- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هذين العاملين يؤثران على التداول ويمكن أن يكون التأثير سلبي و ضار.
يمكن للتاجر إستخدام المنطق لعكس تأثيرات الجشع والطمع من خلال النظر إلى الصورة الكبيرة.
إن هذين العاملين لهما تأثير كبير على العديد من القرارات التي نتخذها في حياتنا اليومية.
لكن هذه مقالة خاصة بالتداول لذا سنترك الأسئلة النفسية لذوي العقول الكبيرة. إن معرفة كيف يمكن لهذين العاملين التأثير على مجرى قراراتنا، يمكن أن يفيدنا كثيراً كمتادولين .
في هذه المقالة سوف نتعمق أكثر في البحث عن ماذا يجري في عقل المتداول.
تعريف الخوف والطمع
هناك العديد من الشكوك حول أصول هذين العاملين، لكن إذا استخدمنا المنطق نلاحظ أن هذين العاملين يعودان إلى قدرة الإنسان الفطرية على البقاء على قيد الحياة. وهذا مرتبط بغريزة القتالالموجودة في كل منا.
الخوف هو ألشعور الذي يولد عند شعورنا بالتهديد، مثلما إذا كنا نبحث في الغابة عن توت بري وصادفنا دب أسود. في هذه الحالة يجب أن نشعر بالخوف،فالخوف هو ألشعور الطبيعي الذي يبقينا على قيد الحياة.أما الجشع فقد يؤدي إلى مقتلنا.إذا اكملت طريقك واتبعت قلبك ومضيت في البحث عن التوت،ممكن أن يؤدي هذا الطريق إلى قتلك وتصبح وجبة جديدة للدب تملئ بطنه وقلبه.
التهديد (مثل خسارة التداول) يولد الخوف، والخوف يبقينا على قيد الحياة
الجشع من ناحية أخرى أيضاً يبقينا على قيد الحياة . إذا رجعنا إلى نفس المثل الذي ذكرناهسابقاً لكن هذه المرة صادفت جراد بدل من دب أسود وقررت أن يكون الخوف العامل المسيطر،عندها لن تجد أي توت بري أليس كذلك؟ على الأغلب سوف تموت من الجوع. عندما ترى جراد في هذه الحالة يجب عليك أن لا تخف بل يجب على الجشع أن يسيطر حتى تقدر على جمع بعض التوت البري.
الجشع والخوف هما فقط عاملين فطريين يساعدانا على البقاء على قيد الحياة.وفي التداول يجب علينا فعلأكثر من المجرد البقاء على قيد الحياة.
كيف يمكن أن يكون هذا له علاقة بالتداول
يؤثر عاملي الجشع والخوف على العديد من القرارات التي نتخذها على الرسم البياني لكن السؤال الأكبر هو هل يساعداننا حقاً أم لا.
فكر بأخر عمليةتداول قمت بها.
تخيل انك استيقظت من النوم وعندما كنت تشرب قهوتك الصباحية ذهبت لإلقاء نظرة على التداولات التي قمت بها في أليوم السابق.
تخيل إن مركز اليورو الذي اتخذته ليلة البارحة هبط إلى الأسفل وخسرت 200 نقطة.ماذا تفعل ؟
معظم الناس سوف يبدأون بالتحليل أن هذا يعود إلى تقرير التضخم الألماني السيئ،ظرف و سينتهي و سوف يعود السعر لموقعه الرئيسي.
والأخرون سوف يتصرفون بجشع : إذا قمت بمضاعفة الموقع الأن عندها سأسترد ما خسرت عندما يعود منصبي لنقطة التعادل.
وأخرون سيبدأون عملية المساومة :إذا إستعاد التداول منصبه وعاد إلى نقطة التعادل،سوف أغلق المركز ولن أقوم بالتداول مرة أخرى.
هذين الردين ناجمان عن الجشع. كأنك تسلقت على كتف الدب الأسود عند قيامك بجمع التوت البري.
هذا يحصل عندما تريد ألشعور بالخوف.. لقد خسرت في التداول 200 نقطة حتى الأن وكما هي الحالة بالنسبة للدب الأسود الذي ينتظرك خلف الشجرة ، كلما زاد جشعك وطمعك كلما زادت فرص خسارتك ووقوعك.
دعونا نعود إلى الصباح. استيقظت من النوم وعند قيامك بشرب فنجان القهوة لاحظت أن التداول الذي قمت به البارحة إرتفع 50 نقطة.
