رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة فى مقال أنواع الأحلام
معد البحث كمال غزال وهو يدور حول حيرة الناس فى أمر الأحلام فقال :
"ما زالت الأحلام من ألغاز العقل الباطن المحيرة وهي المرآة التي تعكس بعضاً من نشاطه العجيب خلال مرحلة حركة العين السريعة REM "
وتحدث عن اختلاف أنواع الأحلام واختلاف أهدافها فقال :
"وللأحلام أنواع تختلف في رسالتها (المرمزة أحياناً) أو في الغاية منها أو في مستوى الوعي الذي تحدث فيه، ومنها ما يجسد وضعاً نريد أن نصل إليه في حياتنا ومنه من يكون تعبيراً عن مخاوفنا ورغباتنا ومنه من يكون حلاً لمشكلة واجهناها أو تنبيهاً لمشكلة نرغب في عدم الإعتراف بها وفي أحيان أخرى تكون تحصيناً لنا من القلق أو المرض وفي حالات نادرة تكون قراءة لمستقبل واقع لم نتوصل لتحليله كفاية في وعينا"
ونجد غزال يتبنى نظرية فرويد فى الفقرة السابقة وهى تطبيق للمثل القائل:
" الفرخة الجعانة تحلم بسوق الحب "
فالأحلام عنده هى مطالب الإنسان التى يتعثر فى الحصول عليها
ونجده يقول "وفي حالات نادرة تكون قراءة لمستقبل" والأحلام كلها فى القرآن هى أحداث مستقبلية قريبة أو بعيدة فلا يوجد حلم واحد فى القرآن إلا وعبر عن حدث مستقبلى ومن ثم لا وجود لأحلام الضغوط الحياتية اليومية
وتحدث عن أنواع الأحلام فقال :
" وفيما يلي نذكر الأنواع المعروفة للأحلام:
1 - أحلام اليقظة DayDreaming
تصنف هذه الأحلام كمستوى من الوعي بين النوم واليقظة التامة، وتشير الدراسات إلى أن لدى الإنسان ميل إلى أحلام اليقظة بمعدل يتراوح بين 70 إلى 120 دقيقة في اليوم، يحدث ذلك خلال ساعات اليقظة عندما يترك الإنسان المجال لخياله لكي يشطح بعيدأً، إذ حالما يبدأ الدماغ يهيم وينخفض مستوى الوعي سوف يجد نفسه في سيناريو مختلق وخيالي،
2 - أحلام اليقظة الكاذبة False Awakening Dreams
هل حدث لك بأن ظننت أنك استيقظت وقضيت روتين الصباح اليومي كالنهوض وتنظيف الأسنان بالفرشاة ووتناول فطورك والذهاب إلى العمل، وبعدئذ تنهض "مجدداً" لكي تدرك أن ما حدث مجرد حلم، يسمى هذا الصنف بحلم اليقظة الكاذب."
وكل ما يدور فى اليقظة ليس حلما وإنما سرحان أو تخيل فالأحلام فى القرآن مرتبطة بالمنان أى النوم كما قال تعالى :
" إنى أرى فى المنام أنى أذبحك"
وقال :
"وإذ يريكموهم فى منامك"
ثم تحدث عن الأحلام الجلية فقال :
3 - الأحلام الجلية Lucid Dreamsتحدث هذه الأحلام عندما تأتي اللحظة التي تدرك فيها بأنك ما زلت تحلم، أي عندما تعلم الفكرة: " انتظر لحظة .. هذا مجرد حلم! "، معظم الحالمين يوقظون أنفسهم عندما يدركون بأنهم يحلمون، إلا أن فئة أخرى من الحالمين اكتسبوا مهارة في البقاء في حالة الحلم الجلي عوضاً من أن يستيقظوا، فيصبحون مشاركين فعالين في أحلامهم الخاصة، ويتخذون قرارات في أحلامهم ويتدخلون في ما سيحصل فيه من غير أن يستيقظوا"
ثم تحدث عن الكوابيس وهى الأحلام المزعجة فقال :
4 - الكوابيس Nightmares
الكابوس حلم مزعج يسبب لك القلق والخوف، وقد تكون انعكاساً لأزمة أو كارثة في حياتك الحقيقية، هذا النوع من الأحلام يندرج في فئة خاصة تدعى كوابيس الإجهاد ما بعد الأزمة Post-traumatic Stress Nightmare أو ما يدعى إختصاراً بـ PSN.
قد تحدث الكوابيس عندما تتجاهل أو ترفض القبول بظرف حياتي معين، وأظهرت البحوث أن أغلب الناس الذين يحصل لهم كوابيس منتظمة يكون لدى عائلتهم تاريخ في المشكلات النفسية، أو يكون لديهم علاقة متأزمة وصعبة مع أحد الناس أو لديه تجربة سيئة من تعاطي الادوية المخدرة. قد يكون لهؤلاء الناس صلة بحوادث الإنتحار أيضاً وتكون الكوابيس مؤشر على المخاوف التي يجب الإعتراف فيها ومواجهتها. إنها طريقة العقل الباطن لإيقاظ الشخص وجعله ينتبه"
والكوابيس أحلام مستقبلية ولكن تتخذ فيها الأحداث منحى مزعج كالقتل والهجوم ولكنها تفسيرها فى الحقيقة قد يكون شىء سعيد كحلم ذبح إبراهيم(ص) لابنه حيث كان تفسيره ذبح الحيوان العظيم وليس الابن
وتحدث عن تكرار الحلام فقال :
5 - الأحلام المتكررة Recurring Dreams
الأحلام المتكررة تعيد نفسها ولكن مع بعض التغييرات البسيطة في كل مرة سواء في قصة الحلم أو ظروفه، قد تكون هذه الاحلام إيجابية لكن أغلبها يكون كابوسياً في محتواه، تتكرر الأحلام لأن المشكلة التي تمثلت في قصة الحلم بقيت من دون حل أو جرى تجاهلها، وعندما تحصل على حل لهذه المشكلة فإن الحلم سيتوقف عن التكرار، بمعنى آخر يكون الحلم المتكرر وسيلة العقل الباطن للفت إنتباهك إلى أمر لا ترغب في أن تعترف بوجوده في حياتك الواعية، وحالما تكتشف هذا الأمر وتواجهه سوف يتوقف هذا الحلم. على سبيل المثال، نذكر تجربة واقعية لامرأة تدهورت حياتها الزوجية فتكرر لديها حلم تشاهد فيه زوج غير متجانس من الأحذية وكذلك كانت ترى بشكل متكرر جلوس زوجها في المقعد الأمامي للسيارة حيث كانت السيارة تتوقف دائماً عن الحركة إما بسبب نقص الوقود أو عندما تصل إلى طريق مسدود ولكن هذه الأحلام المتكررة توقفت عندما انفصلت عن زوجها."
قطعا الأحلام قد تتكرر بعض أحداثها ولكن تفسيرها فى كل مرة يكون مختلفا فنحن لا ندرى ما هو تفسير كل مرة ومن ثم فليس تكرر نفس الأحداث أنها هى هى لأننا نجهل تفسير كل واحد منها
وتحدث عن أحلام الشفاء فقال :
6 - أحلام الشفاء Healing Dreams
تخدم أحلام الشفاء كرسائل للحالم تتعلق بصحته، وكان قدماء الإغريق يسمون هذه الأحلام بـ برودروميك (والتي تعني أوائل أعراض المرض)، ويعتقد العديد من خبراء الأحلام أن الاحلام يمكن أن تساعد في تجنب مشاكل صحية كامنة وأنها تساعد في الشفاء من المرض أو من الأسى، وبينت البحوث أن الذين يعانون من مرضي الربو asthma والشقيقة migraine تحدث لهما أحلام قبل تفشي المرض، أي أن الجسم قادر على الإتصال بالدماغ من خلال الأحلام. كما يمكن للأحلام أن تخبرك بأن أمراً ما ليس على ما يرام في جسمك حتى قبل ظهور الأعراض الفيزيائية للمرض، إن أحلاماً من هذا القبيل قد تخبر الحالم بأن عليه الذهاب إلى الطبيب أو طبيب الأسنان فقط إن فهم الحالم لغة الحلم، وقد ينفع الحلم هنا كنظام ممتاز للإنذار المبكر عن الأمراض."
ولا وجود لمثل تلك الأحلام لأننا لا ندرى تفسير الحلم حتى نعرف أنه بادرة شفاء مرض فقد نرى أننا شفينا ومع هذا يظل المرض كما هو أو يزداد سوء
وتحدث عن أصل الحلم وأساسه فى كل الأحلام ذاكرا أنها تنبؤ بالمستقبل فقال :
7 - الأحلام التنبؤية Prophetic Dreams
تسمى أيضاً بالأحلام النفسانية وأحلام الأحداث الوشيكة، وهي أحلام يبدو أنها تقرأ المستقبل، وتفسر أحد النظريات هذه الظاهرة بأن الدماغ الحالم قادر على جمع أجزاء من المعلومات ورصدها بحيث أنك لن تبالي لها عادة أو تضع لها حسباناً، بمعنى آخر سيعلم عقلك الباطن ما سيأتي قبل أن تقوم بإعادة تركيب نفس الأجزاء من المعلومات ولكن هذه المرة في حالتك الواعية"
ولا علاقة للدماغ بالأحلام لأن النفس فى النوم تكون خارج الجسد والحلم يتم فى النوم كما قال تعالى :
"إنى أرى فى المنام"
وفى خروج النفس أثناء النوم وذهابها لمكان غير الجسد قال تعالى :
ط الله يتوفى ألأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
وتحدث عن أحلام أفشارات والأحلام الملحمية فقال :
8 - أحلام الإشارات Signal Dreams
تساعدك في كيفية حل المشكلات أو في اتخاذ قرارات في حياتك الواعية.
9 - الأحلام الملحمية Epic Dreamsيشار إليها أيضاً بالأحلام الكونية أو الكبرى أو نيومينوس (أحلام تصف قدرات إلهية أو كائنات لها حضور ديني في الثقافة)، وهي أحلام مهيمنة وكبيرة وواضحة جداً لدرجة لا تستطيع إهمالها، وتبقى تفاصيلها معك لسنوات كما لو أنك شاهدتها في الليلة الفائتة، تملك هذه الاحلام الكثير من الجمال وتحوي الكثير من الرمزية الدينية، وعندما تستيقظ من حلم كهذا ستشعر بأنك اكتشفت شيئاً عميقاً أو مذهلاً عن نفسك وعن العالم، ستشعر بأنها تجربة تغيير في الحياة."
وتحدث عن الأحلام المتطورة والمتبادلة فقال :
10 - الأحلام المتطورة Progressive Dreams
تحدث الأحلام المتطورة عندما تحصل معك سلسلة من الأحلام طوال عدة ليال ماضية، وتجد أن الحلم التالي يكمل قصة الحلم الذي سبقه في الليلة الماضية، تساعد هذه الأحلام في حل المشكلات وفي إستكتشاف خيارات مختلفة وطرق متنوعة لحل المشكلة أو معالجة الظرف أو العلاقة الراهنة.
11 - الاحلام المتبادلة Mutual Dreams
تحدث هذه الأحلام عندما يكون لدى شخصان نفس الحلم، قد تكون هذه الأحلام مخطط لها مما يعني أن الشخصان يعملان في الواقع لتحقيق حلم أو هدف مشترك، وتكون الأحلام المتبادلة عندئذ طريقة لتطوير الإتصال وبناء الثقة.
ويمكن أن تكون الأحلام المتبادلة تلقائية أي قد تكتشف بأن صديق لك أو من معارفك أو من أقاربك البعيدين عنك لديه نفس حلمك في نفس الليلة، ومع الأسف لم تجرى دراسات كافية لدراسة ظاهرة الأحلام المتبادلة ولكن ما نستطيع أن نرجحه أن هناك صلة قوية بين الشخصين اللذان يشتركان في نفس الحلم."
