة الحديثة التي عانت ولا تزال تعاني منها الكثير من المجتمعات، وتشير كثير من الدراسات المتخصصة في هذا المجال إلى أن هذه المشكلة ليست قاصرة على فئة معينة من الناس بل هي موجودة - وبنسب مختلفة - بين الأغنياء والفقراء، وبين المتعلمين وغير المتعلمين على حد سواء، كما أنها تظهر بين جميع الأجناس والأعراق والديانات وتعرف المؤسسة الدولية للصحة النفسية National Institute of Mental Health (1977) إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم بأنها الإساءة إليهم بدنيا أو نفسيا أو جنسيا، وحرمانهم من الحب والعطف والحنان، وعدم الاهتمام برعايتهم وان الإهمال يمكن أن ينطبق على مجموعة مختلفة من تصرفات الوالدين خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية والغذاء للطفل والإشراف عليه كما ترى المؤسسة أن إساءة المعاملة والإهمال مشكلتان متلازمتان دائما ولا يمكن أن تكون مفصولة عن بعضهما إلا نادرا ووفقا لإحصائيات الاتحاد الأمريكي لحماية الأطفال عام (1986) فإن (1726649) طفلا تم الإبلاغ عنهم بسبب سوء معاملتهم أو إهمالهم وتضمنت هذه الحالات أشكال مختلفة من إساءة المعاملة وتمثل هذه الإحصائية زيادة نسبتها (158%) عن عام (1976)
واستنادا إلى المركز الوطني للأطفال الذين أسيئ معاملتهم والأطفال المهملين في الولايات المتحدة الأمريكية (1994) فقد تم التعامل مع ما يقارب (,19) إلى (,29) مليون حالة من حالات إساءة معاملة الأطفال وذلك من خلال مؤسسات خدمات حماية الطفل"
وكل ما تحدث عنه الرجل من احصاءات هو نقطة فى بحر لا يتم تسجيله ولكن ينبغى الإشارة إلى أن الظاهرة ذكرت فى القرآن من خلال قتل قوم فرعون لأولاد بنى إسرائيل كما قال تعالى :
"ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إلا فى ضلال"
ثم ذكر علامات الأذى النفسى فقال :
"العلامات:
-حركه غير متزنة ومص الإبهام
-عدوانية زائدة وقسوة
-اضطراب في الكلام
-التحدث بشكل سلبي عن النفس
-خوف وخجل وبلاده وخضوع
-إظهار سلوك مؤذ للنفس
-الإفراط في المطالب أو المبالغة في إظهار العواطف
-مخاوف غير طبيعية أو كوابيس"
وهذه المظاهر بالقطع ليست مظاهر أذى فى كل الأحوال فالاضطراب الكلامى قد يكون سببه حادثة كما فى عقدة موسى(ص)" واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى" وقد يكون بسبب نوع التربية الخاطىء وأما الكوابيس والمخاوف فأحيانا تكون من داخل الطفل نفسه فالبعض يخاف من القطط أو الكلاب مع أنهم تربوا فى بيئة محسنة حنونة والخجل ليس سببه فى الغالب أذى عاطفى وإنما سببه من داخل الطفل نفسه فأحيانا يتصور نفسه لديه عيب ومن ثم يعزل نفسه وأحيانا يكون سببه أنه لا يريد جرح مشاعر الآخرين
وتحدث عما سماه الإيذاء الجنسى فقال :
3) ما هو الإيذاء "الاعتداء" الجنسي؟
هو قيام شخص بالغ باستغلال الطفل في أي نشاط أو سلوك جنسي، وهو أقل أنواع الاعتداءات التي يجري الإبلاغ عنها خصوصا في الدول العربية
العلامات:
_صعوبة في المشي أو الجلوس
_ملابس داخليه ملوثه ببقع أو دماء، ملابس ممزقه
_ألم أو حكه أو افرازات أو التهاب أو تورم في المنطقة التناسلية أو الشرجية أو أمراض تناسلية
_نفور مفاجئ من الذهاب إلى بعض الأماكن أو مقابلة بعض الأشخاص
_عدم القدرة على الثقة بالآخرين أو حبهم، أو التعلق الشديد بالآخرين، أو علامات خوف أخرى
_اهتمام غير اعتيادي بالأمور الجنسية ومعرفتها، أو إظهار المحبة بشكل غير ملائم
_مشكلات في النوم، كالأرق أو الكوابيس أو الامتناع عن النوم وحيدا أو ليلا أو الخوف من الظلام
_سلوك ارتدادي، أي التصرف بطريقه لا تناسب عمر الطفل، كمص الإبهام أو التبول في الفراش أو كثرة البكاء من دون سبب
_سلوك انحرافي، كالعدوانية والهروب"
قطعا العديد مما ذكره المعد قد لا يكون له أى علاقة بالاعتداء الجنسى بدليل أنه ذكر مص الابهام فى العاطفى أو النفسى وكرره فى الجنسى أى الاغتصاب ومشكلات النوم قد لا يكون لها أى علاقة بالاغتصاب فالبعض يثاب بالأرق أو بمرض مؤلم وأما التعلق بأحد أو عدم الثقة فهو دليل على مشاكل عديدة
وقد أو=صى نيازى بالتالى للحفاظ على رباط’ الجأش أى قوة النفس فقال :
نصائح للمحافظة على رباطة الجأش:
_تنفس ببطء وعد حتى20 _توضأ _اجلس أو استلق أو قم بنزهة سيرا على الأقدام
_انظر إلى وجهك في المرآة _استحضر نكته _اتصل بصديق
_اكتب ما أنت بصدد قوله على ورقه واقرأه _تذكر بأنه طفل وأنك شخص بالغ"
قطعا هذه النصائح لا تقدم لأطفال وإنما تقدم للكبار
وتحدث عما سماه متلازمة الطفل المهتز فقال :
"5) متلازمة الطفل المهتز:
