عدد من البورصات الآسيوية تغلق أبوابها اليوم احتفالًا بعيد الكريسماس

[لجنة الأخبار]

   

 

 

أعلنت عدد من البورصات الآسيوية اليوم الاثنين غلق أبوابها أمام المستثمرين والمتداولين، في عطلة رسمية، ومن المقرر أن توقف البورصات الأوروبية تداولاتها في وقت مبكر من جلسة اليوم.

وجاء وقف التداولات والمعاملات في الأسواق المالية بالفلبين وإندونيسيا واليابان، احتفالًا بعيد الكريسماس، ومن المقرر أن تستمر العطلات في عدد من الأسواق المالية على مستوى العالم على مدى اليومين القادمين، على أن تعمل كافة الأسواق للعمل بدءاً من يوم الخميس المقبل، وكان من المفترض أن تغلق البورصات الأوروبية أيضًا أبوابها أمام المتداولين والمستثمرين في وقت مبكر اليوم، احتفالًا بأعياد الكريسماس.

كان مؤشر "نيكي" الياباني قد أغلق جلسة الجمعه الماضية في النطاق الأحمر، وسجل خسائر أسبوعية وصلت إلى 5.7%، مع ارتفاع الين الياباني، بالإضافة إلى مراقبة تطورات إغلاق الحكومة الأمريكية، فبحلول الساعة 7:55 صباحاً بتوقيت جرينتش، صعد الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% لتهبط الورقة الخضراء إلى 111.03 ين.

وفي نهاية تعاملات الجمعة الماضية، كان الاستقرار هو السمة الغالية على المؤشرات الرئيسية في البورصات الأوروبية، وسجل مؤشر "ستوكس 600" خسائر أسبوعية تزيد نسبتها عن 3%.

أما البورصات الأمريكية، فقد سجلت خسائر حادة خلال الأسبوع الماضي، إذ تراجع مؤشر "داو جونز" بحوالي 6.9%، وهبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بأكثر من 7%، كما تراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 8.4%.

وكانت مؤشرات البورصة الأميركية قد تراجعت بما يقرب من 6% منذ بداية الشهر الجاري، وحاول مؤشر "ستاندرد آند بورز" الارتفاع إلى 2675 نقطة، خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لكنه خسر الزخم في الأيام التالية وأنهى الأسبوع بشكل سيئ، ليغلق مقترباً من مستوى 2600 نقطة للمرة الأولى منذ شهر أبريل الماضي، ومازال يواصل تراجعه مع بداية تعاملات الأسبوع الجاري.

خلال الفترة الماضية، تأثرت السوق العالمية وخاصة سوق الأسهم، بسبب تراجع أسعار النفط، والصراع الدائر بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، بسبب قيام الأخير برفع معدل الفائدة للمرة الرابعة خلال العام الجاري، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية، إلى جانب الأزمة القائمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.