رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة فى مقال حشرات من الجحيم
صاحب المقال أحمد علي وهو يدور حول وجود أنواع اختفت من الوجود ولكن حفرياتها كما يزعم لا زال لها وجود وقد استهل مقاله بالحديث عمن حكموا الأرض من الأنواع المنقرضة فقال :
"كالعادة نعود بين طيات كوكبنا الرائع لنكتشف عالما آخر مليئا بالزخم والاثارة، عالما مخيفا بنكهة فضائية لا يقل اثارة أو أهمية عن عالم الكائنات والزواحف الضخمة التي حكمت الأرض قديما، والأدهى من ذلك أن الأرض تحتضنه حتى الآن ولم تلفظه بعد، وأتى ليشق طريقه في أذهاننا، وليعلن نفسه هنا أنه هو حاكم العصر الجيولوجي الحالي"
قطعا ما قاله الرجل يتناقض مع أن الحاكم وهو الخليفة الوحيد للأرض هو الإنسان كما قال تعالى :
" والأرض وضعها للأنام "
وقال الله عن سبب خلق الأنسان :
" إنى جاعل فى الأرض خليفة "
ومن ثم أى كلام أخر عن وجود أنواع تسيدت الأرض قبله أو أثناء وجوده هو ضرب من الوهم الذى اخترعه الكفار لاضلال الناس وجعلهم يكذبون نصوص القرآن
وحدثنا الرجل عن فراشة الطائر الطنان واصفا إياها فقال :
"المتبادرة ذات السرعة الخاطفة، ولكن اسمح لي لاصدمك وأقول لك أنها لعثة طائرة تلقب بفراشة الطائر الطنان تعتبر من اسرع الحشرات في العالم
لم تقتبس هذه العثة الاسم وحسب صديقي تابع معي .. أخذت أيضا نفس حجمه وطوله ووزنه؟!
بالاضافة إلى سلوكيات غذائه وطريقة تغذيته! تعتبر من أسرع الحشرات في العالم، حيث يستطيع بعضها أن يطير بسرعة أكبر من 5.3 م / ث 12 ميلا في الساعة
ولهذا اطلق الباحثين عليها لقبا آخر ألا وهو"الفراشة الصقر"."
وحدثنا الرجل عن يرقة لها وجهين فقال :
" يرقة كاتربيلر ذات الوجهين
بالطبع الجميع يعرف معنى يرقة؟؟ هذا الكائن الزاحف اللطيف والذي يتحول الى شرنقة متدلية ليخرج لنا في النهاية فراشة زاهية ذات ألوان خلابة.
ولكن للأسف ليست كل اليرقات لطيفة كما كنتم تظنون وكما كنت أظن!
آكل للحوم من الدرجة الأولى
فاسم كاتربيلر هو اسم يرقة متفرعة من أكثر من 2000 فصيلة البعض منها شديد السمية، ويعتبر آكل للحوم من الدرجة الأولى، حيث يمكنها افتراس أي حشرة تمر بجوراها بواسطة أشواكها اللاذعة المنتشرة على جسدها الانسيابي الطويل، تمتاز بجسد غليظ ذا هيئة مذهلة، وقرون لحمية سمينة مثبتة فوق رأسها، وأكثر ما يعطيها هيبة هى ألوانها البراقة الموشومة على كامل جسدها، وقد اسميتها ذات الوجهين لأنها تفقد سميتها عندما تتحول لفراشة زاهية."
وحدثنا عن الرتيلاء وهى كائن معروف فى التاريخ حتى أن بعضهم سماها رتيلاء جابر والمراد جابر بن حيان فقال :
" الرتيلاء أوالترانتولا "وحشا مشعرا كبيرا ذو ثماني ارجل"
العنكبوت البدائي الكامن الكبير المغطى بالشعر أو كما يسمى ترانتولا، وهى فئة من العناكب الضخمة التي ظهرت على الأرض منذ 360 مليون عام.
