- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت الأمم المتحدة أمس الخميس إن عدد السوريين الذين فروا من بلدهم قد تجاوز ثلاثة ملايين شخص، وطالبت بدعم 'شامل' لمساعدة الدول المستضيفة على التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين.
وقال المفوض السامي الأممي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن المنظمة سجلت أكثر من ثلاثة ملايين لاجئي سوري في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الآلاف ممن فروا من سوريا ولم يتم تسجيلهم.
وقال غوتيريس من العاصمة الأردنية عمان محذرا المجتمع الدولي 'بدون المزيد من الدعم الشامل، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسلم بأن تلك الدول ستكون قادرة على الاستمرار باستقبال وقبول مئات الآلاف أو الملايين من اللاجئين السوريين'، وأكد أن الوقت قد حان 'ليدرك المجتمع الدولي بشكل واضح أن الدعم الذي يقدم إلى دول المنطقة يجب أن يزداد بشكل كبير ولا بد أن يكون كثيفا بالفعل'.
وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تعتمد على التبرعات قد تلقت 850 مليون دولار من المجتمع الدولي لتقديم المساعدة إلى اللاجئين السوريين في المنطقة. ويحتاج الأردن وحده إلى 1.8 مليار دولار هذا العام لمساعدة 600 ألف لاجئ يستضيفهم حاليا.
وترددت أنباء عن أن الدول المستضيفة بدأت تقييد دخول نحو سبعة آلاف سوري يفرون من بلادهم يوميا.
طلب تسهيلات
وقد التقى غوتيريس عاهل الأردن والمسؤولين الأردنيين وبحث معهم وضع اللاجئين السوريين في المملكة، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه دعا عمّان إلى 'تسهيل دخول المسنين والأطفال والأسر' الذين يهربون من سوريا.
من جهة أخرى، أكدت منظمة العفو الدولية ومنظمات دولية أخرى أنه رغم تأكيد السلطات الأردنية أن حدودها تبقى مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، فإن معلومات تفيد بأن عشرات السوريين منعوا من الدخول.
ويستقبل الأردن حاليا نحو نصف مليون لاجئ سوري بينهم نحو مائة ألف في مخيم الزعتري على مقربة من الحدود السورية.
وفي لبنان، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أن 17390 سوريًّا دخلوا بلدة عرسال الحدودية في البقاع شرقي لبنان إثر المعارك التي تشهدها منطقة جبل القلمون السورية.
وقالت الوزارة في بيان لها صدر مساء أمس الخميس، إنها باشرت خطة استجابة طارئة في عرسال، حيث تم تسجيل 3478 عائلة سورية جديدة -أي نحو 17390 شخصا- منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وحتى 25 منه، إثر الاضطرابات في القلمون.
وأضاف البيان أنه بين يومي 22 و27 من الشهر الجاري، دخل 81 شخصا إضافيا إلى منطقة شبعا القريبة من الحدود اللبنانية الجنوبية مع سوريا، ليبلغ عددهم هناك قرابة 1035 شخصاً.
يذكر أن الأزمة السورية بدأت في مارس/آذار 2011 بمظاهرات سلمية تطالب بالديمقراطية والإصلاح، إلا أنها تطورت إلى حرب مدمرة بعدما استخدم نظام الرئيس السوري بشار الأسد القوة في قمع المظاهرات. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من مائة ألف شخص قتلوا في هذا الصراع.
وقال المفوض السامي الأممي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن المنظمة سجلت أكثر من ثلاثة ملايين لاجئي سوري في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الآلاف ممن فروا من سوريا ولم يتم تسجيلهم.
وقال غوتيريس من العاصمة الأردنية عمان محذرا المجتمع الدولي 'بدون المزيد من الدعم الشامل، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسلم بأن تلك الدول ستكون قادرة على الاستمرار باستقبال وقبول مئات الآلاف أو الملايين من اللاجئين السوريين'، وأكد أن الوقت قد حان 'ليدرك المجتمع الدولي بشكل واضح أن الدعم الذي يقدم إلى دول المنطقة يجب أن يزداد بشكل كبير ولا بد أن يكون كثيفا بالفعل'.
وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تعتمد على التبرعات قد تلقت 850 مليون دولار من المجتمع الدولي لتقديم المساعدة إلى اللاجئين السوريين في المنطقة. ويحتاج الأردن وحده إلى 1.8 مليار دولار هذا العام لمساعدة 600 ألف لاجئ يستضيفهم حاليا.
وترددت أنباء عن أن الدول المستضيفة بدأت تقييد دخول نحو سبعة آلاف سوري يفرون من بلادهم يوميا.
طلب تسهيلات
وقد التقى غوتيريس عاهل الأردن والمسؤولين الأردنيين وبحث معهم وضع اللاجئين السوريين في المملكة، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه دعا عمّان إلى 'تسهيل دخول المسنين والأطفال والأسر' الذين يهربون من سوريا.
من جهة أخرى، أكدت منظمة العفو الدولية ومنظمات دولية أخرى أنه رغم تأكيد السلطات الأردنية أن حدودها تبقى مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، فإن معلومات تفيد بأن عشرات السوريين منعوا من الدخول.
ويستقبل الأردن حاليا نحو نصف مليون لاجئ سوري بينهم نحو مائة ألف في مخيم الزعتري على مقربة من الحدود السورية.
وفي لبنان، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أن 17390 سوريًّا دخلوا بلدة عرسال الحدودية في البقاع شرقي لبنان إثر المعارك التي تشهدها منطقة جبل القلمون السورية.
وقالت الوزارة في بيان لها صدر مساء أمس الخميس، إنها باشرت خطة استجابة طارئة في عرسال، حيث تم تسجيل 3478 عائلة سورية جديدة -أي نحو 17390 شخصا- منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وحتى 25 منه، إثر الاضطرابات في القلمون.
وأضاف البيان أنه بين يومي 22 و27 من الشهر الجاري، دخل 81 شخصا إضافيا إلى منطقة شبعا القريبة من الحدود اللبنانية الجنوبية مع سوريا، ليبلغ عددهم هناك قرابة 1035 شخصاً.
يذكر أن الأزمة السورية بدأت في مارس/آذار 2011 بمظاهرات سلمية تطالب بالديمقراطية والإصلاح، إلا أنها تطورت إلى حرب مدمرة بعدما استخدم نظام الرئيس السوري بشار الأسد القوة في قمع المظاهرات. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من مائة ألف شخص قتلوا في هذا الصراع.