- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت إسرائيل إن غاراتها الجوية استهدفت أكثر من 150 موقعا في قطاع غزة، من بينها مقر الاستخبارات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمالي القطاع.
وأطلق مسلحو الفصائل الفلسطينية 400 صاروخ، على الأقل، على جنوب إسرائيل.
وعثر على جثة مدني بين حطام مبنى في مدينة عسقلان الإسرائيلية. وقتل في الغارات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين على الأقل.
ويبدو أن دعوة الأمم المتحدة للجانبين إلى التزام أقصى قدر من ضبط النفس لم تلق أذنا مصغية.
وهددت إسرائيل وحماس كلتاهما بتصعيد العمليات.
جاء تصاعد العنف الشديد بعد عملية سرية للقوات الإسرائيلية الخاصة، تمكن من اعتراضها مسلحو الفصائل الفلسطينية.
وقتل في العملية سبعة مسلحون فلسطينيون، من بينهم قائد في كتائب شهداء الأقصى. كما قتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم.
ما خطورة التصعيد الحالي؟
وعقب هدوء نسبي بعد عنف ليلة الأحد، شنت الفصائل الفلسطينية وابلا من الصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر من يوم الاثنين. وأصاب صاروخ مضاد للدبابات حافلة - كانت بحسب تقارير تحمل جنودا - في مستوطنة يهودية، وجرح في الهجوم - كما تقول إسرائيل - جندي، إصابته خطيرة.
وضربت موجة صواريخ ليلا مدنا حدودية، منها عسقلان، الواقعة على بعد أميال شمال غزة.
وشنت إسرائيل موجات من الغارات الجوية على أنحاء القطاع. وضربت غارة منها مبنى شبكة الأقصى التلفزيونية، فدمرته. وتقول إسرائيل إن المحطة "تسهم في أعمال حماس العسكرية".
ويعد التصعيد الحالي أخطر موجات القتال بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في 2014.
لماذا لم تكشف إسرائيل تفاصيل عملية الأحد؟
ولم تكشف إسرائيل تفاصيل مهمة العملية نظرا لسريتها.
ولكن الجيش الإسرائيلي قال إن العملية "لم تكن تعتزم قتل أو خطف إرهابيين، لكنها كانت تهدف إلى تعزيز الأمن الإسرائيلي".
ويقول مراسل بي بي سي في القدس إن هدف العملية على ما يحتمل - بحسب ما قاله جنرال إسرائيلي سابق - كان جمع معلومات استخبارية، ولكنها فشلت.
ويضيف أن كشف عملية تنفذها قوات خاصة داخل غزة كهذه أمر نادر.
وندد فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس، بعملية الأحد واصقا إياها بـ"هجوم إسرائيلي جبان".
وقد خاضت إسرائيل الحرب ضد حماس ثلاث مرات، وأصبح إطلاق الصواريخ من غزة، والغارات الإسرائيلية على أهداف لحماس أمرا يتكرر حدوثه.
وجاءت عملية الأحد بعد ما بدا أنه تقدم في الوساطة التي تشارك فيها مصر والأمم المتحدة، في أعقاب سلسلة من التصعيدات بين الجانبين خلال الأشهر الأخيرة.