هو مصطلح يستخدم لوصف الأعراض الناتجة عن الهز العنيف لرضيع أو طفل صغير فبكاء الأطفال يفقد بعض الآباء أعصابهم فيهزون أطفالهم بعنف ومتلازمة الطفل المهتز يمكن أن تسبب عمى أو تلفا شديدا بالدماغ أو حتى الوفاة يبكي الأطفال الطبيعيون من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، ويبكي بعض الأطفال لمدد أطول وهذا شائع بوجه خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أسابيع إلى أربعة أشهر"
الرجل هنا يتهم الآباء وحدهم بكونهم السبب فى تلك المتلازمة مع أن هذا قد يحدث من الأم أو الأخ أو الأخت أو إنسان يشاركهم البيت وهذا المتلازمة نادرة الوقوع ولم أشاهد أحدا يفعلها وإنما شاهدت طفلة لا تنام إلا بهز دماغها هزا عنيفا
ووجه المعد نصائح للتعامل مه بكاء الأطفال فقال:
"نصائح للتعامل مع بكاء الطفل:
قدم هذه النصائح لكل من يقوم برعاية أطفالك:
_التأكد من تلبية جميع احتياجات الطفل الأساسية، كالغذاء وتغيير الحفائظ والتجشؤ والملابس المناسبة وغيرها
_إعطاء الطفل مصاصه لإلهائه، ولكن ليس لوقت طويل لما تسببه من ضرر
_هدهدة الطفل
_الذهاب في نزهه على القدمين أو بالسيارة
_التربيت على ظهر الطفل
_الطلب من شخص بالغ موضع ثقة البقاء مع الطفل أثناء أخذك قسطا من الراحة
_الاتصال بالطبيب عند الاشتباه بمشكله صحية
_ترك الطفل يبكي إذا استنفدت جميع الوسائل، بشرط مراجعته كل 15 دقيقه
_وأكرر تجنب هز الطفل بعنف"
وتحدث عن الأذى الناتج من الإهمال فقال :
4) ما هو إهمال رعاية الأطفال؟
هو التقصير في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل المسكن والطعام والملبس والحنان والتعليم والرعاية الطبية على الرغم من القدرة على توفير ذلك
العلامات:
_بقاء الطفل وحيدا ودون مراقبه في أحيان كثيرة
_افتقار النظافة الشخصية
_ارتداء ملابس باليه أو غير نظيفة أو بمقاسات غير ملائمة للسن أو الطقس
_عدم معالجة أمراض الجسم أو الأسنان، أو عدم توفير نظارات طبية يحتاج إليها
_الجوع بصوره متكررة، عدم تناول وجبة الغذاء
_قلة الابتسام أو البكاء أو الضحك أو اللعب أو مخالطة الآخرين
_الكذب و السرقة وإتلاف الممتلكات
_الفشل في التقدم والنجاح وتأخر النمو"
بالقطع الإهمال غالبا لا يكون بسبب الأبوين وإنما بسبب سرقة المجتمع لحقوق هؤلاء القوم وكما يهملهم قادة المجتمع يهملون فى الرعاية مع أنهم يقومون بأعمال شاقة لتوفير الطعام والمسكن
وأما تلك العلامات فليس حتتما علامات إهمال فقد تكون علامات لعلة نفسية أو علامات أذى أو تعود
وتحدث عن أسباب إيذاء الأطفال فقال :
"أسباب إيذاء الأطفال:
في كثير من الحالات، الأشخاص الذين يقومون بإيذاء الأطفال هم أنفسهم قد تعرضوا لمعامله سيئة في صغرهم
العوامل المساهمة في إمكانية حدوث الإيذاء:
_إدمان أحد الوالدين على الكحول والمخدرات
_معاناة أحد الوالدين من مرض عقلي، كالذهان
_عدم نضوج أحد الوالدين وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط وافتقار المهارات الأبوية أو الدعم العاطفي أو المعاناة من احتياجات عاطفية لم تشبع
_أزمات عائليه، كمشكلات مالية أو أمراض خطيرة
_شجار دائم
_عزله اجتماعيه"
ليس بالضرورة أن من تعرض لإساءة المعاملة فى الصغر أن يكون مسيئا إلى أطفاله بل فى الكثير من الأحيان يكون محسنا
وتحدث عن الأطفال المعرضون للإيذاء أكثر من غيرهم فقال :
الأطفال المعرضون للإيذاء أكثر من غيرهم:
_الأطفال الخدج (المولودون قبل الآوان)
_الرضع الذين يبكون كثيرا
_الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات
_المتخلفون عقليا، أو من لديهم إعاقة بدنيه أو مرض مزمن
_الذين يتسمون بمزاج صعب أو اضطراب في التعلم"
هذا الكلام ليس صحيحا وكرر كلاما سبق ذكره عن الآثار المترتبة على الأذى فقال :
ما هي الآثار الناتجة عن إساءة معاملة الأطفال أو إيذائهم؟
في معظم الحالات، يعاني الأطفال الذين يتعرضون لمعامله سيئة أو إهمال من مشكلات عاطفية أكثر مما يعانون من مشكلات بدنيه
بعض الآثار الناتجة عن إساءة معاملة الأطفال وإيذائهم:
_عدم القدرة على حب الآخرين أو الثقة بهم
_تدني احترام الذات
_مشكلات سلوكية
_صعوبة في التحصيل الدراسي
_إدمان الكحول أو المخدرات
_سلوك عنيف
_إحباط وانتحار
_الطفل الذي يتعرض للإيذاء من المحتمل أن يقوم بإيذاء أطفاله في المستقبل، فالإيذاء عقده قد يحملها الطفل معه ليذيقها أطفاله مستقبلا"
وتحدث ع الفرق بين التأديب والإيذاء فقال :
الفرق بين تأديب الأطفال وبين إيذائهم "إساءة معاملتهم":
التأديب الفعال ينمي السلوك الإيماني لدى الطفل ويرشده إلى ضبط النفس، ولا يحدث أضرارا بدنيه أو عاطفية
