رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة فى مقال دعوة للمهتمين فقط: دراسة أصوات العالم الآخر؟!
الكاتب في المقال يدعونا لخرافة وهى سماع أصوات الموتى والأشباح بوضع مسجلات في المقابر والأماكن التي يظن فيها وجود أشباح والمراد أرواح
استهل مقاله بدعوة البعض لسماع ما لا يسمع فقال :
"أعزائي القراء:
يزعم البعض سماع أصوات من عالم الأرواح من خلال تسجيل أصوات غامضة في الأماكن المسكونة بالأشباح أو في المقابر فيما يدعى ظاهرة الصوت الإلكتروني المعروفة اختصاراً EVP"
وطرح سؤالا عن حقيقة تلك الدعوة فقال :
" فما هي حقيقة تلك المزاعم؟ "
ثم نقل ما يدور في الغرب من تخريف البعض فقال :
"لقيت تلك الظاهرة الكثير من الاهتمام والتحليل من قبل المهتمين والباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واختلفوا في تفسير تلك الأصوات المسجلة والغريب في أمر تلك الأصوات أنها لا تسمع أثناء القيام بالتسجيل Record ولكن فقط بعد أعادة تشغيل Play ما تم تسجيله وفي بعض الحالات نحصل على أصوات ضعيفة وسط صوت ضجيج White Noise، يتم تضخيم تلك الأصوات الخافتة إلكترونياً وتخليصها من الضجيح باستخدام برامج كومبيوتر متخصصة للتحليل الموجي"
قطعا هذا الكلام كذب وتخريف وشغل للبشر عن مشاكلهم الحقيقية لأن الله نفى أن يكون للأموات أو أرواحهم المزعومة صوت وهو الركز فقال تعالى :
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
ومن ثم كل الموضوع مبنى على الكذب والخداع فما معنى أن المسجل يسمع والناس لا يسمعون ؟
ثم كيف يعرض المسجل أصوات يسمعها البشر بعد ذلك رغم أنهم لم يسمعوها عند التسجيل ؟
كلام متناقض إلا فى حالة واحدة وهى :
ان المسجل يسمع تيارات الهواء الضعيفة فيسجلها على أنها أصوات وهى ما يسمعه البشر بعد ذلك عند تشغيل التسجيل
وتحدث صاحب المقال عن أن بلادنا ليس فيها أدلة عن تلك الظاهرة وما هى بظاهرة فقال :
" وللأسف لا توجد أدلة متوفرة في عالمنا العربي عن تلك الظاهرة، وبهدف دراسة ذلك النوع من الأصوات وللتأكد من أنها فعلاً برهان على وجود ظاهرة مثيرة للحيرة "
ووجه صاحب المقال دعوة للقراء للمشاركة في التجربة المجنونة فقال :
"نود أن نوجه دعوة للقراء الأعزاء للمشاركة في إرسال أية تسجيلات صوتية إلينا لكي يجري دراستها وتحليلها من قبلنا، ولمعرفة ما هي التجهيزات اللازمة وكيفية إجراء هذا النوع من التسجيل"
وحدد الكاتب خطوات التجربة التي يجب على القراء اتباعها فقال :
تأكد من التزامك بالاجراءات التالية: (فقط إن كان لديك الاهتمام في دراسة تلك الظاهرة):
1 - تأكد من حصولك على مسجل رقمي Digital Recorder مع مايكرفون عال الحساسية ويفضل أن يكون خارجي.
2 - رافق أحد رفاقك أو أقاربك لزيارة قبر شخص يعني لك الكثير أوكان على علاقة متينة معك في حياته.3
3 - وقت الزيارة يجب أن يكون في الصباح الباكر وتجنب أية زيارات بعد غروب الشمس.
