- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
منظمات حقوقية توجه نداءات وانتقادات لاذعة متكررة للدبلوماسية العالمية في كل زيارة مسؤول غربي لطهران، الجمهورية الإسلامية تصر على إعدام مراهقين وأطفال شنقا، وترى تلك المنظمات الحقوقية أن مراوغة النظام الإيراني في حبس الأطفال لسنوات وإعدامهم بعد تخطي حاجز الـ18 يعد انتهاكا للطفولة.
يبدو أن توغل النظام الإيراني في الإعدامات، بلغ حدودا مخيفة وأرقاما «لا يمكن تجاهلها»، بحسب حقوقيين، حتى أن باحثا إيرانيا أعد دراسة في الموضوع ذاته وهو في السجن نظرا لانتقاداته الجريئة في تجاوزات النظام الموالي لولاية الفقيه، الأمر الذي أزعج السلطات الإيرانية وأحرجها أمام العالم.
الباحث الإيراني عماد باقي المدافع عن حقوق الإنسان والحاصل على جائزة «مارتين إينالس» لحقوق الإنسان عام 2009، عكف على إصدار دراسة «إعدام الأطفال.. دراسة عن الجذور والحلول الفكرية والفقهية»، وأصدرتها كل من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران.
ومنعت الجمهورية الغامضة هذه الدراسة، كما سبق أن منعت الجزء الأول منها، نظرا لانتقاده الجريء لـ «القوانين العقابية» في إيران، وكان عماد باقي قد سجن لنشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، ورغم ذلك أعد هذه الدراسة في سجن «إيفين» بطهران. وتم إطلاق سراح باقي في يوليو 2008، بحسب الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان.
ويبقى التوغل الإيراني في سفك الدماء، أمرا متزايدا ما يجعل إيران في مقدمة الدول الأكثر تنفيذا للإعدام بعد الصين.
يبدو أن توغل النظام الإيراني في الإعدامات، بلغ حدودا مخيفة وأرقاما «لا يمكن تجاهلها»، بحسب حقوقيين، حتى أن باحثا إيرانيا أعد دراسة في الموضوع ذاته وهو في السجن نظرا لانتقاداته الجريئة في تجاوزات النظام الموالي لولاية الفقيه، الأمر الذي أزعج السلطات الإيرانية وأحرجها أمام العالم.
الباحث الإيراني عماد باقي المدافع عن حقوق الإنسان والحاصل على جائزة «مارتين إينالس» لحقوق الإنسان عام 2009، عكف على إصدار دراسة «إعدام الأطفال.. دراسة عن الجذور والحلول الفكرية والفقهية»، وأصدرتها كل من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران.
ومنعت الجمهورية الغامضة هذه الدراسة، كما سبق أن منعت الجزء الأول منها، نظرا لانتقاده الجريء لـ «القوانين العقابية» في إيران، وكان عماد باقي قد سجن لنشاطه في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، ورغم ذلك أعد هذه الدراسة في سجن «إيفين» بطهران. وتم إطلاق سراح باقي في يوليو 2008، بحسب الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان.
ويبقى التوغل الإيراني في سفك الدماء، أمرا متزايدا ما يجعل إيران في مقدمة الدول الأكثر تنفيذا للإعدام بعد الصين.