- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لم تعد الهواتف الذكية في عالم اليوم مجرّد أداة اتصال، بل أصبحت أداة تفاعلية يستخدمها الفرد بشكل مستمر للقيام بنشاطاته اليومية، لكن مراهقة تدعى "إيلا بيرشنف" كادت أن تموت في سبيل استرجاع هاتفها الذي سقط في إحدى الحفر. الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً، كانت تهم بوضع هاتفها في جيبها عندما سقط في حفرة للصرف الصحي في أحد شوارع دوفر، جنوب شرق بريطانيا.
انتابها رعب شديد وقررت استرجاع الهاتف مهما كان الثمن، فأدخلت رجلها الأولى في محاولة لسحبه، وعندما أيقنت استحالة الأمر برجل واحدة، أدخلت الثانية، وبعد محاولات فاشلة عدة، أرادت "إيلا" الصعود من جديد، لكنها عجزت عن ذلك.
وحاول بعض الأشخاص مساعدة الشابة العالقة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فتم استدعاء رجال الإنقاذ الذين عملوا طويلاً على إخراجها بطريقة هادئة، لضمان عدم تأذيها.
وقال أحد الشهود: "لا نرى هذه الأمور كل يوم، كانت الحادثة غريبة جداً. لقد بدت الفتاة أكثر قلقاً على هاتفها من نفسها".
ومع انتهاء عملية الإنقاذ وخروج الفتاة من الحفرة، بعد أن التقطت لها والدتها عدداً من الصور التذكارية، قام رجال الإنقاذ باسترجاع الهاتف، ليتبين أنه تعرض للكسر، مما يعني أن جهد "إيلا" كان بلا جدوى.
انتابها رعب شديد وقررت استرجاع الهاتف مهما كان الثمن، فأدخلت رجلها الأولى في محاولة لسحبه، وعندما أيقنت استحالة الأمر برجل واحدة، أدخلت الثانية، وبعد محاولات فاشلة عدة، أرادت "إيلا" الصعود من جديد، لكنها عجزت عن ذلك.
وحاول بعض الأشخاص مساعدة الشابة العالقة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فتم استدعاء رجال الإنقاذ الذين عملوا طويلاً على إخراجها بطريقة هادئة، لضمان عدم تأذيها.
وقال أحد الشهود: "لا نرى هذه الأمور كل يوم، كانت الحادثة غريبة جداً. لقد بدت الفتاة أكثر قلقاً على هاتفها من نفسها".
ومع انتهاء عملية الإنقاذ وخروج الفتاة من الحفرة، بعد أن التقطت لها والدتها عدداً من الصور التذكارية، قام رجال الإنقاذ باسترجاع الهاتف، ليتبين أنه تعرض للكسر، مما يعني أن جهد "إيلا" كان بلا جدوى.
المرفقات
التعديل الأخير: