إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

شهية المخاطرة مفتوحة. الى متى؟

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,631
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

يبدو أن العديد من مديري صناديق التحوط يعملون على أساس ان ما حدث في اوكتوبر العام 2010 سيتكرر في أوقاتنا هذه. يومها ضخ الفدرالي الأميركي حُقَنا مالية مقوّية في الأسواق عن طريق إجراءات التحفيز الإقتصادي المستندة الى التيسير الكمي.
مديرو الصناديق هذه يطفئون محركاتهم إن تلبدت سماء البيئة الإقتصادية بالغيوم ويديرونها إن انقشعت وبانت شموسها.
ليس بدون عجب يمكن مراقبة ما يجري في أسواق الأسهم في هذه الأيام. ما يجري من تسابق على الشراء*لا ينطبق على المنطق، إلا ان سلّمنا بالمنطق اللا منطقي للأسواق.
ألأسهم ترتفع. أسعار المواد الأولية تتبعها. مع هذه ترتفع أيضا عملات هذه السلع. نذكر منها الدولارات الثلاثة: الاسترالي والنيوزلندي والكندي، وايضا الرايال البرازيلي، والرند الجنوب افريقي، وحتى الفورنت الهنجاري.
*
ما المحرك الأساسي لهذه الوجهة الصعودية؟
من المرجح ان يكون الرهان على استحالة بقاء السياسيين في موقع المتفرج، واقتراب موعد تحركهم بضخ السيولة في الاسواق مجددا. إجتماع وزراء مالية العشرين ومدراء بنوكها المركزية لم يقدموا قرارات حاسمة في اجتماه العطلة الأسبوعية. هم تركوا ذلك للقمة المنتظرة بداية الشهر القادم. أيضا القمة الأوروبية في 23 و 24 الشهر الجاري منتظر ان تصدر عنها مقررات ما. الأسواق تراهن على ايجابيات.
*
والأفق المستقبلي لهذه الحركة؟
شهية مديري صناديق التحوط المفتوحة حاليا على المخاطرات من الممكن جدا ان تبقى على حالها حتى بدايات الشهر القادم. عندما تنتهي القمم الى خيبات... او الى مقررات غير حاسمة، أو غير واضحة التفاصيل، ستصاب الأسواق بالصدمة وتنقلب أمزجتها.
هذا يعني؟
من الممكن جدا ان يبقى الدولار تحت الضغط في الأسبوعين القادمين ويقارب الدولار الاسترالي مثلا ال 1.0500 او يبلغها.
بعد الأسبوعين سيظهر الخيط الأبيض من الأسود، ويتبين ما اذا كان هذا الاندفاع الصعودي المتفائل صائبا ومُبَرّرا أم لا. وهنا يكون القرار بالحفاظ على المكتسبات أو التخلي عنها.
المرجح انه سيقرر التخلي.. بطيبة خاطر...

لعل اليورو يبقى مفتونا بال 1.4000/4050، الى ان يشافهها.. ثم يكون التراجع...
*
اليورو مقابل الاسترالي تأتي المنطقة الدفاعية 1.3200/1.3300 لتشكل محطة تقريرية مهمة...
 
عودة
أعلى