- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
لأن مخاطر اندلاع نزاع قاس بين الغرب وروسيا حول المسألة الاوكرانية قد تم استبعاده، على الاقل بالمدى القريب، فقد شهدنا حالة استرخاء في الاسواق تُرجمت ارتفاعا للبورصات الاوروبية وتبعتها الاميركية ايضا في الاتجاه نفسه. كل الشركات المكوّنة لمؤشر داو جونز انهت عملها يوم امس في الاخضر وهذا تطور ملفت مطمئن.
العقوبات الاوروبية والاميركية بحق شخصيات اوكرانية وروسية* كانت بمثابة الحبوب المهدئة والمطمئنة، اذ هي ، كالعادة ، بحق أشخاص تم منعهم من زيارة بلدان لم تفكر الاكثرية الساحقة منهم بزيارتها، كما تم تجميد أصول لهم في هذه البلدان علما ان الاكثرية منهم لا يملكون هذه الاصول. التهديدات باتخاذ اجراءات قاسية بحق روسيا يكون من شأنها شل الاقتصاد لا تبدو انها في طريق البلورة او التنفيذ قريبا. *انها اذا - حتى الان - إجراءات شكلية لم تخف المستثمرين الذين عادوا مجددا الى الاسواق مستبعدين حالة الخوف من الاسوأ التي تمكنت منهم في نهاية الاسبوع الماضي. مؤشر التطير الذي يسمى ايضا مؤشر الخوف عاود تراجعه امس الاثنين بنسبة 12.2%.
حالة الهدوء هذه اعادت الانظار الى محطات هذا الاسبوع وعلى رأسها اجتماع الفدرالي الذي يبدأ اليوم في واشنطن وينتهي باصدار مقرراته يوم غد الاربعاء. التوقعات على هذا الصعيد تتجه الى سماع قرار يقضي بتخفيض المبلغ المعتمد لشراء السندات من 65 الى 55 مليار دولار شهريا. من المرجح ايضا ان يتم الاعلان عن الشروط التي يجب ان تتحقق حتى يكون بالامكان البدء برفع الفائدة.
من جهة اخرى فان البيانات التي صدرت يوم امس بدأت تعطي الانطباع المنتظر بكون البرودة السابقة للاقتصاد انما جاءت تحت تاثير ظروف الطقس القاسية. مؤشر ولاية نيويورك للتصنيع، كما مؤشر الانتاج الصناعي حملا نتيجة متقدمة مبشرة باسترجاع الامل من جديد.
*
اوروبيا ثمة أجواء لا تزال غير *تفاؤلية . بيانات اسعار المستهلكين لم تلغِ المخاطر المستمرة تجاه انزلاق الاقتصاد الاوروبي نحو الانكماش . هذا يعزز الاعتقاد بان المركزي الاوروبي لن يقف متفرجا على اليورو المستمر في ارتفاعه والذي يزيد من مخاطر تراجع التضخم والانزلاق الى الانكماش.
*
اليورو انتعش مجددا بعد تراجعات الاسبوع الماضي، وبالرغم من وضع التضخم الذي قد يحتم اتخاذ المركزي لاجراءات تحد من ارتفاعه. انحسار المخاوف تجاه اوكرانيا وضعف الاجراءات العقابية المتخذة *ساهما بقوة في اعادة روح المخاطرة التي استفاد منها نسبيا. استمرار تدفق الرساميل الى منطقة اليورو والارجح انها من مستثمرين اجانب وبخاصة اوروبيين عامل داعم للعملة الموحدة التي يراهن كثر على تتابع ارتفاعاتها.
اليوم يصدر من اوستراليا محضر اجتماع المركزي الاخير. ال 00:30 جمت.
*من المانيا يصدر مؤشر* zew* ال 10:00 جمت.
من الولايات المتحدة بيانات البناء واسعار المستهلكين تصدر في ال 12:30 جمت.
