رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال
صاحب المقال سمى نفسه بائع النرجس وهو من أهل مصر وهو يدور حول محاولة من سماهم العلماء احياء الديناصورات وما شابهها من مخلوقات تخيلوا أنها كانت موجودة فى العصور القديمة
فى مستهل مقاله تحدث الرجل عن أن محاولة الاحياء هى حنين للماضى كما يحن البعض للأفلام العربية القديمة من أيام الأسود والأبيض فقال :
"هناك دائما شيء يحن إلى الماضي فلكل عصر ميزاته وعيوبه ورغم التكنولوجيا التي نعيش في ظلها اليوم فنحن مثلا جيل الأبيض والأسود وما زلنا نستمتع بالأفلام القديمة أكثر من الأفلام العصرية وأقصد الأفلام العربية وحتى لو غيرنا منازلنا للحداثة "
وحدثنا مكررا ذلك عن حب الكثيرين العودة للماضى فقال :
" هناك شيء بداخلنا يستمتع بالماضي .. فالماضي له سحره الخاص.
ولكن ما بالك لو كان الماضي يعود للخلف قليلا ..
لأيام الملكية في مصر
للخلف أكثر ..
لأيام الفراعنة
للخلف أكثر .. أكثر ..
لعصر الديناصورات
هل وقع عليك الأمر كالصاعقة؟
لم يرى العلماء ذلك بل وجدوه انتصار علمي ساحق لو نجح وسيفتح الأبواب المغلقة وأن السنوات العشر القادمة ستكون مختلفة كثيرا في عالم المخلوقات والأجنة وستشهد طفرة رهيبة تكاد تكون لا حدود لها."
وتحدث عن كون إحياء الديناصورات وغيرها من الحيوانات التى سماها منقرضة حلم يراود علماء الغرب منذ فترة فقال :
"احياء الديناصورات حلم يرواد العلماء منذ زمن بعيد والعلماء يفكرون لو أمكنهم إيقاظ المخلوقات المنقرضة مثل الماموث السيبيري والنمر التسماني وطيور الدود وغيرهم الكثير وصولا للديناصورات أعظم مخلوقات خلقت على وجه البسيطة يوما وأقصد عظيمة حجما "
قطعا فى القرآن لا يوجد شىء اسمع نوع منقرض فالأسماء المذكورة على أنها لحيوانات هى وهم فلا يمكن أن ينقرض أى نوع من الوجود مع وجود خزائن الأنواع عند الله وانه يخلقها بكم معلوم بحيث لا ينفرض كما قال :
" وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
ومن ثم كل ما يقال عن تلك الأسماء هو أوهام وخيالات والموجود من الحفريات هى تزويرات فاضحة اعترف ببعضها البعض والغرض منها :
اقامة متاحف لجمع نقود الناس وشغلهم بموضوعات لا دليل واحد عليها وهو مشروعات الفساد الكبرى فى الغرب باسم العلم بينما عندما فى منطقتنا مشروعات الفساد الكبرى هى فى شراء الأسلحة واقامة مدن بلا إنتاج ولا مصانع ولا مزارع واقامة الجسور والمبانى العملاقة
وتحدث الرجل عن دور السينما العالمية فى بيع الوهم للناس من خلال إنتاج أفلام كأجزاء فيلم حديقة الديناصورات فقال :
"وقد تخيلت السينما العالمية هذا الشيء في سلسلة (حديقة الديناصورات) من إخراج المخرج المبدع ستيفن سبيلبرج أفضل مخرجين الأفلام التي تعتمد على ثيمة الخيال العلمي وقد حطم أول جزء الأرقام القياسية في شباك التذاكر مما دفع المنتجين للتهافت على إنتاج جزء ثاني وثالث .. ثم بعد غياب خمس سنوات يعود نفس المخرج ليخرج إعجوبة جديدة ولكن مع ديناصورات جديدة ويحطم من جديد الأرقام القياسية في شباك التذاكر ويبقى لأسابيع رقم واحد في قائمة الأفلام المتصدرة لشباك التذاكر."
وتساءل عن رغبة مشاهدى تلك الأفلام فى احياء تلك الأنواع الوهمية فقال :
"هل تستشف ما يحدث؟
هناك رأى يقول إن هذا يثبت أن المشاهدين يبغون عودة هذه المخلوقات."
