- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الضين تخفض احتياط ايداع البنوك 1,0% دفعة واحدة وللمرة الثانية خلال شهرين، وبنسبة فاقت كثيرا التوقعات التي عمل المحللون على أساسها. التخفيض هذا هو الاعنف منذ العام 2008 ، ويأتي بعد صدور بيان الناتج المحلي الاجمالي على تراجع الى 7 بالمئة. القرارات الصينية هذه تنعكس عادة بالدرجة الاولى ايجابا على شريكها التجاري الاسترالي فترتفع اسواق الاسهم في سيدني كما يشتد الطلب على الدولار الاسترالي.
اوروبيا نحن في بداية اسبوع سيتميز بالتوتر في ما خص المسالة اليونانية، وبالرغم من كثرة الكلام عن ضعف الخطر الذي يمثله خروج اليونان من اليورو قياسا بما كان عليه قبل سنوات اربع. الحكومة اليونانية تتجه شرقا فتطلب قروضا من الصين وروسيا مقابل تسهيلات لاستثمارات عامة توفرها.
وزراء مالية منطقة اليورو سيجتمعون يوم الاربعاء، قبل موعد اجتماعهم الرسمي نهاية الاسبوع الحالي، والكل متفقون على انه سيكون على اليونان التعجيل في تقديم مقترحاتها الجديدة حيال برنامج تعويض المداخيل المشطوبة من برامج الحكومة السابقة قبل هذا الموعد لدراستها واتخاذ القرارات بتحرير مبلغ ال 7,5 مليار يورو المستحقة لها من المساعدات او الامتناع عن ذلك. بالانتظار الامال ضعيفة بامكانية النجاح في ذلك قبل هذا الموعد، وثمة احتمال بتمديد هذه المهلة مرة جديدة.
رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي كان قد صرح في العطلة الاسبوعية ان احدا لا يريد لليونان ان تخرج من منطقة اليورو ولكن الحلول هي في يد الحكومة اليونانية وحدها والوقت ضاغط جدا. عن اليورو قال انه لا يرى اليوم مسببا للرهانات على تراجعه الحاد، في اشارة منه الى وجوب مقارنته بما كان عليه من حال قبل سنوات اربع، يوم اشتدت الضغوط عليه وكثرت الرهانات على انهياره وزواله. هذا التفسير لكلام دراجي يخفف من وقعه على سوق بداية الاسبوع بالرغم من استغلال بعض وسائل الاعلام له للترويج لموقف داع الى شراء العملة الاوروبية.
من الولايات المتحدة بانتظار فيضان من نتائج لشركات اميركية هذا الاسبوع ستكون بالتأكيد على تأثير يفوق البيانات الاقتصادية لانها ستوضح للمستثمرين حقيقة ما هو عليه الاقتصاد الاميركي من صحة او اعتلال. من الشركات المنتظرة نتائجها هذا الاسبوع " أمازون - جنرال موتورز - بوينج - مورجن ستانلي ".
الاجواء الحالية في وول ستريت مشوبة بالحذر تحت تاثير ارتفاع الدولار وامكانية رفع الفائدة التي قد تؤدي الى ارتفاع اضافي. ايضا الشركات الكبرى التي سبق واعطت نتائجها الاسبوع الماضي لم تكن مقنعة او موضع ثقة ( جنرال الكتريك في مقدمة هذه الشركات ).شركات عدة اعطت نتائج جيدة على صعيد الارباح ولكن ليس على صعيد الاعمال. هذه ظاهرة تكررت مؤخرا وباتت موضع قلق عام على المستقبل، ما يعتبر عائقا امام وول ستريت من تحقيق المزيد من الارتفاعات.
الى ذلك فان القرار الصيني سيكون على تاثير ايجابي في الساعات الاولى من هذا الاسبوع فهل تستمر هذه الايجابية؟
هنا لا بد ان نأخذ بالاعتبار الخشية من ان يكون وراء أكمة لجوء المركزي الصيني الى مثل هذا القرار الهجومي ما وراءها. الخشية من ان يكون تراجع النشاط الاقتصادي الصيني أعنف وأخطر مما هو معتقد في أروقة الاسواق العالمية. بهذه الحالة سنكون أمام بلبلة مستمرة بانتظار المزيد من الوضوح ولا يكون القرار الصيني مدعاة للتفاؤل.
على صعيد مواعيد البيانات الاقتصادية نتوقف باهتمتم امام التالية منها:
مؤشر zew الالماني يوم الثلاثاء.
محضر الجتماع المركزي البريطاني يوم الاربعاء.
مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع من الصين واوروبا والولايات المتحدة يوم الخميس.
