- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت السلطات الفرنسية إنها حددت هوية المهاجم الثاني الذي شارك في قتل قس فرنسي في كنيسة بنورماندي، وإنه يدعى عبد الملك بيتيتجان، وإنه كان في 19 من عمره.
ووصفته أسرته وأصدقاؤه الذين لم يصدقوا ما حدث بأنه كان طبيعيا جدا.
ولم يثر بيتيتجان - على نقيض عادل كرميش، الذي كان هو الآخر في 19 من عمره - أي اشتباه بالتشدد بين جيرانه، ولم يكن معروفا لدى الشرطة، إلا الشهر الماضي عندما حاول الذهاب إلى سوريا.
"مبتسم دائما"
ولد بيتيتجان لأسرة تنحدر من أصول جزائرية، وعاش في بلدة ايكس-ليه-بان الهادئة، المجاورة لبحيرة في ظلال جبال الألب، والمشهورة بالزوار الراغبين في العلاج.
ويبعد هذا المنتجع نحو 700 كيلومتر من بلدة سان إيتين-دو-روفاري في نورماندي، حيث اقتحم بيتيتجان وكرميش كنيسة واحتجزا رهائن الثلاثاء.
إنه من الصعب تصديق ما حدث. لقد كان ضد داعش. ولم يكن متشددا على الإطلاق
حكيم صدريق بيتيتجان
وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية في 2015، عمل بيتيتجان بائعا لبعض الوقت، وجاء في سيرته الذاتية أنه يحب أفلام الخيال العلمي، وألعاب الفيديو، والموسيقى، والملاكمة.
وقال شخص يدعى حكيم في 17 من عمره، ويقول إنه كان صديقا لبيتيتجان "إنه من الصعب تصديق ما حدث. لقد كان ضد داعش. ولم يكن متشددا على الإطلاق."
كان مواطنا فرنسيا جيدا. كان رقيقا، إنني أعرف طفلي، أعرف ابني
والدة عبد الملك
وقد رفضت أمه، يامينة بوكسولة، قبول فكرة أن ابنها شارك في الهجوم، عندما تحدثت مع فرانس برس، قبل تأكيد الأنباء رسميا.
وقالت "كان مواطنا فرنسيا جيدا. كان رقيقا، إنني أعرف طفلي، أعرف ابني. لم يشارك أبدا".
ونشأ بيتيتجان مع شقيقتين له في أسرة مختلطة.
وقالت والدته إنه ترك البيت الاثنين لزيارة أحد الأقارب في مدينة نانسي الشمالية الشرقية.
وكانت آخر رسالة نصية بعث بها إلى أمه صباح الثلاثاء، قبيل الهجوم. قال فيها "لا تقلقي، كل الأمور على ما يرام ... أحبك."
وبعد ظهر الأربعاء أرسلت له والدته رسالة تقول فيها "ملك ...، هذه أمك، لا أدري أين أنت. عندي أخبار سيئة. اطلبني. لقد جاءت الشرطة إلى البيت، ويتكلمون بكلام هراء. أرجو ألا يكون شيئا قد حدث لك يا بني. أحبك. وافتقدك كثيرا."
حمض نووي وبصمات
وقال جميل تازغات، الذي يدير مسجدا محليا في ايكس-ليه-بان حيث عاش بيتيتجان في سكن اجتماعي، إنه تعرف على الشاب في الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة الإسلامية وأعلن فيه الشابان ولاءهما للتنظيم.
وأضاف تازغات "أحببته كثيرا. لم يكن لدينا أي مشكلة معه في المسجد. ولم تكن هناك أي ملاحظات غريبة بشأنه. كان دائما مبتسما ... إنه أمر غير معقول."
"لقد صدم جميع مرتادي المسجد لأنه كان معروفا بلطفه وهدوئه. ولم نلحظ عليه أي علامة تشدد. ما الذي كان يدور داخل رأسه؟"
ولم يتهم بيتيتجان - الذي عثر على هويته في منزل كرميش - بأي جريمة في فرنسا، ولذلك لم يكن حمضه النووي، أو بصماته متاحة، لتسريع عملية تحديد هويته.
وتقول مصادر إن وجهه، بعد قتل الشرطة له، كان مشوها جدا مما صعب عملية التعرف عليه بوضوح، وكان ينبغي فحص حمضه النووي مقارنة بأمه.
وظهر بيتيتجان بالنسبة للشرطة الفرنسية في يونيو/حزيران بعد أن حاول السفر إلى سوريا من تركيا، ثم وضع في فرنسا تحت سجل (فيش إس)، وهو سجل الأشخاص الذين يمثلون تهديدا محتملا على الأمن القومي.
وقالت مصادر مقربة من التحقيق إن بيتيتجان "يشبه إلى حد بعيد" رجلا، أمسكت به شرطة مكافحة الإرهاب قبل أيام من الهجوم خوفا من أنه كان على وشك تنفيذ عمل إرهابي.
وتقول المصادر إن شرطة مكافحة الإرهاب أرسلت ملاحظة بذلك قبل أربعة أيام من الهجوم قائلة إنها تسلمت معلومات "موثوق بها" عن شخص "على وشك تنفيذ هجوم على الأراضي الوطنية".
ثم طلبت الشرطة ثلاثة أفراد من أسرته للاستجواب، بحسب ما قاله مصدر مقرب من التحقيق.