بنابين كبيرين، وبجسد ضخم مغطى بالشعر، يستطيع ترانتولا قتل فأر مجارير ضخم بسرعة خاطفة. ...
له أنياب وجسده مغطى بالشعر تفضل هذه الكائنات الأجواء الدافئة وتبتعد عن الرطوبة، تنتشر في المناطق الجنوبية والغربية من الولايات المتحدةالأمريكية والمكسيك، تختبىء في جحور صخرية تحت الأرض توفر لها الحماية اللازمة أثناء فترة النهار الذي تقضيه كله متوارية في جحرها في انتظار الليل للخروج والافتراس.
بالرغم من أنه غير مؤذ للبشر ألا أن هناك بعض الأنواع منها عدوانية للغاية ولا تتوانى عن غرز أنيابها اذا تعرضت للتنمر، تصطاد ترانتولا الطيور الصغيرة والسحالي والبرمائيات، ولكن معظمها يفضل الاقتيات على القوارض والحشرات التي تنتشر في بيئتها، يصل طول ترانتولا من7,5إلى9سم.
وبهذه المواصفات يهدم تراتنولا أسطورة الأرملة السوداء الاسترالية المخيفة، يعتقد أن هذه العناكب استخدمت في قتالات الحشرات في اليابان وأبدت بسالة شديدة، وعلى الارجح يعتقد أنها كانت تقتل هناك على يد العقرب المدرع الماليزي وسرعاف النبي الخضراء."
والعجيب فى كلام الرجل هو تحديد زمن ظهور الرتيلاء بـ360 مليون سنة مع ان كل الكائنات فى القرآن خلقت فى زمن واحد هو الستة أيام كما قال تعالى :
"إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ "
والوحيد الذى تأخر خلقه هو الإنسان لأن الله أراده أن يكون هو المختار الوحيد مع الجن لدينه فقال :
" وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ"
وحدثنا عن الحشرة التى تسمى فرس النبى أو جمل اليهود وهى حشرة صغيرة لا تزيد عن فتر اليد فقال :
"سرعوف "فرس النبي " "جمل اليهود"
الحشرة الغير عادية الهابطة من المريخ على كوكب الأرض، وعلى اساسها بنيت الوحوش في أفلام الرعب، عند اختيارك لزهرة رحيقية صغيرة ستطلق صرخة مدوية بسبب هذه المفاجأة القاطنة على يديك، ستدرك حقا أن ما في يدك هو مخلوقا مقززا يمتلك رأسا فضائية غريبة تحملق فيك بفضولية كبيرة، عائلة السرعوف متنوعة للغاية وتتكون من أنواع كثيرة منتشرة في كل مكان في العالم،
السرعوف حشرة جيدة وأفضل حارسة للمحاصيل من هجمات الجراد الضخم، حيث تمتلك كلابتين قويتين تثبتهما على جسد الفريسة لترفعها بعد ذلك اليها حيث تنهشها ببطىء، تمتلك قرون استشعار تشبه الردارات تماما تلتقط تحرك أي كائن حولها، ومع رأسا غريبا تستطيع تحريكه بدورة كاملة لتستكشف المكان من حولها، ولا تظن أننا هنا نتكلم عن كائنا ضئيلا؟؟
لا عزيزي القارىء .. فالسرعوف حشرة ضخمة يبلغ أقصى طول لها 14سم، حتى أنها أحيانا قد تقتل القوارض والعناكب الكبيرة بسبب اسلوبها العنتري المميز أثناء القتال."
قطعا السرعوف وتسميته بفرسة النبى أو جمل اليهود هو حديث خرافة مثل قول الكاتب عن نزول الحشرة من كوكب المريخ فكل ما فى الأرض خلق منها وفيها كما قال تعالى :
"فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ"
وحدثنا الكاتب عن الدبور البرتقالى السفاح فقال :
" الدبابير البرتقالية السفاحة
في عالم الحشرات قد تطرأ علينا أحيانا عينات غريبة ومرعبة للغاية لم يسبق لها مثيل، الدبابير الآسيوية البرتقالية واحدة من هذه الحشرات التي يمكن أن تلهم الخوف في الصدور، حيث أنه أضخم دبور يجول داخل هذا الكوكب. ...