لأن مخاطر اندلاع نزاع قاس بين الغرب وروسيا حول المسألة الاوكرانية قد تم استبعاده، على الاقل بالمدى القريب، فقد شهدنا حالة استرخاء في الاسواق تُرجمت ارتفاعا للبورصات الاوروبية وتبعتها الاميركية ايضا في الاتجاه نفسه. كل الشركات المكوّنة لمؤشر داو جونز انهت عملها يوم امس في الاخضر وهذا تطور ملفت مطمئن.
العقوبات الاوروبية والاميركية بحق شخصيات اوكرانية وروسية* كانت بمثابة الحبوب المهدئة والمطمئنة، اذ هي ، كالعادة ، بحق أشخاص تم منعهم من زيارة بلدان لم تفكر الاكثرية الساحقة منهم بزيارتها، كما تم تجميد أصول لهم في هذه البلدان علما ان الاكثرية منهم لا يملكون هذه الاصول. التهديدات باتخاذ اجراءات قاسية بحق روسيا يكون من شأنها شل الاقتصاد لا تبدو انها في طريق البلورة او التنفيذ قريبا. *انها اذا - حتى الان - إجراءات شكلية لم تخف المستثمرين الذين عادوا مجددا الى الاسواق مستبعدين حالة الخوف من الاسوأ التي تمكنت منهم في نهاية الاسبوع الماضي. مؤشر التطير الذي يسمى ايضا مؤشر الخوف عاود تراجعه امس الاثنين بنسبة 12.2%.
حالة الهدوء هذه اعادت الانظار الى محطات هذا الاسبوع وعلى رأسها اجتماع الفدرالي الذي يبدأ اليوم في واشنطن وينتهي باصدار مقرراته يوم غد الاربعاء. التوقعات على هذا الصعيد تتجه الى سماع قرار يقضي بتخفيض المبلغ المعتمد لشراء السندات من 65 الى 55 مليار دولار شهريا. من المرجح ايضا ان يتم الاعلان عن الشروط التي يجب ان تتحقق حتى يكون بالامكان البدء برفع الفائدة.
من جهة اخرى فان البيانات التي صدرت يوم امس بدأت تعطي الانطباع المنتظر بكون البرودة السابقة للاقتصاد انما جاءت تحت تاثير ظروف الطقس القاسية. مؤشر ولاية نيويورك للتصنيع، كما مؤشر الانتاج الصناعي حملا نتيجة متقدمة مبشرة باسترجاع الامل من جديد.
*
اوروبيا ثمة أجواء لا تزال غير *تفاؤلية . بيانات اسعار المستهلكين لم تلغِ المخاطر المستمرة تجاه انزلاق الاقتصاد الاوروبي نحو الانكماش . هذا يعزز الاعتقاد بان المركزي الاوروبي لن يقف متفرجا على اليورو المستمر في ارتفاعه والذي يزيد من مخاطر تراجع التضخم والانزلاق الى الانكماش.
*
اليورو انتعش مجددا بعد تراجعات الاسبوع الماضي، وبالرغم من وضع التضخم الذي قد يحتم اتخاذ المركزي لاجراءات تحد من ارتفاعه. انحسار المخاوف تجاه اوكرانيا وضعف الاجراءات العقابية المتخذة *ساهما بقوة في اعادة روح المخاطرة التي استفاد منها نسبيا. استمرار تدفق الرساميل الى منطقة اليورو والارجح انها من مستثمرين اجانب وبخاصة اوروبيين عامل داعم للعملة الموحدة التي يراهن كثر على تتابع ارتفاعاتها.
اليوم يصدر من اوستراليا محضر اجتماع المركزي الاخير. ال 00:30 جمت.
*من المانيا يصدر مؤشر* zew* ال 10:00 جمت.
من الولايات المتحدة بيانات البناء واسعار المستهلكين تصدر في ال 12:30 جمت.