إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

عملة بيتكوين الإلكترونية : "أنا جزء من موجة مجنونة"

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 




في الأيام الأولى، ربما تم رفض العملة الإلكترونية بيتكوين باعتبارها عملة غريبة من إنتاج القطاع التكنولوجي وسرعان ما يتلاشى تأثيرها.
لكنها شهدت تطورا سريعا إذ أصبحت عملة متداولة في القطاع المالي وجعلت بعض الناس أغنياء.
وإذا كان يُنظر في الماضي إلى بيتكوين على أنها وسيلة لغسيل الأموال والاتجار في المخدرات، فإنها أصبحت في الآونة الأخيرة، في حفلات العشاء التي تقيمها الطبقات المتوسطة، حديثا رائجا يصل إلى حد تقييم أسعار المنازل بها.
هناك إعلانات في مترو الأنفاق بلندن تقترح طرقا للاستثمار في هذه العملة الإلكترونية. وتصدرت الموضوعات المتعلقة بها الصفحات الأولى في الصحف.
وهناك أحاديث لسائقي سيارات الأجرة قالوا فيها إنهم اقترضوا بعض المال لشراء بيتكوين.
غير أن خبراء يحذرون كل يوم المستثمرين في هذه العملة من بعض الأمور التي ينبغي تجنبها إذا أرادوا تجنب الاستثمار في فقاعة على وشك التلاشي.
فمن يتمسك بهذه العملة في ظل استمرار ارتفاع سعر بيتكوين؟
هاتان تجربتان لاثنين من مشتري هذه العملة.
"شعرت بالإثارة حقا...أن أكون جزءا من موجة مجنونة"، تقول أليساندرا سولبيرغر.
استمرت أليساندرا، البالغة من العمر 29 عاما، لأول مرة في بيتكوين في عام 2012 عندما كانت قيمة العملة الإلكترونية نحو 9 دولارات. ظلت تقرأ بشأن هذه العملة في مدونات التكنولوجيا.
وتقول إنها شعرت بإغراء هذا المفهوم الجديد بشأن "منظور تحرري ولامركزي".
وأضافت قائلة "ظننت أن بإمكاني الاستثمار المحدود لأنني أردت المساهمة في هذا الشيء الذي أراه مثيرا. إنها طريقة تتيح لي أن أكون جزءا مما يحدث".
وعندما أخذت قيمة هذه العملة في الانتعاش في عام 2013، بدأت في جني الأرباح بفضل استثمارها.
وأضافت قائلة "استثمرت تسع مرات في بيتكوين، وكنت راضية جدا عن عملي".

واستثمرت أليساندرا 20000 جنيه إسترليني لبدء تجارتها في لندن بشأن "الأكلات الصحية".
وعلى مدى سنوات، جلب لها استثمارها في بيتكوين 80000 جنيه إسترليني دعما لتجارتها.
وقالت "إنني جزء من هذه الموجة المجنونة".
وأضافت أنها تعتقد أن هذه العملة الإلكترونية تشهد فورة كبيرة لكنها غير مقتنعة بأن بيتكوين ستنتصر بالضرورة في النهاية.

أما داني فقد استثمر في الآونة الأخيرة في بيتكوين وعملة إلكترونية مماثلة تسمى إذيروم.
يبلغ هذا المقاول من العمر 45 عاما ويقر بأنه استثمر ضعف المبالغ التي بدأ بها، لكن عدم معرفته بشؤون التكنولوجيا والمال كانت العقبة التي واجهته في البداية.
وأضاف قائلا: "أكبر شيء اعترضني كان هو معرفة كيفية شراء بيتكوين".
ومضى قائلا: "شعرت كأنني أواجه مصيدة حقيقية، لم أكن أعرف ما هو حقيقي وما هو ليس كذلك".
ويعتقد داني الذي يعيش في مدينة بيدفورد في بريطانيا أن الاستثمار في العملة الإلكترونية اختيار جيد، لكنه حذر من المخاطر التي قد يواجهها بعض الناس.
وقال عندما تبدأ في تحقيق بعض النجاح، تصبح لامباليا بعض الشيء.
ويقر بأن المرء لا يمكن أن يكون واثقا من المستقبل، ويقول "من البديهي أن هذا الاستثمار يمكن أن يتلاشى سريعا طالما أن أحدا لا يعرف ما الذي يمكن أن يحدث".
وأضاف "ليس هناك تاريخ تجاري يمكن الاستئناس به، نحن لا ننظر إلى بضائع مثل النفط حيث هناك أنماط تجارية تعود لقرون".
ومضى قائلا "كلما قرأت آراء متنوعة بشأن إذا كانت بيتكوين فقاعة أم لا، أدرك أن لا أحد يعرف أي شيء، إن الأمر يتعلق بمقامرة كبيرة في التعاملات اليومية".
لكن داني يقول إن المقامرة تؤتي أكلها حتى الآن وهو متفائل بشأن انتشار هذه العملة في السنوات القادمة.
"لست متأكدا كم من الوقت ينبغي أن أعمل مرة أخرى"

أما سعد نجا، البالغ من العمر 25 عاما، فيتعامل بحذر بشأن المبالغ التي كسبها في استثماراته في بيتكوين والعملات الإلكترونية المماثلة الأخرى، لكنه يقر بأن الأرباح تفوق مائة ألف جنيه إسترليني وهي بالتأكيد "كافية لترك العمل" إذا أراد ذلك.
وقال إنه ترك في الآونة الأخيرة عمله في النهار، لكن ليس ليخلد إلى الراحة على الشواطئ.
وأضاف أنه بدلا من ذلك سيدشن السنة المقبلة صندوق تحوط للاستثمار في العملات الإلكترونية.
ويقول إنه بعد تخرجه من الجامعة، عمل في مجموعة غولدمان ساكس وبنك دوتشه قبل أن ينتقل إلى شركة "غاين كابيتال" وهي شركة أمريكية للتعاملات المالية في الإنترنت.
وأضاف قائلا إنه يجني أرباحا أكثر بفضل الاستثمار في العملات الإلكترونية ولهذا "لا فائدة" من البقاء على رأس عمله.
ورغم أنه تلقى تحذيرات كثيرة مفادها بأن بيتكوين تتجه نحو الخسارة، فإنه متفائل بشأن المستقبل.
ويقول إن حتى أمه البالغة من العمر 70 عاما رصدت هذه الأمور وقالت له في الآونة الأخيرة إنها ينبغي عليها أن تستثمر في هذه العملات الإلكترونية.
ويضيف أنها قالت له "أريد أن أشتري بعض العملات. كيف يمكنني أن أفعل ذلك؟" لكنه أخبرها ألا تهتم بهذا الأمر لأن كل شيء قد رُتِّب.
 
عودة
أعلى