لا تعاقب طفلك أو تؤدبه وأنت في حالة غضب، وإذا واجهت صعوبة في السيطرة على نفسك فأطلع أكثر على التأدب الفعال، اقرأ كتابا أو ابحث في الانترنت أو تحدث مع آباء آخرين، وإذا لم تسيطر على نفسك فاطلب العون فورا"
والتأديب فى بعضه لابد أن يكون أذى بالضرب أو بغيره
وتحدث عما يجب أن يعلمه الأبوين للطفل فقال :
"أيها الوالدان: أشركا طفلكما معكما في الإطلاع على هذه الكلمات:
لا يملك أي شخص كان الحق في إيذائك وليس لأحد الحق في ضربك أو ركلك أو الأضرار بك بأي شكل كان، ولا أن يصيح بك أو يخجلك أو يشتمك وليس لأحد الحق في لمس أعضائك الداخلية، أو الطلب منك لمس أعضائه"
وهذا الكلام هو إنكار لحق الوالدين فى التأديب المقنن وإنكار لواجبات على الوالدين كتحميم الأطفال لتنظيفهم من القاذورات
وتحدث عما سماه قواعد لسلامة الأطفال يجب أن يتبعوها فقال :
"قواعد للمحافظة على أمنك وسلامتك:
_تجنب الحديث مع الغرباء أو إعطائهم أسمك أو عنوانك، ولا تقبل منهم هدايا أو توصيلك إلى المنزل
_عندما تشعر بعدم الارتياح من شخص أو وضع معين، غادر فورا وإذا لم يكن باستطاعتك ذلك، فأخبرهم بأن هناك من سيحضر، كأن تقول:"ستصل أمي بعد قليل"
_تعلم التفريق بين السر الجيد والسر السيئ فالأسرار الجيدة تجعلك مبتهجا، أما الأسرار السيئة فتولد لديك شعورا بالقلق أو الذنب أو الحزن وإذا طلب منك أحد الاحتفاظ بسر سيئ فلا تصغ إليه وأخبر أمك
_تعلم التفريق بين اللمسة الودودة واللمسة السيئة فاللمسة الطبيعية تشعرك بالدفء والسعادة، أما اللمسة السيئة فتشعرك بالخوف أو الضيق أو الارتباك
_عندما يفعل شخص شيئا لك أو يطلب منك فعل شيء يضايقك، فارفض وقل"لا"،قلها بصوت مرتفع
وإذا تعرضت لأي مما سبق:
أو تعرضت للاعتداء، فأخبر شخصا بالغا تثق به، إما والدك أو مدرسك أو طبيبك أو إمام المسجد الذي تصلي فيه، أو والد أحد أصدقائك إذا كنت ترتاح إليه وإذا لم يصغ إليك من أخبرته أولا، فأخبر شخصا آخر، وهكذا حتى تجد من يصغي إليك تذكر: إنها ليست غلطتك الأطفال لهم حقوقهم أيضا"
وتحدث عن أشكال الإساءة للأطفال محددا عددها بخمس فقال :
"ولإساءة معاملة الأطفال خمسة إشكال رئيسة هي:
1 - الإساءة البدنية التي تتمثل في الضرب المتكرر أو الخنق أو الحرق أو الربط او الحبس
2 - الإساءة النفسية وتعمد إلحاق ألم نفسي بالطفل من خلال شتمه واحتقاره وانتقاده بصورة مستمرة، هذا بالإضافة إلى السخرية منه ومن قدراته ونبذه وتهديده وتخويفه والتفريق في المعاملة وحرمانه من العطف والمحبة والحنان
3 - الإساءة الجنسية واستغلال الطفل لإشباع رغبات جنسية لدى الكبار كالاغتصاب والتحرش الجنسي بأشكاله المختلفة
4 - الإهمال وعدم إشباع حاجات الطفل الأساسية والإهمال (وهو الأكثر شيوعا) يتمثل في عدم الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية وقت المرض، وعدم الاهتمام بنظافة البدن والمأكل والملبس، وعدم الاهتمام بمتابعة الطفل وتركه خارج المنزل لفترات طويلة
5 - استغلال الأطفال وتشغيلهم في أعمال غير شرعية وغير قانونية وعلى حساب صحتهم وتعليمهم، ومن ذلك ترويج المخدرات والدعارة والتسول والبيع في الطرقات"
وهذا يناقض العدد فى أول النشرة عن كونهم أربعة حيث لم يذكر استغلال الأطفال
وعاد للحديث عن أسباب إيذاء الأطفال وكان قد سبق أن تحدث عنها فبين أنها تقع فى أربعة جوانيب كبيرة فقال :
"وتتلخص أسباب إساءة معاملة الأطفال في أربعة جوانب رئيسة ترتبط بشخصية الطفل وشخصية الوالدين والأوضاع الأسرية والمجتمعية
1 - شخصية الطفل وخصائصها البدنية والنفسية التأخر في النمو ونقص الوزن والإعاقة بأشكالها والأمراض المزمنة وحالة النشاط المفرط
2 - شخصية الوالدين وخلفيتهما النفسية والجسمية، ودرجة الحرمان الاجتماعي، والخبرات السابقة المرتبطة بإساءة معاملتهم، ونظرتهم نحو الطفل وتوقعاتهم غير المنطقية "
ونجد الرجل اكتفى بجانبين فقط ولم يذكر الباقى وتحدث عن معاجة المشكلة قانونيا فقال عن مهمة وجود مركز قانونى:
يتولى مهمة التعامل مع هذه الظاهرة بطريقة شمولية على أن تحدد ادوار هذا المركز في الجوانب التالية:
1 - أجراء البحوث والدراسات المتخصصة للتعرف على حجم المشكلة وإبعادها وأسبابها وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع
2 - العمل على إصدار القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق الأطفال، وتمنح المختصين السلطة القانونية اللازمة للتدخل في مثل هذه الحالات