4 - تأكد من عدم وجود ازدحام في المقبرة لتجنب تسجيل أية أصوات غير مرغوبة فيها للزوار الأحياء. keparanormal@gmail.com
وضمن رسالتك معلومات عن ذلك التسجيل: كوقت وتاريخ الزيارة، وتفاصيل المكان، والعبارة التي تم تعتقد أنك سجلتها وفهمت ما تعنيه.
ستخضع كل التسجيلات للتحليل وسننشر فقط التسجيلات التي يتم التأكد من صحتها.
سماع نماذج من الأصوات
انقر على الرابط لتسمع ما تم تسجيله من أصوات داخل المقابر أو البيوت المسكونة في الأشباح واحكم على ما تسمع."
وتحدث صاحب المقال عن تفسيرات الأصوات في المسجلات فقال :
"تفسيرات محتملة
الأصوات التي يتم تسجيلها لا تتعدى كونها بضع كلمات ولكن اختلف في ماهيتها أو طبيعة مصدرها:
- تفسير أول
هي فعلاً قادمة من عالم القبر أو المجهول، يحاول فيها الميت إيصال فكرة تقنع معارفه وأقاربه الأحياء أنه بخير في عالمه أو تعطينا فكرة عن ما يشعر به من مشاعر غضب أو حزن أو سعادة
وهنا نميز نوعين من الأصوات:
- أصوات تأتي كإجابة لسؤال طرحه الشخص الحي على الروح.
- أصوات لا تأتي رداً على سؤال موجه أو تفاعل مع الشخص الزائر."
سماع بعض الكلمات ناتج إما من مرور أشخاص يتكلمون خارج القبر أو خارج بيت الشبح المزعوم ومن ثم لا وجود لأصوات موتى أو أشباح
والتفسير الثانى عند صاحب المقال هو :
- تفسير ثان
ليست سوى ضجيج ولكن يتم تفسيرها حسب ما يعتبره الشخص كلمة معينة لما يجده في تلك الأصوات.
والدليل على ذلك أن الكثير من تلك الأصوات المسجلة في الانترنت لا يمكن فهم ما تعنيه عند تشغيلها مباشرة
ولكن فقط بعد معرفة العبارة التي تمثلها تلك الأصوات والمكتوبة عادة بجانب التسجيل على صفحات الانترنت."
بالطبع الضجيج المسموع في تلك المسجلات هو نتاج تيارات هوائية في المكان أو نتيجة مرور سيارات أو غيرها بجوار المكان أو حتى ناتجة من تدوير آلات ضخمة كمحركات محطات المياه أو نزول الماء من الصهاريج من أعلى إلى أسفل
والتفسير الثالث هو :
- تفسير ثالث
هي نتيجة تداخل بعض الإشارات الراديوية من الإذاعات المحلية حيث يتم تسجيلها كأمواج كهرومغناطيسية على شريط التسجيل."
وهذا التفسير ممكن وأما المحال فهو سماع أصوات الموتى لأن الموتى وأشباحهم وهى أرواحهم موجودة في الجنة والنار الموعودتين في السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون "
وقال في الوعد بالجنة :
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "
وقال في الوعد بالنار :
" وعد الله المنافقين والمنافقين والكفار نار جهنم"
وفى وجود الجنة في السماء أيضا قال في رحلة المعراج :
" عند سدرة المنتهى عندها جنة الماوى"
ولا يمكن أن يسمع الصوت من السماء السابعة أو حتى الدنيا في الأرض فالمسافة بمليارات الأميال
ويجب على كل واحد يقرأ عن شيء في الغرب ألا ينقله للتحريب عغندنا لأن معظم ما يدور عندهم هو :
أكاذيب
والهدف منها إما جمع مال أو شهرة أو في الغالب عندما يصدر من جهات خفية الغرض منه :
شغل الناس بما لا ينفعهم ويضرهم حيث ينشغلون عن حل المشاكل الحياتية بمشاكل تشغلهم عن عمليات الخداع التي يعيشونها من مشاريع وهمية عن الفضاء وغزو الكواكب والذهاب لباطن الأرض وتصغير المخلوق وتكبيره والجينوم البشرى