خبرية مفرحة صغيرة!
إنه 25% فقط من هدف ربحك،لكن عقلك بدأ بالعمل ....
ماذا إذا إنعكس هذا علي بطريقة سلبية؟ ففي التداول الذي قمت به من عدة أيام كان لدي 300 نقطة وخسرت ... ماذا إذا حصل هذا هنا أيضاً ؟
معظم الناس يواجهون في هذا الموقف نوعاً من الصراع العاطفي، وهذا يعود إلى مجموعة من العول الأخرى التي تؤثر على حياتنا اليومية.
في المقام الأول هذا هو ألشعور بالخوف؛وجميعنا نعاني منه.
معظم الأفراد عند مواجهة هذا الموقف يشعرون بالخوف. يخافون من عودة اليورو للإرتداد عليهم .......ويخافون أيضاً من تفويت فرصة ربح كانت في كافة يدهم. لقد أخفقو وهم السبب.
هذا النوع لا يمكن أن يكون على خطأ .
مثلما لا تستطيع التكهن بالسعر المستقبلي عند قيامك بالتداول على الرسم البياني، إن قوة التنبؤ لديك لا تزيد فقط لأنك ربحت 50 نقطة. هذا هو وقت الذروة عند الشخص الذي لديه صفات الجشع، سيداتي وسادتي. المركز أظهر لكم ربحاً مما يعني أن تحليلاتكم الأولية كانت صحيحة .معظم الأفراد يواجهون شعوراً بالخوف هنا، لكن هنا يجب أن تمارسوا الجشع والطمع.
عند الربح هو الوقت الأمثل للتحلي بالجشع والطمع
نصيحتي لكم: تحلو بالهدوء . إن هذا تداول واحد فقط من العديد من التداولات التي ستقومون بها.
قومو بالتخطيط للتداول مسبقاً. يمكنكم الحصول على الربح لصالحكم بقدر الأمكان.
قوموا بتحديد خط الوقف،و خاطروا بمبلغ صغير فقط تتحملون خسارته. فإذا إنعكس التداول عليكم ، إستخدمو خط الوقف وابحثوا عن تداولات ناجحة في مكان أخر.
يمكن للتاجر إستخدام المنطق لعكس تأثيرات الجشع والطمع من خلال النظر إلى الصورة الكبيرة.
إن هذين العاملين لهما تأثير كبير على العديد من القرارات التي نتخذها في حياتنا اليومية.
لكن هذه مقالة خاصة بالتداول لذا سنترك الأسئلة النفسية لذوي العقول الكبيرة. إن معرفة كيف يمكن لهذين العاملين التأثير على مجرى قراراتنا، يمكن أن يفيدنا كثيراً كمتادولين .
في هذه المقالة سوف نتعمق أكثر في البحث عن ماذا يجري في عقل المتداول.
تعريف الخوف والطمع
هناك العديد من الشكوك حول أصول هذين العاملين، لكن إذا استخدمنا المنطق نلاحظ أن هذين العاملين يعودان إلى قدرة الإنسان الفطرية على البقاء على قيد الحياة. وهذا مرتبط بغريزة القتالالموجودة في كل منا.
الخوف هو ألشعور الذي يولد عند شعورنا بالتهديد، مثلما إذا كنا نبحث في الغابة عن توت بري وصادفنا دب أسود. في هذه الحالة يجب أن نشعر بالخوف،فالخوف هو ألشعور الطبيعي الذي يبقينا على قيد الحياة.أما الجشع فقد يؤدي إلى مقتلنا.إذا اكملت طريقك واتبعت قلبك ومضيت في البحث عن التوت،ممكن أن يؤدي هذا الطريق إلى قتلك وتصبح وجبة جديدة للدب تملئ بطنه وقلبه.
التهديد (مثل خسارة التداول) يولد الخوف، والخوف يبقينا على قيد الحياة
الجشع من ناحية أخرى أيضاً يبقينا على قيد الحياة . إذا رجعنا إلى نفس المثل الذي ذكرناهسابقاً لكن هذه المرة صادفت جراد بدل من دب أسود وقررت أن يكون الخوف العامل المسيطر،عندها لن تجد أي توت بري أليس كذلك؟ على الأغلب سوف تموت من الجوع. عندما ترى جراد في هذه الحالة يجب عليك أن لا تخف بل يجب على الجشع أن يسيطر حتى تقدر على جمع بعض التوت البري.