3 - التنسيق والتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة والاهتمام بهدف توفير الأوضاع والظروف الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد على تجنب وقوع المشكلة
4 - الاهتمام بوضع برنامج فاعل للكشف المبكر عن حالات إساءة المعاملة، وذلك من خلال وضع آلية تسمح وتسهل مهمة التبليغ عن الحالات، وتعمل على التنسيق مع جميع الجهات للتعاون في هذا الجانب (المستشفيات والمدارس ومؤسسات رعاية الأمومة والطفولة)
5 - تصميم وتنفيذ حملات إرشادية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والوسائل الإرشادية الأخرى كإعداد الكتيبات والنشرات، وتنظيم الزيارات الميدانية، وتنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل الموجهة نحو أفراد المجتمع وأسره بشكل عام
6 - توفير العلاج النفسي والاجتماعي لضحايا إساءة المعاملة من الأطفال ومن يسيئ معاملتهم بواسطة كوادر مهنية مؤهلة ومدربة للقيام بهذا العمل"
معد الكتاب أو النشرة عبدالمجيد بن طاش نيازي وهى تدور حول إيذاء الأطفال وكونه أمر خطير على المجتمع وفى مقدمتها قال :
"فموضوعنا يتناول إيذاء الأطفال الذي يعتبر خطرا يهدد المجتمع كونه يولد أطفالا ذو سلوكيات خاطئة، فحالات الإيذاء والإساءة والإهمال حقيقة موجودة في مجتمعنا السعودي من مصادر متعددة وإن كانت ترتبط أكثر بالبيت والمدرسة"
"وحمل نيازى الأب مسئولية لإيذاء الطفل فقال :
الأبوة نعمه من الله، ولكنها ليست بالسهلة فالحياة مليئة بالضغوط، وطلبات الأطفال لا تنتهي، والتغلب عليها قد يكون صعبا الآباء والأمهات بشر، ويمكن أن يخطئوا فقد يفقدون أعصابهم ويصرخون بأطفالهم أو حتى يضربونهم لكن عندما يصبح هذا السلوك أمرا اعتياديا، فإنه لا يعود مجرد أسلوب خاطئ، بل يتحول حينئذ إلى اعتداء على الطفل"
وهذا الكلام منافى للواقع فالأذى يقع على الأطفال من أفراد مختلفين الأب واحد منهم وكذلك الأم وقد تحدث عن مسئولية المجتمع ككل عن إسعاد الأطفال فقال:
"ولذا فيجب علينا كمربين أن نسعى سويا إلى توفير الجو المناسب للأطفال كي يعيشوا بأمان وهذا لن يتحقق إلا بتعاون الأسرة والمدرسة للقضاء على الإيذاء والإهمال للأطفال لذا فأنني أحببت أن أضع بين يديكم أعزائي القراء من معلمين وأولياء أمور هذه النشرة التي أسأل الله العلي العظيم أن ينتفع بها"
وفى أول الفقرات تناول المعاملة ألأسرية السيئة فقال :
1
الطفل وقدراته العقلية وحجم إنجازه، أسلوب المعاملة الوالدية وطريقة التفاهم والاتصال بين أفراد الأسرة، وعدم تقدير الوالدين للنتائج المترتبة على هذا النوع من المعاملة وقد أشارت بعض الدراسات في هذا الصدد:
1- إلى أن الآباء والأمهات الذين يسيئون معاملة أطفالهم يتصفون بواحدة او أكثر من الصفات التالية: الاضطراب النفسي، وعدم النضج، والنرجسية، والأنانية، والاندفاعية، والعدوانية
2 - الأوضاع والمشكلات الأسرية وخاصة في حالة وجود أزمات مزمنة كحالات الطلاق وكثرة التنقل والموت وكثرة الضغوط والزواج الإجباري وغيرها من المشكلات الأسرية
3 - الأوضاع الاجتماعية كالجهل والفقر والبطالة والإدمان وعدم توفر الدعم الاجتماعي وقلة الخبرات والمهارات الاجتماعية، وعدم توفر المساعدات والخدمات والبرامج المجتمعية التي يمكن اللجوء إليها وقت الأزمات"
وفيما سبق أشار الرجل إلى أن أسباب الأذى إما إصابة الأبوين أو احدهما بأمراض نفسية وهو كلام يخلى المسئولية عنهم وقطعا هذا يتنافى مع قوله تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
فكل فرد مسئول عن عمله ولو كان مصابون بتلك العلل الجنونية فمحرم زواجهم لكونهم مجانين
واما الأوضاع الاجتماعية والمالية والمشاكل فليست مبرر لجريمة مهما كانت فقد تعرض المسلمون ألوائل للفقر والخوف ونقص المال والمنافع ولم يرتكبوا جرائم مثله هذا وإنما صبروا على طاعة الله كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
وتحدث عن آُثار الأذى فقال :
"وتتراوح الآثار البدنية والعقلية لهذه المعاملة بين الكدمات البسيطة، والحروق المختلفة، وكسور في العظام والعمود الفقري، وتمزق العضلات، ونزيف في الجمجمة، وتأثر الجهاز العصبي المركزي للطفل، وتأخر او عجز في النمو، ومخاطر الإصابة بالتخلف العقلي، وتلف الدماغ، والعجز عن أداء الوظائف الحركية والعقلية، وفقر الدم، وشلل الدماغ، وفقد السمع أو النظر الى الموت
