- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، بشدة على الانتقادات التي وجهها نظيره السعودي عادل الجبير للسياسة الإيرانية في العراق، وأكد أن الإيرانيين لن يغادروا العراق ما لم تطلب بغداد منهم ذلك.
وقال ظريف، خلال زيارة لإستوكهولم في إطار جولة أوروبية تهدف إلى جلب الاستثمارات إلى إيران، «سنغادر العراق عندما يطلب العراق منا ذلك. وسنساعد العراق على محاربة الإرهاب، ما دام العراق يريدنا أن نساعده لمحاربة الإرهاب».
وكان الجبير قد اتهم، الأحد الماضي، إيران بتأجيج الخلافات المذهبية في العراق. وقال «إذا كانت إيران تريد السكينة والاستقرار للعراق، فعليها أن تكف يدها عن العراق وتنسحب»، مضيفا «المشكلة في العراق التي أدت إلى الفرقة والانقسام هي السياسات الطائفية التي أتت بسبب سياسات إيران».
وتقول إيران إن لديها خبراء عسكريين في العراق وسوريا لمساعدة جيشي البلدين على محاربة المجموعات الإرهابية. وحذر ظريف «الدول التي تعتبر داعش في الفلوجة وكأنه حليف لأسباب سياسية»، مضيفاً «إنها الحسابات الأسوأ في منطقتنا. وكلما أسرعت السعودية في اعتبار تنظيم الدولة الإسلامية خطرا عليها قبل أي شيء آخر، كلما تمكنّا سريعا من استبعاد هذا الخطر»
وقال ظريف، خلال زيارة لإستوكهولم في إطار جولة أوروبية تهدف إلى جلب الاستثمارات إلى إيران، «سنغادر العراق عندما يطلب العراق منا ذلك. وسنساعد العراق على محاربة الإرهاب، ما دام العراق يريدنا أن نساعده لمحاربة الإرهاب».
وكان الجبير قد اتهم، الأحد الماضي، إيران بتأجيج الخلافات المذهبية في العراق. وقال «إذا كانت إيران تريد السكينة والاستقرار للعراق، فعليها أن تكف يدها عن العراق وتنسحب»، مضيفا «المشكلة في العراق التي أدت إلى الفرقة والانقسام هي السياسات الطائفية التي أتت بسبب سياسات إيران».
وتقول إيران إن لديها خبراء عسكريين في العراق وسوريا لمساعدة جيشي البلدين على محاربة المجموعات الإرهابية. وحذر ظريف «الدول التي تعتبر داعش في الفلوجة وكأنه حليف لأسباب سياسية»، مضيفاً «إنها الحسابات الأسوأ في منطقتنا. وكلما أسرعت السعودية في اعتبار تنظيم الدولة الإسلامية خطرا عليها قبل أي شيء آخر، كلما تمكنّا سريعا من استبعاد هذا الخطر»