رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
قراءة فى كتاب حديث أبي عبد الله بلال بن رباح
الكتاب هو جمع للأحاديث المروية عن الصحابى بلال بن رباح وهى فيما يبدو ثلاثة وهى :
"1 - أخبرنا جدي لأمي شيخ الإسلام والحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني إجازة إن لم يكن سماعا، والمسندة المكرمة أم الفضل هاجر بنت محمد بن محمد بن أبي بكر القدسي قراءة عليها في شوال سنة 868 هـ قالا:
أنا المسند شهاب الدين أحمد بن حسن بن محمد السويداوي سماعا للأول بقراءته، وإجازة للثانية إن لم يكن سماعا أنا أبو الحسن علي بن حسن بن علي الأرموي، وأنبأنا غير واحد منهم المسند عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم بن الفرات إجازة إن لم يكن سماعا عن ست العرب بنت البخاري، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الشهير بابن البخاري، أنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي سماعا عليه في العشرين من شوال سنة ثلاث وست مائة:
أنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز قراءة عليه ونحن نسمع أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن علي بن الحسن بن الدجاجي، أنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأسدي قراءة عليه ونحن في شهر ربيع الأول سنة 394 في جامع الرصافة بالجانب الشرقي من مدينة السلام، أنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان، أنا أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال: حدثنا يحيى بن عباد، ثنا حماد بن زيد، ثنا عمرو بن دينار، أن ابن عمر حدث، عن بلال رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
" صلى في الكعبة "
2 - حدثنا حسين بن الحسن، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة ومعه بلال وأسامة وعثمان بن طلحة، وقد أجاف عليهم الباب قال فقعدت بالأرض مليا ثم خرج فدخلت فقلت: أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم
قال: قالوا: هاهنا ونسيت أن أسأل كم صلى
3 - حدثنا سعيد بن منصور، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، عن بلال رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في جوف الكعبة
4 - حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا عبد الله بن المؤمل، سمعت ابن أبي مليكة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة، فكان بلال والفضل على الباب " . فقال بلال: " سجد " وقال الفضل: " إنما كان يركع "
5 - حدثنا شبابة، ثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن ابن عمر، رضي الله عنهما قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة وبلال وعثمان بن طلحة رضي الله عنهم فأغلقوا الباب، فلما فتحوا كنت أول من ولج، فلقيت بلالا فسألته عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: نعم صلى بين العمودين اليمانيين
6 - حدثنا داوود بن مهران يعني العطار، عن موسى، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، سأل بلالا رضي الله عنهم - وكان دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة -: هل صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة ؟ فقال بلال: نعم . وقد نسيت أن أسأله كم صلى ؟
الأحاديث الستة لم تحدث لأن الصلاة داخل البناء المربع إذا اعتبرناه الكعبة ستكون لغير القبلة لأنه اتجاه الوجه لخارج الكعبة بينما ألأمر هو بالاتجاه للقبلة نفسها كما قال سبحانه:
" فول وجهك شطر المسجد الحرام"
باب المسح على الخفين:
7 - حدثنا يحيى بن عباد، ثنا شعبة، أخبرني الحكم، عن ابن أبي ليلى قال: قال بلال رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يمسح على الخفين والخمار "
8 - حدثنا عفان ثنا شعبة، قال: قال أبو بكر بن حفص: سمعت أبا عبد الله، مولى لبني تيم بن مرة يحدث عن أبي عبد الرحمن، أنه كان قاعدا فمر بلال رضي الله عنه فسألوه عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي الحاجة، فيدعو بالماء فكنت آتيه بالماء فيمسح على موقيه وعمامته
9 - حدثنا عاصم، ثنا محمد بن راشد، عن مكحول، عن نعيم بن همار، عن بلال، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " امسحوا على الخفين والخمار "