أما الآثار النفسية والاجتماعية فتتمثل في نقص تقدير الذات، والسلوك القهري، والسلوك المعارض والمضاد للمجتمع، وعدم الاستجابة للمديح والثناء، ونقص الدافعية، والانسحاب الاجتماعي، والمشكلات الدراسية كضعف التحصيل والهروب والتأخير، والاكتئاب والسلوك الغريب، وعدم الترتيب والفوضوية او عدم الاهتمام بالمظهر، وعدم القدرة على الاستمتاع بالحياة، وعدم الثقة بالنفس والآخرين، وعدم القدرة على فهم العلاقات الشخصية، وعدم القدرة على تكوين صداقات ناجحة والمحافظة عليها، والشعور بالذنب، والكذب والسرقة، والشعور بالعزلة، وسوء التوافق الاجتماعي، والصعوبات الجنسية، وعدم القدرة على تكوين اسرة سليمة في المستقبل، وتعاطي المخدرات، والسلوك العدواني العنيف الذي قد يؤدي إلى القتل، والانتحار"
وما تحدث عنه لا يسمى أذى وإنما جرائم تدخل ضمن جرائم قانون الجزاء وهو ما يسمونه الحدود
وتحدث عن وجوب مواجهة المجتمع للظاهرة فقال :
"أن مواجهة هذه الظاهرة والتعامل معها بشكل صحيح تتطلب منا العمل على وضع استراتيجية وآليات واضحة إذا لا يمكن لبعض الحملات الإعلامية والإرشادية والأنشطة الآنية أن تعالج هذه المشكلة، بل اقترح على الجهات ذات الاختصاص العمل على إنشاء مركز متخصص (ذات سلطة"
وعرف الرجل إيذاء الأطفال فقال:
ماذا نعني بإيذاء الأطفال؟
هو أي تصرف يقدم عليه أحد الوالدين أو المسؤول عن رعاية الطفل يترتب عليه تعريض صحة الطفل ونموه الجسدي أو النفسي للخطر وهناك أربع صور من الإيذاء: جسدي ونفسي وجنسي وإهمال وسأذكر بعض صور الإيذاء، لكن المهم الانتباه إلى أن هذه العلامات قد تنتج من أسباب أخرى فالأطفال الواقعون تحت ضغوط بسبب عوامل أخرى، كانفصال الوالدين أو الطلاق قد تظهر عليهم أعراض مشابهه والأطفال الذين يتعرضون لسوء معامله قد تظهر عليهم واحده أو أكثر من هذه العلامات"
وهذا التعريف ليس صحيحا وإنما اتباع للتعاريف الغربية والشرقية لأنه بهذا الشكل يكون قد أدخل ضرب الطفل على بعض المخالفات ضربا مقننا كضربه على التبول أو التبرز كاشفا عورته أمام الناس فى أى مكان بعد ثلاث أو أربع سنوات وكضربه على عدم الاستئذان على الوالدين فى حجرة نومهما بعد تفويت عدد كبير له من المرات
وعرف الأذى الجسمى فقال :
1) ما هو الإيذاء الجسدي؟
هو الاستخدام المتعمد للقوه بشكل يؤدي إلى إلحاق إصابة جسديه بالطفل ومن أمثلة ذلك الضرب والخنق والهز والحرق وفي الحالات الشديدة، يمكن أن ينجم عن الإيذاء الجسدي نوبة صرع أو تخلف عقلي أو شلل دماغي أو حتى الوفاة
العلامات:
-كدمات أو جروح أو حروق أو كسور أو إصابات في الرأس أو البطن لا يفسر سبب وجودها
-غموض وتناقض في تفسير إصابة ظاهره
-ارتداء ملابس بأكمام طويلة مثلا لإخفاء الإصابة
-تجنب ملامسة الآخرين
-الشعور بالخوف عند سماع بكاء الأطفال الآخرين
-الخوف من الوالدين وكره العودة إلى المنزل والهروب
-الطاعة المفرطة والانطواء
-اللعب بطريقه عدوانية، غالبا ما تتسبب في إيذاء الأقران"
ثم عرف الأذى الذى سماه سابقا النفسى مسميا إياه بالعاطفى فقال:
2) ما هو الإيذاء العاطفي؟
2
هو نمط من السلوك يسبب أذى في النمو النفسي للطفل أو في إحساسه بقيمته الذاتية وقد يشمل الرفض والتجاهل والعزل والترهيب والاحتقار والإذلال والشتم وقد يشمل أيضا عقابا قاسيا يتمثل في حبس الطفل في مكان مظلم
وتحدث الرجل عن كيفية مواجهة الناس لتلك الظاهرة فقال :
"إلى جميع الأهالي الأعزاء: ما الذي يمكن عمله؟
إيذاء الأطفال يؤثر على المجتمع بكاملة وهو كالعدوى تنتقل من جيل لآخر، ولكن يمكن وقفها ومكافحتها أطلبوا العون فورا إذا:
_اشتبهت بتعرض طفلك لاعتداء
_أخبرك طفلك بأنه يتعرض للاعتداء بجميع نواحيه
_عرفت شخصا يعتدي على الأطفال"
وقد تحدث مبينا أن الظاهرة ليست حديثة وإنما قديمة وأنها منتشرة بين المتعلمين والجهلة وبين الأغنياء والفقراء فقال :
"كيف نواجه ظاهرة إيذاء الأطفال؟
تعتبر مشكلة إساءة معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال كما يسميها البعض من المشكلات القديمة الحديثة التي عانت ولا تزال تعاني منها الكثير من المجتمعات، وتشير كثير من الدراسات المتخصصة في هذا المجال إلى أن هذه المشكلة ليست قاصرة على فئة معينة من الناس بل هي موجودة - وبنسب مختلفة - بين الأغنياء والفقراء، وبين المتعلمين وغير المتعلمين على حد سواء، كما أنها تظهر بين جميع الأجناس والأعراق والديانات وتعرف المؤسسة الدولية للصحة النفسية National Institute of Mental Health (1977) إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم بأنها الإساءة إليهم بدنيا أو نفسيا أو جنسيا، وحرمانهم من الحب والعطف والحنان، وعدم الاهتمام برعايتهم وان الإهمال يمكن أن ينطبق على مجموعة مختلفة من تصرفات الوالدين خاصة فيما يتعلق بتوفير الحماية والغذاء للطفل والإشراف عليه كما ترى المؤسسة أن إساءة المعاملة والإهمال مشكلتان متلازمتان دائما ولا يمكن أن تكون مفصولة عن بعضهما إلا نادرا ووفقا لإحصائيات الاتحاد الأمريكي لحماية الأطفال عام (1986) فإن (1726649) طفلا تم الإبلاغ عنهم بسبب سوء معاملتهم أو إهمالهم وتضمنت هذه الحالات أشكال مختلفة من إساءة المعاملة وتمثل هذه الإحصائية زيادة نسبتها (158%) عن عام (1976)
