- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الوضع في اوكرانيا لا زال على توتره المعهود، ولكن الاسواق اعتادت على التعايش معه، لاسيما بعد ظهور علائم تقدم الجيش الحكومي على الثوار في الايام القليلة الماضية.
ايضا تعثر المفاوضات بين الفلسطسنيين والاسرائيليين لم تترك اثرا سلبيا على مسيرة الاسواق الاوروبية كما الاميركية التي اقفلت على ارباح ملموسة.
اعتاد المستثمرون على الوضع وعاودوا التركيز اكثر على المواعيد الاقتصادية من مؤتمرات وبيانات وتصريحات قادمة.
اليورو تراجع مقابل الدولار الى المستوى الاكثر انخفاضا منذ اشهر تسعة. التراجع جاء لمسببات اميركية نتجت عن صدور ارقام طيبة من قطاع البناء الاميركي، قبيل انعقاد مؤتمر "جاكسون هول" لمدراء البنوك العالمية الذي تتطلع الاسواق بشوق لسماع المواقف التي ستعلن من خلاله بخاصة في ما يتعلق بالسياسة النقدية الاميركية. ( البيوت المبدوء بها سجلت ارتفاعا في يوليو بنسبة 15.7% . تراخيص البناء بنسبة 8.1% ) هذا تطور لا يمكن للاسواق تجاهله في مرحلة باتت حساسة جدا وحاسمة حيال امكانية التعديل في السياسة النقدية المتبعة، وبالرغم من كون التضخم لا يزال مستوعبا ولا يشكل خطرا داهما يستدعي التعديل. تراجع التضخم لا بد ان يكون مؤقتا والساعة لم تعد بعيدة للحين الذي سنشهد فيه تحولا على هذا الصعيد.
وللحصول على بعض المعطيات المساعدة على استشراف آفاق المرحلة القادمة يتطلع الجميع الى صدور محضر اجتماع الفدرالي الاميركي اليوم الاربعاء. الاكثرية من المحللين لا زالت تتوقع صدور لهجة باردة وغير متحمسة للاسراع في تعديل الفائدة بالرغم من كل الاشارات التي تصدر من سوق العمل ومن سوق البناء. هذا يبقي الدولار مقيدا بعض الشيء وول ستريت متفلتا من القيود متحررا منها. وحدها مفاجأة على هذا الصعيد ستبدل الحال وتقلب المعادلة السائدة.
الاسترليني عانى مجددا من بيانات التضخم التي صدرت على ضعف ملغية تاثيرات لتصريحات داعمة لرئيس المركزي كارني ادلى بها في العطلة الاسبوعية. اليوم الانظار من لندن الى محضر اجتماع المركزي الاخير ونتائج التصويت على المقررات المتخذة والتي لا زالت متوقعة باجماع الاعضاء.
.
ايضا تعثر المفاوضات بين الفلسطسنيين والاسرائيليين لم تترك اثرا سلبيا على مسيرة الاسواق الاوروبية كما الاميركية التي اقفلت على ارباح ملموسة.
اعتاد المستثمرون على الوضع وعاودوا التركيز اكثر على المواعيد الاقتصادية من مؤتمرات وبيانات وتصريحات قادمة.
اليورو تراجع مقابل الدولار الى المستوى الاكثر انخفاضا منذ اشهر تسعة. التراجع جاء لمسببات اميركية نتجت عن صدور ارقام طيبة من قطاع البناء الاميركي، قبيل انعقاد مؤتمر "جاكسون هول" لمدراء البنوك العالمية الذي تتطلع الاسواق بشوق لسماع المواقف التي ستعلن من خلاله بخاصة في ما يتعلق بالسياسة النقدية الاميركية. ( البيوت المبدوء بها سجلت ارتفاعا في يوليو بنسبة 15.7% . تراخيص البناء بنسبة 8.1% ) هذا تطور لا يمكن للاسواق تجاهله في مرحلة باتت حساسة جدا وحاسمة حيال امكانية التعديل في السياسة النقدية المتبعة، وبالرغم من كون التضخم لا يزال مستوعبا ولا يشكل خطرا داهما يستدعي التعديل. تراجع التضخم لا بد ان يكون مؤقتا والساعة لم تعد بعيدة للحين الذي سنشهد فيه تحولا على هذا الصعيد.
وللحصول على بعض المعطيات المساعدة على استشراف آفاق المرحلة القادمة يتطلع الجميع الى صدور محضر اجتماع الفدرالي الاميركي اليوم الاربعاء. الاكثرية من المحللين لا زالت تتوقع صدور لهجة باردة وغير متحمسة للاسراع في تعديل الفائدة بالرغم من كل الاشارات التي تصدر من سوق العمل ومن سوق البناء. هذا يبقي الدولار مقيدا بعض الشيء وول ستريت متفلتا من القيود متحررا منها. وحدها مفاجأة على هذا الصعيد ستبدل الحال وتقلب المعادلة السائدة.
الاسترليني عانى مجددا من بيانات التضخم التي صدرت على ضعف ملغية تاثيرات لتصريحات داعمة لرئيس المركزي كارني ادلى بها في العطلة الاسبوعية. اليوم الانظار من لندن الى محضر اجتماع المركزي الاخير ونتائج التصويت على المقررات المتخذة والتي لا زالت متوقعة باجماع الاعضاء.
.