- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حصدت الاشتباكات والقصف المتواصل بسوريا مزيدا من القتلى اليوم الجمعة، وحذر ناشطون من تدهور الأوضاع في بعض أحياء دمشق المحاصرة، بينما تمكن مسلحو المعارضة من إسقاط طائرة حربية في حماة بوسط البلاد.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن عشرة أشخاص بينهم أطفال قتلوا برصاص الأمن السوري بمدرسة بئر السبع التابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في خان الشيح بريف دمشق.
من جهتها تحدثت لجان التنسيق المحلية عن تجدد القصف المدفعي على حي القابون بدمشق لليوم الرابع على التوالي. وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في بيت سحم وداريا التي شهدت قصفا مدفعيا متقطعا من الدبابات التي تحيط بالمدينة من جهة جديدة صيدنايا.
وقال المجلس الوطني السوري إن حياة أربعين ألف سوري من سكان حيي القابون وبرزة في خطر بسبب استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني.
وفي ريف دمشق، دارت أمس اشتباكات بين الجيش الحر ومقاتلي حزب الله في بلدة البحدلية التابعة إداريا للسيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، وفق اتحاد تنسيقيات الثورة. وأعلن 'الحر' من جانبه سيطرته على بساتين بيت سحم المحاذية للسيدة زينب، وقال إنه قصف مواقعَ لحزب الله بالمنطقة. كما دارت معارك عنيفة في داريا وعربين وزملكا ومعضمية الشام وسط قصف من قوات النظام.
قتلى حزب الله
وقال المركز الإعلامي السوري إن ثمانية عناصر من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس قتلوا في الذيابية جنوبي دمشق أمس الخميس، وأشار إلى أن هذه العناصر تعرضت لكمين من قبل 'الحر' بعد تسللهم إلى مشفى الخميني حيث انفجرت بهم عبوة ناسفة كانت مزروعة هناك. وجرت اشتباكات عنيفة عقب الانفجار بين 'الحر' وعناصر من حزب الله التي حاولت إجلاء القتلى عن المكان.
وفي ريف إدلب، قالت كتائب المعارضة إنها حققت تقدما بعدد من المواقع التابعة للنظام، وقال ناشطون إن عددا من الكتائب والألوية تخوض معركة أطلق عليها 'معركة الفتح المبين' للسيطرة على طريق أريحا اللاذقية، وأضافوا أن 'الحر' سيطر على حاجز الكهرباء على هذا الطريق، ودمر آليات لـ 'النظامي'.
في غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون لوكالة الأنباء الألمانية أن 'الحر' أسقط مساء أمس طائرة حربية لقوات النظام بمحافظة حماة وسط البلاد.
أما بمحافظة حمص، فقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون قرى تل الشور والربيعة وحديدة العاصي إلى جانب استهداف بعض البساتين بمدينة تدمر. كما هاجم 'الحر' حواجز لقوات النظام على أطراف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
كما أفادت شبكة شام بسقوط صاروخ سكود قرب مدينة الطبقة في الرقة، وتجددت الاشتباكات بأحياء في دير الزور شرق البلاد.
وضع إنساني
على صعيد آخر، حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تدهور الوضع الصحي والإنساني في سجن حلب المركزي بسبب النقص الشديد بالأدوية والمواد الغذائية.
وفي بيان أصدره أمس، تحدث المرصد مؤكدا وفاة ثلاثة سجناء الثلاثاء بعد إصابتهم بمرض السل وعدم وجود أدوية لمعالجتهم، وأشار إلى انتشار كبير للجرب بين السجناء والسجانين، وقلة الطعام الذي تلقيه طائرات النظام على السجن المحاصر من قبل الكتائب المقاتلة.
وقال المرصد إن حوالي مائة سجين توفوا منذ أبريل/نيسان الماضي نتيجة 'القصف ونقص الدواء والطعام والإعدام'.
في المقابل، نفت السلطات السورية هذه المعلومات، وأكدت توفر جميع أنواع الأدوية 'بشكل كاف' في مبنى السجن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول لم تسمه تأكيده أن 'جميع ما يتم تداوله من بعض وسائل الاعلام حول نقص الأدوية عار عن الصحة جملة وتفصيلا' معتبرا أن ذلك 'يندرج ضمن الحملة الإعلامية المسعورة ضد سوريا وشعبها'.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية يضم سجن حلب المركزي نحو أربعة آلاف سجين بينهم إسلاميون ومحكومو حق عام، ويشهد محيط السجن عمليات عسكرية بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة منذ أكثر من شهرين. وحاصر المسلحون السجن 'بشكل كامل' في الثاني من مايو/أيار بعد أن سيطروا على مبان عدة بمحيطه.