واستنادا إلى المركز الوطني للأطفال الذين أسيئ معاملتهم والأطفال المهملين في الولايات المتحدة الأمريكية (1994) فقد تم التعامل مع ما يقارب (,19) إلى (,29) مليون حالة من حالات إساءة معاملة الأطفال وذلك من خلال مؤسسات خدمات حماية الطفل"
وكل ما تحدث عنه الرجل من احصاءات هو نقطة فى بحر لا يتم تسجيله ولكن ينبغى الإشارة إلى أن الظاهرة ذكرت فى القرآن من خلال قتل قوم فرعون لأولاد بنى إسرائيل كما قال تعالى :
"ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إلا فى ضلال"
ثم ذكر علامات الأذى النفسى فقال :
"العلامات:
-حركه غير متزنة ومص الإبهام
-عدوانية زائدة وقسوة
-اضطراب في الكلام
-التحدث بشكل سلبي عن النفس
-خوف وخجل وبلاده وخضوع
-إظهار سلوك مؤذ للنفس
-الإفراط في المطالب أو المبالغة في إظهار العواطف
-مخاوف غير طبيعية أو كوابيس"
وهذه المظاهر بالقطع ليست مظاهر أذى فى كل الأحوال فالاضطراب الكلامى قد يكون سببه حادثة كما فى عقدة موسى(ص)" واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى" وقد يكون بسبب نوع التربية الخاطىء وأما الكوابيس والمخاوف فأحيانا تكون من داخل الطفل نفسه فالبعض يخاف من القطط أو الكلاب مع أنهم تربوا فى بيئة محسنة حنونة والخجل ليس سببه فى الغالب أذى عاطفى وإنما سببه من داخل الطفل نفسه فأحيانا يتصور نفسه لديه عيب ومن ثم يعزل نفسه وأحيانا يكون سببه أنه لا يريد جرح مشاعر الآخرين
وتحدث عما سماه الإيذاء الجنسى فقال :
3) ما هو الإيذاء "الاعتداء" الجنسي؟
هو قيام شخص بالغ باستغلال الطفل في أي نشاط أو سلوك جنسي، وهو أقل أنواع الاعتداءات التي يجري الإبلاغ عنها خصوصا في الدول العربية
العلامات:
_صعوبة في المشي أو الجلوس
_ملابس داخليه ملوثه ببقع أو دماء، ملابس ممزقه
_ألم أو حكه أو افرازات أو التهاب أو تورم في المنطقة التناسلية أو الشرجية أو أمراض تناسلية
_نفور مفاجئ من الذهاب إلى بعض الأماكن أو مقابلة بعض الأشخاص
_عدم القدرة على الثقة بالآخرين أو حبهم، أو التعلق الشديد بالآخرين، أو علامات خوف أخرى
_اهتمام غير اعتيادي بالأمور الجنسية ومعرفتها، أو إظهار المحبة بشكل غير ملائم
_مشكلات في النوم، كالأرق أو الكوابيس أو الامتناع عن النوم وحيدا أو ليلا أو الخوف من الظلام
_سلوك ارتدادي، أي التصرف بطريقه لا تناسب عمر الطفل، كمص الإبهام أو التبول في الفراش أو كثرة البكاء من دون سبب
_سلوك انحرافي، كالعدوانية والهروب"
قطعا العديد مما ذكره المعد قد لا يكون له أى علاقة بالاعتداء الجنسى بدليل أنه ذكر مص الابهام فى العاطفى أو النفسى وكرره فى الجنسى أى الاغتصاب ومشكلات النوم قد لا يكون لها أى علاقة بالاغتصاب فالبعض يثاب بالأرق أو بمرض مؤلم وأما التعلق بأحد أو عدم الثقة فهو دليل على مشاكل عديدة
وقد أو=صى نيازى بالتالى للحفاظ على رباط’ الجأش أى قوة النفس فقال :
نصائح للمحافظة على رباطة الجأش:
_تنفس ببطء وعد حتى20 _توضأ _اجلس أو استلق أو قم بنزهة سيرا على الأقدام
_انظر إلى وجهك في المرآة _استحضر نكته _اتصل بصديق
_اكتب ما أنت بصدد قوله على ورقه واقرأه _تذكر بأنه طفل وأنك شخص بالغ"
قطعا هذه النصائح لا تقدم لأطفال وإنما تقدم للكبار
وتحدث عما سماه متلازمة الطفل المهتز فقال :
"5) متلازمة الطفل المهتز:
هو مصطلح يستخدم لوصف الأعراض الناتجة عن الهز العنيف لرضيع أو طفل صغير فبكاء الأطفال يفقد بعض الآباء أعصابهم فيهزون أطفالهم بعنف ومتلازمة الطفل المهتز يمكن أن تسبب عمى أو تلفا شديدا بالدماغ أو حتى الوفاة يبكي الأطفال الطبيعيون من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا، ويبكي بعض الأطفال لمدد أطول وهذا شائع بوجه خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أسابيع إلى أربعة أشهر"
الرجل هنا يتهم الآباء وحدهم بكونهم السبب فى تلك المتلازمة مع أن هذا قد يحدث من الأم أو الأخ أو الأخت أو إنسان يشاركهم البيت وهذا المتلازمة نادرة الوقوع ولم أشاهد أحدا يفعلها وإنما شاهدت طفلة لا تنام إلا بهز دماغها هزا عنيفا
ووجه المعد نصائح للتعامل مه بكاء الأطفال فقال:
"نصائح للتعامل مع بكاء الطفل:
قدم هذه النصائح لكل من يقوم برعاية أطفالك:
_التأكد من تلبية جميع احتياجات الطفل الأساسية، كالغذاء وتغيير الحفائظ والتجشؤ والملابس المناسبة وغيرها
_إعطاء الطفل مصاصه لإلهائه، ولكن ليس لوقت طويل لما تسببه من ضرر
_هدهدة الطفل
_الذهاب في نزهه على القدمين أو بالسيارة
_التربيت على ظهر الطفل
_الطلب من شخص بالغ موضع ثقة البقاء مع الطفل أثناء أخذك قسطا من الراحة
_الاتصال بالطبيب عند الاشتباه بمشكله صحية
_ترك الطفل يبكي إذا استنفدت جميع الوسائل، بشرط مراجعته كل 15 دقيقه
_وأكرر تجنب هز الطفل بعنف"
وتحدث عن الأذى الناتج من الإهمال فقال :
4) ما هو إهمال رعاية الأطفال؟
هو التقصير في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل المسكن والطعام والملبس والحنان والتعليم والرعاية الطبية على الرغم من القدرة على توفير ذلك
العلامات:
_بقاء الطفل وحيدا ودون مراقبه في أحيان كثيرة
_افتقار النظافة الشخصية
_ارتداء ملابس باليه أو غير نظيفة أو بمقاسات غير ملائمة للسن أو الطقس
_عدم معالجة أمراض الجسم أو الأسنان، أو عدم توفير نظارات طبية يحتاج إليها
_الجوع بصوره متكررة، عدم تناول وجبة الغذاء
_قلة الابتسام أو البكاء أو الضحك أو اللعب أو مخالطة الآخرين
_الكذب و السرقة وإتلاف الممتلكات
_الفشل في التقدم والنجاح وتأخر النمو"
بالقطع الإهمال غالبا لا يكون بسبب الأبوين وإنما بسبب سرقة المجتمع لحقوق هؤلاء القوم وكما يهملهم قادة المجتمع يهملون فى الرعاية مع أنهم يقومون بأعمال شاقة لتوفير الطعام والمسكن
وأما تلك العلامات فليس حتتما علامات إهمال فقد تكون علامات لعلة نفسية أو علامات أذى أو تعود
وتحدث عن أسباب إيذاء الأطفال فقال :
"أسباب إيذاء الأطفال:
في كثير من الحالات، الأشخاص الذين يقومون بإيذاء الأطفال هم أنفسهم قد تعرضوا لمعامله سيئة في صغرهم
العوامل المساهمة في إمكانية حدوث الإيذاء:
_إدمان أحد الوالدين على الكحول والمخدرات
_معاناة أحد الوالدين من مرض عقلي، كالذهان
_عدم نضوج أحد الوالدين وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط وافتقار المهارات الأبوية أو الدعم العاطفي أو المعاناة من احتياجات عاطفية لم تشبع
_أزمات عائليه، كمشكلات مالية أو أمراض خطيرة
_شجار دائم
_عزله اجتماعيه"
ليس بالضرورة أن من تعرض لإساءة المعاملة فى الصغر أن يكون مسيئا إلى أطفاله بل فى الكثير من الأحيان يكون محسنا
وتحدث عن الأطفال المعرضون للإيذاء أكثر من غيرهم فقال :
الأطفال المعرضون للإيذاء أكثر من غيرهم:
_الأطفال الخدج (المولودون قبل الآوان)
_الرضع الذين يبكون كثيرا
_الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات
_المتخلفون عقليا، أو من لديهم إعاقة بدنيه أو مرض مزمن
_الذين يتسمون بمزاج صعب أو اضطراب في التعلم"
هذا الكلام ليس صحيحا وكرر كلاما سبق ذكره عن الآثار المترتبة على الأذى فقال :
ما هي الآثار الناتجة عن إساءة معاملة الأطفال أو إيذائهم؟
في معظم الحالات، يعاني الأطفال الذين يتعرضون لمعامله سيئة أو إهمال من مشكلات عاطفية أكثر مما يعانون من مشكلات بدنيه
بعض الآثار الناتجة عن إساءة معاملة الأطفال وإيذائهم:
_عدم القدرة على حب الآخرين أو الثقة بهم
_تدني احترام الذات
_مشكلات سلوكية
_صعوبة في التحصيل الدراسي
_إدمان الكحول أو المخدرات
_سلوك عنيف
_إحباط وانتحار
_الطفل الذي يتعرض للإيذاء من المحتمل أن يقوم بإيذاء أطفاله في المستقبل، فالإيذاء عقده قد يحملها الطفل معه ليذيقها أطفاله مستقبلا"
وتحدث ع الفرق بين التأديب والإيذاء فقال :
الفرق بين تأديب الأطفال وبين إيذائهم "إساءة معاملتهم":
التأديب الفعال ينمي السلوك الإيماني لدى الطفل ويرشده إلى ضبط النفس، ولا يحدث أضرارا بدنيه أو عاطفية
لا تعاقب طفلك أو تؤدبه وأنت في حالة غضب، وإذا واجهت صعوبة في السيطرة على نفسك فأطلع أكثر على التأدب الفعال، اقرأ كتابا أو ابحث في الانترنت أو تحدث مع آباء آخرين، وإذا لم تسيطر على نفسك فاطلب العون فورا"
والتأديب فى بعضه لابد أن يكون أذى بالضرب أو بغيره
وتحدث عما يجب أن يعلمه الأبوين للطفل فقال :
"أيها الوالدان: أشركا طفلكما معكما في الإطلاع على هذه الكلمات:
لا يملك أي شخص كان الحق في إيذائك وليس لأحد الحق في ضربك أو ركلك أو الأضرار بك بأي شكل كان، ولا أن يصيح بك أو يخجلك أو يشتمك وليس لأحد الحق في لمس أعضائك الداخلية، أو الطلب منك لمس أعضائه"
وهذا الكلام هو إنكار لحق الوالدين فى التأديب المقنن وإنكار لواجبات على الوالدين كتحميم الأطفال لتنظيفهم من القاذورات
وتحدث عما سماه قواعد لسلامة الأطفال يجب أن يتبعوها فقال :