ولم يكن هناك أي مؤشر إلى أن بيتيتجان - على نقيض كرميش والجهاديين الآخرين الذين نفذوا هجمات مؤخرا - كان يعاني من أي مشكلات نفسية.
ووصفته أسرته وأصدقاؤه الذين لم يصدقوا ما حدث بأنه كان طبيعيا جدا.
ولم يثر بيتيتجان - على نقيض عادل كرميش، الذي كان هو الآخر في 19 من عمره - أي اشتباه بالتشدد بين جيرانه، ولم يكن معروفا لدى الشرطة، إلا الشهر الماضي عندما حاول الذهاب إلى سوريا.
"مبتسم دائما"
ولد بيتيتجان لأسرة تنحدر من أصول جزائرية، وعاش في بلدة ايكس-ليه-بان الهادئة، المجاورة لبحيرة في ظلال جبال الألب، والمشهورة بالزوار الراغبين في العلاج.
ويبعد هذا المنتجع نحو 700 كيلومتر من بلدة سان إيتين-دو-روفاري في نورماندي، حيث اقتحم بيتيتجان وكرميش كنيسة واحتجزا رهائن الثلاثاء.
إنه من الصعب تصديق ما حدث. لقد كان ضد داعش. ولم يكن متشددا على الإطلاق
حكيم صدريق بيتيتجان
وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية في 2015، عمل بيتيتجان بائعا لبعض الوقت، وجاء في سيرته الذاتية أنه يحب أفلام الخيال العلمي، وألعاب الفيديو، والموسيقى، والملاكمة.
وقال شخص يدعى حكيم في 17 من عمره، ويقول إنه كان صديقا لبيتيتجان "إنه من الصعب تصديق ما حدث. لقد كان ضد داعش. ولم يكن متشددا على الإطلاق."
كان مواطنا فرنسيا جيدا. كان رقيقا، إنني أعرف طفلي، أعرف ابني
والدة عبد الملك
وقد رفضت أمه، يامينة بوكسولة، قبول فكرة أن ابنها شارك في الهجوم، عندما تحدثت مع فرانس برس، قبل تأكيد الأنباء رسميا.
وقالت "كان مواطنا فرنسيا جيدا. كان رقيقا، إنني أعرف طفلي، أعرف ابني. لم يشارك أبدا".
ونشأ بيتيتجان مع شقيقتين له في أسرة مختلطة.
وقالت والدته إنه ترك البيت الاثنين لزيارة أحد الأقارب في مدينة نانسي الشمالية الشرقية.
وكانت آخر رسالة نصية بعث بها إلى أمه صباح الثلاثاء، قبيل الهجوم. قال فيها "لا تقلقي، كل الأمور على ما يرام ... أحبك."
وبعد ظهر الأربعاء أرسلت له والدته رسالة تقول فيها "ملك ...، هذه أمك، لا أدري أين أنت. عندي أخبار سيئة. اطلبني. لقد جاءت الشرطة إلى البيت، ويتكلمون بكلام هراء. أرجو ألا يكون شيئا قد حدث لك يا بني. أحبك. وافتقدك كثيرا."
حمض نووي وبصمات
وقال جميل تازغات، الذي يدير مسجدا محليا في ايكس-ليه-بان حيث عاش بيتيتجان في سكن اجتماعي، إنه تعرف على الشاب في الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة الإسلامية وأعلن فيه الشابان ولاءهما للتنظيم.
وأضاف تازغات "أحببته كثيرا. لم يكن لدينا أي مشكلة معه في المسجد. ولم تكن هناك أي ملاحظات غريبة بشأنه. كان دائما مبتسما ... إنه أمر غير معقول."
"لقد صدم جميع مرتادي المسجد لأنه كان معروفا بلطفه وهدوئه. ولم نلحظ عليه أي علامة تشدد. ما الذي كان يدور داخل رأسه؟"
ولم يتهم بيتيتجان - الذي عثر على هويته في منزل كرميش - بأي جريمة في فرنسا، ولذلك لم يكن حمضه النووي، أو بصماته متاحة، لتسريع عملية تحديد هويته.
وتقول مصادر إن وجهه، بعد قتل الشرطة له، كان مشوها جدا مما صعب عملية التعرف عليه بوضوح، وكان ينبغي فحص حمضه النووي مقارنة بأمه.
وظهر بيتيتجان بالنسبة للشرطة الفرنسية في يونيو/حزيران بعد أن حاول السفر إلى سوريا من تركيا، ثم وضع في فرنسا تحت سجل (فيش إس)، وهو سجل الأشخاص الذين يمثلون تهديدا محتملا على الأمن القومي.
وقالت مصادر مقربة من التحقيق إن بيتيتجان "يشبه إلى حد بعيد" رجلا، أمسكت به شرطة مكافحة الإرهاب قبل أيام من الهجوم خوفا من أنه كان على وشك تنفيذ عمل إرهابي.
وتقول المصادر إن شرطة مكافحة الإرهاب أرسلت ملاحظة بذلك قبل أربعة أيام من الهجوم قائلة إنها تسلمت معلومات "موثوق بها" عن شخص "على وشك تنفيذ هجوم على الأراضي الوطنية".
ثم طلبت الشرطة ثلاثة أفراد من أسرته للاستجواب، بحسب ما قاله مصدر مقرب من التحقيق.
ولم يكن هناك أي مؤشر إلى أن بيتيتجان - على نقيض كرميش والجهاديين الآخرين الذين نفذوا هجمات مؤخرا - كان يعاني من أي مشكلات نفسية.