- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كانت المحطات البيانية المهمة من على ضفتي الاطلسي غائبة بالامس وستبقى اليوم على غيابها من اوروبا كما من الولايات المتحدة الاميركية. فقط بريطانيا تُصدر اليوم جديد انتاج قطاعي التصنيع والصناعة في ال 08:30 جمت مضافة الى القراءة التمهيدية للناتج المحلي الاجمالي ال 14:00 جمت ثم ينتهي اليوم البريطاني مع كلام لرئيس المركزي "مارك كارني " ال 20:00 جمت. بغياب المعطيات الخاصة به فان تأثر السوق الاوروبي بالمستجدات البريطانية يجب ان يكون بالحسبان.
الجنيه الاسترليني من جهته يبقى عرضة لمؤثرات متناقضة اذ في حين هو يستفيد من الحيوية الواضحة في النشاط الاقتصادي الذي يميزه مقارنة بالاقتصاد الاوروبي فان احتمالات حدوث استفتاء حول مغادرة الاتحاد الاوروبي يُعتبر العامل الاكثر تاثيرا سلبا على العملة البريطانية. ايضا لا ننسى التراجع في الحماس تجاه رفع الفائدة في كل كلمة يخرج بها رئيس المركزي " كارني " الى الاعلام مقارنة بما كان عليه الامر اواسط العام الماضي حين سجل الاسترليني اندفاعيته الشهيرة باتجاه ال 1.7000 تحت تاثير هذه الرهانات.
اليورو من جهته استقر حول ال 1.1300 بغياب المعطيات الجديدة بالنسبة للملف اليوناني حيث التجاذب على حاله بين مقترحات من جهة تبقى غير مقبولة وأخرى مضادة تبقى ايضا غير مقبولة. الاهتمام بهذا الملف بات ضعيفا بانتظار حدوث اختراق ايجابي وعد به بالامس مصدر مسؤول في بروكسل كما في البنك المركزي الاوروبي.
السندات الاوروبية وبخاصة الالمانية التي عاودت فائدتها لفئة العشر سنوات بالامس مقاربة ال 1.0% تبقى عامل الدعم الاساسي لليورو.
الدولار يبقى بحالة الدفاع مذ تلقى صدمة الاخبار المنقولة عن لسان الرئيس الاميركي والتي تم نفيها من مصدر مسؤول في البيت الابيض. النفي لم يغير في الامر كثيرا واستمر السوق يعمل على وقع صداها المتردد بغياب المعطيات المؤثرة الاخرى. هذا وليس من المستبعد ان يبقى على هذه الحالة بانتظار صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم غد الخميس وهو المعطى الاكثر اهمية بالنسبة لهذا الاسبوع.
هذا ويبقى ايضا بالحسبان ان اجتماع الفدرالي في ال 17 من الشهر الجاري بات ايضا تحت الاضواء وباتت التساؤلات ملحة عن الوجهة التي يمكن ان تتخذها المداولات فيه. على هذا الصعيد يتموضع البعض على اساس ان الحديث الذي نقل عن الرئيس الاميركي قد يكون عنوان الاجتماع الذي قد يركز على ارتفاع الدولار والخطر الذي بات يشكله على الاقتصاد الاميركي وسط هذه البرودة البادية على الاقتصاد العالمي ككل.
وان ننسى لا يجب ان ننسى النصيحة التي وجهها صندوق النقد الدولي الاسبوع الماضي للفدرالي بتأخير رفع الفائدة الى السنة القادمة. كل هذه المعطيات يبدو انها تثقل على الدولار حاليا وتشجع على التروي في الالتزام بعمليات كبيرة رهانا على الارتفاع.
السندات الاميركية تعطي المؤشر الاكثر صدقا في هذه الاونة على رهانات رفع الفائدة فقد سجلت اسعارها ارتفاعا بداية الاسبوع وفوائدها انخفاضا ما تُرجم استبعادا لرفع الفائدة في القريب العاجل ولكنها عادت مساء امس الثلاثاء الى ما كانت عليه نهاية الاسبوع الماضي م ا يعني استمرارية حالة الترقب وسيادتها .
