- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
في اليوم الاول بعد عطلة الميلاد لم يحدث الكثير في الاسواق. التحركات اتسمت بالهدوء وبغياب المواعيد مهمة والمتداولين الرئيسيين عن السوق.
اليوم الأربعاء وبخاصة غدا الخميس قد لا يتسم السوق بنفس المميزات، ولا يلتزم بنفس المعطيات. إصدار السندات الإيطالية هو الحدث المميز الذي ينتظره الجميع، ومساره سيكون بمثابة الإشارة الضوئية الأهم للأسبوع. إرتفاع جديد للفوائد ان حدث لا بد أن يكون مصدر إزعاج لليورو. اليوم أقفلت فائدة السندات الإيطالية على 6.99% بعد ان كانت قد تجاوزت ال 7.07% عند الصباح. أيضا السندات الألمانية لا زالت فوائدها على انخفاض دون ال 1.95% وهذا ما يُعتبر أبرز مؤشر على استمرار حالة الترقب واللاوثوق بالمستقبل.
من مظاهر القلق أيضا هو البيان الصادر عن المركزي الأوروبي يوم أمس، وهو الذي تضمن أرقاما غير مسبوقة حول المبالغ التي عمدت البنوك الأوروبية الى إيداعها صندوق المركزي في أول يوم من الاسبوع، والتي جاوزت ال 400 مليار يورو؛ ما يعني ان مؤشر الخوف في السوق الأوروبي لا يزال على مستوى مرتفع جدا وهذا يدفع البنوك الى التأمين على ملياراتها عوض إقراضها والإستفادة من عوائدها.
وإن كان لا بد من الحديث عن إيجابية أوروبية ما بداية الأسبوع فعن غياب التصريحات النافرة بخاصة من وكالات التصنيف الائتماني. أما الإيجابية الأميركية فتمثلت برقم جيد صدر حول ثقة المستهلك الاميركي وأضيف الى سلسلة من الإيجابيات على صعيد البيانات التي صدرت في الاسابيع القليلة الماضية. وول ستريت حقق أرباحا في بداية التداولات ولكنه عاود التخلي عنها تحت تأثير جني الارباح.
اليورو تحرك يوم أمس ضمن مساحة ضيقة جدا كما هو حال معظم العملات الرئيسية، وذلك بغياب السوق البريطاني بما يمثله من ثقل على هذا الصعيد.
اليوم الأربعاء وبخاصة غدا الخميس قد لا يتسم السوق بنفس المميزات، ولا يلتزم بنفس المعطيات. إصدار السندات الإيطالية هو الحدث المميز الذي ينتظره الجميع، ومساره سيكون بمثابة الإشارة الضوئية الأهم للأسبوع. إرتفاع جديد للفوائد ان حدث لا بد أن يكون مصدر إزعاج لليورو. اليوم أقفلت فائدة السندات الإيطالية على 6.99% بعد ان كانت قد تجاوزت ال 7.07% عند الصباح. أيضا السندات الألمانية لا زالت فوائدها على انخفاض دون ال 1.95% وهذا ما يُعتبر أبرز مؤشر على استمرار حالة الترقب واللاوثوق بالمستقبل.
من مظاهر القلق أيضا هو البيان الصادر عن المركزي الأوروبي يوم أمس، وهو الذي تضمن أرقاما غير مسبوقة حول المبالغ التي عمدت البنوك الأوروبية الى إيداعها صندوق المركزي في أول يوم من الاسبوع، والتي جاوزت ال 400 مليار يورو؛ ما يعني ان مؤشر الخوف في السوق الأوروبي لا يزال على مستوى مرتفع جدا وهذا يدفع البنوك الى التأمين على ملياراتها عوض إقراضها والإستفادة من عوائدها.
وإن كان لا بد من الحديث عن إيجابية أوروبية ما بداية الأسبوع فعن غياب التصريحات النافرة بخاصة من وكالات التصنيف الائتماني. أما الإيجابية الأميركية فتمثلت برقم جيد صدر حول ثقة المستهلك الاميركي وأضيف الى سلسلة من الإيجابيات على صعيد البيانات التي صدرت في الاسابيع القليلة الماضية. وول ستريت حقق أرباحا في بداية التداولات ولكنه عاود التخلي عنها تحت تأثير جني الارباح.
اليورو تحرك يوم أمس ضمن مساحة ضيقة جدا كما هو حال معظم العملات الرئيسية، وذلك بغياب السوق البريطاني بما يمثله من ثقل على هذا الصعيد.