- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سادس ملوك المملكة العربية السعودية، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة في الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني إثر الأزمة الصحية التي ألمت به مؤخراً، تتم البيعة لولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكاً جديداً للملكة على أن يعين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد.
تولي الملك عبدالله بن العزيزآل سعود الحكم
تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز-أمير حينها- الحكم خلفاً للراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في العام 2005، لتتم مبايعته ملكاً جديداً للبلاد.
لتتسم حقبة الملك عبدالله بمزيد من الاستقرار على الصعيد السياسي والاقتصادي والتنمية في أرجاء المملكة العربية السعودية على مدار عشر سنوات هي فترة حكم الراحل.
من الإنجازات الاقتصادية للملك عبدالله
تم في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الانتهاء من البنى التحتية لمشاريع كبيرة وعملاقة في المملكة، والتي تم من خلالها إنجاز عدد من المشاريع الهامة.
_الموافقة على انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية في أولى سنين حكمه عام 2005
_أكبر توسعة للحرم المكي الشريف على الإطلاق
_إعادة البنى التحتية لمحافظة جدة بعد تعرضها لسيول عنيفة منذ عدة سنوات
_إنشاء مركز مالي يحمل إسم الملك عبدالله
_الموافقة على مشروع مترو الرياض
_إنشاء مدينة عبدالله الاقتصادية ومدينة المعرفة
_التوسع في برامج الابتعاث التعليمي للخارج
_التخطيط لإنشاء مدن اقتصادية في (رابغ وحائل والمدينة المنورة وجازان وتبوك)
الإنجازات السياسية للملك عبدالله
كان للملك الراحل عدد من الإنجازات والمشاركات السياسية الهامة على مدار العشر سنوات التي تولى فيها الحكم ومن أهمها:
_مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله في العام 2002 خلال القمة العربية حين كان ولياً للعهد.
_رعايته للصلح بين الفصائل الفلسطينية عام 2007 بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
_إجراء مصالحة خليجية بين قطر ودول الخليج، ومؤخراً مع نهاية العام المنصرم 2014 إطلاقه مباردة صلح ثانية بين قطر ومصر.
_إجراء إصلاحات سياسية داخلية، عبر إجراء أول انتخابات في تاريخ السعودية عام 2005، إلى جانب تعيين ثلاثين إمرأة في مجلس الشورى في 2013.
السياسة النفطية في عهد الملك عبدالله
باعتبار المملكة العربية السعودية أقوى الدول المؤثرة في أسواق النفط العالمية، وباعتبارها أكبر دول منظمة الدول المصدرة للنفط الخام (أوبك) كان لها تأثير أساسي على مدار عشر سنوات، ولا سيما منذ النصف الثاني من العام الماضي 2014 وحتى الآن.
في ضوء ما تشهده أسواق النفط العالمية من أزمة جراء هبوط أسعار النفط بنحو 60% منذ يونيو/حزيران 2014.
انتهجت السعودية سياسة عدم الموافقة على خفض السقف الإنتاجي، على الرغم من التأثير الاقتصادي السلبي الذي أصاب الدول المنتجية للنفط الخام وعلى رأسها السعودية.
حيث أمر الملك عبدالله بالإبقاء على مستويات الإنفاق للميزانية السعودية مرتفعة لميزانية 2015، على الرغم من تأثير هبوط أسعار النفط.
السياسة النفطية ما بعد الملك عبدالله
ليس هناك أي توقعات جديدة على صعيد السياسة النفطية للسعودية في الفترة القادمة، تحت حكم الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. والذي أكد أنه سيسير على خطى الملك الراحل ولن يحيد عن سياساته في إشارة إلى استكمال السعودية دورها بنفس الطريقة وذات السياسات سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
تأثر أسواق النفط والمخاوف المتوقعة
نظراً لما يمر به العالم من اضطرابات شديدة الخطورة والحساسية خلال هذه المرحلة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، فإن هناك بعض المخاوف المشروعة، في ظل توترات جيوسياسية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط بتوغل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، وانتهاءً بسقوط اليمن في قبضة الحوثيين المدعومين من إيران.
حيث سواجه الملك سلمان بن عبدالعزيز في الفترة القادمة تحديات على صعيد اسعار النفط المتهاوية والتي قد تؤثر بشكل سلبي على الميزانية السعودية خلال 2015، هذا جنباً إلى جنب مع الأزمات السياسية التي ذكرناها سالفاً.
استجابة أسواق النفط لخبر الوفاة
تلقت أسواق النفط العالمية خبر وفاة الملك عبدالله بارتفاع وصل إلى ثلاثة دولارت عقب تأكيد خبر الوفاة مباشرة، لتظل أسعار النفط مرتفعة حتى الآن حول 47 دولار للبرميل.
