- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
https://www.youtube.com/watch?v=t-rxZk1nFm4
قضى أكثر من 30 مدنياً على الأقل وجرح العشرات اليوم الخميس، في قصف جوي استهدف معظم أحياء مدينة حلب وريفها، مخلفاً أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات ومساكن المدنيين.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران الروسي شن أكثر من 50 غارة جوية على أحياء مدينة حلب الخارجة عن سيطرة النظام، مستهدفاً الأسواق الشعبية والمشافي الميدانية وأماكن تجمع المدنيين.
ولفت المراسل إلى أن فرق الإنقاذ تعمل حتى لحظة إعداد هذه المادة على رفع الأنقاض والبحث عن ناجين في المناطق التي استهدفها الطيران الحربي بالصواريخ المتفجرة والقنابل العنقودية.
وقال مصدر طبي في إحدى المشافي الميدانية بحلب لـ"زمان الوصل"، إن القطاع الطبي يواجه صعوبات عديدة مؤخراً بسبب انقطاع كافة الطرقات المؤدية لريف حلب الشمالي، والذي كان يعتبر ممراً رئيسياً للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف التي تنقل المصابين والجرحى إلى تركيا لتلقي العلاج.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن الأطباء والعاملين في المشافي الميدانية في حلب يعملون منذ أكثر من 3 أيام بشكل متواصل على تقديم ما بوسعهم لإنقاذ الجرحى الذي أصيبوا خلال حملة القصف العنيف الذي بدأه طيران روسيا على بلدات الريف الشمالي وأحياء المدينة.
ميدانياً، أكملت قوات النظام والميليشيات المساندة لها تقدمها في ريف حلب الشمالي وتمكنت من بسط سيطرتها بشكل كامل على بلدتي "معرستة الخان" و"ماير" المحاذيتين لبلدة "الزهراء" الشيعية، وبذلك كسرت الحصار المفروض من قبل الفصائل المقاتلة على بلدتي "نبل" و"الزهراء" وتمكنت من فصل ريف حلب الشمالي عن المدينة بشكل كامل.
وفي سياق غير بعيد قال المركز الإعلامي في مدينة حلب إن طفلة قضت برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولة عبورها مع عائلتها من إلى الأراضي التركية بعد عصر اليوم الخميس.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي حركة نزوح كبيرة بعد تصاعد القصف الجوي من قبل الطيران الروسي وتقدم قوات النظام.
وقال رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" إن نحو 70 ألف سوري بطريقهم إلى الحدود التركية بسبب القصف الذي تنفذه الطائرات الروسية.
قضى أكثر من 30 مدنياً على الأقل وجرح العشرات اليوم الخميس، في قصف جوي استهدف معظم أحياء مدينة حلب وريفها، مخلفاً أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات ومساكن المدنيين.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران الروسي شن أكثر من 50 غارة جوية على أحياء مدينة حلب الخارجة عن سيطرة النظام، مستهدفاً الأسواق الشعبية والمشافي الميدانية وأماكن تجمع المدنيين.
ولفت المراسل إلى أن فرق الإنقاذ تعمل حتى لحظة إعداد هذه المادة على رفع الأنقاض والبحث عن ناجين في المناطق التي استهدفها الطيران الحربي بالصواريخ المتفجرة والقنابل العنقودية.
وقال مصدر طبي في إحدى المشافي الميدانية بحلب لـ"زمان الوصل"، إن القطاع الطبي يواجه صعوبات عديدة مؤخراً بسبب انقطاع كافة الطرقات المؤدية لريف حلب الشمالي، والذي كان يعتبر ممراً رئيسياً للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف التي تنقل المصابين والجرحى إلى تركيا لتلقي العلاج.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن الأطباء والعاملين في المشافي الميدانية في حلب يعملون منذ أكثر من 3 أيام بشكل متواصل على تقديم ما بوسعهم لإنقاذ الجرحى الذي أصيبوا خلال حملة القصف العنيف الذي بدأه طيران روسيا على بلدات الريف الشمالي وأحياء المدينة.
ميدانياً، أكملت قوات النظام والميليشيات المساندة لها تقدمها في ريف حلب الشمالي وتمكنت من بسط سيطرتها بشكل كامل على بلدتي "معرستة الخان" و"ماير" المحاذيتين لبلدة "الزهراء" الشيعية، وبذلك كسرت الحصار المفروض من قبل الفصائل المقاتلة على بلدتي "نبل" و"الزهراء" وتمكنت من فصل ريف حلب الشمالي عن المدينة بشكل كامل.
وفي سياق غير بعيد قال المركز الإعلامي في مدينة حلب إن طفلة قضت برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولة عبورها مع عائلتها من إلى الأراضي التركية بعد عصر اليوم الخميس.
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي حركة نزوح كبيرة بعد تصاعد القصف الجوي من قبل الطيران الروسي وتقدم قوات النظام.
وقال رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" إن نحو 70 ألف سوري بطريقهم إلى الحدود التركية بسبب القصف الذي تنفذه الطائرات الروسية.