إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

عملاق التجارة الإلكترونية الياباني يدخل مجال التشفير

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 



أعلن عملاق التجارة الإلكترونية الياباني "راكوتن" رسميا عن دخول سوق منصات تداول العملات الرقمية وإصدار محفظة رقمية ومنصة تداول مرخصة. وتعتبر "راكوتن" أكبر 14 شركة إنترنت في العالم من حيث الإيرادات السنوية ويمتلك حوالي 102 مليون مستخدم.

وحصلت الشركة في الشهر الماضي على موافقة من وكالة الخدمات المالية اليابانية لتشغيل منصة لتداول العملات الرقمية بشكل قانوني ومرخص. أما بالنسبة للمحفظة الرقمية فتم تصميمها على غرار المحفظة الرقمية الشهيرة "بيتكوين" التي تم الاستحواذ عليها من قبل "راكوتن" مقابل 2 مليون دولار في العام الماضي، كما تعمل "راكوتن" حاليا على تطوير تطبيق للهواتف الذكية لمعالجة عمليات السحب والوادائع التي تتم باستخدام العملات الرقمية.

وأوضحت الشركة في بيانها الصحفي أن التجارة الإلكترونية والمبيعات غير المتصلة بالإنترنت والمدفوعات من نظير إلى نظير سيزداد اعتمادهم على العملات الرقمية على المدى الطويل، ولذا فمن الضروري على الشركة أن توفر خدمات تداول للعملات الرقمية.

وكانت "راكوتن" قد سبق وأعلنت عن إجراء إصلاح شامل لهيكل الشركة بما يتماشى مع خططها المستقبلية تجاه صناعة التشفير وامتلاكها لمحفظة "بيتكوين" الرقمية.

ولا تعد "راكوتن" الشركة الوحيدة التي أظهرت اهتمامها بمجال التشفير والعملات الرقمية، إذ أعلنت شركة "بيك كاميرا"، أكبر تاجر تجزئة للإلكترونيات في اليابان، عن عقد شراكة مع شركة "بيت فلاير" في عام 2017 لقبول البيتكوين كوسيلة للدفع.

وصرحت الشركة لصحيفة "بيتكوين دوت كوم" أنها شهدت زيادة مطردة في عدد المستخدمين اليابانيين منذ إعلانها عن قبولها للبيتكوين كوسيلة للدفع منذ عامين، وأوضح رئيس العلاقات العامة في الشركة، ماساناري ماتسوموتو، أن الشركة كانت تتوقع استخدام البيتكوين كوسيلة للدفع من قبل المستخدمين الأجانب ولكن المفاجأة كانت في أن أغلبية المتعاملين بالبيتكوين كانوا من اليابان.

جدير بالذكر أن الصورة العامة لسوق التشفير تدهورت إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة بسبب خروقات أمنية عالية المستوى، هجمات القراصنة، والفضائح المتعلقة بمنصات العملات الرقمية في اليابان وكوريا الجنوبية وكندا وسنغافورة، على الرغم من محاولات بعض الشركات مثل "جيميني" بتحسين الشفافية وإجراءات الامتثال والأمان في منصاتها.
 
عودة
أعلى