وهو دبور ضاري يتميز بتقنية عسكرية افتراسية بحجم 5 سم، ويمكن أن يصل طول جناحيه الى7سم يعيش في معظم أجزاء آسيا تحديدا في اليابان والصين ونيبال، لقب أثناء الهجوم والصيد يستخدم هذا الدبور فكه المتطور الكبير والذي يشطر ضحيته الى نصفين، لا يعد البشر هدفا ذاتيا له الا اذا تعرض لاستفزاز منهم، يراهم كائنات طينية سمجة يجب أن تلدغ! وهنا قد يكون هذا الدبور قاتلا، حيث أن فيسبا ماندرينية العملاقة " الدبور البرتقالي " سمها من أكثر السموم سمية في عالم الحشرات تما، ولكنه لا يضخ سمه كله في وقت واحد الا بسعة 2ملغ في كل لدغة، يمكن أن تصل قوة لدغته الى 6ملم، تم تسجيل أكثر من40حالة وفاة بسبب هذا المخلوق في الصين فقط، وصف أحد الباحثين الذي لدغ من قبله شعور اللدغة قائلا ..
"كنت أشعر أنه يتم اختراق لحمي وصولا للعظام، كانت لدغته اشبه بمسمار حار علق بداخل يدي "
لم يسبق له مثيل، حيث تخرج مجموعة مكونة من حوالي 30 دبورا لتبحث خصيصا عن خلايا النحل في المكان، وعند الحصول على خلية قريبة تطلق المجموعة رائحة قوية في الهواء لتبلغ الكتائب الأخرى من حولها أنها وجدت ضالتها، يستطيع دبور واحد قتل وتقطيع 20 نحلة عسل في أقل من دقيقة، ولو ضاعفنا عدد الدبابير قليلا ستموت أكثر من 20 ألف نحلة، مما يجعل هذا الكائن الغازي العدو الأول لأصحاب المناحل.
معلومة ..
في الاكوادور اكتشفوا نوعا يعود لنفس فصيلة الدبور البرتقالي يستطيع لدغ العناكب وتحويلها لزومبي!
ما رأيكم؟ هل يبدو الأمر ظريفا؟؟!
حيث تستند دورة حياتهم على هذه المهمة فقط، حيث تضع الأنثى يرقاتها على بطن العناكب، وبعد أن تفقس وتنمو اليرقات تستطيع التحكم في دماغ العنكبوت بواسطة مادة كيميائية وتحريكه كيفما شائت! حيث تلاحظ أن العنكبوت يقوم بأفعالا غريبة مثل الخروج من جحره نهارا، ونصب الغزل."
والأخطاء فى حديث الرجل هى :
الفك المتطور فلا يوجد اعضاء متطورة بمعنى أنها كانت فى نفس النوع القديم على شكل وفى النوع الحالى لها شكل أخر مختلف فالكائنات لا تتطور أعضائها وإنما هى ثابتة كما هى من يوم خلقها الله ولم يتم اكتشاف حفريات تثبت أى شىء من هذه التطورات الوهمية
وجود ما يسمى الزومبى وهو اسم ملك كان يحمل اسم مسلم فى البرازيل كان يحارب النصارى من قرنين وأرادوا السخرية منه لانتصاره عليهم طوال عقود فجعلوه اسم لكائن وهمى بلا عقل يترنح يريد أكل ما أمامه من الناس
قطعا الكاتب يقصد أن الدبور يضع سمه وهو مخدر فى العناكب فيجعلها تسير على غير هدى فتتخبط يمينا ويسارا
وحدثنا عن حشرة ذات الرداء الأسود فقال :
" مفترس asilidae
يعد هذا المفترس ذوالرداء الأسود من عائلة asilidae شبيهة الذباب، وهى عائلة توحد المفترسين المجنحين وتضعهم في نطاق واحد، وهو مفترس شره لا يرحم، مع جسم قوي، وأشواك حول أقدامه، وخرطوم ذبابي صلب وسام، يجوب جميع بقاع الأرض عدا المناطق الجنوبية، يمتلك رأسا كرويا كبيرا، واغلبية ارديته سوداء، عدا بعض الحمراء التي تعيش في المناطق الاستوائية.