الجشع والخوف هما فقط عاملين فطريين يساعدانا على البقاء على قيد الحياة.وفي التداول يجب علينا فعلأكثر من المجرد البقاء على قيد الحياة.
كيف يمكن أن يكون هذا له علاقة بالتداول
يؤثر عاملي الجشع والخوف على العديد من القرارات التي نتخذها على الرسم البياني لكن السؤال الأكبر هو هل يساعداننا حقاً أم لا.
فكر بأخر عمليةتداول قمت بها.
تخيل انك استيقظت من النوم وعندما كنت تشرب قهوتك الصباحية ذهبت لإلقاء نظرة على التداولات التي قمت بها في أليوم السابق.
تخيل إن مركز اليورو الذي اتخذته ليلة البارحة هبط إلى الأسفل وخسرت 200 نقطة.ماذا تفعل ؟
معظم الناس سوف يبدأون بالتحليل أن هذا يعود إلى تقرير التضخم الألماني السيئ،ظرف و سينتهي و سوف يعود السعر لموقعه الرئيسي.
والأخرون سوف يتصرفون بجشع : إذا قمت بمضاعفة الموقع الأن عندها سأسترد ما خسرت عندما يعود منصبي لنقطة التعادل.
وأخرون سيبدأون عملية المساومة :إذا إستعاد التداول منصبه وعاد إلى نقطة التعادل،سوف أغلق المركز ولن أقوم بالتداول مرة أخرى.
هذين الردين ناجمان عن الجشع. كأنك تسلقت على كتف الدب الأسود عند قيامك بجمع التوت البري.
هذا يحصل عندما تريد ألشعور بالخوف.. لقد خسرت في التداول 200 نقطة حتى الأن وكما هي الحالة بالنسبة للدب الأسود الذي ينتظرك خلف الشجرة ، كلما زاد جشعك وطمعك كلما زادت فرص خسارتك ووقوعك.
دعونا نعود إلى الصباح. استيقظت من النوم وعند قيامك بشرب فنجان القهوة لاحظت أن التداول الذي قمت به البارحة إرتفع 50 نقطة.
خبرية مفرحة صغيرة!
إنه 25% فقط من هدف ربحك،لكن عقلك بدأ بالعمل ....
ماذا إذا إنعكس هذا علي بطريقة سلبية؟ ففي التداول الذي قمت به من عدة أيام كان لدي 300 نقطة وخسرت ... ماذا إذا حصل هذا هنا أيضاً ؟
معظم الناس يواجهون في هذا الموقف نوعاً من الصراع العاطفي، وهذا يعود إلى مجموعة من العول الأخرى التي تؤثر على حياتنا اليومية.
في المقام الأول هذا هو ألشعور بالخوف؛وجميعنا نعاني منه.
معظم الأفراد عند مواجهة هذا الموقف يشعرون بالخوف. يخافون من عودة اليورو للإرتداد عليهم .......ويخافون أيضاً من تفويت فرصة ربح كانت في كافة يدهم. لقد أخفقو وهم السبب.
هذا النوع لا يمكن أن يكون على خطأ .
مثلما لا تستطيع التكهن بالسعر المستقبلي عند قيامك بالتداول على الرسم البياني، إن قوة التنبؤ لديك لا تزيد فقط لأنك ربحت 50 نقطة. هذا هو وقت الذروة عند الشخص الذي لديه صفات الجشع، سيداتي وسادتي. المركز أظهر لكم ربحاً مما يعني أن تحليلاتكم الأولية كانت صحيحة .معظم الأفراد يواجهون شعوراً بالخوف هنا، لكن هنا يجب أن تمارسوا الجشع والطمع.
عند الربح هو الوقت الأمثل للتحلي بالجشع والطمع
نصيحتي لكم: تحلو بالهدوء . إن هذا تداول واحد فقط من العديد من التداولات التي ستقومون بها.
قومو بالتخطيط للتداول مسبقاً. يمكنكم الحصول على الربح لصالحكم بقدر الأمكان.
قوموا بتحديد خط الوقف،و خاطروا بمبلغ صغير فقط تتحملون خسارته. فإذا إنعكس التداول عليكم ، إستخدمو خط الوقف وابحثوا عن تداولات ناجحة في مكان أخر.