وتحدث عن أن من يؤمنون بإعادة إحياء الأنواع المنقرضة تركوا مشاكل البشرية كلها دون حل وانشغلوا بهذا الموضوع فقال :
"وسواء اختلفنا أم اتفقنا فهناك علماء يساندون هذا الرأي ويتفقون معه وبدلا من أن يفكروا في إسعاد البشرية وفى علاج الأمراض المستعصية تفتق ذهنهم العبقري عن كيفية إعادة هذه المخلوقات ولم يتوقفوا ليسمعوا المعترضين بل أكملوا طريقهم سعيا وراء الماضي السحيق وكانت المشكلة الأولى التي تواجههم هو أنهم ليس لديهم خريطة وراثية لهذه المخلوقات (dna) طبعا هذه العقبة ستذلل وكأن الفيلم لم يأتي من فراغ فأخذوا يبحثون عن حشرات الكهرمان حتى وجدوها وتمكنوا من استخراج الشريط الوراثي الذي امتصته هذه الحشرات (مثل البعوض) من الديناصورات عندما كانت معاصرة لها أي قبل أن يقع عليها صمغ نباتي فتجمدت داخله ثم تحول ذلك الصمغ بمرور الزمان إلى حجر الكهرمان. المشكلة الثانية التي واجهت العلماء هي اختيار الحيوان الذي سيستضيف الجنين أي جنين الديناصور المستنسخ عن الشريط الوراثي المأخوذ عن حشرات الكهرمان ونحن هنا لا نتكلم عن أي حيوان بل يجب أن يكون في خريطته الوراثية ثمة قرابة مع الديناصورات أو قريب منها في الشكل ولو من بعيد ولقد وجد العلماء ضالتهم.
الآن كل شيء موجود وما عليهم إلا التجربة."
ومن الفقرة السابقة نجد الرجل بسط الموضوع فى نقطتين وهما :
1-عدم وجود شريط وراثى للأنواع المنقرضة وأنه تم التغلب على ذلك من خلال حشرات الكهرمان
2-اختيار حيوان يقوم بعملية حمل جنين النوع المنقرض
وكانت الخطوة الأولى فى سبيل ذلك عملية استنساخ ديناصور كما قال فى الفقرة القادمة:
"وجاءت الخطوة الأولى من جامعة جون مور في ليفربول - بريطانيا حيث أعلن فيها مجموعة من العلماء أنهم نجحوا أخيرا في استنساخ ديناصورا حقيقي وقد أعطوا له أسما .. أليس واجبا عليهم إعطائه إسم؟ كم هؤلاء العلماء عطوفين .. أليس كذلك؟ ..
اتقفوا على اسم (سبوت) وقد ولد الديناصور الصغير في كلية الطب البيطري التابعة للجامعة وها هو بصحة جيدة ومتابعون له باهتمام ..
المهم صديقنا (سبوت) خرج من بيضة نعامة فبيضة النعامة تماثل بيضة الديناصور في صلابتها ..
صديقي القارئ لا تعتقد أنه حلم هناك ديناصور صغير فعلا يربى الآن في بريطانيا .. فكن حذرا ..
ولقد استخرج العلماء حمض صديقنا (سبوت) من أحفورة ديناصور يدعى (أباتوستورس) ومن الجدير بالذكر أن العلماء يقولون إن صديقنا الصغير صحته تمام ولا يعانى من أي شيء على الإطلاق."
قطعا كلام وهمى واشاعات بدليل عدم عرض الديناصور كما كانت النعجة دوللى واشباهها مجرد فقاعات واشاعات لشغل الناس ولكن لا يوجد جهة علمية رات شيئا ولا عرضت الأبحاث على أحد كما فى دوللى وغيرها
انتهت فقاعة دوللى وفرقعت ولم يعد أحد يذكرها لأن الغرض منها انتهى وهو شغل الناس عن شىء فى حياتهم شىء فاسد يراد من الاشاعة التغطية عليه
وتحدث الرجل بعد سبوت المزهوم عن النمر النسمانى الاسترالى فقال :
"النمر التسماني ..
انقرض مطلع القرن الماضي نترك صاحبنا (سبوت) وننطلق لمحطة أخرى أستراليا كم هي حيوانات استراليا جميلة من أول دب الكولا والكنغر والبغبغاوات المختلفة الأشكال والأحجام .. ولكن بعض العلماء لم يرضهم ذلك فقالوا تعالوا نعيد إليها حيواناتها المنقرضة هكذا قالوا مع أنهم في الحقيقة يقتلون حيوانات الكنغر هذه الأيام ويحدون من أعدادها فلقد أصبحت مشكلة وبدأت تنافس البشر في أماكن سيطرتهم.
