- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
درجة تصنيف فرنسا موضع مراقبة. هي في دائرة الخطر. ألمانيا فشلت في طرح سنداتها. الإقبال كان ضعيفا جدا. ألأزمة تدق أبواب قلب أوروبا ومركز ثقلها. يبدو إنها لن تستأذن قبل الدخول.
ألمانيا لا تقوى على بيع سنداتها. هذا كان حدث اليوم ومفاجأته، وهذا ما لم يتوقعه أحدٌ على الإطلاق، وبهذه السرعة. حتى الأمس القريب كانت سندات ألمانيا تتقدم على سندات الولايات المتحدة كملاذ آمن موثوق لا شك فيه. الحدث المستجد قد يتناساه السوق قريبا بخاصة ان نجح الأوروبيون في الأيام القادمة بإقناع الأسواق بكونهم قادرين على تجاوز أزمتهم. لن يكون ذلك إلا بتفاهم سريع على سندات أوروبية مشتركة، أو على تعزيز دور المركزي الأوروبي في التصدي للأزمة. الملفت ان الألمان لا يزالون رافضين للإقتراحين، فهل يكون حدث يوم أمس تحذيرا لهم يجعلهم يلينون من مواقفهم؟
*
مؤشرات الأسهم الأوروبية تخشى ما يحدث من تطورات وتستبق المخاطر متراجعة بنسبة راوحت بين ال 1.4 وال 1.7%.
الاحداث الأوروبية كانت قد استبقتها أرقام مزعجة لبيان أصدره مصرف " اتش اس بي سي " حول النشاط التصنيعي في الصين. المؤشر تراجع الى ما دون الخط الأحمر على ال 50 نقطة في ما يصح اعتباره إنذارا اوليا لشتاء قادم. هو أعطى مؤشرات مقلقة أيضا بكون الأزمة بدأت تدق تلك الأبواب البعيدة والتي كان يُظنّ لفترة مضت إنها محصنة ضد الأزمات.
*
البنوك هي التي قادت التراجعات في البورصات الاوروبية وسجلت بين ال 2.5 وال 5.8% تراجعا. اليوم تنتظر الاسواق الاوروبية مؤشر Ifo لالمانيا ولاوروبا، وهو سيساعد على معرفة مقدار ما يمكن ان تكون المانيا في خطر.
*
وول ستريت ساء وضعها أيضا، وهي سجلت تراجعات فاقت ما حققته اوروبا. القلق من تراجع الناتج القومي في بيان يوم الثلاثاء يبدو انه لا يزال صدىً متواجدا في السوق. بيانات يوم أمس لم تكن أيضا مُرضية. ألإستهلاك تراجع ومبيعات السلع المعمرة فاقت التوقعات، ولكنها كانت على تراجع ايضا قياسا على الشهر السابق.*وغير خفي أيضا ما يعنيه تعثر الإقتصاد الصيني بالنسبة للأميركيين والعالم بأسره أيضا.
بنوك الاميركيين غائبة اليوم عن السوق في عطلة. بياناتهم غائبة أيضا.
*
*
اليورو من جهته فقد ال 1.3400 وباتت ال 1.3300 قاب أقل من قوسين. من الطبيعي ان يكون هو المعني الاول بالازمة ولكن المُستغرب جدا هو إنه لا يزال يحقق تراجعا متوازنا ولا يفوق بنسبته ما تحققه بقية العملات الرئيسية مقابل الدولار. الدولار هذا غريب أمره أيضا. لا تكاد الأجواء تعتكر حتى يشتد الطلب عليه، وبالرغم من كل الشكوك، وكل المخاوف، وكل الانتقادات والتحذيرات التي تحيط بمالية الولايات المتحدة الأميركية.
هكذا هو الوضع السائد حاليا، ولا يبدو إنه مقبل على تغيير سريع ما لم تتكشف نوايا الأوروبيين الحقيقية تجاه أزمتهم.
ألمانيا لا تقوى على بيع سنداتها. هذا كان حدث اليوم ومفاجأته، وهذا ما لم يتوقعه أحدٌ على الإطلاق، وبهذه السرعة. حتى الأمس القريب كانت سندات ألمانيا تتقدم على سندات الولايات المتحدة كملاذ آمن موثوق لا شك فيه. الحدث المستجد قد يتناساه السوق قريبا بخاصة ان نجح الأوروبيون في الأيام القادمة بإقناع الأسواق بكونهم قادرين على تجاوز أزمتهم. لن يكون ذلك إلا بتفاهم سريع على سندات أوروبية مشتركة، أو على تعزيز دور المركزي الأوروبي في التصدي للأزمة. الملفت ان الألمان لا يزالون رافضين للإقتراحين، فهل يكون حدث يوم أمس تحذيرا لهم يجعلهم يلينون من مواقفهم؟
*
مؤشرات الأسهم الأوروبية تخشى ما يحدث من تطورات وتستبق المخاطر متراجعة بنسبة راوحت بين ال 1.4 وال 1.7%.
الاحداث الأوروبية كانت قد استبقتها أرقام مزعجة لبيان أصدره مصرف " اتش اس بي سي " حول النشاط التصنيعي في الصين. المؤشر تراجع الى ما دون الخط الأحمر على ال 50 نقطة في ما يصح اعتباره إنذارا اوليا لشتاء قادم. هو أعطى مؤشرات مقلقة أيضا بكون الأزمة بدأت تدق تلك الأبواب البعيدة والتي كان يُظنّ لفترة مضت إنها محصنة ضد الأزمات.
*
البنوك هي التي قادت التراجعات في البورصات الاوروبية وسجلت بين ال 2.5 وال 5.8% تراجعا. اليوم تنتظر الاسواق الاوروبية مؤشر Ifo لالمانيا ولاوروبا، وهو سيساعد على معرفة مقدار ما يمكن ان تكون المانيا في خطر.
*
وول ستريت ساء وضعها أيضا، وهي سجلت تراجعات فاقت ما حققته اوروبا. القلق من تراجع الناتج القومي في بيان يوم الثلاثاء يبدو انه لا يزال صدىً متواجدا في السوق. بيانات يوم أمس لم تكن أيضا مُرضية. ألإستهلاك تراجع ومبيعات السلع المعمرة فاقت التوقعات، ولكنها كانت على تراجع ايضا قياسا على الشهر السابق.*وغير خفي أيضا ما يعنيه تعثر الإقتصاد الصيني بالنسبة للأميركيين والعالم بأسره أيضا.
بنوك الاميركيين غائبة اليوم عن السوق في عطلة. بياناتهم غائبة أيضا.
*
*
اليورو من جهته فقد ال 1.3400 وباتت ال 1.3300 قاب أقل من قوسين. من الطبيعي ان يكون هو المعني الاول بالازمة ولكن المُستغرب جدا هو إنه لا يزال يحقق تراجعا متوازنا ولا يفوق بنسبته ما تحققه بقية العملات الرئيسية مقابل الدولار. الدولار هذا غريب أمره أيضا. لا تكاد الأجواء تعتكر حتى يشتد الطلب عليه، وبالرغم من كل الشكوك، وكل المخاوف، وكل الانتقادات والتحذيرات التي تحيط بمالية الولايات المتحدة الأميركية.
هكذا هو الوضع السائد حاليا، ولا يبدو إنه مقبل على تغيير سريع ما لم تتكشف نوايا الأوروبيين الحقيقية تجاه أزمتهم.