عرفت بأنها حشرة مفترسة وضارية تهاجم جميع الحشرات التي لا تجد أي فرصة للهروب من هذا المفترس الطائر السريع، تطلق الغدد اللعابية سما مركزا وتموت بعدها الضحية على الفور، بعد ذلك يدخل المفترس خرطومه الى جسد ضحيته الضئيل، ليمتص صديد جسده بهدوء."
وأنهى الرجل المقال بان جمال الحشرات هو بسبب تسترها عن غيرها وحدثنا عن وجهة نظره فيها وهو صغير فقال :
"ختاما .. يوجد الكثير والكثير أيضا من هذه الحشرات ذات الأبعاد الوحشية الجميلة، صراحة هى لا تحتاج مظهرها الجميل هذا للجمال وحسب بل أيضا للتستر بسبب عالمها الموحش الصغير، عن نفسي ومنذ أن كنت صغيرا كنت ارى أن الحشرات ليس كائنات عادية مثلها مثل باقي الكائنات الاخرى التي تعيش على الكوكب، فقد كنت ارى فيها لمحة جميلة ولوحة خلابة عن مفترسين فضائيين آتيين من أطباق يوفو خاصة وأن أغلبيتها تمتص الدماء، ربما لو كانت أكبر أكثر لحكمت الأرض وصرعت الأسود والوحوش المختبأة في المستنقعات"
صاحب المقال أحمد علي وهو يدور حول وجود أنواع اختفت من الوجود ولكن حفرياتها كما يزعم لا زال لها وجود وقد استهل مقاله بالحديث عمن حكموا الأرض من الأنواع المنقرضة فقال :
"كالعادة نعود بين طيات كوكبنا الرائع لنكتشف عالما آخر مليئا بالزخم والاثارة، عالما مخيفا بنكهة فضائية لا يقل اثارة أو أهمية عن عالم الكائنات والزواحف الضخمة التي حكمت الأرض قديما، والأدهى من ذلك أن الأرض تحتضنه حتى الآن ولم تلفظه بعد، وأتى ليشق طريقه في أذهاننا، وليعلن نفسه هنا أنه هو حاكم العصر الجيولوجي الحالي"
قطعا ما قاله الرجل يتناقض مع أن الحاكم وهو الخليفة الوحيد للأرض هو الإنسان كما قال تعالى :
" والأرض وضعها للأنام "
وقال الله عن سبب خلق الأنسان :
" إنى جاعل فى الأرض خليفة "
ومن ثم أى كلام أخر عن وجود أنواع تسيدت الأرض قبله أو أثناء وجوده هو ضرب من الوهم الذى اخترعه الكفار لاضلال الناس وجعلهم يكذبون نصوص القرآن
وحدثنا الرجل عن فراشة الطائر الطنان واصفا إياها فقال :
"المتبادرة ذات السرعة الخاطفة، ولكن اسمح لي لاصدمك وأقول لك أنها لعثة طائرة تلقب بفراشة الطائر الطنان تعتبر من اسرع الحشرات في العالم
لم تقتبس هذه العثة الاسم وحسب صديقي تابع معي .. أخذت أيضا نفس حجمه وطوله ووزنه؟!
