ادلي الفنان الكبير عادل إمام, الذي ظل لسنوات ليست بالقليله متربعا علي عروش الفن لا يشاركه احد في تلك المكانه بارزه ويتمتع في الوقت ذاته بالحب الجارف من جموع الشعوب العربيه, بحوار أكد من خلاله أن استهدافه برفع الدعوى عليه والتي أسفرت عن إصدار حكم بسجنه 3 أشهر لم يكن بسبب "ازدراء الأديان"، وإنما لدعمه موقف الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن ناحيه اخري شن الزعيم هجوما شديد القسوه على قناة إعلامية بسبب ما وصفه بالمغالطات وتضليل الرأي العام العربي، وتحريضها على سوريا.
وفي الوقت ذاته ذكرإمام لوكالة "فارس" الإيرانية رفضه القاطع لتوجيه ضربة لسوريا معتبراً أنها "آخر قلاع النضال العربي وخط الدفاع الأخير عن الأمة العربية وحاضنة المقاومة الرافضة لإملاءات الغرب منذ عقود"، مشدداً على تمسكه بنهج المقاومة كسبيل وحيد لتحرير فلسطين.
واضاف امام في تصريحاته المتعاطفه مع بشار الاسد أنه كان باستطاعة سوريا تفادي كل ما يواجهها من محن تتمثل بالحصار "الخانق" والعقوبات "اذا ما انصاعت للشروط الأمريكية، ولو وافقت على تهجير الفلسطينيين من أرضهم."
ومن جانبه, شن عادل امام هجوماً ضاريا على الشيخ يوسف القرضاوي بقوله "يتهمونني بالتهكم على الدين .. وهل يسمح الدين للقرضاوي بالتحريض على قتل النفس؟ وهل دينه يسمح بالتحالف مع من يقتل شعبنا العربي ويغتال علماءه ويسرق ثرواته ويغتصب أرضه؟ هل يحق له مطالبة الشعب السوري بالخروج على بشار الأسد بعد ان أصدر اوامره بقتل معمر القذافي ؟" وحدي، فالكثير من الفنانين يفكرون مثلي، منهم السيدة وردة ونور الشريف، وعددنا سيزداد" ، ملوحاً بما أسماه فضح الحكام "الذين أصبح وجودهم في السلطة أهم من الوطن". وأضاف "أنا مع بشار وسأدعمه للنهاية.
وشبّه عادل إمام الرئيس السوري بالزعيم المصري جمال عبد الناصر، واصفاً إياه بـ "القائد العربي الأخير الذي ما زال صامداً"، لافتاً الى أنه قرر التوجه الى دمشق "لتهنئته لأنه لم يسقط."