ضعف الدولار يجعل الذهب رهانا جاذبا للمستثمرين .. الأسعار حبيسة نطاق محدود

[لجنة الأخبار]

   

 

 

ارتفع الذهب خلال تعاملات أمس، مدعوما بتراجع الدولار، لكن من المتوقع أن تكون الأسعار حبيسة نطاق محدود، إذ ينتظر المتعاملون بيانات اقتصادية سعيا إلى مؤشرات بشأن مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع الفائدة.

وبحلول الساعة 10:29 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1882.14 دولار للأوقية "الأونصة". وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 1881.00 دولار.

وهبط مؤشر الدولار 0.4 في المائة مقابل عملات رئيسة منافسة، ويميل ضعف الدولار إلى جعل المعدن الأصفر المسعر به رهانا جاذبا للمستثمرين، وفقا لـ"رويترز".

وقال أجاي كيديا المدير في "كيديا" للسلع الأولية في مومباي "إن سوق الذهب ستظل تتحرك ضمن نطاق محدود قبل بيانات التضخم التي ستصدر الأسبوع المقبل، كما أن تصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي التي كانت أقل ميلا إلى التشديد تجعل الذهب جذابا بعض الشيء".

وينتظر المشاركون في السوق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين الأسبوع المقبل، التي يمكن أن تقدم مزيدا من الأدلة على مسار سياسة المركزي الأمريكي.

وقدم باول ما يعزز توقعات الطرفين الثلاثاء، إذ قال "إن أسعار الفائدة قد تحتاج إلى الرفع إذا ظل الاقتصاد الأمريكي قويا"، لكنه أكد مجددا أن التضخم بدأ في الانحسار.

وقال عدد قليل من مسؤولي مجلس الاحتياطي الأربعاء "إن مزيدا من رفع أسعار الفائدة مرجح".

والذهب حساس بشدة لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، إذ إن ذلك يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصل الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 22.44 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4 في المائة إلى 973.44 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 في المائة إلى 1650.40 دولار.

إلى ذلك، حوم الدولار قرب متوسط الأسعار التي سجلها خلال الفترة الماضية مقابل العملات الرئيسة، فيما يقيم المستثمرون التعليقات الصادرة عن عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى 0.13 في المائة إلى 103.32، مبتعدا عن أعلى مستوى في شهر عند 103.96 الذي لامسه الثلاثاء بعد سلسلة ارتفاعات سجلها بعد تقرير أظهر قوة غير متوقعة لسوق العمل.

وعززت بيانات التوظيف في البداية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يعود إلى سياسته النقدية المتشددة، وهو ما لم يظهر باول دعما له في تصريحاته.

كما يترقب المستثمرون من كثب بيانات التضخم في أسعار المستهلكين المقرر نشرها الثلاثاء بحثا عن مؤشرات حول توقعات السياسة.

وارتفع اليورو 0.18 في المائة إلى 1.07325 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في شهر عند 1.067 دولار الذي سجله الثلاثاء.

واستقر الين الياباني عند 131.455 للدولار، بينما زاد الجنيه الاسترليني 0.1 في المائة إلى 1.2087 دولار.