وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
بدأت شركات المقاولات السعودية تتأثر بشكل سلبي من إنخفاض الإنفاق الحكومي على مشاريع جديدة بسبب تراجع أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة، مما أصبح ذلك يعطي دلالات على عدم صمود العديد من شركات المقاولة الكبرى في السوق السعودي أمام التحديات الأخيرة، حيث أظهرت عملاقتي المقاولات شركة ابن لادن وشركة سعودي أوجيه تعثر من حيث سداد الديون مما يجعل ناقوس الخطر يدق إزاء إن كانت هذه الشركات قادرة على تجاوز الأزمة المالية مما قد يشكل أثراً سلبياً على السوق السعودي للمدى القصير.
وعلى هذا الأساس يبدون المقاولون والمختصول بهذا القطاع قلقهم من تداعيات هذه الأزمة وإستمرار تعثر شركات المقاولات السعودية وخصوصاً المدرجة ضمن المؤشر العام لسوق الأسهم كون هذه الشركات تملك شركات مدرجة منها شركة مكة للانشاء والتعمير (se:4100) واسمنت حائل (se:3001) ، حيث أشار الدكتور عبدالله المغلوث عضو اللجنة الوطنية للمقاولين في حديث له للعربية بأن هناك مكونات رئيسية ترتكز عليها هذه الشركات وغيابها قد يسبب الإفلاس، وأبرز هذه المكونات هو غياب رأس المال والتأخر في صرف المستحقات، وأضاف أنه ما يحدث الآن لهذه الشركات هو غياب دفع مستحقات موظفيها وسط عدم تغطية النفقات الأساسية مما قد يسبب الى إرتفاع معدل البطالة كونها تحوي على ما يقارب 300 الف مواطن يعملون بقطاع التشييد والبناء.
كذلك أشار المغلوث أن صناعات المقاولات في المملكة تشكل نسبة تصل الى 7% من إجمالي الناتج المحلي السعودي ويتراوح حجم هذه الصناعة ما بين 300 مليار حتى 350 مليار ريال.
وعلى هذا الأساس يبدون المقاولون والمختصول بهذا القطاع قلقهم من تداعيات هذه الأزمة وإستمرار تعثر شركات المقاولات السعودية وخصوصاً المدرجة ضمن المؤشر العام لسوق الأسهم كون هذه الشركات تملك شركات مدرجة منها شركة مكة للانشاء والتعمير (se:4100) واسمنت حائل (se:3001) ، حيث أشار الدكتور عبدالله المغلوث عضو اللجنة الوطنية للمقاولين في حديث له للعربية بأن هناك مكونات رئيسية ترتكز عليها هذه الشركات وغيابها قد يسبب الإفلاس، وأبرز هذه المكونات هو غياب رأس المال والتأخر في صرف المستحقات، وأضاف أنه ما يحدث الآن لهذه الشركات هو غياب دفع مستحقات موظفيها وسط عدم تغطية النفقات الأساسية مما قد يسبب الى إرتفاع معدل البطالة كونها تحوي على ما يقارب 300 الف مواطن يعملون بقطاع التشييد والبناء.
كذلك أشار المغلوث أن صناعات المقاولات في المملكة تشكل نسبة تصل الى 7% من إجمالي الناتج المحلي السعودي ويتراوح حجم هذه الصناعة ما بين 300 مليار حتى 350 مليار ريال.