وكل هذه التقسيمات بلا دليل لأننا نجهل تفسير الأحلام الذى لا يعطاه سوى رسول كيوسف(ص) كما قال تعالى :
" ولنعلمه من تأويل الأحاديث"
والآيات وهى المعجزات لا يمنحها الله إلا لرسول(ص) كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
وقد منع الله الآيات وهى المعجزات فقال تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن ثم لا يمكن لأحد أن يصنف الأحلام إلا من يستطيع تفسيرها ومن ثم يجب الاكتفاء بكلام الله عن كونها تتم فى النوم وأنها كلها عبارة عن أحداث مستقبلية ولكننا لا نعرف تفسيرها
معد البحث كمال غزال وهو يدور حول حيرة الناس فى أمر الأحلام فقال :
"ما زالت الأحلام من ألغاز العقل الباطن المحيرة وهي المرآة التي تعكس بعضاً من نشاطه العجيب خلال مرحلة حركة العين السريعة REM "
وتحدث عن اختلاف أنواع الأحلام واختلاف أهدافها فقال :
"وللأحلام أنواع تختلف في رسالتها (المرمزة أحياناً) أو في الغاية منها أو في مستوى الوعي الذي تحدث فيه، ومنها ما يجسد وضعاً نريد أن نصل إليه في حياتنا ومنه من يكون تعبيراً عن مخاوفنا ورغباتنا ومنه من يكون حلاً لمشكلة واجهناها أو تنبيهاً لمشكلة نرغب في عدم الإعتراف بها وفي أحيان أخرى تكون تحصيناً لنا من القلق أو المرض وفي حالات نادرة تكون قراءة لمستقبل واقع لم نتوصل لتحليله كفاية في وعينا"
ونجد غزال يتبنى نظرية فرويد فى الفقرة السابقة وهى تطبيق للمثل القائل:
" الفرخة الجعانة تحلم بسوق الحب "
فالأحلام عنده هى مطالب الإنسان التى يتعثر فى الحصول عليها
ونجده يقول "وفي حالات نادرة تكون قراءة لمستقبل" والأحلام كلها فى القرآن هى أحداث مستقبلية قريبة أو بعيدة فلا يوجد حلم واحد فى القرآن إلا وعبر عن حدث مستقبلى ومن ثم لا وجود لأحلام الضغوط الحياتية اليومية
وتحدث عن أنواع الأحلام فقال :
" وفيما يلي نذكر الأنواع المعروفة للأحلام:
1 - أحلام اليقظة DayDreaming
تصنف هذه الأحلام كمستوى من الوعي بين النوم واليقظة التامة، وتشير الدراسات إلى أن لدى الإنسان ميل إلى أحلام اليقظة بمعدل يتراوح بين 70 إلى 120 دقيقة في اليوم، يحدث ذلك خلال ساعات اليقظة عندما يترك الإنسان المجال لخياله لكي يشطح بعيدأً، إذ حالما يبدأ الدماغ يهيم وينخفض مستوى الوعي سوف يجد نفسه في سيناريو مختلق وخيالي،
2 - أحلام اليقظة الكاذبة False Awakening Dreams
هل حدث لك بأن ظننت أنك استيقظت وقضيت روتين الصباح اليومي كالنهوض وتنظيف الأسنان بالفرشاة ووتناول فطورك والذهاب إلى العمل، وبعدئذ تنهض "مجدداً" لكي تدرك أن ما حدث مجرد حلم، يسمى هذا الصنف بحلم اليقظة الكاذب."
وكل ما يدور فى اليقظة ليس حلما وإنما سرحان أو تخيل فالأحلام فى القرآن مرتبطة بالمنان أى النوم كما قال تعالى :
" إنى أرى فى المنام أنى أذبحك"
وقال :
"وإذ يريكموهم فى منامك"
ثم تحدث عن الأحلام الجلية فقال :
3 - الأحلام الجلية Lucid Dreamsتحدث هذه الأحلام عندما تأتي اللحظة التي تدرك فيها بأنك ما زلت تحلم، أي عندما تعلم الفكرة: " انتظر لحظة .. هذا مجرد حلم! "، معظم الحالمين يوقظون أنفسهم عندما يدركون بأنهم يحلمون، إلا أن فئة أخرى من الحالمين اكتسبوا مهارة في البقاء في حالة الحلم الجلي عوضاً من أن يستيقظوا، فيصبحون مشاركين فعالين في أحلامهم الخاصة، ويتخذون قرارات في أحلامهم ويتدخلون في ما سيحصل فيه من غير أن يستيقظوا"
ثم تحدث عن الكوابيس وهى الأحلام المزعجة فقال :
4 - الكوابيس Nightmares
الكابوس حلم مزعج يسبب لك القلق والخوف، وقد تكون انعكاساً لأزمة أو كارثة في حياتك الحقيقية، هذا النوع من الأحلام يندرج في فئة خاصة تدعى كوابيس الإجهاد ما بعد الأزمة Post-traumatic Stress Nightmare أو ما يدعى إختصاراً بـ PSN.