الكاتب في المقال يدعونا لخرافة وهى سماع أصوات الموتى والأشباح بوضع مسجلات في المقابر والأماكن التي يظن فيها وجود أشباح والمراد أرواح
استهل مقاله بدعوة البعض لسماع ما لا يسمع فقال :
"أعزائي القراء:
يزعم البعض سماع أصوات من عالم الأرواح من خلال تسجيل أصوات غامضة في الأماكن المسكونة بالأشباح أو في المقابر فيما يدعى ظاهرة الصوت الإلكتروني المعروفة اختصاراً EVP"
وطرح سؤالا عن حقيقة تلك الدعوة فقال :
" فما هي حقيقة تلك المزاعم؟ "
ثم نقل ما يدور في الغرب من تخريف البعض فقال :
"لقيت تلك الظاهرة الكثير من الاهتمام والتحليل من قبل المهتمين والباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واختلفوا في تفسير تلك الأصوات المسجلة والغريب في أمر تلك الأصوات أنها لا تسمع أثناء القيام بالتسجيل Record ولكن فقط بعد أعادة تشغيل Play ما تم تسجيله وفي بعض الحالات نحصل على أصوات ضعيفة وسط صوت ضجيج White Noise، يتم تضخيم تلك الأصوات الخافتة إلكترونياً وتخليصها من الضجيح باستخدام برامج كومبيوتر متخصصة للتحليل الموجي"
قطعا هذا الكلام كذب وتخريف وشغل للبشر عن مشاكلهم الحقيقية لأن الله نفى أن يكون للأموات أو أرواحهم المزعومة صوت وهو الركز فقال تعالى :
"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
ومن ثم كل الموضوع مبنى على الكذب والخداع فما معنى أن المسجل يسمع والناس لا يسمعون ؟
ثم كيف يعرض المسجل أصوات يسمعها البشر بعد ذلك رغم أنهم لم يسمعوها عند التسجيل ؟
كلام متناقض إلا فى حالة واحدة وهى :
ان المسجل يسمع تيارات الهواء الضعيفة فيسجلها على أنها أصوات وهى ما يسمعه البشر بعد ذلك عند تشغيل التسجيل
وتحدث صاحب المقال عن أن بلادنا ليس فيها أدلة عن تلك الظاهرة وما هى بظاهرة فقال :
" وللأسف لا توجد أدلة متوفرة في عالمنا العربي عن تلك الظاهرة، وبهدف دراسة ذلك النوع من الأصوات وللتأكد من أنها فعلاً برهان على وجود ظاهرة مثيرة للحيرة "
ووجه صاحب المقال دعوة للقراء للمشاركة في التجربة المجنونة فقال :
"نود أن نوجه دعوة للقراء الأعزاء للمشاركة في إرسال أية تسجيلات صوتية إلينا لكي يجري دراستها وتحليلها من قبلنا، ولمعرفة ما هي التجهيزات اللازمة وكيفية إجراء هذا النوع من التسجيل"
وحدد الكاتب خطوات التجربة التي يجب على القراء اتباعها فقال :
تأكد من التزامك بالاجراءات التالية: (فقط إن كان لديك الاهتمام في دراسة تلك الظاهرة):
1 - تأكد من حصولك على مسجل رقمي Digital Recorder مع مايكرفون عال الحساسية ويفضل أن يكون خارجي.
2 - رافق أحد رفاقك أو أقاربك لزيارة قبر شخص يعني لك الكثير أوكان على علاقة متينة معك في حياته.3
3 - وقت الزيارة يجب أن يكون في الصباح الباكر وتجنب أية زيارات بعد غروب الشمس.
4 - تأكد من عدم وجود ازدحام في المقبرة لتجنب تسجيل أية أصوات غير مرغوبة فيها للزوار الأحياء. keparanormal@gmail.com
وضمن رسالتك معلومات عن ذلك التسجيل: كوقت وتاريخ الزيارة، وتفاصيل المكان، والعبارة التي تم تعتقد أنك سجلتها وفهمت ما تعنيه.