بالاضافة إلى سلوكيات غذائه وطريقة تغذيته! تعتبر من أسرع الحشرات في العالم، حيث يستطيع بعضها أن يطير بسرعة أكبر من 5.3 م / ث 12 ميلا في الساعة
ولهذا اطلق الباحثين عليها لقبا آخر ألا وهو"الفراشة الصقر"."
وحدثنا الرجل عن يرقة لها وجهين فقال :
" يرقة كاتربيلر ذات الوجهين
بالطبع الجميع يعرف معنى يرقة؟؟ هذا الكائن الزاحف اللطيف والذي يتحول الى شرنقة متدلية ليخرج لنا في النهاية فراشة زاهية ذات ألوان خلابة.
ولكن للأسف ليست كل اليرقات لطيفة كما كنتم تظنون وكما كنت أظن!
آكل للحوم من الدرجة الأولى
فاسم كاتربيلر هو اسم يرقة متفرعة من أكثر من 2000 فصيلة البعض منها شديد السمية، ويعتبر آكل للحوم من الدرجة الأولى، حيث يمكنها افتراس أي حشرة تمر بجوراها بواسطة أشواكها اللاذعة المنتشرة على جسدها الانسيابي الطويل، تمتاز بجسد غليظ ذا هيئة مذهلة، وقرون لحمية سمينة مثبتة فوق رأسها، وأكثر ما يعطيها هيبة هى ألوانها البراقة الموشومة على كامل جسدها، وقد اسميتها ذات الوجهين لأنها تفقد سميتها عندما تتحول لفراشة زاهية."
وحدثنا عن الرتيلاء وهى كائن معروف فى التاريخ حتى أن بعضهم سماها رتيلاء جابر والمراد جابر بن حيان فقال :
" الرتيلاء أوالترانتولا "وحشا مشعرا كبيرا ذو ثماني ارجل"
العنكبوت البدائي الكامن الكبير المغطى بالشعر أو كما يسمى ترانتولا، وهى فئة من العناكب الضخمة التي ظهرت على الأرض منذ 360 مليون عام.
بنابين كبيرين، وبجسد ضخم مغطى بالشعر، يستطيع ترانتولا قتل فأر مجارير ضخم بسرعة خاطفة. ...
له أنياب وجسده مغطى بالشعر تفضل هذه الكائنات الأجواء الدافئة وتبتعد عن الرطوبة، تنتشر في المناطق الجنوبية والغربية من الولايات المتحدةالأمريكية والمكسيك، تختبىء في جحور صخرية تحت الأرض توفر لها الحماية اللازمة أثناء فترة النهار الذي تقضيه كله متوارية في جحرها في انتظار الليل للخروج والافتراس.
بالرغم من أنه غير مؤذ للبشر ألا أن هناك بعض الأنواع منها عدوانية للغاية ولا تتوانى عن غرز أنيابها اذا تعرضت للتنمر، تصطاد ترانتولا الطيور الصغيرة والسحالي والبرمائيات، ولكن معظمها يفضل الاقتيات على القوارض والحشرات التي تنتشر في بيئتها، يصل طول ترانتولا من7,5إلى9سم.
وبهذه المواصفات يهدم تراتنولا أسطورة الأرملة السوداء الاسترالية المخيفة، يعتقد أن هذه العناكب استخدمت في قتالات الحشرات في اليابان وأبدت بسالة شديدة، وعلى الارجح يعتقد أنها كانت تقتل هناك على يد العقرب المدرع الماليزي وسرعاف النبي الخضراء."