10 - حدثنا عاصم، ثنا شعبة، قال: سألت حمادا عن المرأة تمسح على خمارها بماء ؟
قال: قال لي إبراهيم: " تنزع خمارها وتمسح على رأسها "
11 - قال شعبة: كنت إذا سألت الحكم عن هذا قال: سمعت ابن أبي ليلى، يحدث عن بلال رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخمار والخفين
12 - حدثنا علي، ثنا ابن ثوبان، عن أبيه،عن مكحول، عن الحارث بن معاوية، وسهيل بن أبي جندل، أنهما سألا بلالا رضي الله عنه عن المسح فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " امسحوا على الخفين والموق "
13 - حدثنا علي، ثنا زهير، عن حميد، عن أبي رجاء، عن عمه أبي إدريس: أنه كان قاعدا بدمشق في يوم بارد فتوضأ فأراد أن يخلع خفيه فمر به بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم،ورضي الله عنه، فقال: يا بلال، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ قال: " كان يمسح على الخفين والخمار " قال: وترك خفيه فلم يخلعها
14 - حدثنا علي، ثنا سفيان، عن أبان بن تغلب، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن بلال رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار"
وكل الأحاديث السابقة الأخطاء فيها هو المسح على الخفين والخمار فالرسول(ص) لا يرتدى خمارا لأنه من البسة النساء فكيف يمسح على الخمار؟
ولا وجود للمسح على الأنسجة لأن المسح يكون على الأعضاء فى الوضوء كقوله تعالى :
" فامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين"
وقال فى المسح فى التيمم :
"فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم"
باب أفطر الحاجم والمحجوم
15 - حدثنا يزيد بن هارون، ثنا أبو العلاء عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن بلال، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم "
والخطأ افطار الحاجم والمحجوم وهو ما يخالف أن الافطار هو الأكل والشرب والجماع ولا يوجد فى الحجامة أيا منهم
باب الأذان
16 - حدثنا عفان، ثنا شعبة، قال منصور وسليمان أخبراني عن إبراهيم، عن الأسود، عن بلال، أنه سمعه " يؤذن: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله "
من الممكن أن يقول فى الآذان الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الكتاب هو جمع للأحاديث المروية عن الصحابى بلال بن رباح وهى فيما يبدو ثلاثة وهى :
"1 - أخبرنا جدي لأمي شيخ الإسلام والحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني إجازة إن لم يكن سماعا، والمسندة المكرمة أم الفضل هاجر بنت محمد بن محمد بن أبي بكر القدسي قراءة عليها في شوال سنة 868 هـ قالا:
أنا المسند شهاب الدين أحمد بن حسن بن محمد السويداوي سماعا للأول بقراءته، وإجازة للثانية إن لم يكن سماعا أنا أبو الحسن علي بن حسن بن علي الأرموي، وأنبأنا غير واحد منهم المسند عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم بن الفرات إجازة إن لم يكن سماعا عن ست العرب بنت البخاري، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الشهير بابن البخاري، أنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي سماعا عليه في العشرين من شوال سنة ثلاث وست مائة:
أنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز قراءة عليه ونحن نسمع أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن علي بن الحسن بن الدجاجي، أنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأسدي قراءة عليه ونحن في شهر ربيع الأول سنة 394 في جامع الرصافة بالجانب الشرقي من مدينة السلام، أنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان، أنا أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال: حدثنا يحيى بن عباد، ثنا حماد بن زيد، ثنا عمرو بن دينار، أن ابن عمر حدث، عن بلال رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
" صلى في الكعبة "
2 - حدثنا حسين بن الحسن، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة ومعه بلال وأسامة وعثمان بن طلحة، وقد أجاف عليهم الباب قال فقعدت بالأرض مليا ثم خرج فدخلت فقلت: أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم
قال: قالوا: هاهنا ونسيت أن أسأل كم صلى
3 - حدثنا سعيد بن منصور، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، عن بلال رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في جوف الكعبة