"قواعد للمحافظة على أمنك وسلامتك:
_تجنب الحديث مع الغرباء أو إعطائهم أسمك أو عنوانك، ولا تقبل منهم هدايا أو توصيلك إلى المنزل
_عندما تشعر بعدم الارتياح من شخص أو وضع معين، غادر فورا وإذا لم يكن باستطاعتك ذلك، فأخبرهم بأن هناك من سيحضر، كأن تقول:"ستصل أمي بعد قليل"
_تعلم التفريق بين السر الجيد والسر السيئ فالأسرار الجيدة تجعلك مبتهجا، أما الأسرار السيئة فتولد لديك شعورا بالقلق أو الذنب أو الحزن وإذا طلب منك أحد الاحتفاظ بسر سيئ فلا تصغ إليه وأخبر أمك
_تعلم التفريق بين اللمسة الودودة واللمسة السيئة فاللمسة الطبيعية تشعرك بالدفء والسعادة، أما اللمسة السيئة فتشعرك بالخوف أو الضيق أو الارتباك
_عندما يفعل شخص شيئا لك أو يطلب منك فعل شيء يضايقك، فارفض وقل"لا"،قلها بصوت مرتفع
وإذا تعرضت لأي مما سبق:
أو تعرضت للاعتداء، فأخبر شخصا بالغا تثق به، إما والدك أو مدرسك أو طبيبك أو إمام المسجد الذي تصلي فيه، أو والد أحد أصدقائك إذا كنت ترتاح إليه وإذا لم يصغ إليك من أخبرته أولا، فأخبر شخصا آخر، وهكذا حتى تجد من يصغي إليك تذكر: إنها ليست غلطتك الأطفال لهم حقوقهم أيضا"
وتحدث عن أشكال الإساءة للأطفال محددا عددها بخمس فقال :
"ولإساءة معاملة الأطفال خمسة إشكال رئيسة هي:
1 - الإساءة البدنية التي تتمثل في الضرب المتكرر أو الخنق أو الحرق أو الربط او الحبس
2 - الإساءة النفسية وتعمد إلحاق ألم نفسي بالطفل من خلال شتمه واحتقاره وانتقاده بصورة مستمرة، هذا بالإضافة إلى السخرية منه ومن قدراته ونبذه وتهديده وتخويفه والتفريق في المعاملة وحرمانه من العطف والمحبة والحنان
3 - الإساءة الجنسية واستغلال الطفل لإشباع رغبات جنسية لدى الكبار كالاغتصاب والتحرش الجنسي بأشكاله المختلفة
4 - الإهمال وعدم إشباع حاجات الطفل الأساسية والإهمال (وهو الأكثر شيوعا) يتمثل في عدم الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية وقت المرض، وعدم الاهتمام بنظافة البدن والمأكل والملبس، وعدم الاهتمام بمتابعة الطفل وتركه خارج المنزل لفترات طويلة
5 - استغلال الأطفال وتشغيلهم في أعمال غير شرعية وغير قانونية وعلى حساب صحتهم وتعليمهم، ومن ذلك ترويج المخدرات والدعارة والتسول والبيع في الطرقات"
وهذا يناقض العدد فى أول النشرة عن كونهم أربعة حيث لم يذكر استغلال الأطفال
وعاد للحديث عن أسباب إيذاء الأطفال وكان قد سبق أن تحدث عنها فبين أنها تقع فى أربعة جوانيب كبيرة فقال :
"وتتلخص أسباب إساءة معاملة الأطفال في أربعة جوانب رئيسة ترتبط بشخصية الطفل وشخصية الوالدين والأوضاع الأسرية والمجتمعية
1 - شخصية الطفل وخصائصها البدنية والنفسية التأخر في النمو ونقص الوزن والإعاقة بأشكالها والأمراض المزمنة وحالة النشاط المفرط
2 - شخصية الوالدين وخلفيتهما النفسية والجسمية، ودرجة الحرمان الاجتماعي، والخبرات السابقة المرتبطة بإساءة معاملتهم، ونظرتهم نحو الطفل وتوقعاتهم غير المنطقية "
ونجد الرجل اكتفى بجانبين فقط ولم يذكر الباقى وتحدث عن معاجة المشكلة قانونيا فقال عن مهمة وجود مركز قانونى:
يتولى مهمة التعامل مع هذه الظاهرة بطريقة شمولية على أن تحدد ادوار هذا المركز في الجوانب التالية:
1 - أجراء البحوث والدراسات المتخصصة للتعرف على حجم المشكلة وإبعادها وأسبابها وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع
2 - العمل على إصدار القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق الأطفال، وتمنح المختصين السلطة القانونية اللازمة للتدخل في مثل هذه الحالات
3 - التنسيق والتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة والاهتمام بهدف توفير الأوضاع والظروف الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد على تجنب وقوع المشكلة
4 - الاهتمام بوضع برنامج فاعل للكشف المبكر عن حالات إساءة المعاملة، وذلك من خلال وضع آلية تسمح وتسهل مهمة التبليغ عن الحالات، وتعمل على التنسيق مع جميع الجهات للتعاون في هذا الجانب (المستشفيات والمدارس ومؤسسات رعاية الأمومة والطفولة)
5 - تصميم وتنفيذ حملات إرشادية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والوسائل الإرشادية الأخرى كإعداد الكتيبات والنشرات، وتنظيم الزيارات الميدانية، وتنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل الموجهة نحو أفراد المجتمع وأسره بشكل عام
6 - توفير العلاج النفسي والاجتماعي لضحايا إساءة المعاملة من الأطفال ومن يسيئ معاملتهم بواسطة كوادر مهنية مؤهلة ومدربة للقيام بهذا العمل"