والعجيب فى كلام الرجل هو تحديد زمن ظهور الرتيلاء بـ360 مليون سنة مع ان كل الكائنات فى القرآن خلقت فى زمن واحد هو الستة أيام كما قال تعالى :
"إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ "
والوحيد الذى تأخر خلقه هو الإنسان لأن الله أراده أن يكون هو المختار الوحيد مع الجن لدينه فقال :
" وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ"
وحدثنا عن الحشرة التى تسمى فرس النبى أو جمل اليهود وهى حشرة صغيرة لا تزيد عن فتر اليد فقال :
"سرعوف "فرس النبي " "جمل اليهود"
الحشرة الغير عادية الهابطة من المريخ على كوكب الأرض، وعلى اساسها بنيت الوحوش في أفلام الرعب، عند اختيارك لزهرة رحيقية صغيرة ستطلق صرخة مدوية بسبب هذه المفاجأة القاطنة على يديك، ستدرك حقا أن ما في يدك هو مخلوقا مقززا يمتلك رأسا فضائية غريبة تحملق فيك بفضولية كبيرة، عائلة السرعوف متنوعة للغاية وتتكون من أنواع كثيرة منتشرة في كل مكان في العالم،
السرعوف حشرة جيدة وأفضل حارسة للمحاصيل من هجمات الجراد الضخم، حيث تمتلك كلابتين قويتين تثبتهما على جسد الفريسة لترفعها بعد ذلك اليها حيث تنهشها ببطىء، تمتلك قرون استشعار تشبه الردارات تماما تلتقط تحرك أي كائن حولها، ومع رأسا غريبا تستطيع تحريكه بدورة كاملة لتستكشف المكان من حولها، ولا تظن أننا هنا نتكلم عن كائنا ضئيلا؟؟
لا عزيزي القارىء .. فالسرعوف حشرة ضخمة يبلغ أقصى طول لها 14سم، حتى أنها أحيانا قد تقتل القوارض والعناكب الكبيرة بسبب اسلوبها العنتري المميز أثناء القتال."
قطعا السرعوف وتسميته بفرسة النبى أو جمل اليهود هو حديث خرافة مثل قول الكاتب عن نزول الحشرة من كوكب المريخ فكل ما فى الأرض خلق منها وفيها كما قال تعالى :
"فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ"
وحدثنا الكاتب عن الدبور البرتقالى السفاح فقال :
" الدبابير البرتقالية السفاحة
في عالم الحشرات قد تطرأ علينا أحيانا عينات غريبة ومرعبة للغاية لم يسبق لها مثيل، الدبابير الآسيوية البرتقالية واحدة من هذه الحشرات التي يمكن أن تلهم الخوف في الصدور، حيث أنه أضخم دبور يجول داخل هذا الكوكب. ...
وهو دبور ضاري يتميز بتقنية عسكرية افتراسية بحجم 5 سم، ويمكن أن يصل طول جناحيه الى7سم يعيش في معظم أجزاء آسيا تحديدا في اليابان والصين ونيبال، لقب أثناء الهجوم والصيد يستخدم هذا الدبور فكه المتطور الكبير والذي يشطر ضحيته الى نصفين، لا يعد البشر هدفا ذاتيا له الا اذا تعرض لاستفزاز منهم، يراهم كائنات طينية سمجة يجب أن تلدغ! وهنا قد يكون هذا الدبور قاتلا، حيث أن فيسبا ماندرينية العملاقة " الدبور البرتقالي " سمها من أكثر السموم سمية في عالم الحشرات تما، ولكنه لا يضخ سمه كله في وقت واحد الا بسعة 2ملغ في كل لدغة، يمكن أن تصل قوة لدغته الى 6ملم، تم تسجيل أكثر من40حالة وفاة بسبب هذا المخلوق في الصين فقط، وصف أحد الباحثين الذي لدغ من قبله شعور اللدغة قائلا ..
"كنت أشعر أنه يتم اختراق لحمي وصولا للعظام، كانت لدغته اشبه بمسمار حار علق بداخل يدي "
لم يسبق له مثيل، حيث تخرج مجموعة مكونة من حوالي 30 دبورا لتبحث خصيصا عن خلايا النحل في المكان، وعند الحصول على خلية قريبة تطلق المجموعة رائحة قوية في الهواء لتبلغ الكتائب الأخرى من حولها أنها وجدت ضالتها، يستطيع دبور واحد قتل وتقطيع 20 نحلة عسل في أقل من دقيقة، ولو ضاعفنا عدد الدبابير قليلا ستموت أكثر من 20 ألف نحلة، مما يجعل هذا الكائن الغازي العدو الأول لأصحاب المناحل.
