- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
لم تنعكس البيانات الإيجابية التي صدرت منذ قليل على تعاملات الليرة التركية التي تسجل أداءً سلبيًا بعد الأداء الإيجابي خلال تعاملات أمس الإثنين. وأنهت الليرة التركية تعاملات أمس الإثنين على ارتفاع محدود في حدود 0.12% وصولا إلى مستويات 13.23 ليرة/ دولار.
بيانات إيجابية
وأصدر البنك المركزي التركي من قليل بيانات مؤشر ثقة التصنيع والتي سجلت ارتفاعًا في إلى مستويات 109.5 نقطة خلال يناير مقابل 106.1 نقطة خلال ديسمبر الماضي. تأتي هذه القراءة الإيجابية بعد التراجع خلال ديسمبر الماضي إلى مستويات 106.1 نقطة مقابل 108.4 نقطة خلال نوفمبر.يرتبط المؤشر ارتباطا وثيقًا بإنفاق الشركات، الاستهلاك، العمالة والاستثمار، لذلك تتم مراقبتها بعناية كمؤشر على التغييرات المحتملة في النمو الاقتصادي العام.
الليرة الآن
وفي المقابل من هذه البيانات الإيجابية جاءت تعاملات الليرة التركية الآن على تراجع حيث نزلت الليرة مقابل الدولار في حدود 0.5% إلى مستويات 13.53 ليرة دولار. وفي المقابل من تراجعات الليرة ارتفع الذهب بقوة في التداولات التركية بأكثر من 1.4% ليتجاوز مستويات الـ 800 ليرة / للجرام الواحد.وعن تداولات الدولار في السوق العالمية، يرتفع المؤشر الرئيسي طفيفا قبل ساعات من اجتماع مرتقب للفيدرالي الأمريكي وسط توقعات قوية باقتراب لحظة تحريك الفائدة. وزاد مؤشر الدولار خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء طفيفا في حدود 0.07% صولا إلى مستويات قرب الـ96 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
تصريحات تركية
قال وزير المالية التركي نور الدين النبطي في لقاء مع مجموعة من خبراء اقتصاديين ضمت أكثر 60 خبيرا اقتصاديا منذ أيام: "لن يؤثر رفع سعر الفائدة الفيدرالية على تركيا".وأضاف وزير المالية التركية: "لا ينبغي للمرء أن يتوقع أسعار فائدة أعلى، تركيا لن ترفع المعدلات وهذه مسؤولية الحكومة".
وأضاف النبطي حينها: "يعمل البنك المركزي التركي على تمويل طويل الأجل لمساعدة البنوك على التحوط من مخاطر قروض المشاريع طويلة الأجل"
وقال النبطي: "إنه يتوقع ألا يصل معدل التضخم فى تركيا لمستوى الذروة عند نسبة 40 % تقريبا خلال الشهور القادمة وأنه لن يتخطى نسبة الـ 50% خلال 2022" وفقا لوكالة بلومبرج.
وتتعارض هذه التصريحات مع تصريحات الرئيس أردوغان والنبطي ذاته التي قال خلالها إن التضخم سينخفض خلال الربع الأول من العام الجاري وسيصل خانة الآحاد قبل الانتخابات الرئاسية في 2023.