ومن المتوقع أن تشهد أسواق النفط نوعاً من التذبذب على المدى القريب حتى استتباب الأمر وترتيت الأوراق داخل الديوان الملكي، بعد أن يتلقى الملك سلمان البيعة بشكل رسمي اليوم بعد صلاة العشاء كما أعلن الديوان الملكي السعودي في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
تولي الملك عبدالله بن العزيزآل سعود الحكم
تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز-أمير حينها- الحكم خلفاً للراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في العام 2005، لتتم مبايعته ملكاً جديداً للبلاد.
لتتسم حقبة الملك عبدالله بمزيد من الاستقرار على الصعيد السياسي والاقتصادي والتنمية في أرجاء المملكة العربية السعودية على مدار عشر سنوات هي فترة حكم الراحل.
من الإنجازات الاقتصادية للملك عبدالله
تم في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الانتهاء من البنى التحتية لمشاريع كبيرة وعملاقة في المملكة، والتي تم من خلالها إنجاز عدد من المشاريع الهامة.
_الموافقة على انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية في أولى سنين حكمه عام 2005
_أكبر توسعة للحرم المكي الشريف على الإطلاق
_إعادة البنى التحتية لمحافظة جدة بعد تعرضها لسيول عنيفة منذ عدة سنوات
_إنشاء مركز مالي يحمل إسم الملك عبدالله
_الموافقة على مشروع مترو الرياض
_إنشاء مدينة عبدالله الاقتصادية ومدينة المعرفة
_التوسع في برامج الابتعاث التعليمي للخارج
_التخطيط لإنشاء مدن اقتصادية في (رابغ وحائل والمدينة المنورة وجازان وتبوك)
الإنجازات السياسية للملك عبدالله
كان للملك الراحل عدد من الإنجازات والمشاركات السياسية الهامة على مدار العشر سنوات التي تولى فيها الحكم ومن أهمها:
_مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله في العام 2002 خلال القمة العربية حين كان ولياً للعهد.
_رعايته للصلح بين الفصائل الفلسطينية عام 2007 بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
_إجراء مصالحة خليجية بين قطر ودول الخليج، ومؤخراً مع نهاية العام المنصرم 2014 إطلاقه مباردة صلح ثانية بين قطر ومصر.
_إجراء إصلاحات سياسية داخلية، عبر إجراء أول انتخابات في تاريخ السعودية عام 2005، إلى جانب تعيين ثلاثين إمرأة في مجلس الشورى في 2013.
السياسة النفطية في عهد الملك عبدالله
باعتبار المملكة العربية السعودية أقوى الدول المؤثرة في أسواق النفط العالمية، وباعتبارها أكبر دول منظمة الدول المصدرة للنفط الخام (أوبك) كان لها تأثير أساسي على مدار عشر سنوات، ولا سيما منذ النصف الثاني من العام الماضي 2014 وحتى الآن.
في ضوء ما تشهده أسواق النفط العالمية من أزمة جراء هبوط أسعار النفط بنحو 60% منذ يونيو/حزيران 2014.
انتهجت السعودية سياسة عدم الموافقة على خفض السقف الإنتاجي، على الرغم من التأثير الاقتصادي السلبي الذي أصاب الدول المنتجية للنفط الخام وعلى رأسها السعودية.
حيث أمر الملك عبدالله بالإبقاء على مستويات الإنفاق للميزانية السعودية مرتفعة لميزانية 2015، على الرغم من تأثير هبوط أسعار النفط.
السياسة النفطية ما بعد الملك عبدالله
ليس هناك أي توقعات جديدة على صعيد السياسة النفطية للسعودية في الفترة القادمة، تحت حكم الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. والذي أكد أنه سيسير على خطى الملك الراحل ولن يحيد عن سياساته في إشارة إلى استكمال السعودية دورها بنفس الطريقة وذات السياسات سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
تأثر أسواق النفط والمخاوف المتوقعة
نظراً لما يمر به العالم من اضطرابات شديدة الخطورة والحساسية خلال هذه المرحلة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، فإن هناك بعض المخاوف المشروعة، في ظل توترات جيوسياسية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط بتوغل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، وانتهاءً بسقوط اليمن في قبضة الحوثيين المدعومين من إيران.
حيث سواجه الملك سلمان بن عبدالعزيز في الفترة القادمة تحديات على صعيد اسعار النفط المتهاوية والتي قد تؤثر بشكل سلبي على الميزانية السعودية خلال 2015، هذا جنباً إلى جنب مع الأزمات السياسية التي ذكرناها سالفاً.
استجابة أسواق النفط لخبر الوفاة
تلقت أسواق النفط العالمية خبر وفاة الملك عبدالله بارتفاع وصل إلى ثلاثة دولارت عقب تأكيد خبر الوفاة مباشرة، لتظل أسعار النفط مرتفعة حتى الآن حول 47 دولار للبرميل.
ومن المتوقع أن تشهد أسواق النفط نوعاً من التذبذب على المدى القريب حتى استتباب الأمر وترتيت الأوراق داخل الديوان الملكي، بعد أن يتلقى الملك سلمان البيعة بشكل رسمي اليوم بعد صلاة العشاء كما أعلن الديوان الملكي السعودي في وقت مبكر من اليوم الجمعة.