معلومة ..
في الاكوادور اكتشفوا نوعا يعود لنفس فصيلة الدبور البرتقالي يستطيع لدغ العناكب وتحويلها لزومبي!
ما رأيكم؟ هل يبدو الأمر ظريفا؟؟!
حيث تستند دورة حياتهم على هذه المهمة فقط، حيث تضع الأنثى يرقاتها على بطن العناكب، وبعد أن تفقس وتنمو اليرقات تستطيع التحكم في دماغ العنكبوت بواسطة مادة كيميائية وتحريكه كيفما شائت! حيث تلاحظ أن العنكبوت يقوم بأفعالا غريبة مثل الخروج من جحره نهارا، ونصب الغزل."
والأخطاء فى حديث الرجل هى :
الفك المتطور فلا يوجد اعضاء متطورة بمعنى أنها كانت فى نفس النوع القديم على شكل وفى النوع الحالى لها شكل أخر مختلف فالكائنات لا تتطور أعضائها وإنما هى ثابتة كما هى من يوم خلقها الله ولم يتم اكتشاف حفريات تثبت أى شىء من هذه التطورات الوهمية
وجود ما يسمى الزومبى وهو اسم ملك كان يحمل اسم مسلم فى البرازيل كان يحارب النصارى من قرنين وأرادوا السخرية منه لانتصاره عليهم طوال عقود فجعلوه اسم لكائن وهمى بلا عقل يترنح يريد أكل ما أمامه من الناس
قطعا الكاتب يقصد أن الدبور يضع سمه وهو مخدر فى العناكب فيجعلها تسير على غير هدى فتتخبط يمينا ويسارا
وحدثنا عن حشرة ذات الرداء الأسود فقال :
" مفترس asilidae
يعد هذا المفترس ذوالرداء الأسود من عائلة asilidae شبيهة الذباب، وهى عائلة توحد المفترسين المجنحين وتضعهم في نطاق واحد، وهو مفترس شره لا يرحم، مع جسم قوي، وأشواك حول أقدامه، وخرطوم ذبابي صلب وسام، يجوب جميع بقاع الأرض عدا المناطق الجنوبية، يمتلك رأسا كرويا كبيرا، واغلبية ارديته سوداء، عدا بعض الحمراء التي تعيش في المناطق الاستوائية.
عرفت بأنها حشرة مفترسة وضارية تهاجم جميع الحشرات التي لا تجد أي فرصة للهروب من هذا المفترس الطائر السريع، تطلق الغدد اللعابية سما مركزا وتموت بعدها الضحية على الفور، بعد ذلك يدخل المفترس خرطومه الى جسد ضحيته الضئيل، ليمتص صديد جسده بهدوء."
وأنهى الرجل المقال بان جمال الحشرات هو بسبب تسترها عن غيرها وحدثنا عن وجهة نظره فيها وهو صغير فقال :
"ختاما .. يوجد الكثير والكثير أيضا من هذه الحشرات ذات الأبعاد الوحشية الجميلة، صراحة هى لا تحتاج مظهرها الجميل هذا للجمال وحسب بل أيضا للتستر بسبب عالمها الموحش الصغير، عن نفسي ومنذ أن كنت صغيرا كنت ارى أن الحشرات ليس كائنات عادية مثلها مثل باقي الكائنات الاخرى التي تعيش على الكوكب، فقد كنت ارى فيها لمحة جميلة ولوحة خلابة عن مفترسين فضائيين آتيين من أطباق يوفو خاصة وأن أغلبيتها تمتص الدماء، ربما لو كانت أكبر أكثر لحكمت الأرض وصرعت الأسود والوحوش المختبأة في المستنقعات"