- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دخل المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر التاريخ من أوسه أبوابه عقب قفزه من بالون (كبسولة مثبتة بمنطاد من الهيليوم) يبعد عن الأرض حوالي 38 كيلو متر، عقب تحطيمه لثلاثة أرقام قياسية من بينها الرقم القياسي لأعلى ارتفاع للقفز الحر بالمظلة، والرقم القياسي لأعلى ارتفاع تصل إليه كبسولة مأهولة.
وقد استطاع بومغارتنر البالغ من العمر 43 عاماً اختراق حاجز الصوت عقب عشر ثواني فقط من قفزه، في حين وصلت سرعة بومغارتنر أثناء سقوطه الحر 1341.9 كيلومتراً في الساعة، وذلك خلال أربع دقائق و 20 ثانية من قفزه، حين فتح مظلته.
هذا وقد ترقبت العيون حول العالم أجمع قفزة بومغارتنر، والذي وصل إلى الأرض بسلام، وما إن لامست قدماه الأرض حتى رفع شارة النصر في ولاية نيومكسيكو الأمريكية، في الوقت الذي علّق فيه بومغارتنر على قفزته بأنها كانت أعظم إنجاز له على الإطلاق، في حين وصف بومغارتنر قفزته بالممتازة، إلا أنه أكد على أنه بدأ يحس بجشده يهتز بقوة عقب القفز.
وأكد بومغارتنر على أنه أحس في لحظة معينة على أنه سيفقد وعيه، إلا أنه أصرّ على النجاح في السيطرة على القفزة، في حين تأثر المتابعين لقفزة فيليكس أثناء سقوطه الحر، وبدأوا بالهتاف: "نحبك يا فيليكس".
وقد تابعت أسرة فيليكس سقوطه عبر الشاشات، في حين بدا التأثر واضحاً على أفراد أسرته، وبالأخص والدته، علماً بأن فيليكس يجري تدريباته على القفز منذ أكثر من خمسة أعوام، ليتمكن من هذا الإنجاز التاريخي.
يذكر بأن الرحلة من الأرض إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي استغرقت قرابة الثلاث ساعات، في حين تأخر إقلاع الكبسولة التي أقلّت فيليكس أيضاً بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويكون المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر بذلك قد كتب اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، في الوقت الذي أبعد فيه فيليكس الملايين من البشر عن متاعب الاقتصاد والسياسة ومتابعة نشرات الأخبار، وأعتقد بأن هذا الإنجاز يضاف إلى سجلّ إنجازاته.
وقد استطاع بومغارتنر البالغ من العمر 43 عاماً اختراق حاجز الصوت عقب عشر ثواني فقط من قفزه، في حين وصلت سرعة بومغارتنر أثناء سقوطه الحر 1341.9 كيلومتراً في الساعة، وذلك خلال أربع دقائق و 20 ثانية من قفزه، حين فتح مظلته.
هذا وقد ترقبت العيون حول العالم أجمع قفزة بومغارتنر، والذي وصل إلى الأرض بسلام، وما إن لامست قدماه الأرض حتى رفع شارة النصر في ولاية نيومكسيكو الأمريكية، في الوقت الذي علّق فيه بومغارتنر على قفزته بأنها كانت أعظم إنجاز له على الإطلاق، في حين وصف بومغارتنر قفزته بالممتازة، إلا أنه أكد على أنه بدأ يحس بجشده يهتز بقوة عقب القفز.
وأكد بومغارتنر على أنه أحس في لحظة معينة على أنه سيفقد وعيه، إلا أنه أصرّ على النجاح في السيطرة على القفزة، في حين تأثر المتابعين لقفزة فيليكس أثناء سقوطه الحر، وبدأوا بالهتاف: "نحبك يا فيليكس".
وقد تابعت أسرة فيليكس سقوطه عبر الشاشات، في حين بدا التأثر واضحاً على أفراد أسرته، وبالأخص والدته، علماً بأن فيليكس يجري تدريباته على القفز منذ أكثر من خمسة أعوام، ليتمكن من هذا الإنجاز التاريخي.
يذكر بأن الرحلة من الأرض إلى الطبقة العليا من الغلاف الجوي استغرقت قرابة الثلاث ساعات، في حين تأخر إقلاع الكبسولة التي أقلّت فيليكس أيضاً بسبب سوء الأحوال الجوية.
ويكون المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر بذلك قد كتب اسمه بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ، في الوقت الذي أبعد فيه فيليكس الملايين من البشر عن متاعب الاقتصاد والسياسة ومتابعة نشرات الأخبار، وأعتقد بأن هذا الإنجاز يضاف إلى سجلّ إنجازاته.