- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 163 شهيدا، ووصل عدد الجرحى إلى 1085 آخرين، حتى فجر اليوم الأحد.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون بجروح متوسطة وخطيرة، فجر اليوم الأحد، جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، فيما استشهدت امرأة فلسطينية بجراح أصيبت بها جراء قصف تعرض له القطاع أمس.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة، إن "امرأة فلسطينية مسنة قتلت وأصيب 3 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع أنصار الأمني غربي مدينة غزة، فيما استشهد طفل فلسطيني يبلغ من العمر عامين في غارة استهدفت مدينة خانيونس جنوبي القطاع، وقتل فلسطيني وأصيب إثنان في قصف على بلدة جباليا شمالي قطاع غزة".
القدرة لفت أيضا إلى استشهاد امرأة فلسطينية، متأثرة بجراح أصيبت بها، مساء السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزلها في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وكان العدد الإجمالي للقتلى وصل في وقت سابق إلى 159 قتيلا.
على الجانب الآخر، أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف في إسرائيل "نجمة داود الحمراء " في بيان لها عن إصابة 208 إسرائيلي جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقالت الدائرة في بيان نقله الموقع الإلكتروني "الصوت اليهودي" إن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ على غزة ، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 بحوادث طرق أثناء صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع.
بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إنه قصف 1220 هدفاً في قطاع غزة منذ بدء عمليته العسكرية الواسعة ضد القطاع التي بدأها يوم الاثنين الماضي، وأطلق عليها اسم "الجرف الصامد".
وأشار إلى أن الأهداف شملت ما يزيد عن 632 منصة لإطلاق الصواريخ و130 مركزا عسكريا و97 مسؤولاً، و220 هجوما على أنفاق في قطاع غزة، دون أن يوضح ما هية الأهداف المتبقية.
وردا على الغارات الإسرائيلية، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، أنها قصفت مدنا إسرائيلية يوم السبت بـ102 قذيفة صاروخية، ليرتفع عدد الصواريخ التي أطلقتها منذ يوم الاثنين الماضي إلى 673 صاروخا.
بينما أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى عن قصفها لإسرائيل بقرابة 500 قذيفة صاروخية منذ يوم الإثنين الماضي.
فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه منذ بدء العدوان على غزة قبل 6 أيام سقط 783 صاروخا على إسرائيل إضافة إلى 143 صاروخا تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.
وفي آخر التطورات، انسحبت قوة إسرائيلية خاصة تابعة لسلاح البحرية حاولت، فجر اليوم الأحد، التسلل إلى شواطئ شمالي قطاع غزة؛ وذلك إثر اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين وحدة خاصة من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، أدت إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة.
وفي تطور آخر، أعلنت كتائب القسام أمس أنها ستوجه ضربة عسكرية صاروخية لمدينة تل أبيب وضواحيها الجنوبية (وسط إسرائيل).
ونفذت الكتائب تهديدها بالفعل حيث أطلقت 10 صواريخ من نوع "j80" على تل أبيب قرابة الساعة 18:10 ت.غ.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام عن عملية مسبقة لإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وبحسب مراقبين، فهي تهدف إلى بث حالة من القلق والفزع في صفوف الإسرائيليين، وتأتي في سياق الحرب النفسية ببين الجانبين.
وفي السياق، شنت طائرات حربية وزوارق بحرية ومدفعية إسرائيلية أكثر من 60 قصفا على أنحاء متفرقة في غزة منذ فجر الأحد.
كذلك، أسقط مسلحون فلسطينيون، مساء السبت، طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت تحلق فوق أجواء غربي مدينة غزة، حسب مصدر أمني فلسطيني.
كما نقلت "الأناضول" عن مصدر أمني فلسطيني، إن مسلحين من كتائب القسام تمكنوا من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار باستخدام قذيفة مضادة للطائرات.
وأوضح المصدر أن المسلحين تمكنوا من الاستيلاء على الطائرة التي سقطت في حي الرمال الجنوبي غربي مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، أنها استهدفت دبابة ومركبة عسكرية إسرائيليتين على حدود قطاع غزة.
فيما قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن "جيب عسكري إسرائيلي تعرض لإطلاق نار من غزة أثناء قيامه بعملية فحص للسياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وغزة"، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضافت المصادر، التي لم يسمها الموقع، أن "الجيب أصيب بأضرار (لم تحددها) جراء إطلاق النار عليه، ودون وقوع إصابات بشرية".
وعلى الصعيد الدولي، أعرب مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، عن القلق العميق إزاء الأزمة الحالية في قطاع غزة، داعيا إلى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام 2012.
وفيما يتعلق بمباحثات التهدئة، أكدت "ألأناضول" نقلا عن بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن القاهرة تسعى بالتعاون مع أطراف دولية إلى وضع نهاية للأوضاع المشتعلة بين غزة وإسرائيل، عبر التوصل إلى اتفاق يلزم إسرائيل والفصائل الفلسطينية باحترام اتفاقية الهدنة الموقعة بينهما عام 2012.
من جهته، نفى الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، "وجود أي حديث عن إبرام تهدئة مع إسرائيل في هذا الوقت".
وقال برهوم، في تصريحات لـ "الأناضول": "ليس هناك أي تدخلات فعلية ترتقي لدماء الشهداء من أجل الحديث عن تهدئة مع إسرائيل".
وأضاف: "إننا اليوم أمام حرب تستخدم فيها إسرائيل كافة أدوات القتال المحرمة دولية على الشعب الفلسطيني".
من ناحيته، قال وزير فلسطيني، يوم الأحد، إن 390 وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ يوم الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن "نحو 390 منزلا في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، فضلا عن 10500 دمرت بشكل جزئي بحيث لم تعد صالحة للسكن، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، منذ بداية العدوان الاثنين الماضي وحتى نهاية يوم أمس السبت".
بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق الصواريخ من غزة ألحق أضرارا بـ43 منزلا.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون بجروح متوسطة وخطيرة، فجر اليوم الأحد، جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، فيما استشهدت امرأة فلسطينية بجراح أصيبت بها جراء قصف تعرض له القطاع أمس.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة، إن "امرأة فلسطينية مسنة قتلت وأصيب 3 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع أنصار الأمني غربي مدينة غزة، فيما استشهد طفل فلسطيني يبلغ من العمر عامين في غارة استهدفت مدينة خانيونس جنوبي القطاع، وقتل فلسطيني وأصيب إثنان في قصف على بلدة جباليا شمالي قطاع غزة".
القدرة لفت أيضا إلى استشهاد امرأة فلسطينية، متأثرة بجراح أصيبت بها، مساء السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزلها في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وكان العدد الإجمالي للقتلى وصل في وقت سابق إلى 159 قتيلا.
على الجانب الآخر، أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف في إسرائيل "نجمة داود الحمراء " في بيان لها عن إصابة 208 إسرائيلي جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقالت الدائرة في بيان نقله الموقع الإلكتروني "الصوت اليهودي" إن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ على غزة ، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 بحوادث طرق أثناء صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع.
بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، إنه قصف 1220 هدفاً في قطاع غزة منذ بدء عمليته العسكرية الواسعة ضد القطاع التي بدأها يوم الاثنين الماضي، وأطلق عليها اسم "الجرف الصامد".
وأشار إلى أن الأهداف شملت ما يزيد عن 632 منصة لإطلاق الصواريخ و130 مركزا عسكريا و97 مسؤولاً، و220 هجوما على أنفاق في قطاع غزة، دون أن يوضح ما هية الأهداف المتبقية.
وردا على الغارات الإسرائيلية، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، أنها قصفت مدنا إسرائيلية يوم السبت بـ102 قذيفة صاروخية، ليرتفع عدد الصواريخ التي أطلقتها منذ يوم الاثنين الماضي إلى 673 صاروخا.
بينما أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى عن قصفها لإسرائيل بقرابة 500 قذيفة صاروخية منذ يوم الإثنين الماضي.
فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه منذ بدء العدوان على غزة قبل 6 أيام سقط 783 صاروخا على إسرائيل إضافة إلى 143 صاروخا تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.
وفي آخر التطورات، انسحبت قوة إسرائيلية خاصة تابعة لسلاح البحرية حاولت، فجر اليوم الأحد، التسلل إلى شواطئ شمالي قطاع غزة؛ وذلك إثر اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين وحدة خاصة من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، أدت إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة.
وفي تطور آخر، أعلنت كتائب القسام أمس أنها ستوجه ضربة عسكرية صاروخية لمدينة تل أبيب وضواحيها الجنوبية (وسط إسرائيل).
ونفذت الكتائب تهديدها بالفعل حيث أطلقت 10 صواريخ من نوع "j80" على تل أبيب قرابة الساعة 18:10 ت.غ.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام عن عملية مسبقة لإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وبحسب مراقبين، فهي تهدف إلى بث حالة من القلق والفزع في صفوف الإسرائيليين، وتأتي في سياق الحرب النفسية ببين الجانبين.
وفي السياق، شنت طائرات حربية وزوارق بحرية ومدفعية إسرائيلية أكثر من 60 قصفا على أنحاء متفرقة في غزة منذ فجر الأحد.
كذلك، أسقط مسلحون فلسطينيون، مساء السبت، طائرة إسرائيلية بدون طيار كانت تحلق فوق أجواء غربي مدينة غزة، حسب مصدر أمني فلسطيني.
كما نقلت "الأناضول" عن مصدر أمني فلسطيني، إن مسلحين من كتائب القسام تمكنوا من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار باستخدام قذيفة مضادة للطائرات.
وأوضح المصدر أن المسلحين تمكنوا من الاستيلاء على الطائرة التي سقطت في حي الرمال الجنوبي غربي مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، أنها استهدفت دبابة ومركبة عسكرية إسرائيليتين على حدود قطاع غزة.
فيما قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن "جيب عسكري إسرائيلي تعرض لإطلاق نار من غزة أثناء قيامه بعملية فحص للسياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وغزة"، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضافت المصادر، التي لم يسمها الموقع، أن "الجيب أصيب بأضرار (لم تحددها) جراء إطلاق النار عليه، ودون وقوع إصابات بشرية".
وعلى الصعيد الدولي، أعرب مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، عن القلق العميق إزاء الأزمة الحالية في قطاع غزة، داعيا إلى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام 2012.
وفيما يتعلق بمباحثات التهدئة، أكدت "ألأناضول" نقلا عن بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن القاهرة تسعى بالتعاون مع أطراف دولية إلى وضع نهاية للأوضاع المشتعلة بين غزة وإسرائيل، عبر التوصل إلى اتفاق يلزم إسرائيل والفصائل الفلسطينية باحترام اتفاقية الهدنة الموقعة بينهما عام 2012.
من جهته، نفى الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، "وجود أي حديث عن إبرام تهدئة مع إسرائيل في هذا الوقت".
وقال برهوم، في تصريحات لـ "الأناضول": "ليس هناك أي تدخلات فعلية ترتقي لدماء الشهداء من أجل الحديث عن تهدئة مع إسرائيل".
وأضاف: "إننا اليوم أمام حرب تستخدم فيها إسرائيل كافة أدوات القتال المحرمة دولية على الشعب الفلسطيني".
من ناحيته، قال وزير فلسطيني، يوم الأحد، إن 390 وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ يوم الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن "نحو 390 منزلا في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، فضلا عن 10500 دمرت بشكل جزئي بحيث لم تعد صالحة للسكن، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، منذ بداية العدوان الاثنين الماضي وحتى نهاية يوم أمس السبت".
بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق الصواريخ من غزة ألحق أضرارا بـ43 منزلا.