مقصود الكلام أن لسان حال استراليا يقول: (مش ناقصين كفاية اللي عندنا) لكن بعض الأمريكان وضعوا أنوفهم في الموضوع وطالما الموضوع أصبح فيه هؤلاء فلابد أن يكمل إلى النهاية حتى لو اضطروا أن يرصفوا له جزيرة اصطناعية بجوار قارة استراليا.
والخلاصة نجح الاثنان في إحضار حمض نووي لنمر تسماني كان محفوظا في أحد المعامل وزرعوها في جينة فأر وستقول لماذا فأر مع أن النمر التسماني في حجم الكلب؟ ..
أقول راجع المقال من البداية وستعرف بأن الحجم ليس مهم المهم قرابة الشريط الوراثي بين المنقرض والحي ولقد زعم العلماء أن التجربة نجحت لكننا في الحقيقة لم نلمس أو نرى أي نمر تسماني لحد الآن ربما يكون في المستقبل مثلما السفر إلى القمر كان مجرد خيال وها هو قد أصبح حقيقة وشيء عادي."
وما تحدث عنه الرجل يبين أن الكلام مجرد اشاعات لعدم رؤية النجاح الذى حققه الأمريكان
وحدثنا عن نوع ثالث هو فيل الماموث فقال :
"الماموث هو نوع منقرض من الفيلة العملاقة تعالوا معي الآن إلى محطة جديدة في سفر الحيوانات المنقرضة المستنسخة ولنتحدث عن مخلوقات يحبها الكثير منا وتحدث عنها الكثير من العلماء عنها بلا توقف خصوصا أن هناك الكثير من العينات السليمة لها حتى السائل المنوي لهذا المخلوق ما زال موجودا حتى طعامه .. كل شيء موجود .. ولن يكلف العلماء شيء سوى حقنه داخل مخلوق أقرب له ويصبح من جديد لدينا هذا المخلوق .. وأنا أتحدث هنا عن حيوان الماموث العملاق .. بشعره الكثيف وأنيابه الطويلة فجليد سيبيريا محتفظ بالكثير من جثث هذا المخلوق العاشب الذي أنقرض منذ آلاف السنين."
كما سبق القول كلها تخيلات وأوهام فلا يوجد شىء انقرض ولو افترضنا أن نوع ما انقرض من مكان ما لإغنه موجود فى مكان أخر غير معلوم لأن القوم كما يزعمون هناك عشرة أماكن كبيرة المساحة جدا لم يكتشف أحد ما بداخلها أشهرها غابات الأمازون الكثيفة فى البرازيل والتى يقولون أن أحد لم يدخلها من الناس من قرون طويلة
وأخيرا طالبنا الرجل أن نتخيل أنه نام وصحا فوجد الأسماء المذكورة فى المقال موجودة فى بيئته فقال :
"والآن يا صديقي القارئ هل تتخيل أن تستيقظ من النوم يوما لتنظر من نافذتك لتجد ديناصورا يتمشى في حديقتك الخليفة أو أنه سيأتي اليوم الذي ستذهب فيه إلى السيرك وبدلا أن تشاهد الفيل والأسد ستشاهد ماموث ونمرا تسمانيا؟ .."
وانتقد الرجل للمرة الثانية سعى القوم لاعادة إحياء الأسماء التى ذكرها لمجرد عمل حدائق حيوان لها فقال :
"من السخرية العبثية أن بعض المؤسسات تسعى لاهثة لإنتاج مثل هذه الحيوانات من اجل إنشاء حديقة مخصصة للحيوانات المنقرضة وكأن فيلم حديقة الديناصورات ما هو إلا إطلالة على أحداث المستقبل.
عزيزي القارئ احذر ربما يأتي عليك يوم بدلا من أن تربى عنزة أو خروف تربى ديناصور ..
نعم ديناصور! ..
