- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قامت كلاً من شركة غوغل و شركة مايكروسوفت بجانب شركة فيسبوك بالطلب من الحكومة الأمريكية السماح لها بالإفصاح عن الطلبات التي تتلقاها الشركات من الجهات الأمنية، و تشمل هذه الطلبات بيانات تتعلق بمستخدمي هذه الشركات و التي تندرج ضمن مراقبة هذه المواقع، و قد أشارت المخابرات الأمريكية إلى أن التجسس لن يكون على المواطنيين الأمريكين أو المقيمين في أمريكا.
يأتي هذا الطلب من الشركات بعد أن كشفت تقارير بأن السلطات الأمريكية لديها مداخل مباشرة إلى خوادم (سيرفرات) بعضاً من شركات التكنولوجيا الأمريكية و التي يبلغ عددها حوالي 9 شركات، و تتضمن هذه الشركات كلاً من شركة غوغل و آبل.
شركة غوغل
من جهتها قالت شركة غوغل على لسان رئيس الشؤون القانونية بالشركة ديفيد دروموند " بأن تأكيدات الصحافة حول تنفيذنا لهذه الطلبات بمنح الحكومة إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين دون قيود، زائفة، وأرقامنا توضح أن تلبيتنا للطلبات أقل بكثير من تأكيدات الصحافة، جوجل ليس لديها شيء لتخفيه، ونلتزم بالإجراءات القانونية السارية".
و قد بعثت الشركة رسالة إلى وزارة العدل الأمريكية تطالب فيها إذناً عن رقم وحجم طلبات البيانات التي تتلقاها من وكالات الامن بما في ذلك الطلبات السرية التي يتم التقدم بها بموجب قانون مراقبة المخابرات الاجنبية، و كانت شركتا مايكروسوفت وفيسبوك قد نشرتا بعد فترة قصيرة بيانين صيغا بشكل مماثل دعما لجوجل.
يذكر أن المشروع الذي قادته وكالة الأمن القومي الأمريكية تحت مسمى "بريزم" و هو عبارة عن برنامج يتم تنيله على أنظمة الشركات المراد الوصول إلى بياناتها ليتيح للأجهزة الإستخبارية الحصول على جميع معلومات المستخدمين التي تملكها الشركات، و قد بدأ العمل بهذا البرنامج في شهر حيزران/ينونيو من عام 2010.
وكانت الإستخبارات الأمريكية قد اعترفت بأن الحكومة الولايات المتحدة تقوم بجمع بيانات و معلومات من الشركات التي تعمل على الإنترنت مؤكدة بأن المعلوما تجمع عن مستخدمين غير أمريكيين، و قد داقع المسؤلون الأمريكيون عن هذا البرنامج و أنه يجوز العمل به تحت قانون مراقبة الإستخبارات الأجنبية (Fisa).
موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك
أما شركة الفيسبوك، فقد عبر محاميها تيد أليوت عن نية رئيس شبكة التواصل الإجتماعي بإرادته بتقديم " صورة كاملة عن الطلبات الحكومية التي تسلمناها وكيف استجبنا لها.
إنتقالاً إلى شركة مايكروسوفت فقد أكدت بأن الشفافية الكبيرة بشأن هذه الطلبات سوف تساعد المجتمع على إدراك و فهم و مناقشة هذه القضايا المهمة.
إدوارد سنودين
أما بالنسبة لكيفية جمع المعلومات، فقد كشف موظف سابق في وكالة المخابرات الأمريكية ( سي آي إيه) إدورد سنودين و الذي قال بأن القائتمين على هذا البرنامج لهم سلطة الولوج إلى البريد الإلكتروني لأي شخض و في أي وقت، و قد جاءت تصريحات سنودين و هو الشخص الذي قام بفضح الموضوع من خلال صحيفة الغارديان، و قد وعد أحد الصحفيين العاملين في الصحفية و الذي أعد تقريراً عن البرنامج بكشف المزيد من المعلومات عن هذا البرامج و التي أكد بأنها تفاصيل مهمة.
-
يأتي هذا الطلب من الشركات بعد أن كشفت تقارير بأن السلطات الأمريكية لديها مداخل مباشرة إلى خوادم (سيرفرات) بعضاً من شركات التكنولوجيا الأمريكية و التي يبلغ عددها حوالي 9 شركات، و تتضمن هذه الشركات كلاً من شركة غوغل و آبل.
شركة غوغل
من جهتها قالت شركة غوغل على لسان رئيس الشؤون القانونية بالشركة ديفيد دروموند " بأن تأكيدات الصحافة حول تنفيذنا لهذه الطلبات بمنح الحكومة إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدمين دون قيود، زائفة، وأرقامنا توضح أن تلبيتنا للطلبات أقل بكثير من تأكيدات الصحافة، جوجل ليس لديها شيء لتخفيه، ونلتزم بالإجراءات القانونية السارية".
و قد بعثت الشركة رسالة إلى وزارة العدل الأمريكية تطالب فيها إذناً عن رقم وحجم طلبات البيانات التي تتلقاها من وكالات الامن بما في ذلك الطلبات السرية التي يتم التقدم بها بموجب قانون مراقبة المخابرات الاجنبية، و كانت شركتا مايكروسوفت وفيسبوك قد نشرتا بعد فترة قصيرة بيانين صيغا بشكل مماثل دعما لجوجل.
يذكر أن المشروع الذي قادته وكالة الأمن القومي الأمريكية تحت مسمى "بريزم" و هو عبارة عن برنامج يتم تنيله على أنظمة الشركات المراد الوصول إلى بياناتها ليتيح للأجهزة الإستخبارية الحصول على جميع معلومات المستخدمين التي تملكها الشركات، و قد بدأ العمل بهذا البرنامج في شهر حيزران/ينونيو من عام 2010.
وكانت الإستخبارات الأمريكية قد اعترفت بأن الحكومة الولايات المتحدة تقوم بجمع بيانات و معلومات من الشركات التي تعمل على الإنترنت مؤكدة بأن المعلوما تجمع عن مستخدمين غير أمريكيين، و قد داقع المسؤلون الأمريكيون عن هذا البرنامج و أنه يجوز العمل به تحت قانون مراقبة الإستخبارات الأجنبية (Fisa).
موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك
أما شركة الفيسبوك، فقد عبر محاميها تيد أليوت عن نية رئيس شبكة التواصل الإجتماعي بإرادته بتقديم " صورة كاملة عن الطلبات الحكومية التي تسلمناها وكيف استجبنا لها.
إنتقالاً إلى شركة مايكروسوفت فقد أكدت بأن الشفافية الكبيرة بشأن هذه الطلبات سوف تساعد المجتمع على إدراك و فهم و مناقشة هذه القضايا المهمة.
إدوارد سنودين
أما بالنسبة لكيفية جمع المعلومات، فقد كشف موظف سابق في وكالة المخابرات الأمريكية ( سي آي إيه) إدورد سنودين و الذي قال بأن القائتمين على هذا البرنامج لهم سلطة الولوج إلى البريد الإلكتروني لأي شخض و في أي وقت، و قد جاءت تصريحات سنودين و هو الشخص الذي قام بفضح الموضوع من خلال صحيفة الغارديان، و قد وعد أحد الصحفيين العاملين في الصحفية و الذي أعد تقريراً عن البرنامج بكشف المزيد من المعلومات عن هذا البرامج و التي أكد بأنها تفاصيل مهمة.
-