الى جانب المواعيد التي سبق ايرادها الضوء اليوم على اجتماع المركزي النيوزلندي الذي ينهي اجتماعه ال 21:00 جمت ويكون متبوعا بالمؤتمر الصحافي لرئيسه.
الجنيه الاسترليني من جهته يبقى عرضة لمؤثرات متناقضة اذ في حين هو يستفيد من الحيوية الواضحة في النشاط الاقتصادي الذي يميزه مقارنة بالاقتصاد الاوروبي فان احتمالات حدوث استفتاء حول مغادرة الاتحاد الاوروبي يُعتبر العامل الاكثر تاثيرا سلبا على العملة البريطانية. ايضا لا ننسى التراجع في الحماس تجاه رفع الفائدة في كل كلمة يخرج بها رئيس المركزي " كارني " الى الاعلام مقارنة بما كان عليه الامر اواسط العام الماضي حين سجل الاسترليني اندفاعيته الشهيرة باتجاه ال 1.7000 تحت تاثير هذه الرهانات.
اليورو من جهته استقر حول ال 1.1300 بغياب المعطيات الجديدة بالنسبة للملف اليوناني حيث التجاذب على حاله بين مقترحات من جهة تبقى غير مقبولة وأخرى مضادة تبقى ايضا غير مقبولة. الاهتمام بهذا الملف بات ضعيفا بانتظار حدوث اختراق ايجابي وعد به بالامس مصدر مسؤول في بروكسل كما في البنك المركزي الاوروبي.
السندات الاوروبية وبخاصة الالمانية التي عاودت فائدتها لفئة العشر سنوات بالامس مقاربة ال 1.0% تبقى عامل الدعم الاساسي لليورو.
الدولار يبقى بحالة الدفاع مذ تلقى صدمة الاخبار المنقولة عن لسان الرئيس الاميركي والتي تم نفيها من مصدر مسؤول في البيت الابيض. النفي لم يغير في الامر كثيرا واستمر السوق يعمل على وقع صداها المتردد بغياب المعطيات المؤثرة الاخرى. هذا وليس من المستبعد ان يبقى على هذه الحالة بانتظار صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم غد الخميس وهو المعطى الاكثر اهمية بالنسبة لهذا الاسبوع.
هذا ويبقى ايضا بالحسبان ان اجتماع الفدرالي في ال 17 من الشهر الجاري بات ايضا تحت الاضواء وباتت التساؤلات ملحة عن الوجهة التي يمكن ان تتخذها المداولات فيه. على هذا الصعيد يتموضع البعض على اساس ان الحديث الذي نقل عن الرئيس الاميركي قد يكون عنوان الاجتماع الذي قد يركز على ارتفاع الدولار والخطر الذي بات يشكله على الاقتصاد الاميركي وسط هذه البرودة البادية على الاقتصاد العالمي ككل.
وان ننسى لا يجب ان ننسى النصيحة التي وجهها صندوق النقد الدولي الاسبوع الماضي للفدرالي بتأخير رفع الفائدة الى السنة القادمة. كل هذه المعطيات يبدو انها تثقل على الدولار حاليا وتشجع على التروي في الالتزام بعمليات كبيرة رهانا على الارتفاع.
السندات الاميركية تعطي المؤشر الاكثر صدقا في هذه الاونة على رهانات رفع الفائدة فقد سجلت اسعارها ارتفاعا بداية الاسبوع وفوائدها انخفاضا ما تُرجم استبعادا لرفع الفائدة في القريب العاجل ولكنها عادت مساء امس الثلاثاء الى ما كانت عليه نهاية الاسبوع الماضي م ا يعني استمرارية حالة الترقب وسيادتها .
الى جانب المواعيد التي سبق ايرادها الضوء اليوم على اجتماع المركزي النيوزلندي الذي ينهي اجتماعه ال 21:00 جمت ويكون متبوعا بالمؤتمر الصحافي لرئيسه.