قد تحدث الكوابيس عندما تتجاهل أو ترفض القبول بظرف حياتي معين، وأظهرت البحوث أن أغلب الناس الذين يحصل لهم كوابيس منتظمة يكون لدى عائلتهم تاريخ في المشكلات النفسية، أو يكون لديهم علاقة متأزمة وصعبة مع أحد الناس أو لديه تجربة سيئة من تعاطي الادوية المخدرة. قد يكون لهؤلاء الناس صلة بحوادث الإنتحار أيضاً وتكون الكوابيس مؤشر على المخاوف التي يجب الإعتراف فيها ومواجهتها. إنها طريقة العقل الباطن لإيقاظ الشخص وجعله ينتبه"
والكوابيس أحلام مستقبلية ولكن تتخذ فيها الأحداث منحى مزعج كالقتل والهجوم ولكنها تفسيرها فى الحقيقة قد يكون شىء سعيد كحلم ذبح إبراهيم(ص) لابنه حيث كان تفسيره ذبح الحيوان العظيم وليس الابن
وتحدث عن تكرار الحلام فقال :
5 - الأحلام المتكررة Recurring Dreams
الأحلام المتكررة تعيد نفسها ولكن مع بعض التغييرات البسيطة في كل مرة سواء في قصة الحلم أو ظروفه، قد تكون هذه الاحلام إيجابية لكن أغلبها يكون كابوسياً في محتواه، تتكرر الأحلام لأن المشكلة التي تمثلت في قصة الحلم بقيت من دون حل أو جرى تجاهلها، وعندما تحصل على حل لهذه المشكلة فإن الحلم سيتوقف عن التكرار، بمعنى آخر يكون الحلم المتكرر وسيلة العقل الباطن للفت إنتباهك إلى أمر لا ترغب في أن تعترف بوجوده في حياتك الواعية، وحالما تكتشف هذا الأمر وتواجهه سوف يتوقف هذا الحلم. على سبيل المثال، نذكر تجربة واقعية لامرأة تدهورت حياتها الزوجية فتكرر لديها حلم تشاهد فيه زوج غير متجانس من الأحذية وكذلك كانت ترى بشكل متكرر جلوس زوجها في المقعد الأمامي للسيارة حيث كانت السيارة تتوقف دائماً عن الحركة إما بسبب نقص الوقود أو عندما تصل إلى طريق مسدود ولكن هذه الأحلام المتكررة توقفت عندما انفصلت عن زوجها."
قطعا الأحلام قد تتكرر بعض أحداثها ولكن تفسيرها فى كل مرة يكون مختلفا فنحن لا ندرى ما هو تفسير كل مرة ومن ثم فليس تكرر نفس الأحداث أنها هى هى لأننا نجهل تفسير كل واحد منها
وتحدث عن أحلام الشفاء فقال :
6 - أحلام الشفاء Healing Dreams
تخدم أحلام الشفاء كرسائل للحالم تتعلق بصحته، وكان قدماء الإغريق يسمون هذه الأحلام بـ برودروميك (والتي تعني أوائل أعراض المرض)، ويعتقد العديد من خبراء الأحلام أن الاحلام يمكن أن تساعد في تجنب مشاكل صحية كامنة وأنها تساعد في الشفاء من المرض أو من الأسى، وبينت البحوث أن الذين يعانون من مرضي الربو asthma والشقيقة migraine تحدث لهما أحلام قبل تفشي المرض، أي أن الجسم قادر على الإتصال بالدماغ من خلال الأحلام. كما يمكن للأحلام أن تخبرك بأن أمراً ما ليس على ما يرام في جسمك حتى قبل ظهور الأعراض الفيزيائية للمرض، إن أحلاماً من هذا القبيل قد تخبر الحالم بأن عليه الذهاب إلى الطبيب أو طبيب الأسنان فقط إن فهم الحالم لغة الحلم، وقد ينفع الحلم هنا كنظام ممتاز للإنذار المبكر عن الأمراض."
ولا وجود لمثل تلك الأحلام لأننا لا ندرى تفسير الحلم حتى نعرف أنه بادرة شفاء مرض فقد نرى أننا شفينا ومع هذا يظل المرض كما هو أو يزداد سوء
وتحدث عن أصل الحلم وأساسه فى كل الأحلام ذاكرا أنها تنبؤ بالمستقبل فقال :
7 - الأحلام التنبؤية Prophetic Dreams
تسمى أيضاً بالأحلام النفسانية وأحلام الأحداث الوشيكة، وهي أحلام يبدو أنها تقرأ المستقبل، وتفسر أحد النظريات هذه الظاهرة بأن الدماغ الحالم قادر على جمع أجزاء من المعلومات ورصدها بحيث أنك لن تبالي لها عادة أو تضع لها حسباناً، بمعنى آخر سيعلم عقلك الباطن ما سيأتي قبل أن تقوم بإعادة تركيب نفس الأجزاء من المعلومات ولكن هذه المرة في حالتك الواعية"
ولا علاقة للدماغ بالأحلام لأن النفس فى النوم تكون خارج الجسد والحلم يتم فى النوم كما قال تعالى :
"إنى أرى فى المنام"
وفى خروج النفس أثناء النوم وذهابها لمكان غير الجسد قال تعالى :
ط الله يتوفى ألأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
وتحدث عن أحلام أفشارات والأحلام الملحمية فقال :
8 - أحلام الإشارات Signal Dreams
تساعدك في كيفية حل المشكلات أو في اتخاذ قرارات في حياتك الواعية.
9 - الأحلام الملحمية Epic Dreamsيشار إليها أيضاً بالأحلام الكونية أو الكبرى أو نيومينوس (أحلام تصف قدرات إلهية أو كائنات لها حضور ديني في الثقافة)، وهي أحلام مهيمنة وكبيرة وواضحة جداً لدرجة لا تستطيع إهمالها، وتبقى تفاصيلها معك لسنوات كما لو أنك شاهدتها في الليلة الفائتة، تملك هذه الاحلام الكثير من الجمال وتحوي الكثير من الرمزية الدينية، وعندما تستيقظ من حلم كهذا ستشعر بأنك اكتشفت شيئاً عميقاً أو مذهلاً عن نفسك وعن العالم، ستشعر بأنها تجربة تغيير في الحياة."
وتحدث عن الأحلام المتطورة والمتبادلة فقال :
10 - الأحلام المتطورة Progressive Dreams
تحدث الأحلام المتطورة عندما تحصل معك سلسلة من الأحلام طوال عدة ليال ماضية، وتجد أن الحلم التالي يكمل قصة الحلم الذي سبقه في الليلة الماضية، تساعد هذه الأحلام في حل المشكلات وفي إستكتشاف خيارات مختلفة وطرق متنوعة لحل المشكلة أو معالجة الظرف أو العلاقة الراهنة.
11 - الاحلام المتبادلة Mutual Dreams
تحدث هذه الأحلام عندما يكون لدى شخصان نفس الحلم، قد تكون هذه الأحلام مخطط لها مما يعني أن الشخصان يعملان في الواقع لتحقيق حلم أو هدف مشترك، وتكون الأحلام المتبادلة عندئذ طريقة لتطوير الإتصال وبناء الثقة.
ويمكن أن تكون الأحلام المتبادلة تلقائية أي قد تكتشف بأن صديق لك أو من معارفك أو من أقاربك البعيدين عنك لديه نفس حلمك في نفس الليلة، ومع الأسف لم تجرى دراسات كافية لدراسة ظاهرة الأحلام المتبادلة ولكن ما نستطيع أن نرجحه أن هناك صلة قوية بين الشخصين اللذان يشتركان في نفس الحلم."
وكل هذه التقسيمات بلا دليل لأننا نجهل تفسير الأحلام الذى لا يعطاه سوى رسول كيوسف(ص) كما قال تعالى :
" ولنعلمه من تأويل الأحاديث"
والآيات وهى المعجزات لا يمنحها الله إلا لرسول(ص) كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
وقد منع الله الآيات وهى المعجزات فقال تعالى :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن ثم لا يمكن لأحد أن يصنف الأحلام إلا من يستطيع تفسيرها ومن ثم يجب الاكتفاء بكلام الله عن كونها تتم فى النوم وأنها كلها عبارة عن أحداث مستقبلية ولكننا لا نعرف تفسيرها