- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
من المفيد ان يُشار الى المعطيات التالية المؤثرة على حركة الين الياباني:
في الاسبوع الماضي عمدت وكالة فيتش، وبصورة مفاجئة، الى تخفيض درجة ائتمان اليابان معتبرة ان الخطر يكمن في ارتفاع مستمر لجبل الديون تحت تأثير عامل اعادة البناء بعد الكارثة التي خلفها التسونامي الذي ضرب البلاد مؤخرا. عند اعلان قرار الوكالة المذكورة كانت ردة فعل السوق بيعا للين وقد تكون حالة الهدوء الحالية مرحلية.
*
الوضع السياسي في البلاد ليس مطمئنا، ولا مستقرا ايضا بالمدى المتوسط، وهو يُعتبر سلبيا بالنسبة للين. رئيس الوزراء " كان " يتعرض لضغوط عالية، وهو تحدث عن استقالة ممكنة بعد الانتهاء من تطبيع اوضاع البلاد اثر الكارثة الاخيرة. ان صير الى رفض ميزانية حكومته في البرلمان فقد يكون هذا الدافع المسرع لاستقالة حكومته.
*
أخيرا لا بد من الاشارة الى عامل تراجع نسبة حجم السيولة العائدة الى الوطن عن طريق شركات التأمين من الخارج، وهذه السيولة كانت هي التي ساهمت في* ارتفاع الين بعيد الكارثة الاخيرة. التراجع هذا يُعتبر عاملا مؤثرا جدا فيما لو استمر في المدى المنظور - ومن المرجح استمرار غياب هذا العامل - .
*
لهذه العوامل الثلاثة من المرجح ان يكون الطلب على الين متراجعا بالمنظور المتوسط المدى.
*
الى هذه الاسباب الضاغطة لا يمكن اهمال تأثير تراجع شهية المخاطرة، او تفعيلها في الاشهر القادمة. العامل هذا هو على ارتباط وثيق بوجهة البيئة الاقتصادية العالمية والتفاؤل او التشاؤم المحيط بها.
التراجع الحاد هذا الاسبوع لاسواق الاسهم، والحديث عن حاجة الاقتصاد الاميركي الى المزيد من برامج الدعم الاقتصادي، يُعتبر امرا مقلقا ولا بد من تتبع التطورات في الاسبوع القادم لمعرفة الوجهة التي ستتخذها الاسواق بعد بيانات البطالة الاميركية.
ايضا سيكون من المفيد جدا تتبع تطورات ارتفاع الاسعار في الصين ورصد ردة فعل الحكومة هناك تجاه رفع الفائدة او رفع احتياطي البنوك تصديا للتضخم.
ان معاودة تفعيل عامل شهية المخاطرة والاقبال على الاقتراض بالين للاستثمار بالاصول الاعلى فائدة سيكون اذا عاملا رابعا يضاف الى العوامل الثلاثة السابق ذكرها من حيث انها متعاونة جميعا للضغط على العملة اليابانية...
في الاسبوع الماضي عمدت وكالة فيتش، وبصورة مفاجئة، الى تخفيض درجة ائتمان اليابان معتبرة ان الخطر يكمن في ارتفاع مستمر لجبل الديون تحت تأثير عامل اعادة البناء بعد الكارثة التي خلفها التسونامي الذي ضرب البلاد مؤخرا. عند اعلان قرار الوكالة المذكورة كانت ردة فعل السوق بيعا للين وقد تكون حالة الهدوء الحالية مرحلية.
*
الوضع السياسي في البلاد ليس مطمئنا، ولا مستقرا ايضا بالمدى المتوسط، وهو يُعتبر سلبيا بالنسبة للين. رئيس الوزراء " كان " يتعرض لضغوط عالية، وهو تحدث عن استقالة ممكنة بعد الانتهاء من تطبيع اوضاع البلاد اثر الكارثة الاخيرة. ان صير الى رفض ميزانية حكومته في البرلمان فقد يكون هذا الدافع المسرع لاستقالة حكومته.
*
أخيرا لا بد من الاشارة الى عامل تراجع نسبة حجم السيولة العائدة الى الوطن عن طريق شركات التأمين من الخارج، وهذه السيولة كانت هي التي ساهمت في* ارتفاع الين بعيد الكارثة الاخيرة. التراجع هذا يُعتبر عاملا مؤثرا جدا فيما لو استمر في المدى المنظور - ومن المرجح استمرار غياب هذا العامل - .
*
لهذه العوامل الثلاثة من المرجح ان يكون الطلب على الين متراجعا بالمنظور المتوسط المدى.
*
الى هذه الاسباب الضاغطة لا يمكن اهمال تأثير تراجع شهية المخاطرة، او تفعيلها في الاشهر القادمة. العامل هذا هو على ارتباط وثيق بوجهة البيئة الاقتصادية العالمية والتفاؤل او التشاؤم المحيط بها.
التراجع الحاد هذا الاسبوع لاسواق الاسهم، والحديث عن حاجة الاقتصاد الاميركي الى المزيد من برامج الدعم الاقتصادي، يُعتبر امرا مقلقا ولا بد من تتبع التطورات في الاسبوع القادم لمعرفة الوجهة التي ستتخذها الاسواق بعد بيانات البطالة الاميركية.
ايضا سيكون من المفيد جدا تتبع تطورات ارتفاع الاسعار في الصين ورصد ردة فعل الحكومة هناك تجاه رفع الفائدة او رفع احتياطي البنوك تصديا للتضخم.
ان معاودة تفعيل عامل شهية المخاطرة والاقبال على الاقتراض بالين للاستثمار بالاصول الاعلى فائدة سيكون اذا عاملا رابعا يضاف الى العوامل الثلاثة السابق ذكرها من حيث انها متعاونة جميعا للضغط على العملة اليابانية...