وساعتها " أوعى تنسى أخوك بالورك". "
قطعا النصابون المخادعون هم من يوهمون الناس بتلك المشروعات والأمريكان من ابرع الشعوب فى خداع البشر بالمشروعات الكبرى الوهمية والتى يجنون من خلفها أرباح هائلة مع أنهم لم يقدموا شىء له منفعة لشعوب العالم سوى الحروب والخرافات باسم العلم
صاحب المقال سمى نفسه بائع النرجس وهو من أهل مصر وهو يدور حول محاولة من سماهم العلماء احياء الديناصورات وما شابهها من مخلوقات تخيلوا أنها كانت موجودة فى العصور القديمة
فى مستهل مقاله تحدث الرجل عن أن محاولة الاحياء هى حنين للماضى كما يحن البعض للأفلام العربية القديمة من أيام الأسود والأبيض فقال :
"هناك دائما شيء يحن إلى الماضي فلكل عصر ميزاته وعيوبه ورغم التكنولوجيا التي نعيش في ظلها اليوم فنحن مثلا جيل الأبيض والأسود وما زلنا نستمتع بالأفلام القديمة أكثر من الأفلام العصرية وأقصد الأفلام العربية وحتى لو غيرنا منازلنا للحداثة "
وحدثنا مكررا ذلك عن حب الكثيرين العودة للماضى فقال :
" هناك شيء بداخلنا يستمتع بالماضي .. فالماضي له سحره الخاص.
ولكن ما بالك لو كان الماضي يعود للخلف قليلا ..
لأيام الملكية في مصر
للخلف أكثر ..
لأيام الفراعنة
للخلف أكثر .. أكثر ..
لعصر الديناصورات
هل وقع عليك الأمر كالصاعقة؟
لم يرى العلماء ذلك بل وجدوه انتصار علمي ساحق لو نجح وسيفتح الأبواب المغلقة وأن السنوات العشر القادمة ستكون مختلفة كثيرا في عالم المخلوقات والأجنة وستشهد طفرة رهيبة تكاد تكون لا حدود لها."
وتحدث عن كون إحياء الديناصورات وغيرها من الحيوانات التى سماها منقرضة حلم يراود علماء الغرب منذ فترة فقال :
"احياء الديناصورات حلم يرواد العلماء منذ زمن بعيد والعلماء يفكرون لو أمكنهم إيقاظ المخلوقات المنقرضة مثل الماموث السيبيري والنمر التسماني وطيور الدود وغيرهم الكثير وصولا للديناصورات أعظم مخلوقات خلقت على وجه البسيطة يوما وأقصد عظيمة حجما "
قطعا فى القرآن لا يوجد شىء اسمع نوع منقرض فالأسماء المذكورة على أنها لحيوانات هى وهم فلا يمكن أن ينقرض أى نوع من الوجود مع وجود خزائن الأنواع عند الله وانه يخلقها بكم معلوم بحيث لا ينفرض كما قال :
" وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
ومن ثم كل ما يقال عن تلك الأسماء هو أوهام وخيالات والموجود من الحفريات هى تزويرات فاضحة اعترف ببعضها البعض والغرض منها :
اقامة متاحف لجمع نقود الناس وشغلهم بموضوعات لا دليل واحد عليها وهو مشروعات الفساد الكبرى فى الغرب باسم العلم بينما عندما فى منطقتنا مشروعات الفساد الكبرى هى فى شراء الأسلحة واقامة مدن بلا إنتاج ولا مصانع ولا مزارع واقامة الجسور والمبانى العملاقة
وتحدث الرجل عن دور السينما العالمية فى بيع الوهم للناس من خلال إنتاج أفلام كأجزاء فيلم حديقة الديناصورات فقال :
"وقد تخيلت السينما العالمية هذا الشيء في سلسلة (حديقة الديناصورات) من إخراج المخرج المبدع ستيفن سبيلبرج أفضل مخرجين الأفلام التي تعتمد على ثيمة الخيال العلمي وقد حطم أول جزء الأرقام القياسية في شباك التذاكر مما دفع المنتجين للتهافت على إنتاج جزء ثاني وثالث .. ثم بعد غياب خمس سنوات يعود نفس المخرج ليخرج إعجوبة جديدة ولكن مع ديناصورات جديدة ويحطم من جديد الأرقام القياسية في شباك التذاكر ويبقى لأسابيع رقم واحد في قائمة الأفلام المتصدرة لشباك التذاكر."
وتساءل عن رغبة مشاهدى تلك الأفلام فى احياء تلك الأنواع الوهمية فقال :
"هل تستشف ما يحدث؟
هناك رأى يقول إن هذا يثبت أن المشاهدين يبغون عودة هذه المخلوقات."
