- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تظهر المشاكل الصحية المرتبطة بالقلق والمسببة للوفاة بشكل أكبر عند الرجال لأنهم على عكس النساء لا يشاركون مشاكلهم وهمومهم مع أصدقائهم المقربين او أفراد عائلاتهم، فمعظم الرجال يثقون فقط في الزوجة او الحبيبة ليشكون همومهم، كما أشار باحثون وفقا لصحيفة"ديلي ميل" البريطانية.
ومن المعروف ان التوتر يسبب اثار سلبية على الصحة الجسدية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، في حين انه يشجع أيضاً على العادات السيئة مثل تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة التي تؤدي الى تفاقم المشكلة.
ووجد علماء من جامعة كوبنهاغن، ان الضغوط المفرطة من جانب الأزواج او العائلة او المحيطين بالإنسان، قد تزيد خطر وفاته في منتصف العمر بمقدار الضعف، كما قد يؤدي التوتر الناجم عن الشجار المستمر او القلق العام الى الإصابة بأمراض القلب وإضعاف جهاز المناعة، مما يسبب الإصابة بمشكلات صحية أخرى.
كما اكد باحثون ان الرجال يميلون الى الاستجابة للإجهاد بمستويات أعلى من هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على الصحة.
ووجه علماء دنماركيون تحذيرا لكل زوج يشعر بالانزعاج والضيق طوال الوقت بسبب زوجته او أطفاله او حتى بعض المحيطين به، فالنكد الزوجي المستمر يؤثر بشكل خاص على صحة الزوج ويزيد بنسبة كبيرة خطر الإصابة بمشكلات صحية قد تؤدي للوفاة في منتصف العمر.
ويحذر باحثون مختصون من ان الرجال المعتادين على كبت مشاعرهم وعدم الإفصاح عنها، قد يدفعون ثمنا غاليا من قدراتهم الذهنية وصحتهم، وأكدوا على اهمية "الفضفضة" هي بمثابة عملية تنظيف يومية للهموم قبل النوم وبالتالي تقلل التوتر في اليوم التالي.
وفي إطار الدراسة، تابع الباحثون أكثر من تسعة آلاف رجل وامرأة بالدانمارك تتراوح أعمارهم ما بين 36 و 52 عاما لمدة 11 عاما، كانوا يقومون بملء استبيانات بشكل مستمر حول عدد المرات التي يواجهون ضغوطا بها او يتشاجرون مع الأزواج او الأسرة او الأصدقاء او الجيران.
وخلال هذه الفترة توفي 196 من الذين شملتهم الدراسة بأسباب تنوعت ما بين أمراض القلب والسرطان وأمراض الكبد الناجمة عن الإفراط في تناول الخمور وأيضاً الانتحار.
وقد وجدت دراسة نشرها مؤخرا موقع هافينغتون بوست، عن الرجال الذين كانوا دائماً وعادة يعانون من قلق ومطالب من شريكات حياتهم، كانت مخاطر وفاتهم عالية اكثر من الأشخاص الذين نادرا ما يعانون من مشاكل، في الوقت نفسه المشاكل النابعة من مطالب العائلة والأصدقاء والجيران لا تؤدي لمخاطر الوفاة.
ومن المعروف ان التوتر يسبب اثار سلبية على الصحة الجسدية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، في حين انه يشجع أيضاً على العادات السيئة مثل تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة التي تؤدي الى تفاقم المشكلة.
ووجد علماء من جامعة كوبنهاغن، ان الضغوط المفرطة من جانب الأزواج او العائلة او المحيطين بالإنسان، قد تزيد خطر وفاته في منتصف العمر بمقدار الضعف، كما قد يؤدي التوتر الناجم عن الشجار المستمر او القلق العام الى الإصابة بأمراض القلب وإضعاف جهاز المناعة، مما يسبب الإصابة بمشكلات صحية أخرى.
كما اكد باحثون ان الرجال يميلون الى الاستجابة للإجهاد بمستويات أعلى من هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على الصحة.
ووجه علماء دنماركيون تحذيرا لكل زوج يشعر بالانزعاج والضيق طوال الوقت بسبب زوجته او أطفاله او حتى بعض المحيطين به، فالنكد الزوجي المستمر يؤثر بشكل خاص على صحة الزوج ويزيد بنسبة كبيرة خطر الإصابة بمشكلات صحية قد تؤدي للوفاة في منتصف العمر.
ويحذر باحثون مختصون من ان الرجال المعتادين على كبت مشاعرهم وعدم الإفصاح عنها، قد يدفعون ثمنا غاليا من قدراتهم الذهنية وصحتهم، وأكدوا على اهمية "الفضفضة" هي بمثابة عملية تنظيف يومية للهموم قبل النوم وبالتالي تقلل التوتر في اليوم التالي.
وفي إطار الدراسة، تابع الباحثون أكثر من تسعة آلاف رجل وامرأة بالدانمارك تتراوح أعمارهم ما بين 36 و 52 عاما لمدة 11 عاما، كانوا يقومون بملء استبيانات بشكل مستمر حول عدد المرات التي يواجهون ضغوطا بها او يتشاجرون مع الأزواج او الأسرة او الأصدقاء او الجيران.
وخلال هذه الفترة توفي 196 من الذين شملتهم الدراسة بأسباب تنوعت ما بين أمراض القلب والسرطان وأمراض الكبد الناجمة عن الإفراط في تناول الخمور وأيضاً الانتحار.
وقد وجدت دراسة نشرها مؤخرا موقع هافينغتون بوست، عن الرجال الذين كانوا دائماً وعادة يعانون من قلق ومطالب من شريكات حياتهم، كانت مخاطر وفاتهم عالية اكثر من الأشخاص الذين نادرا ما يعانون من مشاكل، في الوقت نفسه المشاكل النابعة من مطالب العائلة والأصدقاء والجيران لا تؤدي لمخاطر الوفاة.