ستخضع كل التسجيلات للتحليل وسننشر فقط التسجيلات التي يتم التأكد من صحتها.
سماع نماذج من الأصوات
انقر على الرابط لتسمع ما تم تسجيله من أصوات داخل المقابر أو البيوت المسكونة في الأشباح واحكم على ما تسمع."
وتحدث صاحب المقال عن تفسيرات الأصوات في المسجلات فقال :
"تفسيرات محتملة
الأصوات التي يتم تسجيلها لا تتعدى كونها بضع كلمات ولكن اختلف في ماهيتها أو طبيعة مصدرها:
- تفسير أول
هي فعلاً قادمة من عالم القبر أو المجهول، يحاول فيها الميت إيصال فكرة تقنع معارفه وأقاربه الأحياء أنه بخير في عالمه أو تعطينا فكرة عن ما يشعر به من مشاعر غضب أو حزن أو سعادة
وهنا نميز نوعين من الأصوات:
- أصوات تأتي كإجابة لسؤال طرحه الشخص الحي على الروح.
- أصوات لا تأتي رداً على سؤال موجه أو تفاعل مع الشخص الزائر."
سماع بعض الكلمات ناتج إما من مرور أشخاص يتكلمون خارج القبر أو خارج بيت الشبح المزعوم ومن ثم لا وجود لأصوات موتى أو أشباح
والتفسير الثانى عند صاحب المقال هو :
- تفسير ثان
ليست سوى ضجيج ولكن يتم تفسيرها حسب ما يعتبره الشخص كلمة معينة لما يجده في تلك الأصوات.
والدليل على ذلك أن الكثير من تلك الأصوات المسجلة في الانترنت لا يمكن فهم ما تعنيه عند تشغيلها مباشرة
ولكن فقط بعد معرفة العبارة التي تمثلها تلك الأصوات والمكتوبة عادة بجانب التسجيل على صفحات الانترنت."
بالطبع الضجيج المسموع في تلك المسجلات هو نتاج تيارات هوائية في المكان أو نتيجة مرور سيارات أو غيرها بجوار المكان أو حتى ناتجة من تدوير آلات ضخمة كمحركات محطات المياه أو نزول الماء من الصهاريج من أعلى إلى أسفل
والتفسير الثالث هو :
- تفسير ثالث
هي نتيجة تداخل بعض الإشارات الراديوية من الإذاعات المحلية حيث يتم تسجيلها كأمواج كهرومغناطيسية على شريط التسجيل."
وهذا التفسير ممكن وأما المحال فهو سماع أصوات الموتى لأن الموتى وأشباحهم وهى أرواحهم موجودة في الجنة والنار الموعودتين في السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون "
وقال في الوعد بالجنة :
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "
وقال في الوعد بالنار :
" وعد الله المنافقين والمنافقين والكفار نار جهنم"
وفى وجود الجنة في السماء أيضا قال في رحلة المعراج :
" عند سدرة المنتهى عندها جنة الماوى"
ولا يمكن أن يسمع الصوت من السماء السابعة أو حتى الدنيا في الأرض فالمسافة بمليارات الأميال
ويجب على كل واحد يقرأ عن شيء في الغرب ألا ينقله للتحريب عغندنا لأن معظم ما يدور عندهم هو :
أكاذيب
والهدف منها إما جمع مال أو شهرة أو في الغالب عندما يصدر من جهات خفية الغرض منه :
شغل الناس بما لا ينفعهم ويضرهم حيث ينشغلون عن حل المشاكل الحياتية بمشاكل تشغلهم عن عمليات الخداع التي يعيشونها من مشاريع وهمية عن الفضاء وغزو الكواكب والذهاب لباطن الأرض وتصغير المخلوق وتكبيره والجينوم البشرى