وتحدث عن أن من يؤمنون بإعادة إحياء الأنواع المنقرضة تركوا مشاكل البشرية كلها دون حل وانشغلوا بهذا الموضوع فقال :
"وسواء اختلفنا أم اتفقنا فهناك علماء يساندون هذا الرأي ويتفقون معه وبدلا من أن يفكروا في إسعاد البشرية وفى علاج الأمراض المستعصية تفتق ذهنهم العبقري عن كيفية إعادة هذه المخلوقات ولم يتوقفوا ليسمعوا المعترضين بل أكملوا طريقهم سعيا وراء الماضي السحيق وكانت المشكلة الأولى التي تواجههم هو أنهم ليس لديهم خريطة وراثية لهذه المخلوقات (dna) طبعا هذه العقبة ستذلل وكأن الفيلم لم يأتي من فراغ فأخذوا يبحثون عن حشرات الكهرمان حتى وجدوها وتمكنوا من استخراج الشريط الوراثي الذي امتصته هذه الحشرات (مثل البعوض) من الديناصورات عندما كانت معاصرة لها أي قبل أن يقع عليها صمغ نباتي فتجمدت داخله ثم تحول ذلك الصمغ بمرور الزمان إلى حجر الكهرمان. المشكلة الثانية التي واجهت العلماء هي اختيار الحيوان الذي سيستضيف الجنين أي جنين الديناصور المستنسخ عن الشريط الوراثي المأخوذ عن حشرات الكهرمان ونحن هنا لا نتكلم عن أي حيوان بل يجب أن يكون في خريطته الوراثية ثمة قرابة مع الديناصورات أو قريب منها في الشكل ولو من بعيد ولقد وجد العلماء ضالتهم.
الآن كل شيء موجود وما عليهم إلا التجربة."
ومن الفقرة السابقة نجد الرجل بسط الموضوع فى نقطتين وهما :
1-عدم وجود شريط وراثى للأنواع المنقرضة وأنه تم التغلب على ذلك من خلال حشرات الكهرمان
2-اختيار حيوان يقوم بعملية حمل جنين النوع المنقرض
وكانت الخطوة الأولى فى سبيل ذلك عملية استنساخ ديناصور كما قال فى الفقرة القادمة:
"وجاءت الخطوة الأولى من جامعة جون مور في ليفربول - بريطانيا حيث أعلن فيها مجموعة من العلماء أنهم نجحوا أخيرا في استنساخ ديناصورا حقيقي وقد أعطوا له أسما .. أليس واجبا عليهم إعطائه إسم؟ كم هؤلاء العلماء عطوفين .. أليس كذلك؟ ..
اتقفوا على اسم (سبوت) وقد ولد الديناصور الصغير في كلية الطب البيطري التابعة للجامعة وها هو بصحة جيدة ومتابعون له باهتمام ..
المهم صديقنا (سبوت) خرج من بيضة نعامة فبيضة النعامة تماثل بيضة الديناصور في صلابتها ..
صديقي القارئ لا تعتقد أنه حلم هناك ديناصور صغير فعلا يربى الآن في بريطانيا .. فكن حذرا ..
ولقد استخرج العلماء حمض صديقنا (سبوت) من أحفورة ديناصور يدعى (أباتوستورس) ومن الجدير بالذكر أن العلماء يقولون إن صديقنا الصغير صحته تمام ولا يعانى من أي شيء على الإطلاق."
قطعا كلام وهمى واشاعات بدليل عدم عرض الديناصور كما كانت النعجة دوللى واشباهها مجرد فقاعات واشاعات لشغل الناس ولكن لا يوجد جهة علمية رات شيئا ولا عرضت الأبحاث على أحد كما فى دوللى وغيرها
انتهت فقاعة دوللى وفرقعت ولم يعد أحد يذكرها لأن الغرض منها انتهى وهو شغل الناس عن شىء فى حياتهم شىء فاسد يراد من الاشاعة التغطية عليه
وتحدث الرجل بعد سبوت المزهوم عن النمر النسمانى الاسترالى فقال :
"النمر التسماني ..
انقرض مطلع القرن الماضي نترك صاحبنا (سبوت) وننطلق لمحطة أخرى أستراليا كم هي حيوانات استراليا جميلة من أول دب الكولا والكنغر والبغبغاوات المختلفة الأشكال والأحجام .. ولكن بعض العلماء لم يرضهم ذلك فقالوا تعالوا نعيد إليها حيواناتها المنقرضة هكذا قالوا مع أنهم في الحقيقة يقتلون حيوانات الكنغر هذه الأيام ويحدون من أعدادها فلقد أصبحت مشكلة وبدأت تنافس البشر في أماكن سيطرتهم.
مقصود الكلام أن لسان حال استراليا يقول: (مش ناقصين كفاية اللي عندنا) لكن بعض الأمريكان وضعوا أنوفهم في الموضوع وطالما الموضوع أصبح فيه هؤلاء فلابد أن يكمل إلى النهاية حتى لو اضطروا أن يرصفوا له جزيرة اصطناعية بجوار قارة استراليا.
والخلاصة نجح الاثنان في إحضار حمض نووي لنمر تسماني كان محفوظا في أحد المعامل وزرعوها في جينة فأر وستقول لماذا فأر مع أن النمر التسماني في حجم الكلب؟ ..
أقول راجع المقال من البداية وستعرف بأن الحجم ليس مهم المهم قرابة الشريط الوراثي بين المنقرض والحي ولقد زعم العلماء أن التجربة نجحت لكننا في الحقيقة لم نلمس أو نرى أي نمر تسماني لحد الآن ربما يكون في المستقبل مثلما السفر إلى القمر كان مجرد خيال وها هو قد أصبح حقيقة وشيء عادي."
وما تحدث عنه الرجل يبين أن الكلام مجرد اشاعات لعدم رؤية النجاح الذى حققه الأمريكان
وحدثنا عن نوع ثالث هو فيل الماموث فقال :
"الماموث هو نوع منقرض من الفيلة العملاقة تعالوا معي الآن إلى محطة جديدة في سفر الحيوانات المنقرضة المستنسخة ولنتحدث عن مخلوقات يحبها الكثير منا وتحدث عنها الكثير من العلماء عنها بلا توقف خصوصا أن هناك الكثير من العينات السليمة لها حتى السائل المنوي لهذا المخلوق ما زال موجودا حتى طعامه .. كل شيء موجود .. ولن يكلف العلماء شيء سوى حقنه داخل مخلوق أقرب له ويصبح من جديد لدينا هذا المخلوق .. وأنا أتحدث هنا عن حيوان الماموث العملاق .. بشعره الكثيف وأنيابه الطويلة فجليد سيبيريا محتفظ بالكثير من جثث هذا المخلوق العاشب الذي أنقرض منذ آلاف السنين."
كما سبق القول كلها تخيلات وأوهام فلا يوجد شىء انقرض ولو افترضنا أن نوع ما انقرض من مكان ما لإغنه موجود فى مكان أخر غير معلوم لأن القوم كما يزعمون هناك عشرة أماكن كبيرة المساحة جدا لم يكتشف أحد ما بداخلها أشهرها غابات الأمازون الكثيفة فى البرازيل والتى يقولون أن أحد لم يدخلها من الناس من قرون طويلة
وأخيرا طالبنا الرجل أن نتخيل أنه نام وصحا فوجد الأسماء المذكورة فى المقال موجودة فى بيئته فقال :
"والآن يا صديقي القارئ هل تتخيل أن تستيقظ من النوم يوما لتنظر من نافذتك لتجد ديناصورا يتمشى في حديقتك الخليفة أو أنه سيأتي اليوم الذي ستذهب فيه إلى السيرك وبدلا أن تشاهد الفيل والأسد ستشاهد ماموث ونمرا تسمانيا؟ .."
وانتقد الرجل للمرة الثانية سعى القوم لاعادة إحياء الأسماء التى ذكرها لمجرد عمل حدائق حيوان لها فقال :
"من السخرية العبثية أن بعض المؤسسات تسعى لاهثة لإنتاج مثل هذه الحيوانات من اجل إنشاء حديقة مخصصة للحيوانات المنقرضة وكأن فيلم حديقة الديناصورات ما هو إلا إطلالة على أحداث المستقبل.
عزيزي القارئ احذر ربما يأتي عليك يوم بدلا من أن تربى عنزة أو خروف تربى ديناصور ..
نعم ديناصور! ..
وساعتها " أوعى تنسى أخوك بالورك". "
قطعا النصابون المخادعون هم من يوهمون الناس بتلك المشروعات والأمريكان من ابرع الشعوب فى خداع البشر بالمشروعات الكبرى الوهمية والتى يجنون من خلفها أرباح هائلة مع أنهم لم يقدموا شىء له منفعة لشعوب العالم سوى الحروب والخرافات باسم العلم