يوم الخميس ايضا مع بيانات التجزئة من بريطانيا.
يوم الجمعة مع مؤشر مؤسسة الابحاث الاقتصادية الالمانية " اي ف و " . طلبيات السلع المعمرة من الولايات المتحدة.
اوروبيا نحن في بداية اسبوع سيتميز بالتوتر في ما خص المسالة اليونانية، وبالرغم من كثرة الكلام عن ضعف الخطر الذي يمثله خروج اليونان من اليورو قياسا بما كان عليه قبل سنوات اربع. الحكومة اليونانية تتجه شرقا فتطلب قروضا من الصين وروسيا مقابل تسهيلات لاستثمارات عامة توفرها.
وزراء مالية منطقة اليورو سيجتمعون يوم الاربعاء، قبل موعد اجتماعهم الرسمي نهاية الاسبوع الحالي، والكل متفقون على انه سيكون على اليونان التعجيل في تقديم مقترحاتها الجديدة حيال برنامج تعويض المداخيل المشطوبة من برامج الحكومة السابقة قبل هذا الموعد لدراستها واتخاذ القرارات بتحرير مبلغ ال 7,5 مليار يورو المستحقة لها من المساعدات او الامتناع عن ذلك. بالانتظار الامال ضعيفة بامكانية النجاح في ذلك قبل هذا الموعد، وثمة احتمال بتمديد هذه المهلة مرة جديدة.
رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي كان قد صرح في العطلة الاسبوعية ان احدا لا يريد لليونان ان تخرج من منطقة اليورو ولكن الحلول هي في يد الحكومة اليونانية وحدها والوقت ضاغط جدا. عن اليورو قال انه لا يرى اليوم مسببا للرهانات على تراجعه الحاد، في اشارة منه الى وجوب مقارنته بما كان عليه من حال قبل سنوات اربع، يوم اشتدت الضغوط عليه وكثرت الرهانات على انهياره وزواله. هذا التفسير لكلام دراجي يخفف من وقعه على سوق بداية الاسبوع بالرغم من استغلال بعض وسائل الاعلام له للترويج لموقف داع الى شراء العملة الاوروبية.
من الولايات المتحدة بانتظار فيضان من نتائج لشركات اميركية هذا الاسبوع ستكون بالتأكيد على تأثير يفوق البيانات الاقتصادية لانها ستوضح للمستثمرين حقيقة ما هو عليه الاقتصاد الاميركي من صحة او اعتلال. من الشركات المنتظرة نتائجها هذا الاسبوع " أمازون - جنرال موتورز - بوينج - مورجن ستانلي ".
الاجواء الحالية في وول ستريت مشوبة بالحذر تحت تاثير ارتفاع الدولار وامكانية رفع الفائدة التي قد تؤدي الى ارتفاع اضافي. ايضا الشركات الكبرى التي سبق واعطت نتائجها الاسبوع الماضي لم تكن مقنعة او موضع ثقة ( جنرال الكتريك في مقدمة هذه الشركات ).شركات عدة اعطت نتائج جيدة على صعيد الارباح ولكن ليس على صعيد الاعمال. هذه ظاهرة تكررت مؤخرا وباتت موضع قلق عام على المستقبل، ما يعتبر عائقا امام وول ستريت من تحقيق المزيد من الارتفاعات.
الى ذلك فان القرار الصيني سيكون على تاثير ايجابي في الساعات الاولى من هذا الاسبوع فهل تستمر هذه الايجابية؟
هنا لا بد ان نأخذ بالاعتبار الخشية من ان يكون وراء أكمة لجوء المركزي الصيني الى مثل هذا القرار الهجومي ما وراءها. الخشية من ان يكون تراجع النشاط الاقتصادي الصيني أعنف وأخطر مما هو معتقد في أروقة الاسواق العالمية. بهذه الحالة سنكون أمام بلبلة مستمرة بانتظار المزيد من الوضوح ولا يكون القرار الصيني مدعاة للتفاؤل.
على صعيد مواعيد البيانات الاقتصادية نتوقف باهتمتم امام التالية منها:
مؤشر zew الالماني يوم الثلاثاء.
محضر الجتماع المركزي البريطاني يوم الاربعاء.
مؤشر مديري المشتريات لقطاعات التصنيع من الصين واوروبا والولايات المتحدة يوم الخميس.
يوم الخميس ايضا مع بيانات التجزئة من بريطانيا.
يوم الجمعة مع مؤشر مؤسسة الابحاث الاقتصادية الالمانية " اي ف و " . طلبيات السلع المعمرة من الولايات المتحدة.