- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهد نادي عجمان الاماراتي، واقعة وفاة غريبة الاطوار لعامل يدعى أنشوكانديل مصطفى، هندي الجنسية(56 عاماً)، فقد ذكر شهود عيان، خلال التحقيقات التي أجرتها شرطة إمارة عجمان، أن زميلهم توجه اليهم منتصف ليلة الخميس الماضي، وسلمهم جواز السفر الخاص به وبطاقة الهوية وهاتفه النقال، مدعياً أنه رأى "عزرائيل" في منامه وأنه سيفارق الحياة بعد دقيقتين، وما لبث أن فرغ من كلامه، اذ سقط ميتاً.
وأضاف الشهود، ان أنشوكانديل مصطفى، قد استيقظ من نومه عند منتصف الليل تقريباً مهرولاً اليهم، في وجود ما يقرب من 20 شخصاً بينهم، وأدعى أنه شاهد ملك الموت في منامه وبصحبته ثلاثة آخرون، وعندما استيقظ مفزعاً وجدهم امامه، مما دفعه لحمل جواز سفره وبطاقة الهوية الخاصة به وهاتفه النقال وسلمها لهم قناعة بأنه سيموت في تلك اللحظات.
وأكملوا خلال التحقيقات: "ظننا عندما أخبرنا زميلان بوفاته بعد دقيقتين أنه سيُقدم على الانتحار حيث كان يمر بضائقة مالية، لكنه نفى تفكيره في تلك، وطلب تناول الماء، ثم ارتعش بشدة بعدها، وكان يحاول الجري من أمامنا لكنه سقط في تلك اللحظة ميتاً".
وتابع الشهود: توجه البعض منا إلى غرفة العامل، لمعاينة ما اذا كان هناك أشخاص آخرون داخل غرفته، أو أن زملاءَه يحاولون المزاح معه لكننا اكتشفنا أن غرفته لم يكن بها أحد، وتبدو مرتبة باستثناء السرير الذي كان يرقد عليه نتيجة نومه عليه".
أوضحوا: أنشوكانديل مصطفى، كان يعمل في النادي منذ نحو عشر سنوات، وكان مثالاً للمسلم الحقيقي الذي يحرص على أداء الصلاة، والغريب بحسب روايتهم أنه قبل يوم واحد من وفاته، حرص على توزيع الطعام الذي كان بغرفته على زملائه وطلب منهم الدعاء له لأنه يشعر بأن حياته قاربت على الانتهاء.
وأشاروا: "مصطفى" كان في زيارة خلال هذا الصيف إلى بلدته في الهند، وقرر الزواج من امرأة اخرى كانت تسكن بجوار منزل اسرته بعد أن توفي والدها ووالدتها، حيث عرضت عليه زوجته أن يتزوج من تلك الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً، لتجد من ينفق عليها وبالفعل عاشت معهم لنحو 40 يوماً قبل ان يفارقها زوجها للابد".
وختموا : " لقد استغربنا موقف زميلنا من تلك الخطوة، اذ أن راتبه لا يكفي للصرف على افراد آخرين لكنه كان يشدد على أنه فعل ذلك من اجل الخير، دون النظر لأي أمور أخرى".
وعقب التحقيقات، أمرت الشرطة باستخراج تصريح بدفن الجثة بعد يوم واحد فقط من التحقيقات، بعدما استبعدت وجود أي شبهة جنائية متعلقة بالوفاة، وقد نقل الجثمان الى الهند بناء على طلب أسرته التي شددت على ضرورة أن يُدفن في بلاده.
وأضاف الشهود، ان أنشوكانديل مصطفى، قد استيقظ من نومه عند منتصف الليل تقريباً مهرولاً اليهم، في وجود ما يقرب من 20 شخصاً بينهم، وأدعى أنه شاهد ملك الموت في منامه وبصحبته ثلاثة آخرون، وعندما استيقظ مفزعاً وجدهم امامه، مما دفعه لحمل جواز سفره وبطاقة الهوية الخاصة به وهاتفه النقال وسلمها لهم قناعة بأنه سيموت في تلك اللحظات.
وأكملوا خلال التحقيقات: "ظننا عندما أخبرنا زميلان بوفاته بعد دقيقتين أنه سيُقدم على الانتحار حيث كان يمر بضائقة مالية، لكنه نفى تفكيره في تلك، وطلب تناول الماء، ثم ارتعش بشدة بعدها، وكان يحاول الجري من أمامنا لكنه سقط في تلك اللحظة ميتاً".
وتابع الشهود: توجه البعض منا إلى غرفة العامل، لمعاينة ما اذا كان هناك أشخاص آخرون داخل غرفته، أو أن زملاءَه يحاولون المزاح معه لكننا اكتشفنا أن غرفته لم يكن بها أحد، وتبدو مرتبة باستثناء السرير الذي كان يرقد عليه نتيجة نومه عليه".
أوضحوا: أنشوكانديل مصطفى، كان يعمل في النادي منذ نحو عشر سنوات، وكان مثالاً للمسلم الحقيقي الذي يحرص على أداء الصلاة، والغريب بحسب روايتهم أنه قبل يوم واحد من وفاته، حرص على توزيع الطعام الذي كان بغرفته على زملائه وطلب منهم الدعاء له لأنه يشعر بأن حياته قاربت على الانتهاء.
وأشاروا: "مصطفى" كان في زيارة خلال هذا الصيف إلى بلدته في الهند، وقرر الزواج من امرأة اخرى كانت تسكن بجوار منزل اسرته بعد أن توفي والدها ووالدتها، حيث عرضت عليه زوجته أن يتزوج من تلك الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً، لتجد من ينفق عليها وبالفعل عاشت معهم لنحو 40 يوماً قبل ان يفارقها زوجها للابد".
وختموا : " لقد استغربنا موقف زميلنا من تلك الخطوة، اذ أن راتبه لا يكفي للصرف على افراد آخرين لكنه كان يشدد على أنه فعل ذلك من اجل الخير، دون النظر لأي أمور أخرى".
وعقب التحقيقات، أمرت الشرطة باستخراج تصريح بدفن الجثة بعد يوم واحد فقط من التحقيقات، بعدما استبعدت وجود أي شبهة جنائية متعلقة بالوفاة، وقد نقل الجثمان الى الهند بناء على طلب أسرته التي شددت على ضرورة أن يُدفن في بلاده.