فولكس فاغن تستدعي 8.5 ملايين سيارة
أعلنت مجموعة فولكس فاغن الألمانية اعتزامها استدعاء نحو 8.5 ملايين سيارة في أوروبا على خلفية فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات العوادم في السيارات التي تعمل بمحرك ديزل (سولار).
أعلنت مجموعة فولكس فاغن الألمانية اعتزامها استدعاء نحو 8.5 ملايين سيارة في أوروبا على خلفية فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات العوادم في السيارات التي تعمل بمحرك ديزل (سولار).
وقالت المجموعة أمس الخميس في مقرها بمدينة فولفسبورغ الألمانية إنه سيتم استدعاء 2.4 مليون منها في ألمانيا وحدها.
وجاء الإعلان في الوقت الذي قالت فيه وزارة النقل الألمانية إنها ستلزم أكبر شركة لإنتاج السيارات في أوروبا باستدعاء سياراتها التي تعمل بمحرك ديزل والمزودة بنظام يتيح لها التلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم. ورفضت الوزارة الاقتراح الذي تقدمت به المجموعة لاستدعاء السيارات وإصلاح الخلل طواعية.
ومن المقرر أن تأمر هيئة سلامة المركبات بألمانيا فولكس فاغن بإصلاح 2.4 مليون سيارة البلاد.
وقال وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرندت إن القرار سيكون ملزما أيضا لأصحاب السيارات من أجل ضمان تحديث 100% من السيارات والمركبات التي تعمل بالمحرك إي.أي189 وإصلاح الخلل فيه.
ومن المقرر أن تتم عملية استدعاء السيارات تحت إشراف السلطات الألمانية مطلع العام المقبل، وستستغرق عاما تقريبا. وقال وزير النقل إنه من السابق لأوانه وضع جدول زمني لتنفيذ العملية التي تنطوي على الكثير من التفاصيل الفنية.
وأوضح أن هيئة سلامة المركبات توصلت إلى أن البرنامج الذي أضافته فولكس فاغن إلى سيارات الديزل يمثل آلية غير قانونية للتلاعب في نتائج اختبارات العوادم. كما طالبت الهيئة الشركة بتقديم برنامج جديد للسيارات التي تعمل بالمحرك إي.أي189 سعة 2ل لاختباره في نهاية الشهر الحالي.
ومن المقرر أن تقدم فولكس فاغن خطتها لإصلاح العيوب الفنية في محركات الديزل طراز إي.أي189 سعة 2 ل و1.6 ل نهاية الشهر الحالي.
من ناحيته رحب الرئيس التنفيذي الجديد لفولكس فاغن ماتياس مولر بخطة الاستدعاء التي أعلنتها وزارة النقل الألمانية خلال كلمة له في مدينة لايبتسج أمام 400 من كبار مديري الشركة.
وقال مولر إن فولكس فاغن بحاجة إلى تجاوز الأزمة، وأن تحدد خطوتها التالية
وقال مولر إن فولكس فاغن بحاجة إلى تجاوز الأزمة، وأن تحدد خطوتها التالية