فشل اليونان بتشكيل حكومة ائتلافية تقلب الأسواق رأساً على عقب و الدولار ينتصر
عادت سحابة التشاؤم للسيطرة على الأسواق المالية بعد فشل الرئيس اليوناني
باقناع الأحزاب اليونانية لتشكيل حكومة ائتلافية في المحاولة الأخيرة التي تم عقدها اليوم،
الأمر الذي زود الأسواق بالمخاوف الكافية لتنقلب جميع الأرباح الصباحية إلى خسائر،
فيستم عقد الانتخابات الجديدة خلال الشهر القادم.
تم احباط المستثمرين و الأسواق قبل قليل عندما أشار رئيس الحزب المحافظ بانوس كامانوس
على أن الانتخابات سيتم عقدها خلال شهر حزيران القادم
بعد أن فشل رئيس الدولة السيد كارلوس بابليوس باقناع الأحزاب اليونانية
على تشكيل حكومة مشتركة و الحفاظ على السياسات التقشفية
التي ضمنت حق الدولة بقرض الانقاذ الثاني للبلاد و جنبها الوقوع في الافلاس.
و الآن، سيتم عقد انتخابات جديدة لرئاسة الوزراء خلال شهر حزيران مع وجود تكهنات بالأسواق
بأن الحزب الرافض للسياسات التقشفية سينتصر في تلك الانتخابات ليُشكل حكومة حينها،
الأمر الذي سيضمن خروج اليونان من منطقة اليورو و نشر الذعر بشكل أكبر و أوسع في الأسواق المالية.
كانت لهذه الأنباء آثار سلبية شديدة على أسواق الفوركس لتسطو بظلمها على العمل الأوروبية
و تزيل جميع المكاسب الصباحية التي تحققت إثر بيانات الناتج المحلي الاجمالي الجيدة
في مختلف الاقتصاديات الأوروبية بقيادة أكبر اقتصاد في المنطقة
و هو ألمانيا التي حققت نمواً فاق التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري.
و من العوامل التي دعمت الدولار بلا شك هي البيانات الأمريكية التي أظهرت تراجع مستويات التضخم
كما كان متوقعاً إلى جانب تحسن شديد في قطاع الصناعة لمنطقة نيويورك لتصل قراءة مؤشر نيويورك الصناعي
خلال شهر أيار إلى 17.09 مقارنة مع القراءة السابقة 6.56 و القراءة المتوقعة عند 9.00.
بعد أن استطاع اليورو في صباح اليوم تحقيق مكاسب جيدة إثر بيانات الناتج المحلي الاجمالي بداية في ألمانيا
التي حققت نمواً قوياً فاق التوقعات خلال الربع الأول و بعد ذلك صدرت قارءة الناتج المحلي الاجمالي
في منطقة اليورو لترفض بذلك جميع التوقعات التي أشضارت سابقاً إلى ركود اقتصادي عميق في منطقة اليورو،
فلم ينمو اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الأول بقراءة وصلت إلى 0.0% مقارنة بقراءة الربع الرابع التي أشارت
إلى انكماش في الاقتصاد بوتيرة -0.3%.
تراجع اليورو من أعلى مستويات سجلها خلال جلسة اليوم عند 1.2869 بعد أن افتتح الجلسة عند مستويات 1.2822
ليصل حتى الآن أدنى مستوياته عند 1.2769 و أنه يملك العزم الهابط الكافي
الذي قد يوصله لمستويات أدنى من هذه نظراً لسحابة التشاؤم الشديدة التي طغت على الأسواق الأوروبية
و أن مسألة خروج اليونان من منطقة اليورو أصبحت مجرد مسألة وقت >
أما زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد اتجه جنوباً أيضاً متغلباً على جميع العوامل الايجابية
التي دفعته صباح اليوم، لنراه يسقط من أعلى مستويات سجلها خلال جلسة اليوم عند 1.6112
إلى أدنى مستويات سجلها حتى الآن عند 1.6016، و نلاحظ بأنه قد فقد العزم الايجابي الذي
احتفظ به اليوم عُقب تحسن الميزان التجاري في اقتصاد المملكة المتحدة وسط ارتفاع الصادرات بشكل نسبي،
حيث أنه يتداول حالياً بسلبية حول مستويات 1.6026.
استطاعت نسبة الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن بدعم الدولار بشكل قوي جداً ليتغلب اليوم على الين الياباني، فعدا عن البيانات الأمريكية
التي شهدناها صدرت عن الاقتصاد الأمريكي من تراجع مستويات التضخم كما كان متوقعاً،
لى جانب تحسن ملحوظ في قطاع الصناعة حسب مؤشر نيويورك، فقد كانت هذه البيانات داعمة بشكل قوي للدولار الأمريكي.
و من جهة أخرى، لاقى الدولار دعماً قوياً جداً من موجة التشاؤم التي هلّت على القارة العجوز بعد فشل الرئيس اليوناني
و الأحزاب اليونانية لتشكيل حكومة إئتلافية ليقودهم ذلك إلى انتخابات جديدة خلال شهر حزيران
ستكون بلا شك كما تراه الأسواق بصالح الأحزاب الرافضة للاجراءات التقشفية،
الامر الذي يشع احتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو كاحتمالية كبيرة جداً الآن.
ارتفع الدولار مقابل الين الياباتي من مستوياته الافتتاحية عند 79.83 ليصل إلى أعلى مستويات
عند 80.06 بعد أن كان قد وصل سابقاً إلى أدنى مستوياته عند 79.79،
و انه يتداول حالياً بشكل ايجابي حول مستويات 80.00.
باقناع الأحزاب اليونانية لتشكيل حكومة ائتلافية في المحاولة الأخيرة التي تم عقدها اليوم،
الأمر الذي زود الأسواق بالمخاوف الكافية لتنقلب جميع الأرباح الصباحية إلى خسائر،
فيستم عقد الانتخابات الجديدة خلال الشهر القادم.
تم احباط المستثمرين و الأسواق قبل قليل عندما أشار رئيس الحزب المحافظ بانوس كامانوس
على أن الانتخابات سيتم عقدها خلال شهر حزيران القادم
بعد أن فشل رئيس الدولة السيد كارلوس بابليوس باقناع الأحزاب اليونانية
على تشكيل حكومة مشتركة و الحفاظ على السياسات التقشفية
التي ضمنت حق الدولة بقرض الانقاذ الثاني للبلاد و جنبها الوقوع في الافلاس.
و الآن، سيتم عقد انتخابات جديدة لرئاسة الوزراء خلال شهر حزيران مع وجود تكهنات بالأسواق
بأن الحزب الرافض للسياسات التقشفية سينتصر في تلك الانتخابات ليُشكل حكومة حينها،
الأمر الذي سيضمن خروج اليونان من منطقة اليورو و نشر الذعر بشكل أكبر و أوسع في الأسواق المالية.
كانت لهذه الأنباء آثار سلبية شديدة على أسواق الفوركس لتسطو بظلمها على العمل الأوروبية
و تزيل جميع المكاسب الصباحية التي تحققت إثر بيانات الناتج المحلي الاجمالي الجيدة
في مختلف الاقتصاديات الأوروبية بقيادة أكبر اقتصاد في المنطقة
و هو ألمانيا التي حققت نمواً فاق التوقعات خلال الربع الأول من العام الجاري.
و من العوامل التي دعمت الدولار بلا شك هي البيانات الأمريكية التي أظهرت تراجع مستويات التضخم
كما كان متوقعاً إلى جانب تحسن شديد في قطاع الصناعة لمنطقة نيويورك لتصل قراءة مؤشر نيويورك الصناعي
خلال شهر أيار إلى 17.09 مقارنة مع القراءة السابقة 6.56 و القراءة المتوقعة عند 9.00.
بعد أن استطاع اليورو في صباح اليوم تحقيق مكاسب جيدة إثر بيانات الناتج المحلي الاجمالي بداية في ألمانيا
التي حققت نمواً قوياً فاق التوقعات خلال الربع الأول و بعد ذلك صدرت قارءة الناتج المحلي الاجمالي
في منطقة اليورو لترفض بذلك جميع التوقعات التي أشضارت سابقاً إلى ركود اقتصادي عميق في منطقة اليورو،
فلم ينمو اقتصاد منطقة اليورو خلال الربع الأول بقراءة وصلت إلى 0.0% مقارنة بقراءة الربع الرابع التي أشارت
إلى انكماش في الاقتصاد بوتيرة -0.3%.
تراجع اليورو من أعلى مستويات سجلها خلال جلسة اليوم عند 1.2869 بعد أن افتتح الجلسة عند مستويات 1.2822
ليصل حتى الآن أدنى مستوياته عند 1.2769 و أنه يملك العزم الهابط الكافي
الذي قد يوصله لمستويات أدنى من هذه نظراً لسحابة التشاؤم الشديدة التي طغت على الأسواق الأوروبية
و أن مسألة خروج اليونان من منطقة اليورو أصبحت مجرد مسألة وقت >
أما زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد اتجه جنوباً أيضاً متغلباً على جميع العوامل الايجابية
التي دفعته صباح اليوم، لنراه يسقط من أعلى مستويات سجلها خلال جلسة اليوم عند 1.6112
إلى أدنى مستويات سجلها حتى الآن عند 1.6016، و نلاحظ بأنه قد فقد العزم الايجابي الذي
احتفظ به اليوم عُقب تحسن الميزان التجاري في اقتصاد المملكة المتحدة وسط ارتفاع الصادرات بشكل نسبي،
حيث أنه يتداول حالياً بسلبية حول مستويات 1.6026.
استطاعت نسبة الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن بدعم الدولار بشكل قوي جداً ليتغلب اليوم على الين الياباني، فعدا عن البيانات الأمريكية
التي شهدناها صدرت عن الاقتصاد الأمريكي من تراجع مستويات التضخم كما كان متوقعاً،
لى جانب تحسن ملحوظ في قطاع الصناعة حسب مؤشر نيويورك، فقد كانت هذه البيانات داعمة بشكل قوي للدولار الأمريكي.
و من جهة أخرى، لاقى الدولار دعماً قوياً جداً من موجة التشاؤم التي هلّت على القارة العجوز بعد فشل الرئيس اليوناني
و الأحزاب اليونانية لتشكيل حكومة إئتلافية ليقودهم ذلك إلى انتخابات جديدة خلال شهر حزيران
ستكون بلا شك كما تراه الأسواق بصالح الأحزاب الرافضة للاجراءات التقشفية،
الامر الذي يشع احتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو كاحتمالية كبيرة جداً الآن.
ارتفع الدولار مقابل الين الياباتي من مستوياته الافتتاحية عند 79.83 ليصل إلى أعلى مستويات
عند 80.06 بعد أن كان قد وصل سابقاً إلى أدنى مستوياته عند 79.79،
و انه يتداول حالياً بشكل ايجابي حول مستويات 80.00.