واقتحم المقاتلون حرم السجن منتصف مايو/أيار بعد تفجير سيارتين مفخختين قرب مدخله، واشتبكوا مع القوات النظامية داخله، وسيطروا على مبنى قيد الإنشاء من دون أن يتمكنوا من التقدم إلى مباني السجناء، وفق المرصد.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن عشرة أشخاص بينهم أطفال قتلوا برصاص الأمن السوري بمدرسة بئر السبع التابعة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في خان الشيح بريف دمشق.
من جهتها تحدثت لجان التنسيق المحلية عن تجدد القصف المدفعي على حي القابون بدمشق لليوم الرابع على التوالي. وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في بيت سحم وداريا التي شهدت قصفا مدفعيا متقطعا من الدبابات التي تحيط بالمدينة من جهة جديدة صيدنايا.
وقال المجلس الوطني السوري إن حياة أربعين ألف سوري من سكان حيي القابون وبرزة في خطر بسبب استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني.
وفي ريف دمشق، دارت أمس اشتباكات بين الجيش الحر ومقاتلي حزب الله في بلدة البحدلية التابعة إداريا للسيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، وفق اتحاد تنسيقيات الثورة. وأعلن 'الحر' من جانبه سيطرته على بساتين بيت سحم المحاذية للسيدة زينب، وقال إنه قصف مواقعَ لحزب الله بالمنطقة. كما دارت معارك عنيفة في داريا وعربين وزملكا ومعضمية الشام وسط قصف من قوات النظام.
قتلى حزب الله
وقال المركز الإعلامي السوري إن ثمانية عناصر من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس قتلوا في الذيابية جنوبي دمشق أمس الخميس، وأشار إلى أن هذه العناصر تعرضت لكمين من قبل 'الحر' بعد تسللهم إلى مشفى الخميني حيث انفجرت بهم عبوة ناسفة كانت مزروعة هناك. وجرت اشتباكات عنيفة عقب الانفجار بين 'الحر' وعناصر من حزب الله التي حاولت إجلاء القتلى عن المكان.
وفي ريف إدلب، قالت كتائب المعارضة إنها حققت تقدما بعدد من المواقع التابعة للنظام، وقال ناشطون إن عددا من الكتائب والألوية تخوض معركة أطلق عليها 'معركة الفتح المبين' للسيطرة على طريق أريحا اللاذقية، وأضافوا أن 'الحر' سيطر على حاجز الكهرباء على هذا الطريق، ودمر آليات لـ 'النظامي'.
في غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون لوكالة الأنباء الألمانية أن 'الحر' أسقط مساء أمس طائرة حربية لقوات النظام بمحافظة حماة وسط البلاد.
أما بمحافظة حمص، فقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بالمدفعية وقذائف الهاون قرى تل الشور والربيعة وحديدة العاصي إلى جانب استهداف بعض البساتين بمدينة تدمر. كما هاجم 'الحر' حواجز لقوات النظام على أطراف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
كما أفادت شبكة شام بسقوط صاروخ سكود قرب مدينة الطبقة في الرقة، وتجددت الاشتباكات بأحياء في دير الزور شرق البلاد.
وضع إنساني
على صعيد آخر، حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تدهور الوضع الصحي والإنساني في سجن حلب المركزي بسبب النقص الشديد بالأدوية والمواد الغذائية.
وفي بيان أصدره أمس، تحدث المرصد مؤكدا وفاة ثلاثة سجناء الثلاثاء بعد إصابتهم بمرض السل وعدم وجود أدوية لمعالجتهم، وأشار إلى انتشار كبير للجرب بين السجناء والسجانين، وقلة الطعام الذي تلقيه طائرات النظام على السجن المحاصر من قبل الكتائب المقاتلة.
وقال المرصد إن حوالي مائة سجين توفوا منذ أبريل/نيسان الماضي نتيجة 'القصف ونقص الدواء والطعام والإعدام'.
في المقابل، نفت السلطات السورية هذه المعلومات، وأكدت توفر جميع أنواع الأدوية 'بشكل كاف' في مبنى السجن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول لم تسمه تأكيده أن 'جميع ما يتم تداوله من بعض وسائل الاعلام حول نقص الأدوية عار عن الصحة جملة وتفصيلا' معتبرا أن ذلك 'يندرج ضمن الحملة الإعلامية المسعورة ضد سوريا وشعبها'.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية يضم سجن حلب المركزي نحو أربعة آلاف سجين بينهم إسلاميون ومحكومو حق عام، ويشهد محيط السجن عمليات عسكرية بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة منذ أكثر من شهرين. وحاصر المسلحون السجن 'بشكل كامل' في الثاني من مايو/أيار بعد أن سيطروا على مبان عدة بمحيطه.
واقتحم المقاتلون حرم السجن منتصف مايو/أيار بعد تفجير سيارتين مفخختين قرب مدخله، واشتبكوا مع القوات النظامية داخله، وسيطروا على مبنى قيد الإنشاء من دون أن يتمكنوا من التقدم إلى مباني السجناء، وفق المرصد.