- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تفتق ذهن شابين تركيين، في مدينة أسكي شهير وسط البلاد، عن فكرة لمشروع، يستخدمان فيه وسائل التواصل الاجتماعي، لخدمة المجتمع، عبر نشر ثقافة الاعتذار.
وقال أفق شن تورك، أحد الصديقين في تصريحات للأناضول، إنهما خرجا بالفكرة خلال تناولهما الشاي معا في أحد الأيام، واستلهماها من فكر "جلال الدين الرومي" و"يونس إمره"( شاعر تركي قديم)، حيث لا حظا أن الناس عادة ما يجدون صعوبة في الاعتذار ممن أخطأوا بحقهم، وقررا فعل شيء حيال ذلك.
وأشار شن تورك، أنه وصديقه إلكاي مصطفى غونيش، أجريا أولا استطلاعا بسيطا مع أكثر من 100 شخص في الشارع، ووجدا أن الناس يجدون صعوبة في الاعتذار حتى وإن كانوا مخطئين، وهكذا قررا إطلاق مشروع غير هادف للربح، للاعتذار نيابة عن هؤلاء.
وأوضح شن تورك، أنه وصديقه أنشأ صفحة لمشروعهما على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، وبدءا في تلقي الطلبات، حيث قاما حتى الآن بالاعتذار نيابة عن 20 شخصا.
وقال أفق شن تورك، أحد الصديقين في تصريحات للأناضول، إنهما خرجا بالفكرة خلال تناولهما الشاي معا في أحد الأيام، واستلهماها من فكر "جلال الدين الرومي" و"يونس إمره"( شاعر تركي قديم)، حيث لا حظا أن الناس عادة ما يجدون صعوبة في الاعتذار ممن أخطأوا بحقهم، وقررا فعل شيء حيال ذلك.
وأشار شن تورك، أنه وصديقه إلكاي مصطفى غونيش، أجريا أولا استطلاعا بسيطا مع أكثر من 100 شخص في الشارع، ووجدا أن الناس يجدون صعوبة في الاعتذار حتى وإن كانوا مخطئين، وهكذا قررا إطلاق مشروع غير هادف للربح، للاعتذار نيابة عن هؤلاء.
وأوضح شن تورك، أنه وصديقه أنشأ صفحة لمشروعهما على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي، وبدءا في تلقي الطلبات، حيث قاما حتى الآن بالاعتذار نيابة عن 20 شخصا.