4 - حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا عبد الله بن المؤمل، سمعت ابن أبي مليكة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة، فكان بلال والفضل على الباب " . فقال بلال: " سجد " وقال الفضل: " إنما كان يركع "
5 - حدثنا شبابة، ثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن ابن عمر، رضي الله عنهما قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وأسامة وبلال وعثمان بن طلحة رضي الله عنهم فأغلقوا الباب، فلما فتحوا كنت أول من ولج، فلقيت بلالا فسألته عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: نعم صلى بين العمودين اليمانيين
6 - حدثنا داوود بن مهران يعني العطار، عن موسى، عن نافع، أن عبد الله بن عمر، سأل بلالا رضي الله عنهم - وكان دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة -: هل صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة ؟ فقال بلال: نعم . وقد نسيت أن أسأله كم صلى ؟
الأحاديث الستة لم تحدث لأن الصلاة داخل البناء المربع إذا اعتبرناه الكعبة ستكون لغير القبلة لأنه اتجاه الوجه لخارج الكعبة بينما ألأمر هو بالاتجاه للقبلة نفسها كما قال سبحانه:
" فول وجهك شطر المسجد الحرام"
باب المسح على الخفين:
7 - حدثنا يحيى بن عباد، ثنا شعبة، أخبرني الحكم، عن ابن أبي ليلى قال: قال بلال رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يمسح على الخفين والخمار "
8 - حدثنا عفان ثنا شعبة، قال: قال أبو بكر بن حفص: سمعت أبا عبد الله، مولى لبني تيم بن مرة يحدث عن أبي عبد الرحمن، أنه كان قاعدا فمر بلال رضي الله عنه فسألوه عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي الحاجة، فيدعو بالماء فكنت آتيه بالماء فيمسح على موقيه وعمامته
9 - حدثنا عاصم، ثنا محمد بن راشد، عن مكحول، عن نعيم بن همار، عن بلال، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " امسحوا على الخفين والخمار "
10 - حدثنا عاصم، ثنا شعبة، قال: سألت حمادا عن المرأة تمسح على خمارها بماء ؟
قال: قال لي إبراهيم: " تنزع خمارها وتمسح على رأسها "
11 - قال شعبة: كنت إذا سألت الحكم عن هذا قال: سمعت ابن أبي ليلى، يحدث عن بلال رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخمار والخفين
12 - حدثنا علي، ثنا ابن ثوبان، عن أبيه،عن مكحول، عن الحارث بن معاوية، وسهيل بن أبي جندل، أنهما سألا بلالا رضي الله عنه عن المسح فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " امسحوا على الخفين والموق "
13 - حدثنا علي، ثنا زهير، عن حميد، عن أبي رجاء، عن عمه أبي إدريس: أنه كان قاعدا بدمشق في يوم بارد فتوضأ فأراد أن يخلع خفيه فمر به بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم،ورضي الله عنه، فقال: يا بلال، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ قال: " كان يمسح على الخفين والخمار " قال: وترك خفيه فلم يخلعها
14 - حدثنا علي، ثنا سفيان، عن أبان بن تغلب، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن بلال رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار"
وكل الأحاديث السابقة الأخطاء فيها هو المسح على الخفين والخمار فالرسول(ص) لا يرتدى خمارا لأنه من البسة النساء فكيف يمسح على الخمار؟
ولا وجود للمسح على الأنسجة لأن المسح يكون على الأعضاء فى الوضوء كقوله تعالى :
" فامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين"
وقال فى المسح فى التيمم :
"فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم"
باب أفطر الحاجم والمحجوم
15 - حدثنا يزيد بن هارون، ثنا أبو العلاء عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن بلال، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم "
والخطأ افطار الحاجم والمحجوم وهو ما يخالف أن الافطار هو الأكل والشرب والجماع ولا يوجد فى الحجامة أيا منهم
باب الأذان
16 - حدثنا عفان، ثنا شعبة، قال منصور وسليمان أخبراني عن إبراهيم، عن الأسود، عن بلال، أنه سمعه " يؤذن: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله "
من الممكن أن يقول فى الآذان الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله